ظاهرة غيبية حوّلت حياة كويتي إلى جحيم

[لطيفة]

ترك منزله وهرب بأولاده المصابين بحالة نفسية منهارة


مشعل السنعوسي:

• نيران تندلع في إحدى زوايا المنزل عند الخامسة عصراً أو فجراً..
• «الكاسيت» يحترق كلما اشتغل بآيات من القرآن الكريم
• بكاء وأنين أطفال يتعذبون وأصوات غريبة تصاحب النيران


قصة اغرب من الخيال، وظاهرة غيبية عاشها المواطن منصور العجمي منذ ست سنوات في منزله في ضاحية فهد الأحمد، اذ تشتعل النار في أي مكان فيه سواء كان مشغولا بالأثاث أو في دورة المياه، والنار تشتعل في ساعة محددة إما عند الخامسة مساء أو الخامسة صباحاً، مصحوبة ببكاء وبأنين أطفال كأنهم يتعذبون وبأصوات غير مفهومة، وحينما يتم اخمادها تترك شكلا على هيئة الرقم «5»، والمواطن العجمي اشتكى وراجع التحقيقات حتى الان لم تثبت شيئا، ورجال الاطفاء والذين اعتادوا على الذهاب الى المنزل المواطن احتاروا في امرهم وفي سبب اندلاع النيران.

اما رجال الدين الذين استعان بهم لقراءة القرآن الكريم في المنزل فلم يستطيعوا أن يكملوا قراءتهم، وبعضهم فر هارباً وقال لصاحب المنزل: بيتك مسكون بالجن..!!

والأغرب أن هذا الرجل الذي احتمى بالقرآن، كان كلما أدار الكاسيت بالآيات الكريمة اشتعلت فيه النيران.


تاريخ النشر: الأحد, يوليو 04, 2010

[لطيفة]

رجال الإطفاء والأدلة الجنائية لم يتوصلوا إلى مصدرها

«الجن» يشعل النار في منزل أسرة كويتية في «فهد الأحمد» ؟


http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/7/4/p27-01.jpg_thumb2.jpg

آثار الحريق في زاوية السرير «تصوير: علي الموسى»



مشعل السنعوسي:

• منصور العجمي: أتجهز كل يوم أنا وأطفالي لإخماد النيران ونستعد بتعبئة «السطول والجراكن بالماء»
• عندما نخمد الحريق يندلع في مكان آخر ونسمع أصوات بكاء أطفال يتعذبون
• أطفالي يعيشون في رعب دائم أثر على تحصيلهم الدراسي
• عندما نشغل «الكاسيت» بالقرآن يتعطل وتشتعل فيه النيران
• رجال الدين أكدوا لي أن مايحدث له علاقة بالجن
• النار تندلع في أماكن ليس بها أثاث أو أشياء قابلة للحريق


