جمال
07-10-2010, 12:30 PM
الكاتب وطن
الخميس, 08 يوليو 2010
قالت وزارة العدل الأمريكية الأربعاء إن عضوا سابقا بالكونغرس أقر بوجود صلة له بمؤامرة تمويل إرهابية، تم خلالها إرسال أموال إلى تنظيم القاعدة وحركة طالبان في أفغانستان.
وأوضح بيث فيليبس، المدعي الأمريكي في ميسوري غربي البلاد، أن مارك ديلي سيلجاندر، الذي مثل ولاية ميشجان في مجلس النواب خلال الفترة (1981*1987) وعمل موفدا لدى الأمم المتحدة في عهد الرئيس رونالد ريجان، اعترف بالعمل كعميل لمؤسسة خيرية إسلامية ذات صلات بالإرهاب الدولي.
وسيلجاندر هو الأخير ضمن خمسة من المتهمين في القضية المتورطة فيها وكالة الإغاثة الإسلامية الأمريكية في كولومبيا بولاية ميسوري. وأغلقت الحكومة الأمريكية هذه المؤسسة في 2004 بسبب علاقاتها بالإرهاب.
وكانت وزارة العدل اتهمت تلك المؤسسة، ومقرها الرئيسي في السودان، بتهريب أموال إلى قلب الدين حكمتيار الزعيم الأفغاني المتشدد ورئيس وزراء أفغانستان سابقا، الذي يقود ثاني أكبر الجماعات المتمردة في البلاد.
وقال مسئولون بوزارة العدل إن المؤسسة وظفت سيلجاندر (59 عاما) للضغط من أجل حذفها من قائمة لمجلس الشيوخ بالمؤسسات الخيرية المشتبه في علاقتها بالإرهاب.
واعترف للمحققين بأنه تلقى عشرات الآلاف من الدولارات من المؤسسة مقابل إعداد كتاب حول تقليص الفجوة بين الإسلام والمسيحية.
وقال فيليبس إن سيلجاندر كذب مرارا على عملاء (مكتب التحقيقات الاتحادية) إف بي آي والمدعين الذين يحققون في جرائم خطيرة تتعلق بالأمن القومي.
ويواجه سيلجاندر حكما بالسجن لمدة 15 عاما وغرامة تصل إلى 500 ألف دولار.
الخميس, 08 يوليو 2010
قالت وزارة العدل الأمريكية الأربعاء إن عضوا سابقا بالكونغرس أقر بوجود صلة له بمؤامرة تمويل إرهابية، تم خلالها إرسال أموال إلى تنظيم القاعدة وحركة طالبان في أفغانستان.
وأوضح بيث فيليبس، المدعي الأمريكي في ميسوري غربي البلاد، أن مارك ديلي سيلجاندر، الذي مثل ولاية ميشجان في مجلس النواب خلال الفترة (1981*1987) وعمل موفدا لدى الأمم المتحدة في عهد الرئيس رونالد ريجان، اعترف بالعمل كعميل لمؤسسة خيرية إسلامية ذات صلات بالإرهاب الدولي.
وسيلجاندر هو الأخير ضمن خمسة من المتهمين في القضية المتورطة فيها وكالة الإغاثة الإسلامية الأمريكية في كولومبيا بولاية ميسوري. وأغلقت الحكومة الأمريكية هذه المؤسسة في 2004 بسبب علاقاتها بالإرهاب.
وكانت وزارة العدل اتهمت تلك المؤسسة، ومقرها الرئيسي في السودان، بتهريب أموال إلى قلب الدين حكمتيار الزعيم الأفغاني المتشدد ورئيس وزراء أفغانستان سابقا، الذي يقود ثاني أكبر الجماعات المتمردة في البلاد.
وقال مسئولون بوزارة العدل إن المؤسسة وظفت سيلجاندر (59 عاما) للضغط من أجل حذفها من قائمة لمجلس الشيوخ بالمؤسسات الخيرية المشتبه في علاقتها بالإرهاب.
واعترف للمحققين بأنه تلقى عشرات الآلاف من الدولارات من المؤسسة مقابل إعداد كتاب حول تقليص الفجوة بين الإسلام والمسيحية.
وقال فيليبس إن سيلجاندر كذب مرارا على عملاء (مكتب التحقيقات الاتحادية) إف بي آي والمدعين الذين يحققون في جرائم خطيرة تتعلق بالأمن القومي.
ويواجه سيلجاندر حكما بالسجن لمدة 15 عاما وغرامة تصل إلى 500 ألف دولار.