المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نزيف داخلي ينقل المرجع السيد محمد حسين فضل الله إلى العناية الفائقة



زهير
07-03-2010, 12:29 AM
http://www.alrashead.net/magazin/images_mag/851alrasheadnet.jpg


مستشاره الخاص ينفي وفاته


2010/07/02

كتب عباس دشتي:

نفى هاني عبدالله المستشار الخاص للمرجع الديني محمد حسين فضل الله نبأ اشاعة وفاته اثر الازمة الصحية التي ألمت به منذ اسبوعين، واشار الى انه لايزال في مستشفى بهمن في الضاحية الجنوبية من بيروت وان هناك اطباء اختصاصيين يقومون بمتابعة حالته اثر النزيف الذي اصابه اليوم في المعدة، مؤكدا ان السيد محمد حسين فضل الله يرقد حاليا في العناية الفائقة.
وولد فضل الله في نوفمبر 1935 في العراق وكان والده آية الله عبد الرؤوف فضل الله قد هاجر اليه لتلقي العلوم الدينية.

وبدأ دراسته للعلوم الدينية في سن مبكرة جدا، ثم تحول الى استاذ للفقه والاصول في الحوزة العلمية الكبرى في النجف.

عاد الى لبنان العام 1966، فأسس حوزة «المعهد الشرعي الاسلامي»، وشكل بذلك نقطة البداية لكثير من طلاب العلوم الدينية. وقد تخرج على يديه كثير من العلماء البارزين في الوسط اللبناني، بحسب ما يقول موقع «بينات» الالكتروني الذي يديره مكتبه. ولايزال المعهد قائما حتى اليوم.
ومنذ اكثر من ثلاثين عاما، يشكل فضل الله مرجعية بارزة في المذهب الشيعي وله اتباع في لبنان وخارجه.

محمود نجاد
07-03-2010, 01:28 AM
http://www.alfajer.org/lib/thumbs/thumb_news.2278.jpg
بيروت: أكدت إدارة مستشفى بهمن أنّ الحالة الصحيّة لسماحة آية الله العظمى الامام السيّد محمد حسين فضل الله، هي حالة مستقرّة، ولا صحّة للأخبار الّتي يتداولها البعض عن أنّ حالته باتت سيّئةً جدّاً أو ميؤوساً منها، ولا للإشاعات الّتي ذهبت إلى أبعد من ذلك.

ووفقا لمصادر مطلعة لـ « شبكة الفجر الثقافية » فقد أدخل سماحة العلامة المرجع، السيِّد محمد حسين فضل الله، اليوم إلى المستشفى ، بعد نزيف داخلي حاد في المعدة وبعد المحاولات العديدة من قبل الأطباء تم إيقاف النزيف والسيطرة على الوضع الصحي لسماحته ، وهو يتمتع بصحة مستقرة الآن.

هذا وقد تجمعت حشود غفيرة من الجماهير الشعبيه والعلماء امام مستشفى بهمن للاطمئنان على صحة سماحته.

وكان الموقع العراقي سيء الصيت « وكالة أنباء براثا » المقرب من القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير وراء الشائعه التي انتشرت في بعض المنتديات الالكترونيه عن وفاة المرجع فضل الله .

http://www.alfajer.org/index.php?act=artc&id=2278

لمياء
07-03-2010, 03:24 PM
بيان لمستشفى بهمن حول الحالة الصحيّة لسماحه العلامه فضل الله

اصدرت إدارة مستشفى بهمن، بيانا اعلنت أنّ الحالة الصحيّة لسماحة العلامة المرجع، السيّد محمد حسين فضل الله، هي حالة مستقرّة، ولا صحّة للأخبار الّتي يتداولها البعض عن أنّ حالته باتت سيّئةً جدّاً أو ميؤوساً منها، ولا للإشاعات الّتي ذهبت إلى أبعد من ذلك.


واضاف بيان اداره مستشفي بهمن بانها تتمني من الجميع وخصوصا وسائل الاعلام مراجعه المكتب الاعلامي لسماحه العلامه فضل الله للاطلاع علي وضعه الصحي قبل نشر اي معلومه غير دقيقه ./انتهي / .

لمياء
07-03-2010, 03:27 PM
وفود تؤمّ مستشفى بهمن للاطمئنان

صحّة سماحته لا تزال مستقرّة نسبيّاً


لا يزال الفريق الطّبي المعالج لسماحة العلامة المرجع، السيّد محمّد حسين فضل الله، يبذل جهوداً متواصلةً لمعالجة آثار النّزيف الدّاخليّ الحادّ الّذي تعرّض له سماحته والمضاعفات النّاجمة عنه، حيث لا تزال حالة سماحته مستقرّة نسبيّاً.

