الست فلة
07-06-2010, 04:23 AM
بالتعاون مع المركز العربي للتغذية وبرعاية الدار المحلية..الأعلى للصحة يستعد لإصدار مجلة "ثمار التغذية" و"صحتي في قصتي"
فخرو: المجلة والسلسلة القصصية أدوات جديدة للتواصل مع المجتمع
د. المصيقر: اختيارنا التغذية هدفاً للمجلة بسبب المعلومات الخاطئة
د. الطياش: نسعى إلى تنظيم جهود العمل الإعلامي التوعوي بدول مجلس التعاون
علياء: نهدف إلى تمكين الأطفال في قطر من أنماط حياتية سليمة وصحية
محمد صلاح:
وقع المجلس الأعلى للصحة اتفاقيتين لإصدار مجلة خاصة بالتغذية بعنوان "ثمار الصحة" وسلسلة قصصية للأطفال بعنوان "صحتي في قصتي"، وذلك مع شركة الدار المحلية للعلاقات العامة والمركز العربي للتغذية.
وأوضح السيد جاسم فخرو مدير إدارة الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للصحة أن إصدار مجلة "ثمار الصحة" والسلسلة القصصية للأطفال "صحتي في قصتي" تعد أدوات جديدة للتواصل بين المجلس الأعلى للصحة والمجتمع، لافتا إلى أن إصدار المجلة والقصص تخدم الهدف الأساسي الذي يسعى إليه المجلس وهو الوقاية من الأمراض عن طريق تثقيف صحي فعال.
ونوه خلال مؤتمر صحفي خصص للإعلان عن تفاصيل الاتفاقيتين حضره الدكتور عبد الرحمن المصيقر رئيس المركز العربي للتغذية ومقره مملكة البحرين، والسيد حسن محمد العبدالله مدير التسويق والعلاقات العامة بإدارة الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للصحة والدكتور فهد عبدالله الطياش رئيس مجلس إدارة شركة الدار المحلية للعلاقات العامة، والسيد نديم مراد مدير عام شركة الدار المحلية للعلاقات العامة، والسيدة علياء حسن الكواري رئيس برامج التقفيف الصحي بالمجلس الأعلى للصحة، أن اختيار عنوان المجلة التي تعنى في الأساس بشئون التغذية الصحية "ثمار الصحة" بسبب المعنى المتأصل في الوجدان العربي حول الثمار وهو مدلول يلقي الضوء على أن الصحة ما هي إلا ثمرة للتغذية المتوازنة والسليمة، موضحا أن المجلة ستصدر كل شهرين.
وقال مدير إدارة الاتصال والإعلام" إن المجلة سيرأس تحريرها الدكتور عبد الرحمن المصيقر رئيس المركز العربي للتغذية"، موضحا أن المجلة ستتوجه إلى منطقة الخليج على وجه الخصوص والعالم العربي بشكل عام.
ولفت إلى أن المجلة ستتضمن العديد من الأبواب التي ستناقش التغذية الصحية من كافة جوانبها كما أنها بلغة سلسة يقبل عليها الجميع.
وأصاف مدير إدارة الاتصال والإعلام "إن أهداف المجلة تتركز حول رفع مستوى الوعي وزيادة المعرفة لدى الفئات المستهدفة وتغيير اتجاهاتهم ذات الصلة بالمخاطر الصحية المرتبطة بالسمنة وزيادة الوزن وسلوكيات المجازفة المؤدية إليها، وتحويل عادة ممارسة النشاط الرياضي اليومي وعادة تناول الأطعمة الصحية وممارسة سلوكيات تناول الغذاء الصحي إلى سلوك مقبول اجتماعيا وخلق بيئة داعمة لهذه السلوكيات الصحية.
إضافة إلى تحفيز الأشخاص من ذوي الوزن الزائدة أو البدينين من خلال القراءة للتعرف على ممارسة السلوكيات الصحية اليومية المؤدية إلى تخفيض الوزن والوقاية من مخاطر السمنة على الصحة عموما وعلى القلب والشرايين والصحة النفسية خصوصا".
