المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصحافية الامريكية أوكتافيا نصر تستقيل من سي ان ان بعد مدح السيد محمد حسين فضل الله



فيثاغورس
07-08-2010, 06:42 AM
2010 الخميس 8 يوليو

http://www.cnn.com/CNN/anchors_reporters/images/nasr.octavia.jpg



استقالت الصحافية المتخصصة بشؤون الشرق الاوسط في محطة التلفزيون الاميركية "سي ان ان" اوكتافيا نصر من المحطة بعد ان كتبت على موقع تويتر رسالة الكترونية اشادت فيها بالسيد محمد حسين فضل الله الذي توفي الاحد، حسب ما اعلن الاربعاء.

واشنطن: كتبت الصحافية اوكتافيا نصر التي كانت تعمل في المحطة منذ العام 1990، في رسالتها انها "حزية لتبلغها نبأ وفاة" اية الله محمد حسين فضل الله "احد الرجال الكبار في حزب الله والذي كنت احترمه كثيرا".

ثم سارعت الى الاعراب عن "اسفها العميق" على الموقع الالكتروني لمحطة "سي ان ان" على الرسالة التي نشرتها حول هذه الشخصية الاسلامية الشيعية التي ادرجتها الولايات المتحدة على لائحة "الارهابيين الدوليين".

وقالت على موقع المحطة ان "الامر يتعلق بخطأ من قبلي لاني كتبت تعليقا من هذا النوع وبهذه البساطة".

واوضحت "كنت اقدر عنده موقفه المتميز بين رجال الدين الشيعة حول حقوق المرأة" مضيفة "هذا لا يعني اني كنت احترمه لكل شيء اخر قاله او قام به".

وفي مذكرة داخلية حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها، قالت نائبة رئيس "سي ان ان انترناشونال" باريسا خصروي انها بحثت الامر مع الصحافية نصر "وقررت ان عليها ان تغادر المحطة".

واضافت خصروي ان "تعليقها خلق ردود فعل كثيرة نهاية الاسبوع". واوضحت "نعتبر ان مصداقيتها كصحافية متخصصة في شؤون الشرق الاوسط قد تأثرت" بما كتبته.

يشار الى ان اوكتافيا نصر غطت النزاعات الرئيسية في المنطقة لحساب "سي ان ان" طيلة 20 عاما وقدمت برامج "سي ان ان وورلد ريبورت" و"سي ان ان انترناشونالز وورلد نيوز" من 1993 الى 2003.

وجاء رحيلها عن المحطة بعد شهر على رحيل عميدة المراسلين في البيت الابيض هيلن توماس التي احيلت على التقاعد بعد تصريحات مثيرة للجدل حول اسرائيل.

مرجان
07-09-2010, 12:42 PM
http://wscdn.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2010/07/08/100708020341__fadlallah__226x170_nocredit.jpg

فضل الله


انتقادات اسرائيلية للسفيرة البريطانية في لبنان بشأن تعليقها عن المرجع الديني اللبناني فضل الله

توقفت صحيفتا الجارديان والديلي تلجراف عند الانتقادات التي تعرضت لها السفيرة البريطانية في لبنان فرانسيس جاي على خلفية امتداحها للمرجع الديني اللبناني الذي توفي الاسبوع الماضي محمد حسين فضل الله، اذ وصفته في مدونتها الشخصية بأنه رجل "محترم" وبأنه من أكثر الرجال احتراما الذين التقتهم هناك.

وقد وجهت الحكومة الاسرائيلية انتقادات شديدة للسفيرة البريطانية، وقالت انها مندهشة لعدم تذكر ممثلة رسمية للحكومة البريطانية الدمار الذي تسبب فيه مقاتلون موالون لفضل الله.

واستنكر المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية تعليقات السفيرة، وقال ايجال بالمور "كان فضل الله ملهما لمختطفي الرهائن والمفجرين الانتحاريين ودعاة الحرب من اتباع حزب الله.. ولكن السفيرة البريطانية تعتقد انه رجل سلام".

بيد وزراة الخارجية البريطانية نظرت الى تعليقات السفيرة بوصفها تعليقات شخصية عكست اعتدال وجهات نظر اية الله محمد حسين فضل الله في السنوات الاخيرة.

وقال الناطق باسم الخارجية البريطانية "عبرت السفيرة عن وجهة نظر شخصية عن السيد محمد حسين فضل الله واصفة الرجل كما عرفته".

واضاف:"ونحن نرحب بوجهات نظره التقدمية بشأن حقوق المرأة والحوار بين الاديان، ولكن لنا ايضا خلافات عميقة وبشكل خاص مع تصريحاته التي تدافع عن الهجمات على اسرائيل".

yasmeen
07-09-2010, 03:06 PM
حزب الله يدين طرد اوكتافيا نصر من السي ان ان

أ. ف. ب.