وقد عاد سماحتَه في المستشفى عددٌ من الشّخصيّات، على رأسها، الوزير الدّكتور عدنان السيّد حسين، موفداً من رئيس الجمهوريّة اللّبنانيّة، الرّئيس ميشال سليمان، نائب أمين عام حزب الله، الشّيخ نعيم قاسم، النّائب علي حسن خليل، موفداً من الرّئيس نبيه برّي، ووفد من كتلة الوفاء للمقاومة، برئاسة رئيسها النّائب الحاج محمّد رعد، الوزير الحاج محمّد فنيش، ناشر صحيفة السّفير، الزّميل طلال سلمان، رئيس مؤسّسة عامل، الدّكتور كامل مهنّا، رئيس المحكمة العسكريّة، العميد نزار خليل، وعدد من الشّخصيّات السّياسيّة والاجتماعيّة والعلمائيّة والعسكريّة، إضافةً إلى العديد من الوفود الشّعبيّة غصّت بهم أروقة مستشفى بهمن.

وقد ورد عددٌ من الاتّصالات المطمئنّة، أبرزها من مفتي الجمهوريّة اللّبنانيّة، الشّيخ الدّكتور محمّد رشيد قبّاني، رئيس الحكومة السّابق، النّائب فؤاد السنيورة، وزير الإعلام اللّبناني طارق متري، الأمين العام للجامعة العربيّة، عمرو موسى، السّفير السوري في لبنان، علي عبد الكريم علي، السفير المصري، أحمد البديوي، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، السيّد عمّار الحكيم، وكيل وزارة الثّقافة العراقيّة، أبو مدين الموسوي، أمين سرّ حركة التجدّد الديمقراطي، الدّكتور أنطوان حدّاد...


مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
التاريخ: 21 رجب 1431 هـ الموافق: 03/07/2010 م

فيثاغورس
07-03-2010, 04:59 PM
أمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء

فاطمي
07-03-2010, 11:59 PM
أجرى غسلاً للكلى صباح أمس

محاولات مستمرة لإيقاف نزيف السيد فضل الله


2010/07/03

د. يوسف الزلزلة من مستشفى بهمن في بيروت: وضعه الصحي خطر ويحتاج دعوات المؤمنين


كتب عباس دشتي:

لايزال المرجع الديني الشيعي سماحة السيد محمد حسين فضل الله في العناية الفائقة حيث يمر بأزمة نزيف داخلي بدأ منذ امس الاول، ويخضع لمراقبة دقيقة من قبل اطباء مختصين في مستشفى بهمن في الضاحية الجنوبية من بيروت. وكان السيد فضل الله قد نقل الى المستشفى قبل اسبوعين.

وذكر الشيخ علي حسن غلوم وكيل السيد فضل الله بالكويت انه تم اجراء عملية غسل الكلى للسيد صباح امس مع محاولات ايقاف النزيف ومتابعة دقيقة من قبل الاطباء وكذلك كل مقلدي السيد في داخل وخارج لبنان.

وفي اتصال هاتفي مع هاني عبدالله المستشار الاعلامي للسيد في لبنان قال ان وضع السيد حرج جدا ولايزال يعاني النزيف الداخلي فيما يقوم الاطباء بواجبهم.
واضاف ان فضل الله في بيروت تلقى العديد من المكالمات للاطمئنان على صحته والدعاء له بالشفاء العاجل.

وفي الكويت قال عمار كاظم ان حسينية دار الزهراء على اتصال مستمر ومتواصل مع مكتب السيد في بيروت وان والده الحاج عبدالحسين كاظم على الرغم من مرضه يتابع حالة السيد ومتواصل معه للاطمئنان على صحته.

وكان النائب د. يوسف الزلزلة قد زار فضل الله واكد انه تحت اشراف كادر طبي متخصص لكن حالته حرجة وفي وضع خطر يحتاج الى رحمة الله وعنايته ودعوات المؤمين له بالشفاء.

