زوربا
06-27-2010, 12:14 AM
كتب محمد السلمان ومحمد الخالدي وأحمد الشمري وجراح المطيري وعبدالله الهاجري:
أزمة منهج التربية الاسلامية واسئلة اختبارات الصف التاسع حول سب الصحابة وزيارة القبور تتفاقم برلمانيا، مع اطلاق نواب اسلاميين تصريحات رفضوا فيها المساس بالمناهج وثوابت العقيدة.
ودشن التوجه المعترض على التعديل النائب د.جمعان الحربش بسؤال برلماني وجهه الى وزيرة التربية سأل فيه عن المبررات والاسباب التي تم على اساسها حذف اسئلة الحكم في سب الصحابة ودعاء القبور من اختبارات مادة التربية الاسلامية، وهل جاء قرار الحذف بناء على تعليمات عليا ام بقرار فردي من الوزيرة؟
وطلب ايضا معرفة مبررات اجتماع الوزيرة المفاجئ مع موجهي التربية الاسلامية بالوزارة بحضور وكيل التعليم العام، ومدى صحة طلب الوزيرة خلال الاجتماع المذكور الغاء كافة المواضيع التي تتعلق بسب الصحابة ودعاء القبور من المناهج الدراسية الجديدة للصفين الثامن والتاسع من بداية العام الدراسي 2011/2010 ومبررات واسباب هذا الالغاء.
ومن جانبه، اعرب النائب د.علي العمير عن رفضه ايقاظ الفتنة من جديد في موضوع مناهج التربية من خلال الطرح الطائفي المقيت.
وحذر العمير وزيرة التربية من الاستجابة للضغوط لتجعل من سب الصحابة امرا متاحا ومباحا، مشيرا الى انه لم يعد خافيا مدى البغض الذي يحمله اعداء الصحابة لهم.
وقال لا نقبل بشتم الصحابة ولا شتم من دعا من بعدهم لدعوة التوحيد امثال العلامة محمد بن عبدالوهاب ومنهجه وهم من هب للدفاع عن الكويت لا محاربتها كما يدعي الجهال الذين يعزفون على اوتار الفتنة.
واهاب العمير بالشعب الكويتي بجميع طوائفه بتفويت الفرصة على من يريد الفتنة بهذا الشعب المتلاحم بدق اسفين الوحدة الوطنية محاولا ان يجني تكسبا انتخابيا مسترضيا من يحتاج الى الارشاد والتنبيه على خطورة سب الصحابة وليس الى ترويج قذفهم وسبهم.
ومن جانبه قال النائب محمد هايف ان احترام الصحابة وحرمة سؤال الميت والاستغاثة به من دون الله هو دين الامة، مشيرا الى ان المشاركة في حذفه جريمة وتهديد لعقيدة الامة يتحملها كل من وزيرة التربية ورئيس الحكومة وهي مسألة في غاية الخطورة تستحق المساءلة دون تردد.
وقال هايف ان من يعتقد بهذه العقيدة هو معني اليوم بالدفاع عنها مهما كان الثمن، لافتا الى ان ربط البعض هذه العقيدة بمعركة الجهراء محاولة لخلط الاوراق واشعال نار الفتنة.
ومن جانبه قال النائب حسين القلاف اننا نرفض قاطعا المساس بصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم مبديا تعجبه من تصريح النائب علي العمير «المحاسب للنوايا» وما كنا نتوقعه فلو وجد في المناهج ما يمس وحدتنا الوطنية فيجب ان يلغى شاء التكفيريون ام ابوا، وهل اقتصر الاسلام على الخلاف؟ واين قوله تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعا} وقوله: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}.
وقال القلاف «لا يهمنا متاجرات بعض النواب على حساب الدين والوطن بقدر ما يهمنا وعي المواطن ومعرفته بأن البعض من النواب لا يعيش الا في إيجاد الفتن وهذه البيئة التي تربى فيها».
وزاد القلاف قائلا: «نظن خيراً في النائب الفاضل ابي عاصم علي العمير وهو من عقلاء المجلس ومن نثق جدا فيهم وفي وعيهم واسلوبهم النيابي الراقي، اما وكيل الله في الارض فنحن له بالمرصاد».
وقال من جانبه النائب د. وليد الطبطبائي ان على وزيرة التربية ان تعي أن منهج التربية لا يتعارض مع صحيح جميع المذاهب السنية والشيعية.
واعتبر الطبطبائي تصريح النائب فيصل الدويسان تأكيداً انه تحول الى التشيع الصوفي الايراني وليس للتشيع العربي الاصيل المحب للصحابة الذين هم أنصار الرسول وآله عليهم السلام.
الى ذلك قال النائب د. يوسف الزلزلة «كم أتمنى من الزملاء النواب ترك الأمور التربوية للمختصين فهم أعرف بما يجمع وينفع أبناء هذا البلد، داعيا لالتزام توجيهات صاحب السمو الأمير المتكررة بعدم إحياء الفتنة التي لعن النبي الأكرم من احياها، مشيرا الى انه اذا كان هناك رأي لأحد فليبينه للمختصين ولا يستعرضه اعلاميا.