وذكر أن توزيع المجلة سيتم عن طريق المركز العربي للتغذية على مستوى الوطن العربي وعن طريق قسم برامج التثقيف الصحي في التسويق والعلاقات العامة بإدارة الاتصال والإعلام من خلال وضع خطة توزيع للجهات المختصة بالتغذية في دولة قطر، موضحا أن موقع المجلة ستتاح من خلال موقع المجلس الأعلى للصحة.
وبين أن المجلة التي تعد الأولى من نوعها في دولة قطر ستصدر بالتعاون بين المجلس الأعلى للصحة والمركز العربي للتغذية وشركة الدار المحلية للعلاقات العامة، مشيرا إلى أن شركة الدار المحلية شريك دائم للمجلس الأعلى للصحة في تنفيذ العديد من المشاريع التثقيفية، مذكرا بمشروع الطالب النظيف الذي نفذه الأعلى للصحة بالتعاون مع الدار المحلية واستفاد منه 44 ألف طالب وطالبة من المرحلة الابتدائية.
وأشار إلى أن السلسلة القصصية التي سيصدرها المجلس تعتمد في الأساس على قسم التثقيف الصحي الذي بذل جهودا كبيرة من أجل الإعداد لإصدار السلسلة، مبينا أن الإصدار الفعلي لأول قصة ستكون خلال شهر سبتمبر المقبل مع بداية الدراسة على أن يكون الإصدار بشكل شهري.
ومن جهته قال الدكتور عبد الرحمن المصيقر" إن المركز العربي للتغذية هو مؤسسة عربية غير ربحية مقرها مملكة البحرين انطلقت منذ عام 2001 وكان مع تنظيمها لأول مؤتمر عربي للتغذية، والمركز يهتم بنشر الوعي الغذائي في البلدان العربية وتغيير المفاهيم الخاطئة حول الغذاء".
وأضاف" وقد قام المركز بالتعاون مع عدد من الشركات بتنفيذ برنامجين في المملكة العربية السعودية الأول بعنوان "غذاءك حياتك" والثاني بعنوان "الحركة بركة"".
وأكد أن الهدف الرئيسي للمركز هو تدريب الكوادر العربية، مشيرا إلى أن المركز يهتم بالنشر العلمي حول مفاهيم التغذية الصحيحة وصل إلى 40 كتابا وكتيبا غطت كافة الجوانب العلمية لقضية التغذية السليمة، مشيرا إلى أن المركز قد أصدر كتابا بعنوان "تحليل الأغذية الخليجية" وهو من الكتب التي أحدثت ضجة كبيرة.
وأضاف" كما أن المؤتمرات العلمية التي تخدم نفس القضية هي في بؤرة اهتمام المركز حيث ننظم مؤتمر تغذية يتناوب معه مؤتمر حول السمنة بشكل سنوي ونحاول أن تستضيف تلك المؤتمرات الدول العربية بالتناوب.
ونوه أن القضية تكمن في أن المواطن العربي يأخذ ما ينشر في وسائل الإعلام على أنه مسلمات حيث وبناء على ذلك يقبل على نوع من الغذاء فقط لأن الإعلام أشار إلى أنه صحي دون البحث حول مضار وفوائد ذلك الغذاء، مؤكدا أن المركز العربي للتغذية يعمل على إيضاح المواقف العلمية من كل أنواع الأغذية.
وفيما يتعلق بمحتويات مجلة "ثمار الصحة" بين أنها ستحتوي على مكونات وطرق تحضير الوجبات الصحية إلى جانب باب حول النشاط البدني وأهميته وباب حول مفاهيم التغذية الصحيحة مع عدم إغفال إلقاء الضوء على الأغذية المحلية سواء فوائدها أو مضارها، كما ستركز المجلة على النصائح الخاصة بالأمراض الناجمة عن التغذية غير السليمة، مع مناقشة العادات الحياتية المحلية المتعلقة بالتغذية، مشيرا إلى أن المجلة ستتوجه إلى عامة الجمهور مع محاولة استقطاب الفئات المثقفة من خلال طرح العديد من القضايا الغذائية.
