مقاتل
06-28-2010, 03:30 PM
عبدالهادي الصالح - الانباء
الاثنين 28 يونيو 2010 - الأنباء
بفضل من الله تعالى أدينا العمرة الرجبية، والتي أوردها الفقهاء كاستحباب مؤكد بجانب استحباب تأدية العمرة كل شهر، والمسجد الحرام يشهد الآن أفواجا من المسلمين من كل انحاء العالم بحيث اصبح الازدحام يضاهي في بعض الأوقات أيام الحج في الطواف حول الكعبة المشرفة، قد يشير ذلك الى يسر وسهولة الوصول الى مكة المكرمة، لكن من المؤكد ان معدل التدين والحرص على اداء المستحبات في تزايد، ولذلك نجد ان المملكة العربية السعودية الشقيقة قد تنبهت الى ذلك بدليل تسارع عمران الفنادق وناطحات السحاب حول المسجد الحرام وكذلك طوابق حول المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة،
كما نجد تطويرا في الخدمات العامة ومن ذلك طرح المرحلة الجديدة من مشروع قطارات مشاعر الحج في عرفات والمزدلفة ومنى، ومع الحرص الشديد على النواحي الامنية نجد ان تفتيش الحقائب في مطارات المدينة وجدة تبدل منذ سنوات من التفتيش اليدوي الى التفتيش الالكتروني الآلي، وتخلص الزوار والحجاج من عنت بعض المفتشين المتشددين الذين كانوا يصادرون كتب الادعية والزيارات دون مبرر مقنع، ومع ذلك لايزال للاسف مثل هؤلاء يجبرون الزوار في المدينة المنورة على عدم القراءة من الكتب في بقيع الغرقد، ولكن ماذا يفيد ذلك، فقد تحول معظم هؤلاء الزوار الى القراءة الالكترونية عبر حفظ الأدعية والزيارات في هواتفهم الجوالة! ينبغي لهؤلاء ان يفتحوا الحوار مع العلماء الآخرين المؤثرين لعلهم يحلون هذا الاشكال المزمن والمزعج، وأعتقد ان فكر خادم الحرمين الشريفين ينسجم مع هذا التطلع، وهو الداعم لحوار الاديان في العالم ومجالس الشورى والحوار داخل المملكة، ان التسارع الحضاري يجري بسرعة رهيبة، ولذلك لابد من تكييف القناعات وسط احترام الرأي الآخر ضمن الدائرة الشرعية الواسعة.
السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلام على اهل بيته الطيبين الطاهرين، والسلام على الصحابة الميامين.
بقيع الغرقد حيث مراقد اربعة من ائمة اهل البيت عليهم السلام وزوجات الرسول رضي الله عنهم وجمع من اهل بيته وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم وعماته رضي الله عنهم ..الخ، وكذلك عند شهداء أحد حيث الحمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم ومجموعة من الشهداء الصحابة رضي الله عنهم.
الاثنين 28 يونيو 2010 - الأنباء
بفضل من الله تعالى أدينا العمرة الرجبية، والتي أوردها الفقهاء كاستحباب مؤكد بجانب استحباب تأدية العمرة كل شهر، والمسجد الحرام يشهد الآن أفواجا من المسلمين من كل انحاء العالم بحيث اصبح الازدحام يضاهي في بعض الأوقات أيام الحج في الطواف حول الكعبة المشرفة، قد يشير ذلك الى يسر وسهولة الوصول الى مكة المكرمة، لكن من المؤكد ان معدل التدين والحرص على اداء المستحبات في تزايد، ولذلك نجد ان المملكة العربية السعودية الشقيقة قد تنبهت الى ذلك بدليل تسارع عمران الفنادق وناطحات السحاب حول المسجد الحرام وكذلك طوابق حول المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة،
كما نجد تطويرا في الخدمات العامة ومن ذلك طرح المرحلة الجديدة من مشروع قطارات مشاعر الحج في عرفات والمزدلفة ومنى، ومع الحرص الشديد على النواحي الامنية نجد ان تفتيش الحقائب في مطارات المدينة وجدة تبدل منذ سنوات من التفتيش اليدوي الى التفتيش الالكتروني الآلي، وتخلص الزوار والحجاج من عنت بعض المفتشين المتشددين الذين كانوا يصادرون كتب الادعية والزيارات دون مبرر مقنع، ومع ذلك لايزال للاسف مثل هؤلاء يجبرون الزوار في المدينة المنورة على عدم القراءة من الكتب في بقيع الغرقد، ولكن ماذا يفيد ذلك، فقد تحول معظم هؤلاء الزوار الى القراءة الالكترونية عبر حفظ الأدعية والزيارات في هواتفهم الجوالة! ينبغي لهؤلاء ان يفتحوا الحوار مع العلماء الآخرين المؤثرين لعلهم يحلون هذا الاشكال المزمن والمزعج، وأعتقد ان فكر خادم الحرمين الشريفين ينسجم مع هذا التطلع، وهو الداعم لحوار الاديان في العالم ومجالس الشورى والحوار داخل المملكة، ان التسارع الحضاري يجري بسرعة رهيبة، ولذلك لابد من تكييف القناعات وسط احترام الرأي الآخر ضمن الدائرة الشرعية الواسعة.
السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلام على اهل بيته الطيبين الطاهرين، والسلام على الصحابة الميامين.
بقيع الغرقد حيث مراقد اربعة من ائمة اهل البيت عليهم السلام وزوجات الرسول رضي الله عنهم وجمع من اهل بيته وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم وعماته رضي الله عنهم ..الخ، وكذلك عند شهداء أحد حيث الحمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم ومجموعة من الشهداء الصحابة رضي الله عنهم.