ابن النجف
09-25-2004, 02:13 AM
تعليقا على اتهامه بإثارة الفتنة
المهري: في فمي ماء.. ولن أعلق ولا يصح تكميم الأفواه
تعليقا على ما نقل عن سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الاحمد من ان المطالبة بتدريس الفقه الجعفري تثير الفتنة، قال السيد محمد باقر المهري في بيان امس بخصوص ما نشر في الصحف المحلية يوم الخميس الماضي: لا أحب ان اعلق عليها، لأن في فمي ماء، وهل ينطق من في فيه ماء؟ ولكن ما اردت ان ينشر عني هو اننا كنا وما زلنا ندعو الى الوحدة الوطنية العادلة الشاملة لجميع المواطنين بمختلف مذاهبهم وآرائهم سواء كانوا من الشيعة او السنة او من الاخوة الليبراليين الوطنيين، حتى اقترحنا عقد مؤتمر وطني في الكويت يحضره جميع اطراف الساحة لايجاد روح الاخوة والمحبة وللعمل في سبيل وطننا الكويت ولأجل حل الخلافات جميعها والعمل المشترك تحت راية الكويت الخفاقة، ونكون يدا واحدة في سبيل الدفاع عن بلدنا وامام اعدائنا.
واضاف «ولكن نقول لا نرضى بأن تضعف الرموز الوطنية وشريحة كبيرة التي اثبتت ولاءها الحقيقي وانتماءها الواقعي الى الكويت في سبيل ارضاء جماعات اخرى، وليس هذا من مصلحة الوطن، بل ينبغي للحكومة الموقرة ان تؤيد وتدعم وتشجع من يطرح خط الوسطية والاعتدال ويحارب مظاهر التطرف والتكفير والارهاب ويقف امام الفتاوى الارهابية الباطلة التي ما انزل الله بها من سلطان».
وتابع «ان الدعوة الى تفعيل الدستور الكويتي، الذي يتكفل بحقوق جميع المواطنين والعمل بموادها، ليس فيها محذور قانوني ولا يصح تكتيم الافواه التي تدعو الى العمل بالدستور والتي تفكر في مصلحة البلاد وتدافع دائما عنها وتربي اجيالا على الحب والولاء والتضحية في سبيل الوطن وتحاول ان يكون هناك انسجام بين الحاكم والمحكوم».
http://www.alqabas.com.kw/news_details.php?id=84742&word
المهري: في فمي ماء.. ولن أعلق ولا يصح تكميم الأفواه
تعليقا على ما نقل عن سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الاحمد من ان المطالبة بتدريس الفقه الجعفري تثير الفتنة، قال السيد محمد باقر المهري في بيان امس بخصوص ما نشر في الصحف المحلية يوم الخميس الماضي: لا أحب ان اعلق عليها، لأن في فمي ماء، وهل ينطق من في فيه ماء؟ ولكن ما اردت ان ينشر عني هو اننا كنا وما زلنا ندعو الى الوحدة الوطنية العادلة الشاملة لجميع المواطنين بمختلف مذاهبهم وآرائهم سواء كانوا من الشيعة او السنة او من الاخوة الليبراليين الوطنيين، حتى اقترحنا عقد مؤتمر وطني في الكويت يحضره جميع اطراف الساحة لايجاد روح الاخوة والمحبة وللعمل في سبيل وطننا الكويت ولأجل حل الخلافات جميعها والعمل المشترك تحت راية الكويت الخفاقة، ونكون يدا واحدة في سبيل الدفاع عن بلدنا وامام اعدائنا.
واضاف «ولكن نقول لا نرضى بأن تضعف الرموز الوطنية وشريحة كبيرة التي اثبتت ولاءها الحقيقي وانتماءها الواقعي الى الكويت في سبيل ارضاء جماعات اخرى، وليس هذا من مصلحة الوطن، بل ينبغي للحكومة الموقرة ان تؤيد وتدعم وتشجع من يطرح خط الوسطية والاعتدال ويحارب مظاهر التطرف والتكفير والارهاب ويقف امام الفتاوى الارهابية الباطلة التي ما انزل الله بها من سلطان».
وتابع «ان الدعوة الى تفعيل الدستور الكويتي، الذي يتكفل بحقوق جميع المواطنين والعمل بموادها، ليس فيها محذور قانوني ولا يصح تكتيم الافواه التي تدعو الى العمل بالدستور والتي تفكر في مصلحة البلاد وتدافع دائما عنها وتربي اجيالا على الحب والولاء والتضحية في سبيل الوطن وتحاول ان يكون هناك انسجام بين الحاكم والمحكوم».
http://www.alqabas.com.kw/news_details.php?id=84742&word