البراك : نتشرف بانضمامنا الى السيد .عبدالصمد :عشم ابليس ..!!

[مرجان]

29/6/2010 - موقع نون نيوز

صادف الناطق الرسمي باسم كتلة العمل الشعبي النائب مسلم البراك اثناء مغادرته مجلس الامة امس النائب عدنان عبدالصمد بينما كان يتحدث الى الصحافيين , فانضم اليهم في حوار استهله الصحافيين بقولهم للبراك " كنا نسأله عنكم " الشعبي " .

وكعادته توقع البراك ان يكون " عبدالصمد " كشف بعضا مما لمح اليه في عدد من المناسباب بقوله " ما احنا دافنينا سوى " , فسأل الصحافيين " ايه وشنو قال ؟ " فكان الرد بانه كان " في السليم " ولم يتعرض الى كتلة العمل الشعبي بشيئ .

وبسؤال دهاء وجهه الصحافيين الى البراك عن مدى صحة " ما يتردد " عن ان النائب عدنان عبدالصمد سوف يعود الى احضان كتلة العمل الشعبي في دور الانعقاد المقبل , قال البراك " بل نحن من ينضم الى السيد ..اذا وافق ولنا الشرف في ذلك " .

عبدالصمد المعروف موقفه الرافض للعودة الى "الشعبي " بشكل قاطع لم يجد للرد على البراك سوى الضحك ولسان حاله يقول " تحلم ..عشم ابليس في الجنة " !!

تنويه : المثال يضرب ولا يقاس

[علي علي]

ما استبعد ان عبدالصمد يسويها ويرجع الشعبي اذا حس انه في صالح الانتخابات وكسب الاصوات

السياسة لا مبادىء لها

وتعلمنا ان هالجماعة ايضا لا مبادىء لهم

[الدكتور عادل رضا]

أعتقد ان شلة عدنان زاهد الحزبية ليسوا أذكياء و لا يعرفون أن يتعاملون يالسياسة و هم جل همهم البقاء الي الموت في المناصب.

و هم لا ينسون فضاء و خلاء مجالسهم من الرواد بعد سقوطهم المدوي في الانتخابات.

و ليس لديهم شي من الفكر أو الكاريزما أو المواقع الثقافية أو الاعلامية أو التنظيمية لكي يعوضون النقص الشخصي الذي يحملونه في داخل ذواتهم الفردية و هذه الامور تم التفصيل فيها في مقالاتنا القديمة.

لذلك مسألة المنصب البرلماني بالنسبة لمجموعة عدنان زاهد هي مسألة حساسة لذلك تجد السباب و الشتم و تجريح الاشراف و المخلصين من المؤمنين عند أي أقتراب من هذه المسألة و هم يتخلون عن كل قشور التدين التي يحملونها عند أقتراب أي أحد من الكلام عن المنصب البرلماني.

و ما تعرض له كاتب هذه السطور من سب و تشهير و محاولات أسقاط الشخصية معروفة و وصلت الي أسفل السافلين من قلة الادب و السقوط الاخلاقي.

هذا السقوط و السفالة و قلة الادب التي تتعارض مع القيم الدينية أولا قبل أن نقول أنها تتعارض مع القيم الانسانية.

و المشكلة الاكبر هم يعرفون أن ما نقوله حقيقة و ما يتطاولون به علينا هو الكذب.




أن المسألة عند من يعيش الوهم أن هؤلاء البشر الخطائيين هم ألهة منزلة من السماء و هم بكل بساطة بشر مثل باقي البشرية و بني أدم.

هم بشر من طبقات فقيرة بسيطة وجدت أنفسها في غفلة من الزمن تتحدث مع علية القوم من الشيوخ و التجار و العوائل الكبيرة و هذا الامر لم يتعودوا عليه نتيجة لظروفهم الاجتماعية البسيطة.

و كاتب هذه السطور لو شخصن المسائل أذا صح التعبير أو أن كان كاتب هذه السطور من الناس الذين يسعون الي الانتقام الشخصاني لنشرنا ما لدينا من مسائل و ملفات حساسة ضد السقطة من البشر الذين تناولونا شخصيا بالكذب و الزور و البهتان.

و لكن ما يمنعنا من ذلك هو أننا لم نتحرك في الساحة ألا من باب التكليف الشرعي الحقيقي و ليس من أجل منصب أو وجاهة أو من أجل أحلال أنفسنا في مواقع الاخرين.

أنه التكليف الشرعي الحقيقي الذي نزعم أننا نعيشه و ليست المسألة شخصية بتاتا.

و ليحمد حزب عدنان زاهد و من علي شاكلته ربهم الف مرة علي ذلك التدين الذي نزعم أننا نعيشه.

لأنه أذا كانت المسألة عكس ذلك فهم يعرفون ما لدي كاتب هذه السطور من ملفات موثقة عنهم و عن سقط المتاع من شلتهم الحزبية الفاسدة القذرة.

التي يطلقونها للنباح من هنا و هناك علي المؤمنين الحقيقيون الذين يسيرون في خط التكليف الشرعي بعيدا عن نباح قذارة حزبية من هنا و شلل حزبية من هناك

[المهدى]

طرد عدنان من الشعبي يدل على ان البراك خضع لدعايات جريدة الوطن