حيدرالعربي
07-06-2010, 11:35 AM
موضوع الفضيحة الجنسية غير الأخلاقية والتي ارتكبها معتمد السيستاني في العمارة مناف الناجي تنتشر وخصوصا من على شبكة ألنت وبعض الفضائيات ومع وضوح الأدلة على كون الفاعل هو مناف الناجي وهو معتمد السيستاني في العمارة فان السيستاني وجهازه المرجعي تجاهل القضية بل وعمل على تطويقها بعدة طرق منها إنكار أصل القضية أمام السائلين في الشارع واغلبهم ممن لا يرتاد ألنت كذلك سحب جميع مقاطع اليوتيوب الخاصة بالفضيحة من ألنت من خلال دفع الأموال إلى الشركات المختصة ومنها شركة((كوكل)) فضلا عن لملمة الموضوع عشائريا من خلال إرسال معتمد أخر للسيستاني وهو احمد الأنصاري حاملا رسالة إلى عشائر المغدور بهن من السيستاني تطالبهم بستر القضية ولملمتها لان لا يستغلها البعثيين والتكفيريين ضد مذهب أهل البيت عليهم السلام ولحد هذه اللحظة فان مرجعية السيستاني مع المؤيدين لها حاولوا نفي الموضوع أصلا ولكن وتحت وطأة الضغط الإعلامي الجريء والمعزز بالأدلة والوثائق بدأت مرجعية السيستاني وأتباعها والمنادين باسمها بالاعتراف بأصل حصول القضية((بعد أن كانوا ينكرونها سابقا)) ولكن بشيء من التحريف وهو أن الفاعل ((مناف الناجي )) هو مجرد طالب حوزة حاله حال أي واحد من ألاف ألطلبه من داخل العراق وخارجه ولا يوجد له أي منزله أو منصب خاص يربطه بمرجعية السيستاني وان ما حصل يتحمل مسؤوليته هو شخصيا وهو ما أشار إليه الكاتب حمزة الجناحي في احد مقالاته في موقع كتابات (أما آن للسيد الزاملي الاجتثاث ويبدأ بالكذابين ... سالم المسلماوي نموذجا)) (ولكن الموقف سرعان ما تطور بمستوى الاعتراف بأصل حصول الجريمة ونسبتها إلى مناف الناجي والاعتراف بأنه معتمد السيستاني في العمارة ((بعد أن كانوا ينكرون ذلك في بادئ الأمر))وممن كان يثق به السيستاني ووثقه لأهالي العمارة من خلال وكاله خطيه منه وكما أشار إلى ذلك الأستاذ وجيه عباس في مقالته((بين مناف الناجي ......ومناف الراوي)) في موقع كتابات ولكن حاول أن يدافع عن السيستاني واعتباره غير مسؤول عن ذلك وانه لا يقدح بمرجعيته ومعللا ذلك ببعض الأدلة والشواهد ألتاريخيه التي حصلت مع الأنبياء والأئمة ((عليه السلام)) من خلال خروج بعض المحسوبين عليهم من جادة الصواب ومع ذلك فان هذا لم يقدح بعدالتهم ((عليه السلام)) كما حاول أن يعطيها بعدا طائفيا من خلال اعتبار أن من تبنى الجانب الإعلامي للفضيحة هو الإعلام البعثي ومن ثم ربطها بعرعور وغيره بخصوص فضيحة الناجي فيما سكتوا عن جرائم الإرهابي مناف الراوي الذي سفك الدماء باسم الجهاد . ونحن هنا لا نختلف مع الأستاذ وجيه عباس وهو أن لا يؤاخذ المرء بجريرة غيره ولكن بشرطها وشروطها ونلفت انتباهه إلى عدة نقاط منها انه وبعد الاعتراف ((بعد الإنكار)) بالقضية وفاعلها وصلته الخاصة بالسيستاني فان مرجعيته لم تتخذ أي موقف يرقى إلى مستوى المسؤولية ولو من خلال استصدار بيان يعلن البراءة منه كونه صاحب مكانه خاصة باعتباره معتمد وان هذه ألمكانه التي أعطته القبول والتسليم والثقة لدى أهالي العمارة إنما كانت بسبب اعتماده من السيستاني وإعطاءه وكاله خطيه وعليه فكان المفروض أن يكون طرده((تفسقيه)) بنفس أسلوب تنصيبه حتى يكون عبرة لغيره ممن يحاول أن يتخذ من الدين والعمامة والمرجعية غطاء له ولأجل أن تكون المرجعية وبالتالي مذهب أهل البيت ((عليه السلام)) براء منه ولا يمكن لشخص ما أن ينسب فعله إلى المرجعية والمذهب بشكل عام (( وكما هو حاصل ألان بسبب سكوت السيستاني وصمته تجاه القضية))وكما فعل الأنبياء والمعصومين ومن أوضحهم الإمام المهدي ((عجل الله فرجه)) في فضحه لكثير من المحسوبين على إمامته ممن انحرفوا وبموجب كتب موقعة بختمه وموجهة إلى شيعته والتي أعلن فيها تفسيقهم وفضحهم وتحذير ألشيعه منهم رغم أنهم كانوا في يوم من الأيام من الخط الأول من أصحاب الإمام أو أبيه أو جده ((عليه السلام)) ولم يتردد الإمام في ذلك بدعوى أن الفضيحة تحسب على الإمام أو المذهب ولذلك يجب سترها ومن جانب أخر فان حصر الجانب الإعلامي الذي تناول الفضيحة بالبعث أو الطرف الأخر التكفيري ليس صحيح لان كثير من الشيعة تناولوا الموضوع ولعل تبنيهم للموضوع فيه دفاع عن المذهب والمرجعية ألدينيه بعنوانها العام أكثر بكثي من سكوت السيستاني وذلك لان سكوت السيستاني بحجة عدم نشر الفضيحة خوفا من ردود فعل العبثيين والتكفيريين هو من جرا هم لان ينالوا من المذهب الشريف والمرجعية المقدسة بشكل عام وهو السبب الذي حرك الأقلام الشيعية لان تكتب وتحصر القضية بمناف الناجي ومرجعه السيستاني لان لا يحسب ذلك كله على المذهب والذي تعرض ويتعرض لهجمة إعلامية شرسة من الإعلام المضاد مستغلا مواقف السيستاني ((والذي يعتبر من الناحية الظاهرة للعالم والإعلام بأنه المرجع الشيعي الأعلى لأغلب شيعة العالم ))تجاه قضايا حساسة ومنها هذه القضية ,كما لا يفوتنا أن ننبه إلى أننا لسنا في مقام محاسبة السيستاني على سلوك وكلائه وتفاصيل حياتهم أليوميه ولا نريد منه الاطلاع على الغيب لان كل إنسان غير معصوم قابل للخطأ و لكن الأمر يتعلق بموقفه بعد ظهور الفضيحة وثبوتها وسكوته عنها وكم تمنينا أن يكون الموقف وردة الفعل تجاه الناجي وجريمته بنفس المستوى عندما أساء ال***اني والعريفي إلى شخص السيستاني ببعض الألفاظ ليكون موقفنا واحدا ضد من يسيء للمرجعية والمذهب سواء كان من خارج المذهب مثل ألعريفي وال***اني أو من داخله مثل مناف الناجي.