jameela
06-27-2010, 04:15 PM
http://media.farsnews.com/Media/8804/Images/jpg/A0700/A0700811.jpg
بمناسبة الذكري السنوية لفشل محاولة اغتياله.
طهران - فارس : تعرض قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله الخامنئي في مثل هذا اليوم لمحاولة اغتيال عام 1981 حيث نجا سماحته بإعجوبة من الانفجار الذي دبرته عناصر زمرة المنافقين الارهابية.
و قد تعرَّض سماحة آية الله الخامنئي لمحاولة الاغتيال الفاشلة التي نفّذها المنافقون، أثناء إلقائه خطاباً في مسجد (أبو ذر) جنوبي العاصمة طهران.
و أصيب سماحته نتيجة هذه المحاولة بجروح بالغة، نُقِل على أثرها إلى المستشفى، ولكنّ الله أبى إلاَّ أن يُتمّ نوره، فحفظ وجودَه المبارك لخدمة الإسلام والمسلمين، وعاد في أسرع فرصة لمزاولة نشاطه والقيام بوظيفته بعد أن تماثل للشفاء.
و لدي سماع مؤسس النظام الاسلامي الامام الخميني قدس سره الشريف نبأ الحادث أصدر بيانا أكد فيه أن الثورة الاسلامية ستواصل نهجها الجهادي بخطي ثابتة وعزيمة لن تلين لإحباط مؤامرات الاعداء الرامية لإجتثاث جذور الاسلام.
و أشاد الامام الراحل في بيانه بخلفه قائد الثورة الاسلامية واعتبره من اخوانه الصالحين الذين يعتمد عليهم في القيام بمسؤولياتهم الشرعية ومن ابنائه الابرار الاعزاء الذين رباهم علي الدفاع عن الدين الحنيف مؤكدا أن مثل هذه الحوادث لن تؤثر قيد انملة علي ارادة المجاهدين.
و هذه نبذة من سيرة حياة القائد الخامنئي(دام ظله)
ولد سماحة آية الله الحاج السيّد علي الحسيني الخامنئي (دام ظله الشريف) عام 1939م في مدينة مشهد المقدّسة في عائلة علمائيّة مرموقة.
والده هو آية الله الحاج السيّد جواد، من علماء ومجتهدي مشهد المرموقين، كان من المبلّغين البارزين.
والدته هي كريمة حجّة الإسلام السيد هاشم نجف آبادي من علماء مشهد المعروفين.
سماحة الإمام الخامنئي متزوّج وله ستّة أبناء.
طفولته يقول سماحته:
(قضيت طفولتي في عسرة شديدة بحيث لم نكن نتمكّن من أكل خبز الحنطة، وكنّا عادة نأكل خبز الشعير، أتذكّر أننا في بعض ليالي طفولتي لم يكن لدينا في البيت طعام نأكله للعشاء، كانت والدتي تأخذ النقود التي كانت جدّتي تعطيها لي أو لأحد إخواني أو أخواتي أحياناً، وتشتري بها الحليب أو الزبيب لنأكله مع الخبز وكانت مساحة بيتنا الذي وُلِدْتُ وقضيت حوالي خمس سنوات من عمري فيه بين 60 و 70 متراً في حي فقير بمشهد، وفيه غرفة واحدة وسردابٌ مُظلم وضيق).
و عندما كان يحلّ علينا ضيف، وبما أن والدي كان عالم دين يراجعه الناس في شؤونهم، فقد كان دائم الضيوف)، كان علينا الذهاب إلى السرداب إلى أن يذهب الضيف، بعد فترة من الزمن، اشترى بعض المحبّين لوالدي قطعة أرض بجوارنا وألحقوها ببيتنا، فاتّسع البيت ليصبح ثلاث غرف.
و لم يكن ملبسنا في حال أفضل من ذلك، فقد كانت والدتي تخيط لنا من ملابس والدي القديمة شيئاً عجيباً وغريباً، كان لباساً طويلاً يصل إلى أسفل الركبة ويحتوي على عدّة وصلات بالطبع، يجب أن أشير إلى أن والدي لم يكن ليستبدل ملابسه بهذه السرعة، وأذكر على سبيل المثال أنّه كانت لديه جُبّة (لباس عالم الدين) لبسها ما يقارب الأربعين عاماً).