قصة أغرب من الخيال فكيف لك ان تتخيل أنك تعيش مع أطفالك وأفراد اسرتك في منزل تندلع فيه النيران في أي لحظة او خلال نومك، وتتخيل أن تصحو كل يوم على نيران تلتهم اثاث منزلك وتعيش على الاستعداد التام لاخماد الحرائق لحظة اندلاعها تجهز نفسك لحالة الطوارئ، وماذا عن أطفالك الذين يعيشون الرعب منذ ولادتهم وسماعهم لاصوات البكاء التي تصدر من مجهول ولمدة 6 سنوات، فكيف ستكون النتيجة لحالتهم النفسية وتحصيلهم الدراسي، هذا باختصار هي القصة الحقيقية التي تعيشها اسرة كويتي في منزل العمر الذي يعيشون فيه في منطقة فهد الأحمد.
انها قصة منزل المواطن منصور العجمي التي رواها لـ«الدار» التي زارته في منزله المسكون حيث قال: اتمنى في بداية كلامي ان تصدقوا كل الكلمات التي تسمعونها مني، فقد تكون غريبة بالنسبة لكم، وهناك عدد كبير من رجال الاطفاء والتحقيق وكذلك الادلة الجنائية يشهدون على حقيقة هذه القصة، وهي ان بيتي يسكنه الجن وبدأت تلك المعاناة التي اعيشها انا واسرتي منذ 6 سنوات عندما سكنت في هذا المنزل حيث اندلعت النيران في الصالة والتهمت النيران جميع الاثاث كله، لكن التقارير التي كشفتها التحقيقات ذكرت ان اسباب الحريق تماس كهربائي نتيجة التوصيلات الجديدة في المنزل، وهذا ماصدقت به واستعنت بالله على اعادة التأثيث واصلاح التوصيلات، لكن الامر لم يقف الى هذا الحد فقد بدأ افراد اسرتي بسماع اصوات بكاء في منتصف الليل وبالتحديد في الساعة الخامسة من كل يوم حيث نستمع الى صوت اطفال وكأنهم يتعرضون للتعذيب، في بداية الامر لم أرغب في ان ادخل الرعب في قلوب افراد اسرتي وقلت لهم تلك اصوات الرياح لسوء تصميم المنزل وتشبه أصوات الاطفال لكن تلك الاصوات بدأت وكأنها حقيقة حيث تتنقل في ارجاء المنزل، وذهبت الى رجال الدين الذين قرأوا داخل المنزل وبعضهم عند قراءته احس بالخوف ورفض اكمال القراءة واخبرني بأن هناك جناً يسكنون المنزل.
وتابع العجمي قصتها: شعر بهذا الامر اطفالي الذين بدا عليهم الخوف الا انني وضعت جهاز المسجل وعلى مدى 24 ساعة للاستماع للقرآن الكريم وكانت المفاجأة ان النيران تحرق المسجل في كل مرة اقوم بتشغيله مما اثار الرعب في قلبي، لكن ليس بيدي حيلة فليس لدي مكان اخر اذهب اليه انا وافراد اسرتي وليس لدي حل سوى ان اصبر.
النيران المجهولة.
واستطرد العجمي بدأت النيران تظهر بشكل دائم ومفاجئ وكانت الحادثة الأولى قبل شهر وكنا قد تعودنا العيش في هذا الجو المرعب، ومعتمدين على الله في ابعاد الشر عنا حيث اندلعت النيران في فجر احد الايام ولم نشعر بشيء ووصلت النيران الى جميع الغرف وكان الوقت متأخرا واتصلنا بالعمليات وجمعت اطفالي في احدى الغرف العلوية لحين وصول رجال الاطفاء، وتم انتشالي انا واطفالي وافراد اسرتي، وادخلنا غرف الانعاش في المستشفى، وبفضل من الله لم يصب احد منا بأذى الا انني لا استطيع ان اعيدهم للعيش في هذا المنزل خوفا على ارواحهم حيث ذكر لي احد رجال الاطفاء من قاموا بإنقاذنا انهم سمعوا اصوات اطفال مما دفعهم لاستخدام اجهزة التنفس والدخول والبحث عدة مرات داخل المنزل دون العثور على شيء مما اثار استغرابهم، واكدوا ان الغريب في الامر ان النيران تندلع في مواقع لاتوجد بها اي مواد قابلة للاشتعال فمثلا تندلع في زاوية الحائط وتارة في السطوح واخرى في الحمام وفي كل مرة يخمدون الحريق تندلع النار في مكان آخر.
واختتم المواطن العجمي قصته مطالبا الجهات الحكومية بالتدخل في حل مشكلة اسرة مكونة من اب وزوجة واطفالهما الخمسة يعيشون الرعب في كل يوم ولم يهنأوا بالبيت الذي طالما انتظروه.
وقال العجمي استأجرت منزلا في العقيلة مقابل 800 دينار.
واضاف سوف أعرض أطفالي على طبيب نفسي بسبب الرعب الدائم الذي يعيشون فيه.
ومما ذكره العجمي ان النيران تندلع إما عند الساعة الخامسة فجراً او الخامسة مساء.
ويترك الحريق اثراً للرقم 5.

مناشدة
يناشد منصور العجمي عبر «الدار» رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح ووزير الإسكان الشيخ احمد الفهد، أن ينظرا اليه واطفاله بعين الرحمة، ومساعدته على ايجاد حل لمشكلته، اذ قال ان كثرة اشتعال النيران المتكررة تركته مفلسا.




http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/7/4/p27-02.jpg_thumbT.jpg


حريق المسجل الذي يشتغل به القرآن
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/7/4/p27-03.jpg_thumbT.jpg


طفلان يعيشان الذعر
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/7/4/p27-04.jpg_thumbT.jpg


الرقم (5) يبدو في المقعد
http://www.aldaronline.com/Dar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2010/7/4/p27-05.jpg_thumbT.jpg

صاحب المنزل يتحدث للزميل مشعل السنعوسي