وأشار إلى أن اختيار التغذية لتكون هدف المجلة يأتي من باب أن معظم الأمراض المنتشرة والشائعة بالمنطقة العربية تجد لها علاقة مباشرة بالتغذية، إضافة إلى أن كمية حجم المعلومات الخاطئة المتعلقة بالتغذية خيالية.
ومن جهته أوضح الدكتور فهد الطياش أن اتفاقيتي التعاون التي تجمع المجلس الأعلى للصحة وشركة الدار المحلية والمركز العربي للتغذية هو عمل نسعى من خلاله لمحاولة تنظيم الجهود في هذا المجال الحيوي لتعم الفائدة كما ستعزز من جهود العمل الإعلامي التوعوي بدول مجلس التعاون.
واعتبر أن شركة الدار المحلية تسعى بشكل حثيث إلى خلق إعلام يكون في مساندة المجتمع، لافتا إلى أن وسائل الإعلام العربية هي المدافع الأول عن المسئولية الاجتماعية لكافة المؤسسات حيث أجبرت المؤسسات الخاصة على تبني أطروحات المسئولية الاجتماعية.
وأشار إلى أن الهدف الأسمى من تلك الجهود هو محاربة المعلومات الخاطئة في مجال التغذية الذي يمس جوهر حياتنا وهو الصحة، مؤكدا أن الدار المحلية تسعى من مجلس وزراء الصحة لدول الخليج العربي إلى تعزيز دور الإعلام الهادف، مشيرا إلى أن الشركة كان لها الفضل في إيجاد جائزة خليجية للتميز الإعلامي في المجال الصحي.
ومن ناحيته بين السيد نديم مراد أن قضية المسئولية الاجتماعية التي تسعى وسائل الإعلام إلى ترسيخها في المجتمع هي من القضايا المحورية التي تبنتها الشركة.ولفت إلى أن الإعلام الصحي يلعب دورا خطيرا في مجال التوعية حيث إن الجمهور المتلقي يأخذ المعلومة الصحية من الصحف على أنها من المسلمات وهنا تكمن خطورة تلك المعلومات، ونحن نسعى إلى تحفيز تداول المعلومات الصحية الصحيحة.
وقال " كما أن الشركة وخلال الاجتماع الأخير لوزراء الصحة لدول الخليج تم اتخاذ قرارا بإطلاق حملة للتوعية حول الأمراض المزمنة وذلك من أجل توحيد الرسالة في ذلك المضمار.
وأشار إلى أن شركة الدار المحلية تسعى من خلال كافة جهودها إلى خلق قنوات تواصل فيما بين مؤسسات المجتمع المختلفة سواء الرسمية أو الخاصة لما فيه من مصلحة للجمهور.
ومن جهتها أوضحت السيدة علياء الكواري إن سلسلة القصص التي سيصدرها المجلس تهدف إلى تمكين الأطفال في دولة قطر من تكوين أنماط حياتية سليمة وصحية وتؤدي إلى تعزيز صحتهم من خلال إتاحة المعلومات الصحية السليمة والمهارات اللازمة لذلك.
وأشارت إلى أن كل قصة من قصص السلسلة سوف تتناول قضية صحية مختلفة، منوهة بأن المجلس أنهى إعداد قصتين من السلسلة، منوهة بأن السلسلة ستصدر ثماني قصص سنويا، موضحة أن العدد الأول ناقش جهاز المناعة وأما العدد الثاني فقد ناقش الأسنان.
وقالت" إن القصص ستستهدف أطفال المرحلة الابتدائية حيث تعتمد على القصة المصورة الكاريكاتيرية المحببة للطفل وقد راعينا أن يكون الأسلوب غاية في البساطة لكي ننقل المعلومة بشكل سريع".