دراسته:
و التحق قائد الثورة الاسلامية (دام ظله) ولم يتجاوز عمره الخمس سنوات – مع أخيه الأكبر السيّد محمّد بالكُتَّاب لتعلّم القرآن، وبعد مدّة تمّ إرسالهما معاً إلى مدرسة دينيّة ابتدائيّة هي (دار التعليم الديني).
و بعد أن أكمل سماحته المرحلة الابتدائية في هذه المدرسة، التحق بالدراسة المسائية في المدرسة الحكوميّة – بدون علم والده – وحصل على الشهادة المتوسطة، ثمّ حصل على الشهادة الثانويّة خفيةً خلال عامين.
و حضر سماحته درس الشرائع عند والده، وبعدها التحق بمدرسة نَوّاب للعلوم الدينيّة وأكمل السطوح هناك، ثمّ حضر البحث الخارج عند المرحوم آية الله العظمى الميلاني (قده)، ومن المعروف أنَّ بلوغ الطالب في الحوزة العلميّة مرحلة البحث الخارج في سنّ السادسة عشرة أمر نادر الحصول، يرى سماحته أن الفضل فيه يرجع إلى اهتمام وعناية والده.
و يقول سماحته (لقد كان والدي العامل الرئيسي في اختياري طريق العلم النيّر والعلماء، فهو من شجَّعني على ذلك وقبل ذهابي إلى قم وحضرت – علاوة على دراستي عند والدي – الدروس العامّة في مشهد).
و (في العطلة الصيفية كان والدي يضع لنا برنامجاً دراسيّاً ويقوم شخصياً بتدريسنا، ولهذا السبب لم تكن دراستي تتوقّف.. بخلاف الذين كانوا يدرسون في الحوزات العامّة التي كانت تعطّل في شهري محرّم وصفر، وشهر رمضان المبارك، وفي العطلة الصيفيّة أيضاً، ولذلك نهيت دروس السطوح جميعها وشرعت بالبحث وأنا في السادسة عشرة من عمري).
و يقول سماحة آية الله الخامنئي (عندما كنت مقيماً في مشهد، قمت بتدريس الصرف والنحو والمعاني والبيان والأصول والفقه، وفي قم أيضاً كنت أشتغل بالتدريس إلى جانب دراستي بعد عودتي من قم إلى مشهد عام 1964م، كان التدريس أحد برامجي الرئيسيّة والدائمة.
و طوال هذه السنوات حتّى عام 1977م، قمت بتدريس السطوح العليا (المكاسب والكفاية) والتفسير والعقائد.
أساتذته:
يقول سماحته (درست كتابي (الأنموذج والصمدية) عند الشيخ علوي نامي الذي كان بدوره يتابع دراسته العصرية في مجال الطب، ثمّ درست كتاب شرائع الإسلام للمحقّق الحلّي (رضوان الله تعالى عليه) عند والدي، ودرست عنده أيضاً ما يقرب من ثلاثة أرباع كتاب شرح اللُّمعة، وأتممت ما تبقّى منه عند المرحوم ميرزا أحمد مُدرِّس اليزدي وبعد ذلك حضرت درسَي المكاسب والرسائل عند المرحوم الحاج آية الله الشيخ هاشم القزويني (رضوان الله عليه) وبذلك تكون مدّة دراستي من اللحظة الأولى التي بدأت فيها طلبّ العلم حتّى بداية مرحلة البحث الخارج خمس سنوات ونصف، أي أنّني أنهيت السطوح خلال خمس سنوات ونصف.
و بدأت حضور البحث الخارج عند المرحوم آية الله العظمى الميلاني (رضوان الله عليه)، وحضرت البحث الخارج أيضاً عند آية الله الحاج الشيخ هاشم القزويني (رضوان الله عليه).
و حضرت درس الفلسفة عند آية الله الميرزا جواد الطهراني، ثمّ شرعت بحضور درس المنظومة عند (الشيخ رضا إيسمي).
