فيثاغورس
07-08-2010, 06:35 AM
ادعى أن السبب وراء جرائمه هو عدم «معاشرة» زوجته طيلة 3 سنوات
مسجل بحقه ثلاثة قضايا هتك عرض
| كتب عبدالعزيز اليحيوح |
انخدعت مواطنة خمسينية اصابها العوز في «سمت» رجل اوهمها بقدرته على وضع القمر في احدى يديها والشمس في اخرى، ومهارته في تذليل مشاكلها ومشاكل اولادها كافة، فأفاقت من غفوتها بعد أن هتك عرضها كرها على يد من حسبته ملكا.
الخمسينية التي كانت تسعى لتوفير لقمة عيش تسد رمق صغارها قبل ان تشبع جوعها، ظهر لها في الطريق رجل ملتح، ذو جلباب قصير سمته طيب، له من طرف اللسان حلاوة عندما تحدثت اليه راحت تشكو له تقلبات الزمن ومرارة الايام، وتروي له ضيق ذات اليد الذي جعلها تدور هنا وهناك للحصول على حفنة دنانير تعينها على كسوة ابنائها وتستر عورتهم.
طمأنها الرجل حين اقنعها بأنها التقت براعي «المصباح» الذي سيأتيها بـ«بلح الشام» و«عنب اليمن»، واوهمها انه يعمل في احدى اللجان الخيرية، المعنية بتولي شؤون من هن في مثل حالها.
ازدادت ثقة المواطنة بالرجل فأعطته رقم هاتفها ليزداد التواصل معها... وشعرت انها ستجني ما يكفيها واولادها حين طلب منها بعد ايام مقابلته لتتسلم شيكا بألف دينار ظفر لها به من احدى اللجان في منطقة الظهر.
شعرت الخمسينية ان الدنيا تبسمت لها حين القت في طريقها هذا الرجل، فانطلقت لملاقاته لتحصل على ما جادت به يد الخيرين شيكا بعبارات شكر وثناء لحامله قبل ان تطول منه فلسا، ولما مدت يدها لالتقاطه مد يده لسحبها داخل سيارته بحجة مرافقته للحصول عليه حيث «حرر» في مكان قريب.
لم تسئ الخمسينية الظن فيمن وثقت به فركبت معه... ولكن الطريق طال، والوجهة تغيرت... والوجه الطيب تبدل بوجه خبيث حين تغيرت قسماته، وساءت ملامحه، وتحول الكلام الطيب الى لغة تهديد ان لم تستجب لنزواته، واخترقت مركبته صحراء البر حيث لا اثر لكائن بشري وفي مركبته هتك عرضها بالاكراه، وبدلا من ان يعيدها الى حيث اقلها... تركها وهرب ظانا انه سيفلت بجرمه.
كان للجاني ان يفلت من جرمه لو ان الضحية رضيت بما اصابها... ولكن هيهات فالجرح اشد من ان يندمل إلا بالثأر ممن (واقعها) غدرا، فقادتها خطاها الى رجال مباحث العاصمة وروت لهم ما تعرضت له، فتم ابلاغ المدير العام للادارة العامة للمباحث الجنائية اللواء الشيخ علي اليوسف الصباح، فاجتمع بنائب مدير الادارات العميد الشيخ مازن الجراح، ومدير مباحث الاحمدي العقيد عادل الحمدان، وراحوا يرسمون (خارطة طريق) تقود الى الجاني.
بداية الخيط كان رقم هاتف المشكو في حقه... ولكن الخيط قطع حين اصبح مغلقا و(خارج نطاق التغطية)، وبالاستعلام عن مالكه تبين انه يعود لوافد غادر البلاد منذ امد، فلم ييأس اللواء اليوسف ورجاله، فاستدعوا المرأة وطلبوا منها ان تصف لهم في وجود رسام بارع كل ملمح من ملامح الرجل الذي غطت لحيته نصف وجهه، فراحت تصف وتصف والرسام يرسم ويتقن حتى خرجت من بين انامله صورة عندما طالعت المرأة من فيها اكدت انه هو.
وحسب مصدر امني «ان رجال المباحث قارنوا الصورة المرسومة بكل مشتبه بهم، وبعد تحريات مستمرة تبين ان صاحبها من غير محددي الجنسية كان عسكريا سابقا في وزارة الدفاع وعمل فترة في احدى اللجان ومطلوب على ذمة ثلاث قضايا كلها هتك عرض بالاكراه».
وذكر المصدر «توجهت قوة من رجال المباحث الى حيث يسكن متسلحين بإذن من النيابة وانقضوا عليه، واقتادوه مخفورا».
واضاف المصدر «بالتحقيق الاولي معه، اعترف بجرمه، معللا اقدامه على هتك عرض السيدات، بأنه لم يتمكن من معاشرة زوجته منذ ثلاث سنوات».
