بهلول
07-11-2010, 12:35 AM
http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Image/Entertainment/08-07-2010/salem_L.jpg
موقع ـMBC
أجاز مسؤول في وزارة الأوقاف المصرية زيارة مدينة القدس المحتلة ودخول المسجد الأقصى بتأشيرة إسرائيلية، وذلك قياسا على موقف النبي صلى الله عليه وسلم، الذي اعتمر في البيت الحرام، على رغم خضوعه لسيطرة المشركين في مكة.وفي حلقة صباح الخير يا عرب يوم السبت الـ 10 من يوليو/تموز، قال الدكتور سالم عبد الجليل -وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة في مصر-:
إن المشركين منعوا المسلمين من دخول البيت الحرام إلا بأذن منهم، وهو ما قبله الرسول صلى الله عليه وسلم حقنا للدماء، وقام بتأدية عمرة القضاء في عام 6 هجرية، على رغم أن البيت الحرام كان تحت سيطرة المشركين وحوله عشرات الأصنام.وتابع أنه قياسا على هذا الموقف، يمكن القول: إنه يجوز دخول القدس وزيارة المسجد الأقصى اضطراريا بتأشيرة إسرائيلية من أجل إثبات عروبة هذه المدينة المقدسة.
وكان محمود حمدي زقزوق -وزير الأوقاف المصري- قد صرح مؤخرا أنه "يعتزم زيارة مدينة القدس، غير عابئ بحصوله على تأشيرة إسرائيلية"، واعتبر زقزوق أن زيارته تمثل "أكبر دعم للقضية الفلسطينية وللفلسطينيين"، مشيرا إلى أنه تلقى خلال الفترة الماضية تأكيدات من مسؤولين فلسطينيين رسميين وشعبيين بترحيبهم بزيارته.
واعتبر الشيخ سالم عبد الجليل أن وزير الأوقاف المصري زقزوق لم يصدر حتى الآن قرارا بالسماح لزيارة المسجد الأقصى، مضيفا أنه أطلق دعوة من منطلق رأيه الشخصي ووجهة نظره بهدف التأكيد على أهمية إثبات عروبتنا، وأن الأراضي المحتلة جزء من كياننا وتكويننا الإسلامي والعربي.غير أن موقف زقزوق أثار في المقابل ردود فعل غاضبة؛
حيث اعتبر الكاتب الصحفي صلاح عيسى -في لقائه مع برنامج صباح الخير يا عرب- أن الحصول على تأشيرة إسرائيلية يعد اعترافا بشرعية الاحتلال، كما أن تصريح وزير الأوقاف يعد تراجعا عن الموقف الذي اتخذته الحكومة المصرية، بمنع وزرائها من زيارة المناطق الخاضعة لسيطرة إسرائيل.الموقف نفسه أكده أحمد السيد -إمام وخطيب تابع لوزارة الأوقاف بالقاهرة- الذي رفض بدوره فكرة اللجوء إلى الحصول على تأشيرة إسرائيلية؛
لأن المسجد الأقصى لله، ولن يتم دخول المسجد الأقصى بموافقة من محتليه.في المقابل قال الشيخ محمد حمودة -أحد علماء الأزهر الشريف بالقاهرة- إنه لا بأس من الحصول على تأشيرة من إسرائيل إذا كان ذلك "سيمكننا من زيارة المسجد الأقصى".وفي تقرير محمد ترك -مراسل MBC لبرنامج صباح الخير يا عرب- قال شوقي عبد اللطيف -وكيل أول وزارة الأوقاف المصرية بالقاهرة-: "من الأفضل أن نحاول الذهاب للمسجد الأقصى، لنثبت أنه جزء منا ولن نتخلى عنه، والأهم من ذلك أن نعمل على تطهيره من أيدي المعتدين".
وانتهى الشيخ سالم عبد الجليل أن الجدل لن ينتهي بشأن هذه القضية التي اعتبرها قضية خلافية واجتهادية لا نصوص فيها، وتخضع للرؤى الشخصية، مشيرا إلى أن دعوة وزارة الأوقاف لزيارة المسجد الأقصى لم تكن ملزمة لأحد، وإنما هي رؤية اتفق معها البعض واختلاف الآخرون حولها، معتبرا أن هذه المسألة فكرية وتخضع للاجتهاد والمصالح أيضا.
