قمبيز
07-01-2010, 07:35 AM
الكاتب هبة أيوب
الثلاثاء, 29 يونيو 2010
http://www.watan.com/images/stories/Mariam.jpg
مريم نور هي واحدة من الشخصيات التي استطاعت خلال السنوات الأخيرة أن تخلق حالة من الجدال والتساؤلات في الوسط الاجتماعي والإعلامي بشكل خاص بسبب تصريحاتها المثيرة.
وكان من بين هذه التصريحات المثيرة، حوارها الأخير الذي أجرته مع مجلة "ميوزيك نيشن"، والذي لم يخل بالطبع من مجموعة من التناقضات، كان أبرزها التصريح الذي أكدت فيه مريم أنها رأت في الفترة الأخيرة مجموعة من المخلوقات الفضائية ببعض الأماكن بلبنان.
أما التصريح الأكثر صدمة للجميع، كان رفض مريم لمبدأ الزواج مبررة ذلك بأنها "ترى ان الزواج هو ورقة دعارة شرعية، من يريد أن يتزوج لا يحتاج لمباركة ولورقة".
وعن العوامل المؤثرة بشخصيتها، أكدت مريم: "الخبرة هي سر تميزي، فلقد سعيتُ وراء العلم منذ صغري، فعندما كنتُ في الـ20 من عمري قابلت السيد موسى الصدر وهو من سماني مريم، وفرحتُ حينها كثيراً لأني كنتُ أبحث عن اسم لا يدل إن كنت مسيحية أو مسلمة أو بوذية، وفي سن الـ16 عاماً التقيت بالمعلم كمال جنبلاط الذي كانت تقرأ أمي كتبه في السر، لأنه كان ممنوعاً على المرأة أن تقرأ في ذاك الزمن لجبران خليل جبران وكمال جنبلاط".
وأضافت مريم أن إصابتها بمرض السرطان كانت نقطة التحول في حياتها ، وقالت: "والدتي أصيبت بالسرطان وتوفيت في سن الـ47 عاماً وجدتي كذلك أصيبت به وتوفيت في عمر الـ63 سنة ، وحين أصبت أنا به كان لدي 33 عاما، وقال لي والدي بأنني سأموت مثلهما، فرفضتُ وقرأت وعالجت نفسي، بعد أن اكتشفت أن الطعام والفكر هما الدواء وسر الشفاء، لا داعي للمستشفيات إن قرأنا، لكننا أمة لا تقرأ".
وحول علاقتها بأسرتها، قالت مريم: " أهلي لا يتواصلون معي، ولا يعترفون بوجودي، لأنهم معترضون على فكري لأني لا أميز بين الأديان، وأنا لا ألومهم ولا ألوم المجتمع، فنحن أمة الـ "واوا".
وأضافت مريم: " لقد تبرأت ابنتي مني بعد أن أشهرت إسلامي منذ 30 سنة تقريباً، ولكني لا ألومها فهي حرة أن لم تقبل بي هكذا".
وتابعت مريم: "أنا الوحيدة على شاشات التليفزيون التي تتحدث بالعلم دون مقابل مالي، ومع ذلك يعارضون الذي أقوله، حتى في الغرب يخافون من الذي أقوله، لدرجة أن بوش الابن يتصل بي قبل وأثناء تصويري لحلقتي على التليفزيون ليوقفوني عن الكلام، على الرغم من أن هناك علاقة صداقة كبيرة بيني وبينه هو وشقيقته، إلا أن مؤسسة الـFDA "Food and Drug Administration " لا تريد للبشر أن يعيشوا أكثر من 65 عاماً كي لا تضطر الدولة لتصرف عليهم، لذلك لا يريدون أن أوعي العرب بطرق علاج الأمراض".
وقالت مريم: "الخوف من أرائي وصل الى حد منعي من الظهور على شاشة الجزيرة ، لأن لديهم سقفاً من الحرية لم يرضيني، ولكني وجدته في تليفزيون الجديد NEW TV"".
وعن حياتها الشخصية، قالت مريم: "أنا تزوجت مرتين المرة الأولى كانت هرباً من المدرسة وفي المرة الثانية هرباً من والدي ومن أخي، ولكني مقتنعة باني لم أخلق للزواج والإنجاب، فعندما كان يتحدث الكاهن خلال زفافي الأول عن السراء والضراء كنت أفكر بأني أريد أن أهرب من زوجي، فدوري ليس مع الرجال، كما أن الزواج مقبرة الحب، وهو مجرد ورقة دعارة شرعية، كما قلت مسبقاً".
