زهير
06-25-2010, 02:09 PM
الجمعة، 25 حزيران/يونيو 2010
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/6/25/whayne.apple/st.ron.whayne.jpg_-1_-1.jpg
واين يدرك استحالة تغيير الماضي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا بد وأن الكثير من الأشخاص قابلوا في حياتهم بعض المتقدمين في السن، والمنغمسين في الذكريات الغابرة، الذين رددوا أمامهم عدة مرات كيف كان بإمكانهم أن يصبحوا من أصحاب الثروات الهائلة، لو أنهم استغلوا بعض الفرص في حياتهم وبدلوا بعض الخيارات الخاطئة.
ولكن على المرء ألا يسارع إلى التهكم على هؤلاء والتشكيك بقصصهم، لأن بعضها قد يكون صحيحاً، كما هي قصة رون واين، الذي كان بوسعه أن يكون اليوم مليارديراً يتربع فوق ثروة تصل إلى 22 مليار دولار، لو أنه لم يتسرع ويتخلى عن حصة عشرة في المائة في شركة صغيرة ساهم في تأسيسها قبل عقود، وقبل أن تتحول إلى عملاق التكنولوجيا "آبل."
ويبلغ واين من العمر اليوم 76 سنة، وثروته الوحيدة هي مجموعة من العملات التاريخية التي جمعها عبر السنوات، وهو يقصد الكازينو لمرتين في الأسبوع على أمل أن يحصد ثروة، أما أيامه فيمضيها في منزله المتواضع خارج لاس فيغاس، ويعتاش من أموال المساعدات الاجتماعية الحكومية التي تصله شهرياً.
ويعلق واين على ما جرى له بمرارة قائلاً: "ماذا يمكنني أن أقول؟
المرء يقوم بخيارات وفقا لفهمه للظروف الموجودة في وقت محدد، ومن ثم عليه أن يتعايش مع تلك الخيارات لأنه لا يمكن تغيير الماضي."
رون كان الشريك الثالث في آبل مع ستيف جابس، ستيف وزنياك عند تأسيسها عام 1976، وقد صمم أول شعار تجاري للشركة وكتب أول دليل استخدام لمنتجاتها، وهو ما يزال يمتلك نسخة تحمل توقيعه من العقد الأساسي مع جابس ووزنياك تؤكد أنه كان يمتلك عند تأسيسها نسبة عشرة في المائة من أسهمها.
ويشرح دوافعه للقيام بهذه الخطوة بالقول: "كنت مهندساً بسيطاً في ذلك الوقت وليس لدي أي استثمارات مالية في أي شركة، وبدا أمر المشاركة في تأسيس شركة مذهلاً بالنسبة لي."
ولكن بعد 11 يوماً من تأسيس الشركة، غير واين رأيه وقرر بيع حصته التي لم تتجاوز قيمتها في تلك الفترة 800 دولار.
أما أسباب ذلك، فيلخصها واين بالقول: "شعرت أن شركائي سينجحون لأنهم أذكياء ويركزون على أهدافهم بشكل كبير، ولكن طريقهم ستكون صعبة للغاية، وخشيت أن أتورط في ديون ربما تقع تحتها الشركة… لم أرد أن اعترض طريق أحد، وكنت مسروراً بالمبلغ الذي حصلت عليه."
ويؤكد واين أنه لم يمتلك في حياته أي منتج من "آبل" كما يشدد أنه لا يغار من جابس، المدير الحالي للشركة، وقد تحدث إليه للمرة الأخيرة قبل عشرة أعوام.
ويخطط واين للحصول على بعض الأموال في الفترة الحالية من خلال كتاب لمذكراته سيصدر تحت عنوان "رحلة أحد مؤسسي آبل."
http://arabic.cnn.com/2010/entertainment/6/25/whayne.apple/st.ron.whayne.jpg_-1_-1.jpg
واين يدرك استحالة تغيير الماضي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا بد وأن الكثير من الأشخاص قابلوا في حياتهم بعض المتقدمين في السن، والمنغمسين في الذكريات الغابرة، الذين رددوا أمامهم عدة مرات كيف كان بإمكانهم أن يصبحوا من أصحاب الثروات الهائلة، لو أنهم استغلوا بعض الفرص في حياتهم وبدلوا بعض الخيارات الخاطئة.
ولكن على المرء ألا يسارع إلى التهكم على هؤلاء والتشكيك بقصصهم، لأن بعضها قد يكون صحيحاً، كما هي قصة رون واين، الذي كان بوسعه أن يكون اليوم مليارديراً يتربع فوق ثروة تصل إلى 22 مليار دولار، لو أنه لم يتسرع ويتخلى عن حصة عشرة في المائة في شركة صغيرة ساهم في تأسيسها قبل عقود، وقبل أن تتحول إلى عملاق التكنولوجيا "آبل."
ويبلغ واين من العمر اليوم 76 سنة، وثروته الوحيدة هي مجموعة من العملات التاريخية التي جمعها عبر السنوات، وهو يقصد الكازينو لمرتين في الأسبوع على أمل أن يحصد ثروة، أما أيامه فيمضيها في منزله المتواضع خارج لاس فيغاس، ويعتاش من أموال المساعدات الاجتماعية الحكومية التي تصله شهرياً.
ويعلق واين على ما جرى له بمرارة قائلاً: "ماذا يمكنني أن أقول؟
المرء يقوم بخيارات وفقا لفهمه للظروف الموجودة في وقت محدد، ومن ثم عليه أن يتعايش مع تلك الخيارات لأنه لا يمكن تغيير الماضي."
رون كان الشريك الثالث في آبل مع ستيف جابس، ستيف وزنياك عند تأسيسها عام 1976، وقد صمم أول شعار تجاري للشركة وكتب أول دليل استخدام لمنتجاتها، وهو ما يزال يمتلك نسخة تحمل توقيعه من العقد الأساسي مع جابس ووزنياك تؤكد أنه كان يمتلك عند تأسيسها نسبة عشرة في المائة من أسهمها.
ويشرح دوافعه للقيام بهذه الخطوة بالقول: "كنت مهندساً بسيطاً في ذلك الوقت وليس لدي أي استثمارات مالية في أي شركة، وبدا أمر المشاركة في تأسيس شركة مذهلاً بالنسبة لي."
ولكن بعد 11 يوماً من تأسيس الشركة، غير واين رأيه وقرر بيع حصته التي لم تتجاوز قيمتها في تلك الفترة 800 دولار.
أما أسباب ذلك، فيلخصها واين بالقول: "شعرت أن شركائي سينجحون لأنهم أذكياء ويركزون على أهدافهم بشكل كبير، ولكن طريقهم ستكون صعبة للغاية، وخشيت أن أتورط في ديون ربما تقع تحتها الشركة… لم أرد أن اعترض طريق أحد، وكنت مسروراً بالمبلغ الذي حصلت عليه."
ويؤكد واين أنه لم يمتلك في حياته أي منتج من "آبل" كما يشدد أنه لا يغار من جابس، المدير الحالي للشركة، وقد تحدث إليه للمرة الأخيرة قبل عشرة أعوام.
ويخطط واين للحصول على بعض الأموال في الفترة الحالية من خلال كتاب لمذكراته سيصدر تحت عنوان "رحلة أحد مؤسسي آبل."