فخرو: المجلة والسلسلة القصصية أدوات جديدة للتواصل مع المجتمع
د. المصيقر: اختيارنا التغذية هدفاً للمجلة بسبب المعلومات الخاطئة
د. الطياش: نسعى إلى تنظيم جهود العمل الإعلامي التوعوي بدول مجلس التعاون
علياء: نهدف إلى تمكين الأطفال في قطر من أنماط حياتية سليمة وصحية
محمد صلاح:
وقع المجلس الأعلى للصحة اتفاقيتين لإصدار مجلة خاصة بالتغذية بعنوان "ثمار الصحة" وسلسلة قصصية للأطفال بعنوان "صحتي في قصتي"، وذلك مع شركة الدار المحلية للعلاقات العامة والمركز العربي للتغذية.
وأوضح السيد جاسم فخرو مدير إدارة الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للصحة أن إصدار مجلة "ثمار الصحة" والسلسلة القصصية للأطفال "صحتي في قصتي" تعد أدوات جديدة للتواصل بين المجلس الأعلى للصحة والمجتمع، لافتا إلى أن إصدار المجلة والقصص تخدم الهدف الأساسي الذي يسعى إليه المجلس وهو الوقاية من الأمراض عن طريق تثقيف صحي فعال.
ونوه خلال مؤتمر صحفي خصص للإعلان عن تفاصيل الاتفاقيتين حضره الدكتور عبد الرحمن المصيقر رئيس المركز العربي للتغذية ومقره مملكة البحرين، والسيد حسن محمد العبدالله مدير التسويق والعلاقات العامة بإدارة الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للصحة والدكتور فهد عبدالله الطياش رئيس مجلس إدارة شركة الدار المحلية للعلاقات العامة، والسيد نديم مراد مدير عام شركة الدار المحلية للعلاقات العامة، والسيدة علياء حسن الكواري رئيس برامج التقفيف الصحي بالمجلس الأعلى للصحة، أن اختيار عنوان المجلة التي تعنى في الأساس بشئون التغذية الصحية "ثمار الصحة" بسبب المعنى المتأصل في الوجدان العربي حول الثمار وهو مدلول يلقي الضوء على أن الصحة ما هي إلا ثمرة للتغذية المتوازنة والسليمة، موضحا أن المجلة ستصدر كل شهرين.
وقال مدير إدارة الاتصال والإعلام" إن المجلة سيرأس تحريرها الدكتور عبد الرحمن المصيقر رئيس المركز العربي للتغذية"، موضحا أن المجلة ستتوجه إلى منطقة الخليج على وجه الخصوص والعالم العربي بشكل عام.
ولفت إلى أن المجلة ستتضمن العديد من الأبواب التي ستناقش التغذية الصحية من كافة جوانبها كما أنها بلغة سلسة يقبل عليها الجميع.
وأصاف مدير إدارة الاتصال والإعلام "إن أهداف المجلة تتركز حول رفع مستوى الوعي وزيادة المعرفة لدى الفئات المستهدفة وتغيير اتجاهاتهم ذات الصلة بالمخاطر الصحية المرتبطة بالسمنة وزيادة الوزن وسلوكيات المجازفة المؤدية إليها، وتحويل عادة ممارسة النشاط الرياضي اليومي وعادة تناول الأطعمة الصحية وممارسة سلوكيات تناول الغذاء الصحي إلى سلوك مقبول اجتماعيا وخلق بيئة داعمة لهذه السلوكيات الصحية.
إضافة إلى تحفيز الأشخاص من ذوي الوزن الزائدة أو البدينين من خلال القراءة للتعرف على ممارسة السلوكيات الصحية اليومية المؤدية إلى تخفيض الوزن والوقاية من مخاطر السمنة على الصحة عموما وعلى القلب والشرايين والصحة النفسية خصوصا".
