قمبيز
07-01-2010, 07:42 AM
قال أحمد ماهر، المستشار المصري السابق، المحامي بالنقض، أن "هناك الكثير من الأحاديث الواردة في كتاب صحيح البخاري تطعن في القرآن". وأضاف ماهر - في مداخلة هاتفية مع برنامج القاهرة اليوم - أنه "يجب النظر فيه"، مطالبًا بـ "تنقيح الكتاب منها".
وقال المستشار ماهر أن "هناك رواية في البخاري عن ابن مسعود تقول إن المعوذتين ليستا من القرآن الكريم"، كما أن "هناك رواية أخرى تقول إن كلمة "خلق" في آية {وما خلق الذكر والأنثى}، في سورة الليل زائدة" .
وأضاف أن "الإمام أحمد في مسنده كان يحذف كلمة {خلق} من مصحفه ويقول "يريدون أن يحملوني على أن أقول وما خلق الذكر والأنثى، والله لا أتابعهم"، وكان يقول" وما الذكر والأنثى"".
ورأى ماهر أن الإسلام يتيح له أن يكون فقيهًا في الدين وأن يتدبر القرآن، مشيرًا إلى أنه طالب علماء الأزهر الشريف بضرورة "تنقيح كتاب البخاري، لأنه يطعن في القرآن الكريم"، واستنكر ما يؤكد علماء المسلمين عن كتاب البخاري من أنه "أصح كتاب بعد كتاب الله".
وقال ماهر إنه قام بسؤال العلماء عن رواية ابن مسعود الواردة في صحيح البخاري، وأكدوا له صحتها، وأوضحوا أنه لما تبين لابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم صلّى بالمعوذتين، وإجماع الصحابة على إنهما من القرآن، رجع عن قوله.
وتساءل المستشار ماهر: "لماذا وضع البخاري هذا الحديث الخطأ في كتابه على الرغم من أنه ولد بعد وفاة جميع الصحابة"، قائلاً إن "مثل تلك الروايات تشككه في دينه"، وأنه "لا يجوز أن نحمي السنة على حساب القرآن".
كما ذكر ماهر روايات أخرى يزعم أنها "مخالفة للقرآن"، ووردت في صحيح البخاري، منها، أنه "ذكر في كتابه أن أول ما نزل من القرآن قوله تعالى {اقرأ باسم ربك الذي خلق}، في حين أنه ذكر أيضًا أن أول ما نزل من القرآن قوله تعالى {يا أيها المدثر}.
وأضاف ماهر أن البخاري "ذكر أن آخر ما نزل القرآن، قوله تعالى {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي }، في حين أنه ذكر أيضًا أن آخر ما نزل من القرآن قوله تعالى {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها }".
وقال ماهر: "إن البخاري ذكر أيضًا في صحيحه حديث أن النار لا تكتفي يوم القيامة، إلا إذا وضع الرب قدمه فيها، ونص الحديث في صحيح البخاري يقول عن أنس بن مالك، قال النبي صلى الله عليه وسلم (لا تزال جهنم تقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فتقول قط قط)".
يذكر أن الشيخ خالد الجندي قام برفع دعوى قضائية ضد المستشار أحمد ماهر، بسبب طعنه في السنة على حد زعمه ومستكثرا عليه استخدام عقله في فهم صحيح البخاري .
وقال المستشار ماهر أن "هناك رواية في البخاري عن ابن مسعود تقول إن المعوذتين ليستا من القرآن الكريم"، كما أن "هناك رواية أخرى تقول إن كلمة "خلق" في آية {وما خلق الذكر والأنثى}، في سورة الليل زائدة" .
وأضاف أن "الإمام أحمد في مسنده كان يحذف كلمة {خلق} من مصحفه ويقول "يريدون أن يحملوني على أن أقول وما خلق الذكر والأنثى، والله لا أتابعهم"، وكان يقول" وما الذكر والأنثى"".
ورأى ماهر أن الإسلام يتيح له أن يكون فقيهًا في الدين وأن يتدبر القرآن، مشيرًا إلى أنه طالب علماء الأزهر الشريف بضرورة "تنقيح كتاب البخاري، لأنه يطعن في القرآن الكريم"، واستنكر ما يؤكد علماء المسلمين عن كتاب البخاري من أنه "أصح كتاب بعد كتاب الله".
وقال ماهر إنه قام بسؤال العلماء عن رواية ابن مسعود الواردة في صحيح البخاري، وأكدوا له صحتها، وأوضحوا أنه لما تبين لابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم صلّى بالمعوذتين، وإجماع الصحابة على إنهما من القرآن، رجع عن قوله.
وتساءل المستشار ماهر: "لماذا وضع البخاري هذا الحديث الخطأ في كتابه على الرغم من أنه ولد بعد وفاة جميع الصحابة"، قائلاً إن "مثل تلك الروايات تشككه في دينه"، وأنه "لا يجوز أن نحمي السنة على حساب القرآن".
كما ذكر ماهر روايات أخرى يزعم أنها "مخالفة للقرآن"، ووردت في صحيح البخاري، منها، أنه "ذكر في كتابه أن أول ما نزل من القرآن قوله تعالى {اقرأ باسم ربك الذي خلق}، في حين أنه ذكر أيضًا أن أول ما نزل من القرآن قوله تعالى {يا أيها المدثر}.
وأضاف ماهر أن البخاري "ذكر أن آخر ما نزل القرآن، قوله تعالى {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي }، في حين أنه ذكر أيضًا أن آخر ما نزل من القرآن قوله تعالى {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها }".
وقال ماهر: "إن البخاري ذكر أيضًا في صحيحه حديث أن النار لا تكتفي يوم القيامة، إلا إذا وضع الرب قدمه فيها، ونص الحديث في صحيح البخاري يقول عن أنس بن مالك، قال النبي صلى الله عليه وسلم (لا تزال جهنم تقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فتقول قط قط)".
يذكر أن الشيخ خالد الجندي قام برفع دعوى قضائية ضد المستشار أحمد ماهر، بسبب طعنه في السنة على حد زعمه ومستكثرا عليه استخدام عقله في فهم صحيح البخاري .