استدعاء عدنان عبدالصمد للتحقيق معه في قضية التعدي على أملاك الدولة

[جمال]

كتب أحمد لازم:

أصدر المحقق المختص مذكرة احضار بحق النائب السابق عدنان عبدالصمد في قضية التعدي على أملاك الدولة من خلال نصب خيمة امام منزله خلال فترة الانتخابات، وذلك بعد رفض عبدالصمد الحضور للتحقيق معه في وقت سابق.

الواقعة كما جاءت في تصنيف الاتهام التعدي على املاك الدولة بعدما قام عبدالصمد بوضع خيمة امام منزله للانتخابات واقام فيها الندوات الانتخابية وحتى بعد الانتخابات استضافت هذه الخيمة ندوة حول تعديل الدوائر الا ان المراقبين على املاك الدولة كانوا له بالمرصاد فسجلوا له مخالفة بعد صدور نتائج مجلس الامة والتي لم يوفق فيها عبدالصمد .

الا انها تحركت منذ اسبوع فجأة وطلب من عبدالصمد الحضور للتحقيق معه في جنحة التعدي على املاك الدولة من قبل المحقق المختص ولعدم امتثاله لهذا الامر اصدر المحقق في هذه القضية الامر بضطبه واحضاره من قبل مباحث مخفر الدسمة.

http://www.alraialaam.com/26-09-2004/ie5/local.htm

[سياسى]

أنا سامع إنهم القوا القبض عليه وانحجز فى مخفر الدسمة ، بس طلع على كفالة السايق البنغالى :D

[هاشم]

كااااااااااااااااااااااااككككككككككككككك

أكيد المحقق اللى أصدر مذكرة الإستدعاء هو الأخ قاهر عدنان :D

أنا سامع إن عدنان موسط يوسف زلزلة بالسالفة على أساس إنه معاه نائب

كاااااكككككككك

[أبومرتضى]

يقال ان الحديقة التي وضعت عليها الخيمة مرخصة و لا علم لي بتفاصيل المسألة،

و نحن مع تطبيق القانون على الجميع سواء سيد عدنان او الشيخ على اصغر او السيد يوسف الزلزلة او على الخليفة!

[مجاهدون]

عبدالمحسن جمال يضرب بوليش لعدنان عبدالصمد ومين يمدح العروس غير أمها ؟؟

صناعة «الشخصيات الـحكومية»

عبد المحسن يوسف جمال

في الكويت توجد صناعة غريبة تسمى صناعة الشخصيات الحكومية، حيث يحاول «البعض» النفخ في «البعض» ليصنعوا منهم شخصيات يحركونها هنا او هناك حسب الحاجة.. حتى هذا الوضع والامر مقبول.. فالحكومة تريد لها انصارا ومؤيدين.. الا ان المستغرب هو ان كل هذا النفخ وهذه «الحرزة» لم يفلحا في التغطية على الشخصيات «الشعبية» التي لها مواقفها التاريخية بعبق الكويت ونور شمسها ورطوبة نداها، وسيتصور «البعض» انه قد ينجح في تشويه سمعتها بالطعن تارة، وبالاتهام تارة اخرى، الا انه في كل مرة تزداد «الشخصيات الشعبية» شعبية وتألقا.

من هذه الشخصيات الكويتية السياسية النائب السابق السيد عدنان عبدالصمد، صاحب المواقف السياسية الصلبة منذ المجلس الخامس حتى المجلس التاسع، والذي استطاع ان يسجل اسلوبا واقعيا وعلميا من خلال الارقام والادلة باهمية المعارضة وقدرتها على ابراز سلبيات الحكومة.

ولقد كان نجما بارزا في اللجنة المالية حين كان اول رئيس للجنة الميزانيات، واستطاع من خلالها رسم اسلوب برلماني راق في مراقبة ميزانية الدولة. السيد عدنان، حفظه الله وأبقاه ذخرا للوطن، واصل عطاءه الوطني من خلال استمراره في خط المعارضة من خارج البرلمان، وواصل استضافة الشخصيات السياسية والبرلمانية في ندوات ومحاضرات تنقلها الفضائيات العربية والاذاعات المختلفة، ويبرز الجانب الشعبي للمعارضة السياسية الكويتية، ومن خلال الحضور الكثيف لهذه الندوات في ديوانه العامر عرف «البعض» ان «ابعاد» السيد عن المجلس لم يزده الا تألقا واكسبه شعبية اكبر.. وهذا الامر اربك حسابات اولئك الذين حاولوا ابعاده عن البرلمان اولا وعن الساحة السياسية ثانيا، فما كان منهم الا ان اتهموا التفاح بأنه «مورد الخدين» كما يقول المثل، فاتهموا السيد عدنان الذي كان يوما ما «رئيس مجلس الامة بالنيابة» بانه يقيم محاضراته السياسية المعارضة في ديوانه العامر بدون «استئذان» كما يفعل «المحسوبون»، ومع ان هذا الديوان له عدة سنوات وقد زاره فيه كبار المسؤولين والوزراء، وسفراء الدول المختلفة والبرلمانيون والعلماء والفقهاء والصحافيون الاجانب، الا ان المشكلة ان السيد عدنان ازداد تألقا بعد خروجه من المجلس، وهذا لا يعجب صناع الشخصيات الحكومية، ولذلك لا بد من مقاتلة الشخصيات الشعبية.

وما أقترحه على الاخ والزميل ورفيق الدرب «بوحسين» ان يعقد ندوة في ديوانه «العامر» ويستضيف فيها شخصيات برلمانية واعضاء حقوق الانسان الدوليين، ويكون عنوان الندوة «اساليب الحكومات في محاربة الشخصيات السياسية الشعبية المعارضة»، واقترح عليه ان يتم نقل المحاضرة على شاشات عرض كبيرة حتى يستطيع عدد الحضور الكبير ان يتابعها.

واخيرا ما الهدف الحكومي من اثارة هذا الموضوع وفي هذا الوقت؟ وهل ديوان السيد عدنان الفاضح لسراق المال العام يقف عثرة امام الاصلاح؟.


ajamal1950@hotmail.com

[فاطمي]

والى اين انتهت القضية ؟
هل ازيلت الخيمة ام لازالت مكانها ؟