و بعد ذلك ذهبت إلى النجف وحضت دروس الآيات العظام الحكيم والخوئي والشاهرودي والميرزا باقر الزنجاني والمرحوم ميرزا حسن اليزدي والسيد يحيى اليزدي، وفي كلّ الأماكن التي كان يوجد فيها درس.
و من بين كلّ هذه الدروس، ارتحت كثيراً لدرس آية الله الحكيم لأسلوبه السلس وآرائه الفقهيّة المتقنة، وكذلك أيضاً درس آية الله ميرزا حسن البجنوردي الذي كان يدرّس في مسجد الطوسي.
و لم يوافق والدي على بقائي في النجف، فعدت إلى مشهد، وبعد مدّة توجّهت إلى قم.
و حضرت درس الإمام ثم درس آية الله الحاج الشيخ مرتضى الحائري، وكذلك درس آية الله العظمى البرودردي، ومن بين كلّ تلك الدروس، كنت أُشارك في درس الأصول للإمام بصورة مستمرّة، أما في الفلسفة فقد استفدت من درس السيّد الطباطبائي في قسم من الأسفار وقسم من الشفاء.
هذا وقد حصل سماحته على رتبة الاجتهاد على يد أستاذه آية الله العظمى الحائري عام 1974م بعد حضوره البحث الخارج أكثر من خمسة عشر عاماً.
مؤلفاته:
و بلغ عدد مؤلّفات سماحة القائد المفدَّى ما يقارب الأربعين، أهمّها:
1- كتاب الجهاد (تقريرات البحث الخارج لسماحته).
2- الإيمان.
3- النبوة.
4- الإمامة.
5- آلام الإمام علي (ع) وآلامنا.
6- القرآن والعترة.
7- من أعماق الصلاة.
8- الحياة السياسية للإمام الصادق (ع).
9- عنصر الجهاد في حياة الأئمة (ع).
10- بحث في الصبر.
11- دروس في القرآن.
12- ترجمة كتاب (المستقبل لهذا الدين).
13- الحكومة في الإسلام.
14- قبس من نهج البلاغة.
15- الشخصية السياسية للإمام الرضا (ع).
16- جهاد الإمام السجاد (ع).
/نهاية الخبر/
بمناسبة الذكري السنوية لفشل محاولة اغتياله.
طهران - فارس : تعرض قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله الخامنئي في مثل هذا اليوم لمحاولة اغتيال عام 1981 حيث نجا سماحته بإعجوبة من الانفجار الذي دبرته عناصر زمرة المنافقين الارهابية.
و قد تعرَّض سماحة آية الله الخامنئي لمحاولة الاغتيال الفاشلة التي نفّذها المنافقون، أثناء إلقائه خطاباً في مسجد (أبو ذر) جنوبي العاصمة طهران.
و أصيب سماحته نتيجة هذه المحاولة بجروح بالغة، نُقِل على أثرها إلى المستشفى، ولكنّ الله أبى إلاَّ أن يُتمّ نوره، فحفظ وجودَه المبارك لخدمة الإسلام والمسلمين، وعاد في أسرع فرصة لمزاولة نشاطه والقيام بوظيفته بعد أن تماثل للشفاء.
و لدي سماع مؤسس النظام الاسلامي الامام الخميني قدس سره الشريف نبأ الحادث أصدر بيانا أكد فيه أن الثورة الاسلامية ستواصل نهجها الجهادي بخطي ثابتة وعزيمة لن تلين لإحباط مؤامرات الاعداء الرامية لإجتثاث جذور الاسلام.
و أشاد الامام الراحل في بيانه بخلفه قائد الثورة الاسلامية واعتبره من اخوانه الصالحين الذين يعتمد عليهم في القيام بمسؤولياتهم الشرعية ومن ابنائه الابرار الاعزاء الذين رباهم علي الدفاع عن الدين الحنيف مؤكدا أن مثل هذه الحوادث لن تؤثر قيد انملة علي ارادة المجاهدين.
و هذه نبذة من سيرة حياة القائد الخامنئي(دام ظله)
ولد سماحة آية الله الحاج السيّد علي الحسيني الخامنئي (دام ظله الشريف) عام 1939م في مدينة مشهد المقدّسة في عائلة علمائيّة مرموقة.
