قمبيز
06-29-2010, 12:01 AM
العجوز الهندي يوفر العلاج اليومي لزوجته
http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Image/Entertainment/27-06-2010/Mutasawel_L.jpg
•ثلث فقراء العالم بالهندالقاهرة – mbc.net
غالبا ما ينتظر الناس العطاء من الأثرياء، لكن متسولا هنديا كسر هذه القاعدة، بعدما تبرع بمدخراته لشراء ثيابٍ لعددٍ من الفتيات الأيتام، ليثبت عمليا أن فعل الخير يحتاج فقط لقلبٍ كبيرٍ وليس إلى جيوب مليئة بالأموال.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية فإن خيمجيبهاي براجاباتي (64 عاماً) الذي يمارس التسوّل منذ عقدٍ من الزمن في إقليم ميهسانا الهندي استخدم مدّخراته -البالغة 3000 روبية، أي حوالي 65 دولاراً- لشراء ملابس لـ11 فتاة يتيمة في مدرسةٍ للصم والبكم في المنطقة.
وخلال حفلٍ خيريٍ في مدرسةٍ للصم والبكم في الإقليم، دخل براجاباتي بثيابه الرثة والمتّسخة على عكازتين ووضع الثياب بين أيدي 11 فتاة يتيمة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال براجاباتي للصحيفة: "أحتاج لوجبتي طعام في اليوم وبعض المال لأرسله إلى زوجتي المريضة لعلاج إصابتها بالقرحة والتهاب الرئتين. وعدا عن ذلك، أستخدم كل ما أجنيه لشراء الطعام للفقراء والجياع".
وأضاف أنه كان يتمنى منذ مدة طويلة أن يقوم بشيءٍ ما لأجل هذه الفتيات، وقد حقق مراده أخيراً، وهو سعيد جداً بذلك.
من جهته قال المسؤول في المؤسسة الخيرية التي تملك المدرسة بهارات شاه: "لم أرَ مثل هذا العطاء طوال 35 عاماً من مسيرتي المهنية. أثبت (براجاباتي) أن العطاء الحقيقي يأتي من الذي يملك قطعة خبز ويعطي نصفها لشخصٍ جائع".
ثلث فقراء العالم بالهند
وتشير تقديرات رسمية هندية إلى أن عدد الذين يعيشون تحت خط الفقر في البلاد زاد بنحو 100 مليون شخص آخرين في الوقت الراهن مقارنةً بما كان عليه الحال عام 2004.
وارتفع معدل الفقر إلى نسبة 37.2% من عدد السكان من 27.5% في 2004، وهي الزيادة التي ستتطلب من الحكومة إنفاق المزيد من الأموال على الفقراء.
ويوجد في الهند حاليا 410 ملايين شخص يعيشون تحت خط الفقر، الذي قدَّرته الأمم المتحدة وهو 1.25 دولار يوميا، أي بما يزيد بمقدار 100 مليون شخص عن التقديرات السابقة.
ويعتقد خبراء أن ثلث فقراء العالم موجودون في الهند، إذ يعيشون على أقل من دولارين يوميا، وهذا أكثر سوءا من عدة مناطق بإقليم إفريقيا جنوبي الصحراء.
http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Image/Entertainment/27-06-2010/Mutasawel_L.jpg
•ثلث فقراء العالم بالهندالقاهرة – mbc.net
غالبا ما ينتظر الناس العطاء من الأثرياء، لكن متسولا هنديا كسر هذه القاعدة، بعدما تبرع بمدخراته لشراء ثيابٍ لعددٍ من الفتيات الأيتام، ليثبت عمليا أن فعل الخير يحتاج فقط لقلبٍ كبيرٍ وليس إلى جيوب مليئة بالأموال.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية فإن خيمجيبهاي براجاباتي (64 عاماً) الذي يمارس التسوّل منذ عقدٍ من الزمن في إقليم ميهسانا الهندي استخدم مدّخراته -البالغة 3000 روبية، أي حوالي 65 دولاراً- لشراء ملابس لـ11 فتاة يتيمة في مدرسةٍ للصم والبكم في المنطقة.
وخلال حفلٍ خيريٍ في مدرسةٍ للصم والبكم في الإقليم، دخل براجاباتي بثيابه الرثة والمتّسخة على عكازتين ووضع الثياب بين أيدي 11 فتاة يتيمة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال براجاباتي للصحيفة: "أحتاج لوجبتي طعام في اليوم وبعض المال لأرسله إلى زوجتي المريضة لعلاج إصابتها بالقرحة والتهاب الرئتين. وعدا عن ذلك، أستخدم كل ما أجنيه لشراء الطعام للفقراء والجياع".
وأضاف أنه كان يتمنى منذ مدة طويلة أن يقوم بشيءٍ ما لأجل هذه الفتيات، وقد حقق مراده أخيراً، وهو سعيد جداً بذلك.
من جهته قال المسؤول في المؤسسة الخيرية التي تملك المدرسة بهارات شاه: "لم أرَ مثل هذا العطاء طوال 35 عاماً من مسيرتي المهنية. أثبت (براجاباتي) أن العطاء الحقيقي يأتي من الذي يملك قطعة خبز ويعطي نصفها لشخصٍ جائع".
ثلث فقراء العالم بالهند
وتشير تقديرات رسمية هندية إلى أن عدد الذين يعيشون تحت خط الفقر في البلاد زاد بنحو 100 مليون شخص آخرين في الوقت الراهن مقارنةً بما كان عليه الحال عام 2004.
وارتفع معدل الفقر إلى نسبة 37.2% من عدد السكان من 27.5% في 2004، وهي الزيادة التي ستتطلب من الحكومة إنفاق المزيد من الأموال على الفقراء.
ويوجد في الهند حاليا 410 ملايين شخص يعيشون تحت خط الفقر، الذي قدَّرته الأمم المتحدة وهو 1.25 دولار يوميا، أي بما يزيد بمقدار 100 مليون شخص عن التقديرات السابقة.
ويعتقد خبراء أن ثلث فقراء العالم موجودون في الهند، إذ يعيشون على أقل من دولارين يوميا، وهذا أكثر سوءا من عدة مناطق بإقليم إفريقيا جنوبي الصحراء.