موقع ـMBC
أجاز مسؤول في وزارة الأوقاف المصرية زيارة مدينة القدس المحتلة ودخول المسجد الأقصى بتأشيرة إسرائيلية، وذلك قياسا على موقف النبي صلى الله عليه وسلم، الذي اعتمر في البيت الحرام، على رغم خضوعه لسيطرة المشركين في مكة.وفي حلقة صباح الخير يا عرب يوم السبت الـ 10 من يوليو/تموز، قال الدكتور سالم عبد الجليل -وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة في مصر-:
إن المشركين منعوا المسلمين من دخول البيت الحرام إلا بأذن منهم، وهو ما قبله الرسول صلى الله عليه وسلم حقنا للدماء، وقام بتأدية عمرة القضاء في عام 6 هجرية، على رغم أن البيت الحرام كان تحت سيطرة المشركين وحوله عشرات الأصنام.وتابع أنه قياسا على هذا الموقف، يمكن القول: إنه يجوز دخول القدس وزيارة المسجد الأقصى اضطراريا بتأشيرة إسرائيلية من أجل إثبات عروبة هذه المدينة المقدسة.
وكان محمود حمدي زقزوق -وزير الأوقاف المصري- قد صرح مؤخرا أنه "يعتزم زيارة مدينة القدس، غير عابئ بحصوله على تأشيرة إسرائيلية"، واعتبر زقزوق أن زيارته تمثل "أكبر دعم للقضية الفلسطينية وللفلسطينيين"، مشيرا إلى أنه تلقى خلال الفترة الماضية تأكيدات من مسؤولين فلسطينيين رسميين وشعبيين بترحيبهم بزيارته.
واعتبر الشيخ سالم عبد الجليل أن وزير الأوقاف المصري زقزوق لم يصدر حتى الآن قرارا بالسماح لزيارة المسجد الأقصى، مضيفا أنه أطلق دعوة من منطلق رأيه الشخصي ووجهة نظره بهدف التأكيد على أهمية إثبات عروبتنا، وأن الأراضي المحتلة جزء من كياننا وتكويننا الإسلامي والعربي.غير أن موقف زقزوق أثار في المقابل ردود فعل غاضبة؛
حيث اعتبر الكاتب الصحفي صلاح عيسى -في لقائه مع برنامج صباح الخير يا عرب- أن الحصول على تأشيرة إسرائيلية يعد اعترافا بشرعية الاحتلال، كما أن تصريح وزير الأوقاف يعد تراجعا عن الموقف الذي اتخذته الحكومة المصرية، بمنع وزرائها من زيارة المناطق الخاضعة لسيطرة إسرائيل.الموقف نفسه أكده أحمد السيد -إمام وخطيب تابع لوزارة الأوقاف بالقاهرة- الذي رفض بدوره فكرة اللجوء إلى الحصول على تأشيرة إسرائيلية؛
لأن المسجد الأقصى لله، ولن يتم دخول المسجد الأقصى بموافقة من محتليه.في المقابل قال الشيخ محمد حمودة -أحد علماء الأزهر الشريف بالقاهرة- إنه لا بأس من الحصول على تأشيرة من إسرائيل إذا كان ذلك "سيمكننا من زيارة المسجد الأقصى".وفي تقرير محمد ترك -مراسل MBC لبرنامج صباح الخير يا عرب- قال شوقي عبد اللطيف -وكيل أول وزارة الأوقاف المصرية بالقاهرة-: "من الأفضل أن نحاول الذهاب للمسجد الأقصى، لنثبت أنه جزء منا ولن نتخلى عنه، والأهم من ذلك أن نعمل على تطهيره من أيدي المعتدين".
وانتهى الشيخ سالم عبد الجليل أن الجدل لن ينتهي بشأن هذه القضية التي اعتبرها قضية خلافية واجتهادية لا نصوص فيها، وتخضع للرؤى الشخصية، مشيرا إلى أن دعوة وزارة الأوقاف لزيارة المسجد الأقصى لم تكن ملزمة لأحد، وإنما هي رؤية اتفق معها البعض واختلاف الآخرون حولها، معتبرا أن هذه المسألة فكرية وتخضع للاجتهاد والمصالح أيضا.