المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكلباني لمهاجميه: كنتم تحرمون التصوير والآن تتسابقون لالتقاط الصور ولديكم أحكام تقال للعامة وللخاصة



قمبيز
06-25-2010, 11:47 PM
الكلباني لمهاجميه: كنتم تحرمون التصوير والآن تتسابقون لالتقاط الصور.. ولديكم أحكام تقال للعامة وأخرى للخاصة..!


http://www.watan.com/images/stories/Kalbane(1).jpg


الكاتب وطن

الجمعة, 25 يونيو 2010


قال الشيخ عادل الكلباني رداً على الهجمة التي يتعرض لها ممن اسماهم علماء السلفية بسبب فتواه بجواز الغناء والموسيقى إن معارضيه كانوا في فترة سابقة يحرمون التصوير بشدة والآن يتسابقون من أجل التقاط الصور, مضيفاً أن هناك أعضاء في اللجنة الدائمة للإفتاء يفتون بفتاوي خاصة لكنهم لا يفتون أو يتحدثون بها بإجماع.

وأوضح الكلباني أن بعض خصومه يتوهمون أن هناك أحكاماً تقال للعامة وأخرى للخاصة, وربما كان الاعتراض عليه شخصياً, وعن وصفه من قبل أحدهم بأنه مقلد ولا يحق له الإفتاء قال ساخراً: "نعم أنا مقلد لكني لا أقلد العلماء في السعودية, وإنما أقلد علماء آخرين من إندونيسيا ومصر" متسائلاً: "هل يجب أن أقلد عالماً سعودياً من أجل أن يصبح تقليدي صحيحاً؟".


وعن تفصيله للغناء الحلال بحسب فتواه بين الكلباني في حوار أجراه معه الصحافي محمد السهيمي من صحيفة شمس أن نانسي عجرم لو غنت أغنية هادفة فإنها تدخل ضمن فتواه, ولو غنى محمد عبده أغنية ماجنة فإنه يخرج من الفتوى, فالضابط هو خلو الأغنية من المجون والإسفاف.

وتطرق الكلباني إلى الحملة التي شنها خصومه على الشيخ عبدالمحسن العبيكان قبله عندما أفتى بجواز فك السحر بالسحر موضحاً أن العبيكان لم يأت بالفتوى وإنما هناك من قال بها قديماً, ولكن لأنه خالفهم في فتواه أصبحت فتوى غير مرضي عنها.

ويأتي رد الكلباني عقب الهجمة التي شنها عليه عدد من معارضي فتواه المبيحة للغناء وفي مقدمتهم عضو هيئة كبار العلماء صالح اللحيدان الذي أفتى في وقت سابق بجواز قتل ملاك القنوات الفضائية, ثم تراجع عن فتواه.

غفوري
07-10-2010, 11:33 AM
"mbc في أسبوع": مناظرة بين الشيخ الكلباني ومعارضيه حول إباحة الغناء


الجمعة 9 يوليو 2010



أجرى برنامج "mbc في أسبوع" في حلقة الجمعة 9 يوليو/تموز الجاري مناظرة ساخنة بين الرافضين والمؤيدين لفتوى الإمام والداعية السعودي عادل الكلباني التي أباح فيها الغناء.


ودافع الشيخ الكلباني خلال الحلقة عن فتواه؛ شريطة أن يكون الغناء من باب الترويح عن النفس، والبعد عن الفحش، مؤكدا أن التحريم المطلق للغناء غير صحيح، وأن الجواز المطلق للغناء أيضا غير صحيح، وذلك حتى لا يتم فهم حديثه خطأ.

ورأى بعض المعارضين أن الشيخ الكلباني –الذي شارك في إمامة المصلين بالحرم المكي خلال شهر رمضان- تعدى على أصول الفتوى، فيما تعرض له بعضهم باتهامات عنصرية وشخصية، حتى إن أحدهم طالبه بالتوجه إلى "سوق الخضار"، أما مؤيدو الفتوى فرأوا أنها تؤكد روح الإسلام الذي يناسب كل عصر، مشددين على أن الجدل بشأن حكم الغناء ليس جديدا، بل هو من عصور سالفة، خاصة وأنه لا يوجد نص قاطع في تحريمه.

وقال الشيخ الكلباني في لقاء خاص أجراه الزميل علي الغفيلي داخل مسجد الشيخ عبد المحسن المحيسن الذي يؤم فيه الكلباني المصلين في الرياض: "أقول للذين فهموا من كلامي أن الغناء حلال كله بأي شكل كان إن هذا ما لم أقصده من حديثي، وما أقصده أن الغناء حلال بمعزف أو بغير معزف، وهذا هو وجه خلاف بعض الفقهاء معي".

وفيما يتعلق بالانتقادات التي تعرض لها فإن "إن الكلام عن تحليل الغناء لو صدر من كاتب أو صحفي لما اعتد به أحد، أو أثار شيئا، ولكن كون الكلام صدر عن شخص من التيار السلفي ولم يعهد عليه انتكاسة، ولم يحلق لحيته يوما، أو استبدل ثيابا فقد أثار هذا الصخب".


هدية العود

وتطرق الشيخ للانتقادات التي تعرض لها قائلا "البعض شكك في أهليتي العلمية، أو أهليتي للفتوى، حتى إن بعضهم قال إن عليّ أن أنتسب إلى سوق الخضار، وتطرق الأمر إلى أشياء شخصية وصلت للحديث عن لون بشرتي السمراء، وليس هذا فحسب، بل اتهمني البعض بالاكتئاب والمرض النفسي".