وذكر أن توزيع المجلة سيتم عن طريق المركز العربي للتغذية على مستوى الوطن العربي وعن طريق قسم برامج التثقيف الصحي في التسويق والعلاقات العامة بإدارة الاتصال والإعلام من خلال وضع خطة توزيع للجهات المختصة بالتغذية في دولة قطر، موضحا أن موقع المجلة ستتاح من خلال موقع المجلس الأعلى للصحة.
وبين أن المجلة التي تعد الأولى من نوعها في دولة قطر ستصدر بالتعاون بين المجلس الأعلى للصحة والمركز العربي للتغذية وشركة الدار المحلية للعلاقات العامة، مشيرا إلى أن شركة الدار المحلية شريك دائم للمجلس الأعلى للصحة في تنفيذ العديد من المشاريع التثقيفية، مذكرا بمشروع الطالب النظيف الذي نفذه الأعلى للصحة بالتعاون مع الدار المحلية واستفاد منه 44 ألف طالب وطالبة من المرحلة الابتدائية.
وأشار إلى أن السلسلة القصصية التي سيصدرها المجلس تعتمد في الأساس على قسم التثقيف الصحي الذي بذل جهودا كبيرة من أجل الإعداد لإصدار السلسلة، مبينا أن الإصدار الفعلي لأول قصة ستكون خلال شهر سبتمبر المقبل مع بداية الدراسة على أن يكون الإصدار بشكل شهري.
ومن جهته قال الدكتور عبد الرحمن المصيقر" إن المركز العربي للتغذية هو مؤسسة عربية غير ربحية مقرها مملكة البحرين انطلقت منذ عام 2001 وكان مع تنظيمها لأول مؤتمر عربي للتغذية، والمركز يهتم بنشر الوعي الغذائي في البلدان العربية وتغيير المفاهيم الخاطئة حول الغذاء".
وأضاف" وقد قام المركز بالتعاون مع عدد من الشركات بتنفيذ برنامجين في المملكة العربية السعودية الأول بعنوان "غذاءك حياتك" والثاني بعنوان "الحركة بركة"".
وأكد أن الهدف الرئيسي للمركز هو تدريب الكوادر العربية، مشيرا إلى أن المركز يهتم بالنشر العلمي حول مفاهيم التغذية الصحيحة وصل إلى 40 كتابا وكتيبا غطت كافة الجوانب العلمية لقضية التغذية السليمة، مشيرا إلى أن المركز قد أصدر كتابا بعنوان "تحليل الأغذية الخليجية" وهو من الكتب التي أحدثت ضجة كبيرة.
وأضاف" كما أن المؤتمرات العلمية التي تخدم نفس القضية هي في بؤرة اهتمام المركز حيث ننظم مؤتمر تغذية يتناوب معه مؤتمر حول السمنة بشكل سنوي ونحاول أن تستضيف تلك المؤتمرات الدول العربية بالتناوب.
ونوه أن القضية تكمن في أن المواطن العربي يأخذ ما ينشر في وسائل الإعلام على أنه مسلمات حيث وبناء على ذلك يقبل على نوع من الغذاء فقط لأن الإعلام أشار إلى أنه صحي دون البحث حول مضار وفوائد ذلك الغذاء، مؤكدا أن المركز العربي للتغذية يعمل على إيضاح المواقف العلمية من كل أنواع الأغذية.
وفيما يتعلق بمحتويات مجلة "ثمار الصحة" بين أنها ستحتوي على مكونات وطرق تحضير الوجبات الصحية إلى جانب باب حول النشاط البدني وأهميته وباب حول مفاهيم التغذية الصحيحة مع عدم إغفال إلقاء الضوء على الأغذية المحلية سواء فوائدها أو مضارها، كما ستركز المجلة على النصائح الخاصة بالأمراض الناجمة عن التغذية غير السليمة، مع مناقشة العادات الحياتية المحلية المتعلقة بالتغذية، مشيرا إلى أن المجلة ستتوجه إلى عامة الجمهور مع محاولة استقطاب الفئات المثقفة من خلال طرح العديد من القضايا الغذائية.
