مرجان
06-24-2010, 01:01 AM
http://alshahed.net/images/image/w12(506).jpg
Thursday, 24 June 2010
*»إن حبتك عيني* ما ضامك الدهر*«
هذا المثل تحول في* وزارة الكهرباء إلى حقيقة واقعة ملموسة تخرج لسانها للكبير والصغير*.
فبقدرة قادر قفز* »أ.م*« إلى الدرجة الثالثة* 6* سنوات،* وأصبح مديراً* لادارة مكتب الوزير د.بدر الشريعان هذا العام*.
فتى وزارة الكهرباء المدلل كما* يطلق عليه الموظفون من مواليد العام* 1981،* وصدر قرار تعيينه في* 2004*/7*/18،* ومنذ ذلك التاريخ وهو* يسابق الريح في* الترقي،* الأمر الذي* جعل الكهرباء تشب في* مكتب الوزير رغم انقطاع التيار المتتالي* عن بعض المناطق في* المحافظات الست*.
الكهرباء التي* شبت في* مكتب الوزير لم* يكن مصدرها انفجار أحد المحولات ولم تحرق شيئاً* مادياً،* لكنها ألهبت قلوب العاملين والفنيين،* وزادت* »الفولت*« في* عروقهم،* فبدت علامات الاستياء في* صفوف منتسبي* الوزارة الذين اكتشفوا ان الامتيازات والبدلات لا تمنح لأصحاب الشهادات والمؤهلات أو العاملين في* الميدان،* بل تذهب إلى* »الأقارب*« والمحظوظين الذين لا* يشكون من حرارة الطقس ولهيب الشمس الحارقة*.
القصة أو الفضيحة التي* شبت النار في* الوزارة وكشفت عنها مصادر مطلعة زادت بعدما قفز راتب* »أ.م*« من* 330* ديناراً* إلى* »...« رقم قياسي*.
والخلطة السرية التي* أوصلته إلى هذا الرقم عبارة عن تقاضيه بدلات لا* يستحقها،* منها* 120* ديناراً* بدل طبيعة عمل للمهندسين،* و100* بدل موقع،* و25* ديناراً* علاوة مناطق نائية مع انه* يعمل في* مكتب داخل الوزارة،* و15* ديناراً* بدل ضجيج،* و150* مكافأة تشجيعية للمهندسين،* و160* مكافأة للوظائف ذات الطابع الهندسي،* بالاضافة إلى بدلات وعلاوات أخرى ولا* يزال الحبل على الجرار*.
Thursday, 24 June 2010
*»إن حبتك عيني* ما ضامك الدهر*«
هذا المثل تحول في* وزارة الكهرباء إلى حقيقة واقعة ملموسة تخرج لسانها للكبير والصغير*.
فبقدرة قادر قفز* »أ.م*« إلى الدرجة الثالثة* 6* سنوات،* وأصبح مديراً* لادارة مكتب الوزير د.بدر الشريعان هذا العام*.
فتى وزارة الكهرباء المدلل كما* يطلق عليه الموظفون من مواليد العام* 1981،* وصدر قرار تعيينه في* 2004*/7*/18،* ومنذ ذلك التاريخ وهو* يسابق الريح في* الترقي،* الأمر الذي* جعل الكهرباء تشب في* مكتب الوزير رغم انقطاع التيار المتتالي* عن بعض المناطق في* المحافظات الست*.
الكهرباء التي* شبت في* مكتب الوزير لم* يكن مصدرها انفجار أحد المحولات ولم تحرق شيئاً* مادياً،* لكنها ألهبت قلوب العاملين والفنيين،* وزادت* »الفولت*« في* عروقهم،* فبدت علامات الاستياء في* صفوف منتسبي* الوزارة الذين اكتشفوا ان الامتيازات والبدلات لا تمنح لأصحاب الشهادات والمؤهلات أو العاملين في* الميدان،* بل تذهب إلى* »الأقارب*« والمحظوظين الذين لا* يشكون من حرارة الطقس ولهيب الشمس الحارقة*.
القصة أو الفضيحة التي* شبت النار في* الوزارة وكشفت عنها مصادر مطلعة زادت بعدما قفز راتب* »أ.م*« من* 330* ديناراً* إلى* »...« رقم قياسي*.
والخلطة السرية التي* أوصلته إلى هذا الرقم عبارة عن تقاضيه بدلات لا* يستحقها،* منها* 120* ديناراً* بدل طبيعة عمل للمهندسين،* و100* بدل موقع،* و25* ديناراً* علاوة مناطق نائية مع انه* يعمل في* مكتب داخل الوزارة،* و15* ديناراً* بدل ضجيج،* و150* مكافأة تشجيعية للمهندسين،* و160* مكافأة للوظائف ذات الطابع الهندسي،* بالاضافة إلى بدلات وعلاوات أخرى ولا* يزال الحبل على الجرار*.