2010 الجمعة 9 يوليو



دان حزب الله اللبناني اليوم الخميس طرد الصحافية اللبنانية الاميركية اوكتافيا نصر من شبكة "سي ان ان" الاميركية، معتبرا انه يكشف "ازدواجية المعايير" الاميركية في التعاطي مع العرب ومع اسرائيل.

بيروت: ندد مسؤول العلاقات الاعلامية في حزب الله ابراهيم الموسوي في بيان ما اسماه "الارهاب الفكري المتمثل بطرد الصحافية اوكتافيا نصر من قناة سي ان ان لتعبيرها عن حزنها لوفاة الراحل الكبير آية الله السيد محمد حسين فضل الله".

واعتبر ان "هذا الاجراء يكشف الازدواجية في المعايير التي تحكم الغرب في تعاطيه مع قضايا المنطقة ويفضح المزاعم الاميركية حول حماية حرية التعبير".

واشار الى ان الاعلام الغربي عموما والاميركي خصوصا يفسح المجال "للاساءات المتعمدة الى مقدساتنا ويخفي الجرائم الصهيونية المتمادية التي ترتكب في حق شعوبنا، في حين يضيق صدر هذا الاعلام بمشاعر صحافية امضت سنوات طويلة في خدمة مؤسسة اعلامية تدعي العراقة".

ودفعت الصحافية المتخصصة بشؤون الشرق الاوسط الى الاستقالة بعد ان كتبت على موقع "تويتر" الاكتروني رسالة اشادت فيها بفضل الله، المرجع الشيعي الذي توفي الاحد.

ورغم تعبيرها عن اسفها في رسالة الى السي ان ان، اضطرت الى الاستقالة.

وغطت اوكتافيا نصر النزاعات في الشرق الاوسط لحساب "سي ان ان" طيلة 20 عاما وقدمت برامج "سي ان ان وورلد ريبورت" و"سي ان ان انترناشونالز وورلد نيوز" من 1993 الى 2003.

واحيلت عميدة المراسلين في البيت الابيض هيلين توماس اللبنانية الاصل على التقاعد قبل فترة بعد مهاجمتها اسرائيل علنا.

المتيم باالنبي
07-09-2010, 03:30 PM
مدعين الديمقراطية والله مهزلة كلام بدون تطبيق اين حرية الرأى ؟ لاحول ولاقوة الا با الله

القمر الاول
07-10-2010, 12:24 AM
هذه المرأة افضل من السيستاني عشرين مرة

yasmeen
07-10-2010, 06:41 AM
غاي تحدثت في مدونتها عن «وفاة رجل دمث»

لندن ترغم سفيرتها في بيروت على سحب إشادتها بالسيد فضل الله

http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/07/10/18.2_main.jpg

صورة ارشيفية للقاء جمع بين الراحل السيد محمد حسين فضل الله مع السفيرة البريطانية لدى لبنان فرانسيس غاي (ا ف ب)

|لندن - من إلياس نصرالله|

اضطرت السفيرة البريطانية لدى لبنان فرانسيس غاي إلى سحب مقال لها شبيه بالنعي، عن العلامة السيد محمد حسين فضل الله، من موقعها الخاص على الإنترنت، إثر تدخل وزارة الخارجية البريطانية.

ومع أن تقارير صحافية تحدثت عن أن المقال، أغضب إسرائيل، فتحركت الخارجية لإرضائها بإرغام السفيرة على سحب مقالها، إلا أن الوزارة أعلنت في بيان مقتضب أمس، أن المقال «سحب عقب اعتبارات مدروسة».

ونسبت صحيفة «دايلي تلغراف»، امس، إلى ناطق باسم الخارجية (د ب ا)، ان غاي «عبّرت عن وجهة نظر شخصية حيال الشيخ فضل الله ووصفت الرجل كما عرفته». واضاف: «رحبنا بآراء الشيخ فضل الله التقدمية في مجال حقوق المرأة والحوار بين الأديان، لكن كانت لدينا أيضاً خلافات عميقة حيال بعض القضايا، وخاصة تصريحاته المؤيدة لشن هجمات ضد اسرائيل».

وكانت غاي كتبت أنها بصفتها سفيرة لبريطانيا لدى لبنان اعتادت الاجتماع مع فضل الله أسوة بغيره من الزعماء اللبنانيين من مختلف المذاهب الدينية والانتماءات الحزبية. ويبدو أن اعتراف غاي بأنها كانت «كثيراً ما تستمتع في لقاءاتها مع فضل الله»، كان السبب في إغضاب إسرائيل.

