القمر الاول
06-26-2010, 12:48 AM
الجمعة, 25 يونيو 2010
طهران، مينيابوليس (مينيسوتا) - «الحياة»، أ ب
هدد «الحرس الثوري» الإيراني امس الولايات المتحدة و «حلفاءها الضعفاء» بأن «رده في الخليج الفارسي ومضيق هرمز» على احتمال تفتيش السفن الإيرانية تطبيقاً للقرار 1929 الذي أصدره مجلس الأمن، سيكون «مميزاً جداً ومتناسباً جداً». ولوّح بـ «تشديد الخناق» على المضيق.
وقال قائد البحرية في «الحرس» الأميرال علي فدوي: «الخليج الفارسي منطقة حساسة جداً، ولا يمكن الأميركيين العيش من دونها، وفي إمكاننا في أي لحظة تشديد الخناق على هذا الممر المائي، في المستوی الذي نريده». ولفت الى أن «القيادة العامة للقوة البحرية ستنتقل خلال شهر من طهران الى بندر عباس».
تزامن ذلك مع وصف الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن بأنها «حفنة من الأقزام»، معلناً أن بلاده ستكشف الأسبوع المقبل «شروطها» لاستئناف التفاوض مع الدول الست المعنية ببرنامجها النووي.
وقال نجاد ان «إيران ستعلن الأسبوع المقبل شروط التفاوض مع الدول التي صوّتت» على القرار 1929، وزاد: «يتبنون قراراً عديم القيمة، ثم يدعوننا إلى التفاوض. حسناً، لكننا سنفاوض في شكل يأسفون له بحيث لا يتجرأون بعد الآن على ارتكاب خطأ مماثل». وجدد دعوته إلى تغيير آلية عمل مجلس الأمن، واصفاً الدول الدائمة العضوية فيه بأنها «حفنة من الأقزام تفتقد لعناصر النمو».
وتحاول الحكومة الإيرانية درس كل الظروف المحيطة بملفها النووي وتداعيات القرار 1929، قبل إعلان سياستها الجديدة في شأن الحوار مع الغرب. إذ تعتقد بأن المواقف المتراخية لن تفيدها، بالتالي يُستبعد ان تكون شروط إيران التفاوضية مناسبة للغرب، علی رغم العقوبات.
طهران، مينيابوليس (مينيسوتا) - «الحياة»، أ ب
هدد «الحرس الثوري» الإيراني امس الولايات المتحدة و «حلفاءها الضعفاء» بأن «رده في الخليج الفارسي ومضيق هرمز» على احتمال تفتيش السفن الإيرانية تطبيقاً للقرار 1929 الذي أصدره مجلس الأمن، سيكون «مميزاً جداً ومتناسباً جداً». ولوّح بـ «تشديد الخناق» على المضيق.
وقال قائد البحرية في «الحرس» الأميرال علي فدوي: «الخليج الفارسي منطقة حساسة جداً، ولا يمكن الأميركيين العيش من دونها، وفي إمكاننا في أي لحظة تشديد الخناق على هذا الممر المائي، في المستوی الذي نريده». ولفت الى أن «القيادة العامة للقوة البحرية ستنتقل خلال شهر من طهران الى بندر عباس».
تزامن ذلك مع وصف الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن بأنها «حفنة من الأقزام»، معلناً أن بلاده ستكشف الأسبوع المقبل «شروطها» لاستئناف التفاوض مع الدول الست المعنية ببرنامجها النووي.
وقال نجاد ان «إيران ستعلن الأسبوع المقبل شروط التفاوض مع الدول التي صوّتت» على القرار 1929، وزاد: «يتبنون قراراً عديم القيمة، ثم يدعوننا إلى التفاوض. حسناً، لكننا سنفاوض في شكل يأسفون له بحيث لا يتجرأون بعد الآن على ارتكاب خطأ مماثل». وجدد دعوته إلى تغيير آلية عمل مجلس الأمن، واصفاً الدول الدائمة العضوية فيه بأنها «حفنة من الأقزام تفتقد لعناصر النمو».
وتحاول الحكومة الإيرانية درس كل الظروف المحيطة بملفها النووي وتداعيات القرار 1929، قبل إعلان سياستها الجديدة في شأن الحوار مع الغرب. إذ تعتقد بأن المواقف المتراخية لن تفيدها، بالتالي يُستبعد ان تكون شروط إيران التفاوضية مناسبة للغرب، علی رغم العقوبات.