هاشم
07-14-2010, 05:58 PM
يروى الطبري في تاريخه عن غزوة خيبر ، أن الرسول الاعظم (ص) نادى بأصحابه وطلب منهم مبارزة اليهود خاصة بطلهم المدعو مرحب ، فلم يخرج منهم احد الى ملاقاة مرحب الذي شمت فيهم وفي عاقبة الشهاده التي يقول المسلمون ان جزائها الجنه !
وكان كلما نادى النبي ( ص ) صحابيا اعتذر وصمت ، وقد كان بعض الصحابة يشجعون احد الشيخين المعروف عنه خشونة الاخلاق وطلبه المستمر من النبي ( ص ) بقطع راس كل شخص يسال عن امر من امور الدنيا او الدين ، ولكن هذا الصحابي الخشن في أخلاقه لم يكن مستعدا للبروز امام بطل اليهود مرحب ، فكان يعطي الاسباب لعدم المبارزة وكان يجبن اصحابه ويجبنونه حسب وصف الطبري
وفي تاريخنا الحالي نجد ان اية الله البلوشي الذي تسنم المرجعية في العراق على غفلة من الناس والزمن ، لم يظهر على الملا ليقول لهم كلمه ولا ليجيب على سؤال فقهي ضمن برنامج عام كما يفعل حتى عبدالعزيز آل الشيخ في السعودية ، وكل الذي لديه هو ان المرجعية هي صمام امان للعراق ، كما كان يروج صدام عن نفسه في وسائل الاعلام ، حتى يسيطر على عقول الناس بالخوف والرعب من مجهول هو يخترعه حسب مواصفاته
العراق الذي دخل حربا اهلية سفكت فيها دماء الشيعة أنهارا ، لم يصنع السيستاني فيها ولها شيئا لوقفها سوى الاختباء في بيته ، ثم خرج العراق من هذه الحرب بفضل الجهود الامريكية والدولية والجهود الحكومية لفرض الامن وضرب عصابات الارهاب البعثية والتكفيرية
السيستاني او علي البلوشي ليست لديه مشاريع تعليمية او طبية او اجتماعية الا ما ندر ولرفع العتب والتساؤل عن مصير الاموال الهائلة التي تجبي اليه بإسم المرجعية ، واسألوا عن وكيله في لندن الذي يشترى العقارات من اموال المرجعية ويسجلها بأسمه وليس بإسم هيئة تشرف على تلك الاموال
ولا ننسى ان السيستاني او علي البلوشي عندما قابل صنوه في التكفير الشيخ التبريزي في لندن أثناء فترة علاجه قبل عدة سنوات ، ليتواصى مع زميله في عدم التدخل في السياسة وكأنه يجبن صاحبه ويجبنه وعلى سيرة الشيخين ، نسأل الله ان يحشرهما معهما !
الشخصان المذكوران ، اتضح انهما يكفران عالما حقيقا مجاهدا ، له اليد الطولي في تربية تيار المقاومة وسيدها في لبنان ، هذا التيار الذي حرر اراضي لبنان المحتلة وأشعل روح الجهاد في الاراضي المحتلة في فلسطين بعد خمدت جذوة الحماسه بسبب خيانات دول التصدى ومعاهدات السلام التي عقدت مع الكيان الغاصب
في الوقت الذي لم يصنع السيستاني او البلوشي والتبريزي والخرساني وبقية فرقة حسب الله ، شيئا لحث الناس على الجهاد سوى اشغالهم في التوافه والمعارك الحوزية النفعية على حطام الدنيا وزينتها
ولا حول ولا قوة الا بالله
الى الله المشتكى من هؤلاء
وكان كلما نادى النبي ( ص ) صحابيا اعتذر وصمت ، وقد كان بعض الصحابة يشجعون احد الشيخين المعروف عنه خشونة الاخلاق وطلبه المستمر من النبي ( ص ) بقطع راس كل شخص يسال عن امر من امور الدنيا او الدين ، ولكن هذا الصحابي الخشن في أخلاقه لم يكن مستعدا للبروز امام بطل اليهود مرحب ، فكان يعطي الاسباب لعدم المبارزة وكان يجبن اصحابه ويجبنونه حسب وصف الطبري
وفي تاريخنا الحالي نجد ان اية الله البلوشي الذي تسنم المرجعية في العراق على غفلة من الناس والزمن ، لم يظهر على الملا ليقول لهم كلمه ولا ليجيب على سؤال فقهي ضمن برنامج عام كما يفعل حتى عبدالعزيز آل الشيخ في السعودية ، وكل الذي لديه هو ان المرجعية هي صمام امان للعراق ، كما كان يروج صدام عن نفسه في وسائل الاعلام ، حتى يسيطر على عقول الناس بالخوف والرعب من مجهول هو يخترعه حسب مواصفاته
العراق الذي دخل حربا اهلية سفكت فيها دماء الشيعة أنهارا ، لم يصنع السيستاني فيها ولها شيئا لوقفها سوى الاختباء في بيته ، ثم خرج العراق من هذه الحرب بفضل الجهود الامريكية والدولية والجهود الحكومية لفرض الامن وضرب عصابات الارهاب البعثية والتكفيرية
السيستاني او علي البلوشي ليست لديه مشاريع تعليمية او طبية او اجتماعية الا ما ندر ولرفع العتب والتساؤل عن مصير الاموال الهائلة التي تجبي اليه بإسم المرجعية ، واسألوا عن وكيله في لندن الذي يشترى العقارات من اموال المرجعية ويسجلها بأسمه وليس بإسم هيئة تشرف على تلك الاموال
ولا ننسى ان السيستاني او علي البلوشي عندما قابل صنوه في التكفير الشيخ التبريزي في لندن أثناء فترة علاجه قبل عدة سنوات ، ليتواصى مع زميله في عدم التدخل في السياسة وكأنه يجبن صاحبه ويجبنه وعلى سيرة الشيخين ، نسأل الله ان يحشرهما معهما !
الشخصان المذكوران ، اتضح انهما يكفران عالما حقيقا مجاهدا ، له اليد الطولي في تربية تيار المقاومة وسيدها في لبنان ، هذا التيار الذي حرر اراضي لبنان المحتلة وأشعل روح الجهاد في الاراضي المحتلة في فلسطين بعد خمدت جذوة الحماسه بسبب خيانات دول التصدى ومعاهدات السلام التي عقدت مع الكيان الغاصب
في الوقت الذي لم يصنع السيستاني او البلوشي والتبريزي والخرساني وبقية فرقة حسب الله ، شيئا لحث الناس على الجهاد سوى اشغالهم في التوافه والمعارك الحوزية النفعية على حطام الدنيا وزينتها
ولا حول ولا قوة الا بالله
الى الله المشتكى من هؤلاء