والده هو آية الله الحاج السيّد جواد، من علماء ومجتهدي مشهد المرموقين، كان من المبلّغين البارزين.
والدته هي كريمة حجّة الإسلام السيد هاشم نجف آبادي من علماء مشهد المعروفين.
سماحة الإمام الخامنئي متزوّج وله ستّة أبناء.
طفولته يقول سماحته:
(قضيت طفولتي في عسرة شديدة بحيث لم نكن نتمكّن من أكل خبز الحنطة، وكنّا عادة نأكل خبز الشعير، أتذكّر أننا في بعض ليالي طفولتي لم يكن لدينا في البيت طعام نأكله للعشاء، كانت والدتي تأخذ النقود التي كانت جدّتي تعطيها لي أو لأحد إخواني أو أخواتي أحياناً، وتشتري بها الحليب أو الزبيب لنأكله مع الخبز وكانت مساحة بيتنا الذي وُلِدْتُ وقضيت حوالي خمس سنوات من عمري فيه بين 60 و 70 متراً في حي فقير بمشهد، وفيه غرفة واحدة وسردابٌ مُظلم وضيق).
و عندما كان يحلّ علينا ضيف، وبما أن والدي كان عالم دين يراجعه الناس في شؤونهم، فقد كان دائم الضيوف)، كان علينا الذهاب إلى السرداب إلى أن يذهب الضيف، بعد فترة من الزمن، اشترى بعض المحبّين لوالدي قطعة أرض بجوارنا وألحقوها ببيتنا، فاتّسع البيت ليصبح ثلاث غرف.
و لم يكن ملبسنا في حال أفضل من ذلك، فقد كانت والدتي تخيط لنا من ملابس والدي القديمة شيئاً عجيباً وغريباً، كان لباساً طويلاً يصل إلى أسفل الركبة ويحتوي على عدّة وصلات بالطبع، يجب أن أشير إلى أن والدي لم يكن ليستبدل ملابسه بهذه السرعة، وأذكر على سبيل المثال أنّه كانت لديه جُبّة (لباس عالم الدين) لبسها ما يقارب الأربعين عاماً).
دراسته:
و التحق قائد الثورة الاسلامية (دام ظله) ولم يتجاوز عمره الخمس سنوات – مع أخيه الأكبر السيّد محمّد بالكُتَّاب لتعلّم القرآن، وبعد مدّة تمّ إرسالهما معاً إلى مدرسة دينيّة ابتدائيّة هي (دار التعليم الديني).
و بعد أن أكمل سماحته المرحلة الابتدائية في هذه المدرسة، التحق بالدراسة المسائية في المدرسة الحكوميّة – بدون علم والده – وحصل على الشهادة المتوسطة، ثمّ حصل على الشهادة الثانويّة خفيةً خلال عامين.
و حضر سماحته درس الشرائع عند والده، وبعدها التحق بمدرسة نَوّاب للعلوم الدينيّة وأكمل السطوح هناك، ثمّ حضر البحث الخارج عند المرحوم آية الله العظمى الميلاني (قده)، ومن المعروف أنَّ بلوغ الطالب في الحوزة العلميّة مرحلة البحث الخارج في سنّ السادسة عشرة أمر نادر الحصول، يرى سماحته أن الفضل فيه يرجع إلى اهتمام وعناية والده.
و يقول سماحته (لقد كان والدي العامل الرئيسي في اختياري طريق العلم النيّر والعلماء، فهو من شجَّعني على ذلك وقبل ذهابي إلى قم وحضرت – علاوة على دراستي عند والدي – الدروس العامّة في مشهد).
و (في العطلة الصيفية كان والدي يضع لنا برنامجاً دراسيّاً ويقوم شخصياً بتدريسنا، ولهذا السبب لم تكن دراستي تتوقّف.. بخلاف الذين كانوا يدرسون في الحوزات العامّة التي كانت تعطّل في شهري محرّم وصفر، وشهر رمضان المبارك، وفي العطلة الصيفيّة أيضاً، ولذلك نهيت دروس السطوح جميعها وشرعت بالبحث وأنا في السادسة عشرة من عمري).