وردا على تلك الانتقادات قال: "إن كل هذه الردود من أشخاص ينتسبون إلى التيار السلفي يدل على أنه تفلت الميزان الذي كانوا يزنون به". وتابع "إن القول لله ورسوله، حتى إن الأئمة الأربعة مالك وأبو حنيفة والشافعي وابن حنبل يقولون إذا خالف كلامنا كلام الله ورسوله فاضربوا بكلامنا عرض الحائط، ولكن إذا رميت بكلام بعض قيادات التيار السلفي عرض الحائط ابتدأت الاتهامات، والتقليل من الشأن".

وواصل قائلا: "إن أحد المنتقدين قال إنه سيأتي إلى المسجد ويهديني عودا، ولكني تحفظت، وسبب تحفظي أن هذا الشخص لم يفهم حديثي كما لم يفهمه كثيرون هداهم الله، والقاعدة الفقهية هنا تقول إلزام ما لا يلزم غير مسموح به، ويعني ذلك أن إباحة الشيء لا تعني أن أقوم به في كل مكان، وفي كل وقت". وأقول كلمة أخيرة للذين انتقدوني "سهل أن تقول إن الكلباني جاهل، أو غير متعلم، ولكنك لا تستطيع أن تتهم جهابذة مثل الشوكاني بأنه ليس بعالم".

والتقى البرنامج بالدكتور محمد عبد الكريم، أستاذ أصول الفقه بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الذي قال إن "باب الاجتهاد مفتوح، وللشيخ الكلباني الحق في أن يدلي برأيه في هذه القضية، ولكن وضع القضية في سياق التحليل والتحريم فهذا أمر خطير، وهنا يتشدد العلماء في نظر الأمر".

وأضاف الدكتور عبد الكريم "إن الذين تحدثوا في هذه القضية يرون أن الشيخ عادل الكلباني ليس من أهل الفتوى، وهم يرون ثانيا أن الفتوى هي تشريع؛ أي أنها تقوم مقام الشرع، ولذلك فإن لها مواصفات وضوابط مهمة".

جدل قديم

وفي المقابل؛ التقى البرنامج بالناقد الفني السعودي يحيى الزريقان الذي أكد أن فتوى الشيخ الكلباني قد تلعب دورا إيجابيا في إثراء الإبداع الفني، خاصة وأنه ليس هناك نص قاطع في تحريم الغناء.

وقال الزريقان: "إن كافة تشريعات الحياة الحديثة موجودة في القرآن، وفي القرآن لا يوجد نص يحرم الغناء". وأضاف "المذاهب الدينية الأربعة اختلفت في تحليل وتحريم الغناء، وهذا الجدل بشأن فتوى الكلباني أعتقد أنه ليس جدلا جديدا، فهذا الأمر تطرق له أكثر من مؤسسة بحثية؛ سواء كانت جهة اجتماعية أو علمية أو دينية".

وأضاف "أنا أقول إن الشيخ الكلباني قام بمراجعة لكثير من أهل العلم المعروفين منذ سنوات، واطلع على رأيهم وبالتالي جاء امتدادا لهم"، واستطرد "إن الشيخ محمد الغزالي الذي أسلمت نصف إفريقيا على يديه وضحى من أجل الإسلام وسجن كان يستمع لأم كلثوم وسيد درويش".

وتابع "ما صرح به الشيخ الكلباني جاء مواكبا للتغير في المجتمع، خاصة وأن الإسلام دين معاصر، ودين متطور، ومن المؤكد أن الرجل بحث واستقصى واطلع، واتكأ على مراجع؛ لأن هذه الفتوى ستحسب عليه، ومن المؤكد أنه على يقين تام عندما صرح بهذه الفتوى".

وبدوره قال الشاعر الغنائي إبراهيم الوافي: "إن قضية الغناء جدلية، ولكن فائدة هذه الفتوى هي أن بعض الذين يسمعون الغناء يعتقدون أنهم يرتكبون معصية، ولكن بعد الفتوى سيفهمون أن الأمر ليس به شيء".

وأضاف "إن هذه الفتوى قد تكون أحد الحوافز في الذات الشاعرة التي قد ينتابها شيء من الإثم في بعض اللحظات، ومن هنا تبدو أهميتها في توضيح الموقف الديني".

الطرب والورع

وكان الشيخ الكلباني قال لنشرة mbc إن الغناء مباح؛ سواء أكان بموسيقى أم من دونها، شريطة ألا يصاحبه مجون أو سكر، أو تلفظ بكلام ماجن. وانتقد كل من اتهمه بالإتيان بشيء جديد، أو انتقده بشكل شخصي، مؤكدا أنه لا يوجد نص صريح في الكتاب أو في السنة يحرم الغناء، معتبرا أن ذلك الأمر كان مثار جدل كبير بين الفقهاء على مر العصور.

وكانت صحيفة الحياة اللندنية فجرت الأزمة بعد أن نقلت عن الشيخ الكلباني، الأحد 20 يونيو/حزيران الماضي؛ أنه أباح الغناء بأي صوت كان، بعدما كان يقتصر فقط في إجازته على الغناء الشعبي مثل "العرضة والهجيني والسامري". وأوردت الصحيفة على لسانه قوله إنه لا يسمع الغناء، ليس بسبب التحريم وإنما للورع، وأضاف "لا أسمعه ولا أسمح لأهلي بسماعه، ولكن ليس إيمانًا بتحريمه، وإنما من باب الورع، والفقهاء في الماضي كانوا يوسعون على الناس، ويضيقون على أنفسهم، عكس بعض فقهائنا اليوم".