الثلاثاء, 29 يونيو 2010
http://www.watan.com/images/stories/Mariam.jpg
مريم نور هي واحدة من الشخصيات التي استطاعت خلال السنوات الأخيرة أن تخلق حالة من الجدال والتساؤلات في الوسط الاجتماعي والإعلامي بشكل خاص بسبب تصريحاتها المثيرة.
وكان من بين هذه التصريحات المثيرة، حوارها الأخير الذي أجرته مع مجلة "ميوزيك نيشن"، والذي لم يخل بالطبع من مجموعة من التناقضات، كان أبرزها التصريح الذي أكدت فيه مريم أنها رأت في الفترة الأخيرة مجموعة من المخلوقات الفضائية ببعض الأماكن بلبنان.
أما التصريح الأكثر صدمة للجميع، كان رفض مريم لمبدأ الزواج مبررة ذلك بأنها "ترى ان الزواج هو ورقة دعارة شرعية، من يريد أن يتزوج لا يحتاج لمباركة ولورقة".
وعن العوامل المؤثرة بشخصيتها، أكدت مريم: "الخبرة هي سر تميزي، فلقد سعيتُ وراء العلم منذ صغري، فعندما كنتُ في الـ20 من عمري قابلت السيد موسى الصدر وهو من سماني مريم، وفرحتُ حينها كثيراً لأني كنتُ أبحث عن اسم لا يدل إن كنت مسيحية أو مسلمة أو بوذية، وفي سن الـ16 عاماً التقيت بالمعلم كمال جنبلاط الذي كانت تقرأ أمي كتبه في السر، لأنه كان ممنوعاً على المرأة أن تقرأ في ذاك الزمن لجبران خليل جبران وكمال جنبلاط".
وأضافت مريم أن إصابتها بمرض السرطان كانت نقطة التحول في حياتها ، وقالت: "والدتي أصيبت بالسرطان وتوفيت في سن الـ47 عاماً وجدتي كذلك أصيبت به وتوفيت في عمر الـ63 سنة ، وحين أصبت أنا به كان لدي 33 عاما، وقال لي والدي بأنني سأموت مثلهما، فرفضتُ وقرأت وعالجت نفسي، بعد أن اكتشفت أن الطعام والفكر هما الدواء وسر الشفاء، لا داعي للمستشفيات إن قرأنا، لكننا أمة لا تقرأ".
وحول علاقتها بأسرتها، قالت مريم: " أهلي لا يتواصلون معي، ولا يعترفون بوجودي، لأنهم معترضون على فكري لأني لا أميز بين الأديان، وأنا لا ألومهم ولا ألوم المجتمع، فنحن أمة الـ "واوا".
وأضافت مريم: " لقد تبرأت ابنتي مني بعد أن أشهرت إسلامي منذ 30 سنة تقريباً، ولكني لا ألومها فهي حرة أن لم تقبل بي هكذا".
وتابعت مريم: "أنا الوحيدة على شاشات التليفزيون التي تتحدث بالعلم دون مقابل مالي، ومع ذلك يعارضون الذي أقوله، حتى في الغرب يخافون من الذي أقوله، لدرجة أن بوش الابن يتصل بي قبل وأثناء تصويري لحلقتي على التليفزيون ليوقفوني عن الكلام، على الرغم من أن هناك علاقة صداقة كبيرة بيني وبينه هو وشقيقته، إلا أن مؤسسة الـFDA "Food and Drug Administration " لا تريد للبشر أن يعيشوا أكثر من 65 عاماً كي لا تضطر الدولة لتصرف عليهم، لذلك لا يريدون أن أوعي العرب بطرق علاج الأمراض".
وقالت مريم: "الخوف من أرائي وصل الى حد منعي من الظهور على شاشة الجزيرة ، لأن لديهم سقفاً من الحرية لم يرضيني، ولكني وجدته في تليفزيون الجديد NEW TV"".
وعن حياتها الشخصية، قالت مريم: "أنا تزوجت مرتين المرة الأولى كانت هرباً من المدرسة وفي المرة الثانية هرباً من والدي ومن أخي، ولكني مقتنعة باني لم أخلق للزواج والإنجاب، فعندما كان يتحدث الكاهن خلال زفافي الأول عن السراء والضراء كنت أفكر بأني أريد أن أهرب من زوجي، فدوري ليس مع الرجال، كما أن الزواج مقبرة الحب، وهو مجرد ورقة دعارة شرعية، كما قلت مسبقاً".