فمن المفروض أن لقاءات غاي مع فضل الله لم تكن سرية وحتماً جرت بعلم الخارجية، بل ان السفيرة مثلها مثل بقية الديبلوماسيين البريطانيين وغيرهم تواظب على تقديم تقارير عن لقاءاتها مع مختلف الشخصيات في لبنان وعما دار ويدور فيها. فلو كانت لندن غير راضية عن هذه اللقاءات أو العلاقة بين سفيرتها وفضل الله، لكانت أخطرت غاي بالأمر. فمن المعروف أن الخارجية البريطانية تضع ملفاتها ووثائقها السرية تحت تصرف الجمهور بعد مرور 30 عاماً، ما يعني أننا سنكتشف عندما يحين الوقت ما قالته غاي في تقاريرها عن علاقتها بفضل الله.

لكن من الواضح أن الخارجية لم تعترض على لقاءات غاي بفضل الله، لأنه لو حدث مثل هذا الأمر لكانت غاي تحسبت كثيراً قبل نشر نعيها للعلامة الذي كانت تتمتع بالاستماع له ولآرائه. كما أن من الواضح أن غاي تصرفت في هذا الأمر من منطلق تمثيل بلادها وتمثيل المصالح البريطانية في لبنان على أفضل وجه، لكن يبدو أنه غاب عنها أن من المفروض على السفراء البريطانيين والغربيين في شكل عام، ألا يمثلوا مصالح بلادهم فقط، بل مصالح إسرائيل أيضاً. فهذه الهفوة من جانب غاي قادت إلى الأزمة التي أحدثها نعيها لفضل الله.

وكتبت غاي في مدونتها تحت عنوان «وفاة رجل دمث»، «عندما يزور المرء فضل الله يكون متأكداً بإجراء نقاش حقيقي، وسماع آراء محترمة ويعرف المرء أنه يغادر حضرته حاملاً معه شعوراً بأنه أصبح شخصاً أفضل». وأضافت: «هذا بالنسبة الي كان تأثيراً حقيقياً علي من رجل دين حقيقي، يترك انطباعاً عميقاً على أي شخص يلتقيه مهما كانت ديانة هذا الشخص».

ونعت فضل الله بقولها، «لبنان سيكون خاسراً في الغد، لكن الشعور بغيابه سيتعدى شواطئ لبنان». وتابعت: «فالعالم بحاجة إلى الكثير من الأشخاص مثله الراغبين في تخطي الحواجز الدينية، والاعتراف بواقع العالم الحديث والجرأة على مواجهة الكوابح القديمة. أتمنى له أن يستريح بسلام».

بالطبع أثارت هذه الكلمات غضب الدوائر السياسية الإسرائيلية، فرد يغئال بالمور، الناطق باسم الخارجية، على المقال بتصريح نشرته صحيفة «جيروزاليم بوست» صباح أمس، هاجم فيه السيد فضل الله بشدة ولم يتورع عن اتهامه بأنه «وقف خلف احتجاز الرهائن والعمليات الانتحارية وغيرها من أعمال العنف الأخرى، لكن السفيرة غاي قالت عنه بأنه كان رجل سلام، والسفيرة غاي سيدة محترمة».

فهذه الكلمات الإسرائيلية القليلة كانت كافية لإخافة البريطانيين وحملهم على التحرك.
ولم يتوقف الرد الإسرائيلي على ما صرّح به بالمور، إذ اشتغلت الآلة الدعائية وانهالت الرسائل الاحتجاجية لأنصار اللوبي الصهيوني على وزارة الخارجية وعلى وسائل الإعلام اللندنية من كل حدب وصوب تندد بمقال غاي، وتتهم السيد فضل الله بأخطر التهم وتوجه له أقذع النقد والاتهامات.

وكانت الصحف البريطانية أبرزت بتوسع قرار شبكة «سي إن إن»، فصل أوكتافيا نصر، المحررة الصحافية في المحطة، لأنها تجرأت على كتابة جملة في رسالة لها على الإنترنت، أعربت فيها عن حزنها على وفاة فضل الله. فرغم أن قرار «سي إن إن» يكشف عورة الديموقراطية الغربية، إلا أنه يظل مفهوماً ومتوقعاً لأنها وسيلة إعلامية موالية كلياً لإسرائيل والحركة الصهيونية.

أما أن يكون رد وزارة الخارجية على مقال متزن لسفيرتها لدى لبنان التي تجتمع في شكل مستمر مع جميع الشخصيات في لبنان بما فيها زعماء «حزب الله»، فهو أخطر بكثير.