وأشار إلى أن اختيار التغذية لتكون هدف المجلة يأتي من باب أن معظم الأمراض المنتشرة والشائعة بالمنطقة العربية تجد لها علاقة مباشرة بالتغذية، إضافة إلى أن كمية حجم المعلومات الخاطئة المتعلقة بالتغذية خيالية.
ومن جهته أوضح الدكتور فهد الطياش أن اتفاقيتي التعاون التي تجمع المجلس الأعلى للصحة وشركة الدار المحلية والمركز العربي للتغذية هو عمل نسعى من خلاله لمحاولة تنظيم الجهود في هذا المجال الحيوي لتعم الفائدة كما ستعزز من جهود العمل الإعلامي التوعوي بدول مجلس التعاون.
واعتبر أن شركة الدار المحلية تسعى بشكل حثيث إلى خلق إعلام يكون في مساندة المجتمع، لافتا إلى أن وسائل الإعلام العربية هي المدافع الأول عن المسئولية الاجتماعية لكافة المؤسسات حيث أجبرت المؤسسات الخاصة على تبني أطروحات المسئولية الاجتماعية.
وأشار إلى أن الهدف الأسمى من تلك الجهود هو محاربة المعلومات الخاطئة في مجال التغذية الذي يمس جوهر حياتنا وهو الصحة، مؤكدا أن الدار المحلية تسعى من مجلس وزراء الصحة لدول الخليج العربي إلى تعزيز دور الإعلام الهادف، مشيرا إلى أن الشركة كان لها الفضل في إيجاد جائزة خليجية للتميز الإعلامي في المجال الصحي.
ومن ناحيته بين السيد نديم مراد أن قضية المسئولية الاجتماعية التي تسعى وسائل الإعلام إلى ترسيخها في المجتمع هي من القضايا المحورية التي تبنتها الشركة.ولفت إلى أن الإعلام الصحي يلعب دورا خطيرا في مجال التوعية حيث إن الجمهور المتلقي يأخذ المعلومة الصحية من الصحف على أنها من المسلمات وهنا تكمن خطورة تلك المعلومات، ونحن نسعى إلى تحفيز تداول المعلومات الصحية الصحيحة.
وقال " كما أن الشركة وخلال الاجتماع الأخير لوزراء الصحة لدول الخليج تم اتخاذ قرارا بإطلاق حملة للتوعية حول الأمراض المزمنة وذلك من أجل توحيد الرسالة في ذلك المضمار.
وأشار إلى أن شركة الدار المحلية تسعى من خلال كافة جهودها إلى خلق قنوات تواصل فيما بين مؤسسات المجتمع المختلفة سواء الرسمية أو الخاصة لما فيه من مصلحة للجمهور.
ومن جهتها أوضحت السيدة علياء الكواري إن سلسلة القصص التي سيصدرها المجلس تهدف إلى تمكين الأطفال في دولة قطر من تكوين أنماط حياتية سليمة وصحية وتؤدي إلى تعزيز صحتهم من خلال إتاحة المعلومات الصحية السليمة والمهارات اللازمة لذلك.
وأشارت إلى أن كل قصة من قصص السلسلة سوف تتناول قضية صحية مختلفة، منوهة بأن المجلس أنهى إعداد قصتين من السلسلة، منوهة بأن السلسلة ستصدر ثماني قصص سنويا، موضحة أن العدد الأول ناقش جهاز المناعة وأما العدد الثاني فقد ناقش الأسنان.
وقالت" إن القصص ستستهدف أطفال المرحلة الابتدائية حيث تعتمد على القصة المصورة الكاريكاتيرية المحببة للطفل وقد راعينا أن يكون الأسلوب غاية في البساطة لكي ننقل المعلومة بشكل سريع".