أزمة منهج التربية الاسلامية واسئلة اختبارات الصف التاسع حول سب الصحابة وزيارة القبور تتفاقم برلمانيا، مع اطلاق نواب اسلاميين تصريحات رفضوا فيها المساس بالمناهج وثوابت العقيدة.
ودشن التوجه المعترض على التعديل النائب د.جمعان الحربش بسؤال برلماني وجهه الى وزيرة التربية سأل فيه عن المبررات والاسباب التي تم على اساسها حذف اسئلة الحكم في سب الصحابة ودعاء القبور من اختبارات مادة التربية الاسلامية، وهل جاء قرار الحذف بناء على تعليمات عليا ام بقرار فردي من الوزيرة؟
وطلب ايضا معرفة مبررات اجتماع الوزيرة المفاجئ مع موجهي التربية الاسلامية بالوزارة بحضور وكيل التعليم العام، ومدى صحة طلب الوزيرة خلال الاجتماع المذكور الغاء كافة المواضيع التي تتعلق بسب الصحابة ودعاء القبور من المناهج الدراسية الجديدة للصفين الثامن والتاسع من بداية العام الدراسي 2011/2010 ومبررات واسباب هذا الالغاء.
ومن جانبه، اعرب النائب د.علي العمير عن رفضه ايقاظ الفتنة من جديد في موضوع مناهج التربية من خلال الطرح الطائفي المقيت.
وحذر العمير وزيرة التربية من الاستجابة للضغوط لتجعل من سب الصحابة امرا متاحا ومباحا، مشيرا الى انه لم يعد خافيا مدى البغض الذي يحمله اعداء الصحابة لهم.
وقال لا نقبل بشتم الصحابة ولا شتم من دعا من بعدهم لدعوة التوحيد امثال العلامة محمد بن عبدالوهاب ومنهجه وهم من هب للدفاع عن الكويت لا محاربتها كما يدعي الجهال الذين يعزفون على اوتار الفتنة.
واهاب العمير بالشعب الكويتي بجميع طوائفه بتفويت الفرصة على من يريد الفتنة بهذا الشعب المتلاحم بدق اسفين الوحدة الوطنية محاولا ان يجني تكسبا انتخابيا مسترضيا من يحتاج الى الارشاد والتنبيه على خطورة سب الصحابة وليس الى ترويج قذفهم وسبهم.
ومن جانبه قال النائب محمد هايف ان احترام الصحابة وحرمة سؤال الميت والاستغاثة به من دون الله هو دين الامة، مشيرا الى ان المشاركة في حذفه جريمة وتهديد لعقيدة الامة يتحملها كل من وزيرة التربية ورئيس الحكومة وهي مسألة في غاية الخطورة تستحق المساءلة دون تردد.
وقال هايف ان من يعتقد بهذه العقيدة هو معني اليوم بالدفاع عنها مهما كان الثمن، لافتا الى ان ربط البعض هذه العقيدة بمعركة الجهراء محاولة لخلط الاوراق واشعال نار الفتنة.
ومن جانبه قال النائب حسين القلاف اننا نرفض قاطعا المساس بصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم مبديا تعجبه من تصريح النائب علي العمير «المحاسب للنوايا» وما كنا نتوقعه فلو وجد في المناهج ما يمس وحدتنا الوطنية فيجب ان يلغى شاء التكفيريون ام ابوا، وهل اقتصر الاسلام على الخلاف؟ واين قوله تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعا} وقوله: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}.
وقال القلاف «لا يهمنا متاجرات بعض النواب على حساب الدين والوطن بقدر ما يهمنا وعي المواطن ومعرفته بأن البعض من النواب لا يعيش الا في إيجاد الفتن وهذه البيئة التي تربى فيها».
وزاد القلاف قائلا: «نظن خيراً في النائب الفاضل ابي عاصم علي العمير وهو من عقلاء المجلس ومن نثق جدا فيهم وفي وعيهم واسلوبهم النيابي الراقي، اما وكيل الله في الارض فنحن له بالمرصاد».
وقال من جانبه النائب د. وليد الطبطبائي ان على وزيرة التربية ان تعي أن منهج التربية لا يتعارض مع صحيح جميع المذاهب السنية والشيعية.
واعتبر الطبطبائي تصريح النائب فيصل الدويسان تأكيداً انه تحول الى التشيع الصوفي الايراني وليس للتشيع العربي الاصيل المحب للصحابة الذين هم أنصار الرسول وآله عليهم السلام.
الى ذلك قال النائب د. يوسف الزلزلة «كم أتمنى من الزملاء النواب ترك الأمور التربوية للمختصين فهم أعرف بما يجمع وينفع أبناء هذا البلد، داعيا لالتزام توجيهات صاحب السمو الأمير المتكررة بعدم إحياء الفتنة التي لعن النبي الأكرم من احياها، مشيرا الى انه اذا كان هناك رأي لأحد فليبينه للمختصين ولا يستعرضه اعلاميا.