أمير الدهاء
07-02-2010, 10:52 AM
الرفيق المناضل العراقي حصل على الجنسية الكويتية بعدما عمل وأسرته جواسيس لحزب البعث وتلقى كتب الشكر من الحزب
2010/07/01
أنا واخوتي وأعمامي وأهلي نروح فدوة للقائد صدام وحزب البعث
راقب مواقع الحسينيات في الكويت ونقل معلومات لقادته في العراق
شكر صدام لتحرير «المحافظة التاسعة عشرة» من أيدي «العملاء»!
تم تكريمه من نظام صدام لدوره في دخول الجيش الكويت واشتراكه في «الشعبي»
«الرفيق المناضل العراقي» الذي كان رئيسا لكتائب «فدائيي صدام» وموظفا في المديرية العامة للسفر والجنسية ومكتب التنظيم في البصرة، وعضوا في تنظيمات عراقية عدة، وتلقى العديد من كتب الثناء والتقدير من النظام العراق السابق البائد حتى عام 2001، وكان وأسرته يعملون جواسيس لخدمة حزب البعث، لم يكرم من قبل دولته العراق، وانما كرمته الكويت بمنحه الجنسية الكويتية.
وحصلت «الوطن» على كتب رسمية وسرية تتضمن مراسلات «الرفيق» يذكر في احداها «حزب البعث العربي الاشتراكي..أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة».
وفي كتاب آخر موجه الى مسؤول تنظيمات محافظة البصرة يوضح فيه مواقع الحسينيات في الكويت، والمناطق التي يتركز فيها الشيعة، ويتحدث عن اجتماعات لحزب الدعوة ويقول عنه «الحزب المعارض لحكومتنا الرشيدة في العراق يحاول تشويه سمعة الرفيق القائد صدام حسين حفظه الله ورعاه وتشويه صورة حزب البعث».وفي رسالة أخرى موجهة الى قادته بالعراق في عام الغزو بتاريخ 1990/9/1 يقول فيها «نشكر فخامة السيد الرئيس القائد حفظه الله ورعاه صدام حسين رئيس جمهورية العراق على تكرمه وتفضله بارسال بطاقة تعزية لوفاة الرفيق شقيقه الذي توفي أثناء تحرير محافظتنا التاسعة عشرة (محافظة الكويت) من حكومة الصباح العملاء لأمريكا ودول الغرب، وذلك في منطقة العديلية بتاريخ 1990/8/9 على أيدي الخونة (المعارضة الفاشلة المساندة لحكومة الصباح العميلة) وكان شقيقه قد قتل على يد المقاومة الكويتية خلال الغزو العراقي».
ويكمل في رسالته قائلا: «نتعهد للقائد الرفيق المنصور صدام حسين حفظه الله ورعاه بأن نكون جنده الأوفياء للقائد والوطن وحزبنا حزب البعث، وأنا واخوتي وأعمامي وأهلي نروح فدوة للقائد والشعب العراقي المنصور».
رسالة أخرى يوضح فيها العراقي المذكور تكريمه لدوره الكبير في دخول الجيش العراقي الى الكويت، واشتراكه في الجيش الشعبي.
عن جريدة الوطن
2010/07/01
أنا واخوتي وأعمامي وأهلي نروح فدوة للقائد صدام وحزب البعث
راقب مواقع الحسينيات في الكويت ونقل معلومات لقادته في العراق
شكر صدام لتحرير «المحافظة التاسعة عشرة» من أيدي «العملاء»!
تم تكريمه من نظام صدام لدوره في دخول الجيش الكويت واشتراكه في «الشعبي»
«الرفيق المناضل العراقي» الذي كان رئيسا لكتائب «فدائيي صدام» وموظفا في المديرية العامة للسفر والجنسية ومكتب التنظيم في البصرة، وعضوا في تنظيمات عراقية عدة، وتلقى العديد من كتب الثناء والتقدير من النظام العراق السابق البائد حتى عام 2001، وكان وأسرته يعملون جواسيس لخدمة حزب البعث، لم يكرم من قبل دولته العراق، وانما كرمته الكويت بمنحه الجنسية الكويتية.
وحصلت «الوطن» على كتب رسمية وسرية تتضمن مراسلات «الرفيق» يذكر في احداها «حزب البعث العربي الاشتراكي..أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة».
وفي كتاب آخر موجه الى مسؤول تنظيمات محافظة البصرة يوضح فيه مواقع الحسينيات في الكويت، والمناطق التي يتركز فيها الشيعة، ويتحدث عن اجتماعات لحزب الدعوة ويقول عنه «الحزب المعارض لحكومتنا الرشيدة في العراق يحاول تشويه سمعة الرفيق القائد صدام حسين حفظه الله ورعاه وتشويه صورة حزب البعث».وفي رسالة أخرى موجهة الى قادته بالعراق في عام الغزو بتاريخ 1990/9/1 يقول فيها «نشكر فخامة السيد الرئيس القائد حفظه الله ورعاه صدام حسين رئيس جمهورية العراق على تكرمه وتفضله بارسال بطاقة تعزية لوفاة الرفيق شقيقه الذي توفي أثناء تحرير محافظتنا التاسعة عشرة (محافظة الكويت) من حكومة الصباح العملاء لأمريكا ودول الغرب، وذلك في منطقة العديلية بتاريخ 1990/8/9 على أيدي الخونة (المعارضة الفاشلة المساندة لحكومة الصباح العميلة) وكان شقيقه قد قتل على يد المقاومة الكويتية خلال الغزو العراقي».
ويكمل في رسالته قائلا: «نتعهد للقائد الرفيق المنصور صدام حسين حفظه الله ورعاه بأن نكون جنده الأوفياء للقائد والوطن وحزبنا حزب البعث، وأنا واخوتي وأعمامي وأهلي نروح فدوة للقائد والشعب العراقي المنصور».
رسالة أخرى يوضح فيها العراقي المذكور تكريمه لدوره الكبير في دخول الجيش العراقي الى الكويت، واشتراكه في الجيش الشعبي.
عن جريدة الوطن