الدكتور عادل رضا
07-04-2010, 01:26 AM
فاتن قبيسي

لم يكن أمس يوماً عادياً بالنسبة للبنان الذي ينتشر على مساحته واختلاف طوائفه محبو المرجع السيد محمد حسين فضل الله. غدا أياماً كثراً، وساعاته ما كانت لتنتهي في عرف الزمن. والانتظار الطويل استحال سوطاً يجلد صبر المتقاطرين الى قاعات مستشفى «بهمن» وأروقتها، للاطمئنان عن صحة «السيد» عبر خبر يحمله الطبيب، أو الإستئناس بأمل حول وقف النزيف الذي أصابه.
كل شيء في المستشفى كان ينطق امس باسم السيد فضل الله. شاشة كبيرة تتصدر الجدار المواجه للمدخل، تنقل عبرها محطة «الإيمان»، وهو مؤسسها، صوره واقواله. الممر وغرفة الاستقبال واخرى جانبية، كلها امكنة تغص بالزوار، والأحاديث الدائرة تستطلع تارة أحوال المريض، وتستحضر طوراً مواقفه وخصاله كأبرز رموز «الاعتدال الديني»، فيما الابتهالات والأدعية بالشفاء تلهج بها الألسنة.. والقلوب.
في الطابق الخامس، يرقد فضل الله تحت تأثير الدواء المخدّر، في سرير العناية الفائقة، وقد اجتمع حوله فريق من الأطباء، فيما تزدحم الغرفة الخارجية بأقاربه والمقربين منه. وأبرزهما ولداه السيد جعفر والسيد علي، الذي وصل بيروت قرابة الأولى بعد الظهر، قادماً من تركيا، التي قصدها منذ حوالى خمسة ايام، للمشاركة في مؤتمر «اتحاد العلماء المسلمين».
الحاج هاني عبد الله، مدير مكتب «السيد» ويده اليمنى، يستقبل الزوار من السياسيين والوفود الشعبية القادمة من الجنوب والبقاع، ويرد على اتصالات المطمئنين الى صحة «سماحته»، ويستطلع آخر ما توصلت اليه مراحل العلاج. فيما يغدره الدمع لدى سماعه تعليق النائب محمد رعد: «كلنا من نتاج السيد».
منذ حوالى 12 يوماً دخل السيد فضل الله المستشفى، اثر وعكة صحية ألمّت به. إنه عارض طبيعي يصيب الرجل بين وقت وآخر، في ظل إصابته بفيروس في الكبد منذ سنوات. والأمر كاد ينتهي عند حدود الإحاطة بعوارض صحية معينة، تمكن الطب من تطويقها، وكان «السيد» يتهيأ مساء أمس الأول للانتقال صبيحة أمس الى منزله، لولا الحدث المفاجئ.
مع بزوغ فجر أمس، باغته نزيف حاد في المعدة، جهد الأطباء على مدار اليوم لوقفه، واحتاج جسده المتعب لوحدات دم، فناشد الشيخ حسين الخشن الذي أمّ المصلين، خلال تأدية صلاة الجمعة امس، التبرع بالدم لإسعاف خطيب مسجد «الإمامين الحسنين»، فتدفق المتبرعون الى المستشفى، ما أحدث زحمة كبيرة في غرف سحب الدم. غير أن الذي كان يهدد شحنات الأمل التي يتسلح بها غالبية الحاضرين، هو إعادة نزف بعض الوحدات التي يتلقاها الجسد النحيل. الأمر الذي كان يزيد الأمور حراجة، سيما مع صعوبة إجراء عملية جراحية له بسبب ضعفه البدني.
لا يتوقف الحاج هاني وفاروق رزق المسؤول الإعلامي في «جمعية المبرات الخيرية» عن إخبار مَن حولهما، عن التحول «الدراماتيكي» الذي طرأ فجأة على مسيرة العلاج، التي كاد من خلالها أن يتماثل «السيد» للشفاء. ما أعاد الأمور الى الوراء دفعة واحدة. وكأنهما يستعينان من خلال روايتهما على التصديق!
الخميس، امس الأول، عاد اللون الى وجنتي الرجل السبعيني، وقال للحاج هاني، «بعدني ما شفت ديواني الأخير، أعطني اياه» (صدر منذ ايام بعنوان «في دروب السبعين»). وبعد ان أُستجيب لطلبه، حمل «وليده» الحديث بين يديه المتعبتين، وللاستقواء عليهما عكف على قراءة بعض قصائده التي تمده بالطاقة والسلام النفسي.
في اليوم نفسه، وعلى اثر الحصول على إذن بمغادرة المستشفى صباح امس (كما كان مقرراً)، تناول منقوشة بناء على طلبه، وطلب من مساعديه الاتصال بوزير الإعلام طارق متري لتحديد موعد لقائه خلال الأسبوع المقبل في مكتبه، وهو ما حصل. ثم بدأ العمل لتجهيز الفريق الطبي الذي سيواكبه في منزله. وعند الحادية عشرة ليلاً، هاتف عقيلته ودخل في جو من المزاح والنكات.
أما وقد أصبح وضعه بعد ذلك حرجاً، فإن المقربين ممن يلازمونه في المستشفى لا يداخلهم اليأس، سيما وان حالات مماثلة كان تعرض لها سابقاً، وقد ذيلت بشفائه، وآخرها العارض الصحي الخطير الذي هدد حياته منذ حوالى خمسة أشهر، وخرج على أثره من مستشفى الجامعة الاميركية معافى.
فاتن قبيسي