احتجز الجاني في نظارة الادارة العامة للمباحث الجنائية بعد ان سجلت في حقه قضية خطف بالحيلة وهتك عرض اضيفت الى قضاياه الاخرى.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=214851&date=08072010
مسجل بحقه ثلاثة قضايا هتك عرض
| كتب عبدالعزيز اليحيوح |
انخدعت مواطنة خمسينية اصابها العوز في «سمت» رجل اوهمها بقدرته على وضع القمر في احدى يديها والشمس في اخرى، ومهارته في تذليل مشاكلها ومشاكل اولادها كافة، فأفاقت من غفوتها بعد أن هتك عرضها كرها على يد من حسبته ملكا.
الخمسينية التي كانت تسعى لتوفير لقمة عيش تسد رمق صغارها قبل ان تشبع جوعها، ظهر لها في الطريق رجل ملتح، ذو جلباب قصير سمته طيب، له من طرف اللسان حلاوة عندما تحدثت اليه راحت تشكو له تقلبات الزمن ومرارة الايام، وتروي له ضيق ذات اليد الذي جعلها تدور هنا وهناك للحصول على حفنة دنانير تعينها على كسوة ابنائها وتستر عورتهم.
طمأنها الرجل حين اقنعها بأنها التقت براعي «المصباح» الذي سيأتيها بـ«بلح الشام» و«عنب اليمن»، واوهمها انه يعمل في احدى اللجان الخيرية، المعنية بتولي شؤون من هن في مثل حالها.
ازدادت ثقة المواطنة بالرجل فأعطته رقم هاتفها ليزداد التواصل معها... وشعرت انها ستجني ما يكفيها واولادها حين طلب منها بعد ايام مقابلته لتتسلم شيكا بألف دينار ظفر لها به من احدى اللجان في منطقة الظهر.
شعرت الخمسينية ان الدنيا تبسمت لها حين القت في طريقها هذا الرجل، فانطلقت لملاقاته لتحصل على ما جادت به يد الخيرين شيكا بعبارات شكر وثناء لحامله قبل ان تطول منه فلسا، ولما مدت يدها لالتقاطه مد يده لسحبها داخل سيارته بحجة مرافقته للحصول عليه حيث «حرر» في مكان قريب.
لم تسئ الخمسينية الظن فيمن وثقت به فركبت معه... ولكن الطريق طال، والوجهة تغيرت... والوجه الطيب تبدل بوجه خبيث حين تغيرت قسماته، وساءت ملامحه، وتحول الكلام الطيب الى لغة تهديد ان لم تستجب لنزواته، واخترقت مركبته صحراء البر حيث لا اثر لكائن بشري وفي مركبته هتك عرضها بالاكراه، وبدلا من ان يعيدها الى حيث اقلها... تركها وهرب ظانا انه سيفلت بجرمه.
كان للجاني ان يفلت من جرمه لو ان الضحية رضيت بما اصابها... ولكن هيهات فالجرح اشد من ان يندمل إلا بالثأر ممن (واقعها) غدرا، فقادتها خطاها الى رجال مباحث العاصمة وروت لهم ما تعرضت له، فتم ابلاغ المدير العام للادارة العامة للمباحث الجنائية اللواء الشيخ علي اليوسف الصباح، فاجتمع بنائب مدير الادارات العميد الشيخ مازن الجراح، ومدير مباحث الاحمدي العقيد عادل الحمدان، وراحوا يرسمون (خارطة طريق) تقود الى الجاني.
بداية الخيط كان رقم هاتف المشكو في حقه... ولكن الخيط قطع حين اصبح مغلقا و(خارج نطاق التغطية)، وبالاستعلام عن مالكه تبين انه يعود لوافد غادر البلاد منذ امد، فلم ييأس اللواء اليوسف ورجاله، فاستدعوا المرأة وطلبوا منها ان تصف لهم في وجود رسام بارع كل ملمح من ملامح الرجل الذي غطت لحيته نصف وجهه، فراحت تصف وتصف والرسام يرسم ويتقن حتى خرجت من بين انامله صورة عندما طالعت المرأة من فيها اكدت انه هو.
وحسب مصدر امني «ان رجال المباحث قارنوا الصورة المرسومة بكل مشتبه بهم، وبعد تحريات مستمرة تبين ان صاحبها من غير محددي الجنسية كان عسكريا سابقا في وزارة الدفاع وعمل فترة في احدى اللجان ومطلوب على ذمة ثلاث قضايا كلها هتك عرض بالاكراه».
وذكر المصدر «توجهت قوة من رجال المباحث الى حيث يسكن متسلحين بإذن من النيابة وانقضوا عليه، واقتادوه مخفورا».
واضاف المصدر «بالتحقيق الاولي معه، اعترف بجرمه، معللا اقدامه على هتك عرض السيدات، بأنه لم يتمكن من معاشرة زوجته منذ ثلاث سنوات».
احتجز الجاني في نظارة الادارة العامة للمباحث الجنائية بعد ان سجلت في حقه قضية خطف بالحيلة وهتك عرض اضيفت الى قضاياه الاخرى.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=214851&date=08072010