قمبيز
07-01-2010, 07:58 AM
الكاتب يو بي آي
الثلاثاء, 29 يونيو 2010
أصدر وزير التربية السوري علي سعد قرارات قضت بنقل نحو 1200 مدرسة 'مُنقَّبة' إلى وزارة الإدارة المحلية، وتحديدا إلى البلديات في إجراء يهدف إلى وقف نمو التيار الديني المتشدد في سورية، والحفاظ على العمل 'العلماني الممنهج'، على أن تتبعها خطوات مماثلة في وزارات أخرى.
وقال وزير التربية ان 'إبعاد المنقبات من السلك التربوي كان أمراً لا بد منه وستلحقها بقية الوزارات في هذا الأمر'.
ونقلت صحيفة 'الوطن' السورية الخاصة ان سعد، وخلال اجتماع عقد الاحد مع رؤساء مكاتب الفروع النقابية للمعلمين برئاسة عضو القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم رئيس مكتبي التعليم العالي والتربية القطري الدكتور ياسر حورية. وقال إن 'إبعاد 1000 منقبة من السلك التربوي نصفهن من المتعاقدات بساعات خارج الملاك كان أمراً لا بد منه لأن العملية التعليمية تسير نحو العمل العلماني الممنهج والموضوعي، وهذا الأمر لا يتوافق مع متطلبات الواقع التربوي لتتكامل الإيماءات والحركات وتعابير الوجه وإيصال المعلومة للطلبة وسيتم النظر بجميع الاعتراضات المقدمة من المعلمات مع حفظ الحقوق لهن'.
وأوضح وزير التربية أنه التقى 'العدد الأكبر منهن وجاء نتيجة قرار سارعت لتطبيقه التربية وتناولت شائعات سرت بين شرائح المجتمع المحلي بشأن إقصاء 2400 معلمة عن التعليم في كل المدارس'.
ولاقى القرار، الذي اتخذ منذ فترة ليست بالبعيدة، ردود فعل متباينة، اتجهت معظمها نحو الترحيب به، على خلفية تخوف الشارع من نمو ظاهرة التطرف في دولة علمانية تدفع في اتجاه سيطرة الإسلام المعتدل، ورحب موقع 'نساء سورية' الإلكتروني بالخطوة ونشر مقالا افتتاحيا تحت عنوان 'نعم لتوجه وزارة التربية بإخراج 'العاريات' من التدريس'.
وجاء في المقال إنه و'منذ سنوات بدأ غزو الظلاميين/ات (الإسلاميين المتشددين والإسلاميات) إلى المجتمع السوري تحت تأثيرات مختلفة (...) ووصل الغزو فعليا إلى مواقع مهمة، منها وزارة التربية حيث دخلت العاريات المسميات بالمنقبات ليبثثن أفكارهن ومظهرهن المتطرف أمام الطلاب والطالبات بأعمار مختلفة، خاصة الصغار منهم'.
الثلاثاء, 29 يونيو 2010
أصدر وزير التربية السوري علي سعد قرارات قضت بنقل نحو 1200 مدرسة 'مُنقَّبة' إلى وزارة الإدارة المحلية، وتحديدا إلى البلديات في إجراء يهدف إلى وقف نمو التيار الديني المتشدد في سورية، والحفاظ على العمل 'العلماني الممنهج'، على أن تتبعها خطوات مماثلة في وزارات أخرى.
وقال وزير التربية ان 'إبعاد المنقبات من السلك التربوي كان أمراً لا بد منه وستلحقها بقية الوزارات في هذا الأمر'.
ونقلت صحيفة 'الوطن' السورية الخاصة ان سعد، وخلال اجتماع عقد الاحد مع رؤساء مكاتب الفروع النقابية للمعلمين برئاسة عضو القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم رئيس مكتبي التعليم العالي والتربية القطري الدكتور ياسر حورية. وقال إن 'إبعاد 1000 منقبة من السلك التربوي نصفهن من المتعاقدات بساعات خارج الملاك كان أمراً لا بد منه لأن العملية التعليمية تسير نحو العمل العلماني الممنهج والموضوعي، وهذا الأمر لا يتوافق مع متطلبات الواقع التربوي لتتكامل الإيماءات والحركات وتعابير الوجه وإيصال المعلومة للطلبة وسيتم النظر بجميع الاعتراضات المقدمة من المعلمات مع حفظ الحقوق لهن'.
وأوضح وزير التربية أنه التقى 'العدد الأكبر منهن وجاء نتيجة قرار سارعت لتطبيقه التربية وتناولت شائعات سرت بين شرائح المجتمع المحلي بشأن إقصاء 2400 معلمة عن التعليم في كل المدارس'.
ولاقى القرار، الذي اتخذ منذ فترة ليست بالبعيدة، ردود فعل متباينة، اتجهت معظمها نحو الترحيب به، على خلفية تخوف الشارع من نمو ظاهرة التطرف في دولة علمانية تدفع في اتجاه سيطرة الإسلام المعتدل، ورحب موقع 'نساء سورية' الإلكتروني بالخطوة ونشر مقالا افتتاحيا تحت عنوان 'نعم لتوجه وزارة التربية بإخراج 'العاريات' من التدريس'.
وجاء في المقال إنه و'منذ سنوات بدأ غزو الظلاميين/ات (الإسلاميين المتشددين والإسلاميات) إلى المجتمع السوري تحت تأثيرات مختلفة (...) ووصل الغزو فعليا إلى مواقع مهمة، منها وزارة التربية حيث دخلت العاريات المسميات بالمنقبات ليبثثن أفكارهن ومظهرهن المتطرف أمام الطلاب والطالبات بأعمار مختلفة، خاصة الصغار منهم'.