و يقول سماحة آية الله الخامنئي (عندما كنت مقيماً في مشهد، قمت بتدريس الصرف والنحو والمعاني والبيان والأصول والفقه، وفي قم أيضاً كنت أشتغل بالتدريس إلى جانب دراستي بعد عودتي من قم إلى مشهد عام 1964م، كان التدريس أحد برامجي الرئيسيّة والدائمة.
و طوال هذه السنوات حتّى عام 1977م، قمت بتدريس السطوح العليا (المكاسب والكفاية) والتفسير والعقائد.
أساتذته:
يقول سماحته (درست كتابي (الأنموذج والصمدية) عند الشيخ علوي نامي الذي كان بدوره يتابع دراسته العصرية في مجال الطب، ثمّ درست كتاب شرائع الإسلام للمحقّق الحلّي (رضوان الله تعالى عليه) عند والدي، ودرست عنده أيضاً ما يقرب من ثلاثة أرباع كتاب شرح اللُّمعة، وأتممت ما تبقّى منه عند المرحوم ميرزا أحمد مُدرِّس اليزدي وبعد ذلك حضرت درسَي المكاسب والرسائل عند المرحوم الحاج آية الله الشيخ هاشم القزويني (رضوان الله عليه) وبذلك تكون مدّة دراستي من اللحظة الأولى التي بدأت فيها طلبّ العلم حتّى بداية مرحلة البحث الخارج خمس سنوات ونصف، أي أنّني أنهيت السطوح خلال خمس سنوات ونصف.
و بدأت حضور البحث الخارج عند المرحوم آية الله العظمى الميلاني (رضوان الله عليه)، وحضرت البحث الخارج أيضاً عند آية الله الحاج الشيخ هاشم القزويني (رضوان الله عليه).
و حضرت درس الفلسفة عند آية الله الميرزا جواد الطهراني، ثمّ شرعت بحضور درس المنظومة عند (الشيخ رضا إيسمي).
و بعد ذلك ذهبت إلى النجف وحضت دروس الآيات العظام الحكيم والخوئي والشاهرودي والميرزا باقر الزنجاني والمرحوم ميرزا حسن اليزدي والسيد يحيى اليزدي، وفي كلّ الأماكن التي كان يوجد فيها درس.
و من بين كلّ هذه الدروس، ارتحت كثيراً لدرس آية الله الحكيم لأسلوبه السلس وآرائه الفقهيّة المتقنة، وكذلك أيضاً درس آية الله ميرزا حسن البجنوردي الذي كان يدرّس في مسجد الطوسي.
و لم يوافق والدي على بقائي في النجف، فعدت إلى مشهد، وبعد مدّة توجّهت إلى قم.
و حضرت درس الإمام ثم درس آية الله الحاج الشيخ مرتضى الحائري، وكذلك درس آية الله العظمى البرودردي، ومن بين كلّ تلك الدروس، كنت أُشارك في درس الأصول للإمام بصورة مستمرّة، أما في الفلسفة فقد استفدت من درس السيّد الطباطبائي في قسم من الأسفار وقسم من الشفاء.
هذا وقد حصل سماحته على رتبة الاجتهاد على يد أستاذه آية الله العظمى الحائري عام 1974م بعد حضوره البحث الخارج أكثر من خمسة عشر عاماً.
مؤلفاته:
و بلغ عدد مؤلّفات سماحة القائد المفدَّى ما يقارب الأربعين، أهمّها:
1- كتاب الجهاد (تقريرات البحث الخارج لسماحته).
2- الإيمان.
3- النبوة.
4- الإمامة.
5- آلام الإمام علي (ع) وآلامنا.
6- القرآن والعترة.
7- من أعماق الصلاة.
8- الحياة السياسية للإمام الصادق (ع).
9- عنصر الجهاد في حياة الأئمة (ع).
10- بحث في الصبر.
11- دروس في القرآن.
12- ترجمة كتاب (المستقبل لهذا الدين).
13- الحكومة في الإسلام.
14- قبس من نهج البلاغة.
15- الشخصية السياسية للإمام الرضا (ع).
16- جهاد الإمام السجاد (ع).
/نهاية الخبر/