الدكتور عادل رضا
07-04-2010, 01:27 AM
صحّة فضل اللّه: هدوء في غرفة العناية
محمد محسن

النائب حسن فضل الله وشقيق العلامة محمد حسين فضل الله في مستشفى بهمن أمس (مروان بو حيدر)في مستشفى بهمن في حارة حريك، أمس، من لم يستطع الصعود إلى الطبقة الخامسة، حيث قسم العناية الفائقة، أو التحدّث إلى أحد مقرّبي السيد محمد حسين فضل الله للاطمئنان إلى صحّته، جلس متسمّراً أمام شاشة محطة «الإيمان» التابعة لفضل الله. لا يريحه سوى الأخبار المطمئنة التي تنفي شائعات وفاته. «السيد محمد حسين فضل الله ما زال على قيد الحياة، والوضع يتحسّن تدريجاً بعد إيقاف النزف الداخلي، الذي ألمّ بمعدته». كثيرون من محبّي السيد كانوا متعطّشين لهذا الخبر، الذي برّد أعصابهم، وأعاد إليها بعضاً من الهدوء. كيف لا؟ وقد عاش محبّوه على صفيح ساخن من الأخبار المتناقضة بشأن وضعه الصحي، يوم أمس، وخصوصاً ما بين الساعتين الرابعة والخامسة من بعد الظهر. فبعدما أوردت وسائل إعلامية ومواقع إلكترونية خبراً عن وفاة السيّد، سارع مكتبه الإعلامي ومستشفى بهمن إلى إصدار بيانات شرحا فيها، شرحاً عامّاً، الوضع الصحي لفضل اللّه. فبعد نشر خبر الوفاة، أكد مكتب فضل الله الإعلامي أنّ «حالة السيد فضل الله صعبة، لكنه ما زال على قيد الحياة». أمّا مستشفى بهمن، فقد أصدر بياناً أشار فيه إلى «أنّه لا صحة إطلاقاً للشائعات التي تحدّثت عن وفاة العلامة السيد محمد حسين فضل الله، أو أنّ حالته ميؤوس منها». وأكّد البيان «استمرار محاولات الأطبّاء لوقف النزف الداخلي الذي تعرّض له، على أمل أن تتكلّل هذه المحاولات بالنجاح، وخصوصاً أنّ العلامة فضل الله تمكّن في حالات مماثلة من الخروج من هذا الوضع». وعند الثامنة من مساء أمس، أكّد المستشار الإعلامي لفضل الله، هاني عبد الله، لـ«الأخبار» السيطرة على النزف الداخلي، وبروز إشارات إيجابية، ولكن غير محسومة، «علينا انتظار الغد (اليوم) لمراقبة حركة أعضاء الجسم. الوضع مستقر ودقيق»، يقول عبد الله.
أمّا عن طريقة التعامل مع وضع السيد، وآلية إبلاغ الناس بتطورات حالته الصحية، فيشير عبد الله إلى أنّ «ما أشيع عن خطة لإعداد الناس لإعلان خبر الوفاة هو أمر مغلوط تماماً. سنعلن الأخبار كما تكون»، يقول. اللافت في الأمر أن أحد المواقع الإلكترونية عرض خبر الوفاة، ونفيه معاً، وأبقى عرض خبر الوفاة سارياً حتى بعد تأكيدات بأنّه عارٍ من الصحة. هكذا، كان تواتر الأخبار سريعاً، تماماً كما في كل مرّة تخرج فيها شائعات عن وفاة السيّد. لكن الوضع يوم أمس كان مهيّأً لتلقّي الخبر، وخصوصاً أنّ دخول فضل الله المستشفى منذ ساعات الفجر الأولى كان مؤكّداً، والجميع يعيشون في أجواء التدهور الصحي الذي يعانيه السيد منذ فترة، لدرجة أنّ «وضع السيد عرف الاستقرار، لكنّه لم يعرف التحسّن»، بحسب أحد مسؤولي جمعية المبرّات. وبحسب المقرّبين من فضل الله، فإنّ السيد لم يدخل المستشفى، بل كان فيه أصلاً يتلقّى العلاج، وقد انتهى المقربّون منه من إعداد ترتيبات خروجه من المستشفى صباح أمس، بعدما أُبلغت عائلته أنّه سيعود إلى البيت. لكنّ النزف حصل عند الواحدة فجراً، ليجعل من وضعه الصحي حرجاً، ما استدعى نقله إلى قسم العناية الفائقة.
وليل أول من أمس، بدأ خبر دخول السيد العناية الفائقة يتسرب رويداً رويداً. أوائل العارفين كانوا من الدائرة الضيقة المحيطة بالسيد من أبناء ومساعدين، وتواتر الخبر صباحاً إلى كوادر «جمعية المبرات الخيرية». أمّا في فترة الظهيرة، فقد كان الجو ملبّداً، فيما جهّز كثيرون أنفسهم للتبرع بالصفائح الدموية. وبعد انتهاء الصلاة، انتقلت وفود شعبية حضرت من بيروت والجنوب


❞السيطرة على النزف الداخلي وبروز إشارات إيجابية ولكن غير محسومة ❝والبقاع إلى المستشفى المحاذي للمسجد، لمعرفة الوضع على حقيقته. ففي تلك الساعة، امتلأت الباحتان الخارجية والداخلية في المستشفى بالمطمئنّين. فضلاً عن ذلك، تداعى إلى المستشفى عدد من النواب والقادة الحزبيّين والأمنيّين، إضافةً إلى رجال الدين، الذين توافدوا للاطمئنان أيضاً. عموماً، رغم الاهتمام الشديد، لم يكن من علامات على الوجوه توحي بأنّ السيد قد توفي. الجميع يطمئن بعضه بعضاً همساً.
أما في الطبقة الخامسة، حيث غرفة السيد، فقد خيّم الهدوء على الطبقة كلها. يجلس بعض أبناء السيد وبعض المقربين منه والمساعدين، ويطمئنون الناس إلى حالته أوّلاً بأوّل. خارجياً، لم تهدأ هواتف مساعدي فضل الله والقريبين من أجوائه، إذ عملوا على طمأنة الجاليات اللبنانية في دول الاغتراب، فضلاً عن اتصالات عدد من مقلّديه الدينيين في دول الخليج. عند السادسة مساءً وصل وفد طبي من مستشفى الجامعة الأميركية. أعاد هذا الأمر التوتر إلى زوّار المستشفى، لكن هذا التوتّر زال بعدما طمأن د. أسعد مهنا إلى أنّ «زيارات الوفود الطبية هي للاطمئنان ولإجراء المشاورات الطبية ليس أكثر، ولا داعي إلى الهلع»، كما يقول. لموقع «الفايسبوك» الإلكتروني حصّته من حدث أمس. إذ إن الموقع الافتراضي أسهم إسهاماً كبيراً في نقل الأخبار على اختلافها بين مستخدميه. فجأةً حذف كثيرون جميع الجمل المتعلّقة بكأس العالم، وبدأو بالتعليق على أخبار صحة فضل الله. منهم من بثّ الخبر كما هو نقلاً عن المواقع الإلكترونية، ليعود ويحذفه مستدركاً أنه غير مؤكد، عارضاً بيانات المكتب الإعلامي والمستشفى. أمّا البعض الآخر، فبدأ يحث أصدقاءه على الدعاء لشفاء السيد، فيما وضع كثيرون صوراً لفضل الله بدلاً من صورهم الشخصية

زوربا
07-04-2010, 06:39 AM
04/07/2010


الأطباء يكافحون لوقف النزف

وضع فضل الله يزداد تدهوراً



بيروت - القبس


يمر المرجع الشيعي العلامة محمد حسين فضل الله في لحظات صحية حرجة للغاية، في ظل محاولات يائسة يبذلها الاطباء من اجل وقف النزف المفاجئ الذي حدث في معدته، ومن دون ان تجدي الا بشكل محدود عمليات امداده بالدم.

وكان فضل الله الذي يبلغ الثانية والسبعين قد واجه في الايام الاخيرة ساعات طويلة من الغيبوبة بعدما فشلت كل محاولات انقاذه من الاصابة بفيروس في الكبد ضاعفت من خطورته مشاكل صحية اخرى.

ومع استمرار البعض في ترويج الاشاعات حول وفاته بانتظار ترتيب امور معينة من بينها الدفن في النجف او في مقام السيدة زينب في ضاحية دمشق، نفى المكتب الاعلامي لــ«السيد» هذه المعلومات، مشيرا الى «ان الفريق الطبي المعالج يبذل جهودا متواصلة لمعالجة آثار النزيف الداخلي الحاد والمضاعفات الناجمة عنه، حيث لا تزال حالة سماحته مستقرة نسبيا».