قمبيز
06-22-2010, 06:38 PM
كلمات الأغاني وأحوال المغنين تدعو إلى معصية الله ورسوله
د.محمد النجدي: كيف يحلل الكلباني الغناء وأئمة المسلمين يحرمونه؟
2010/06/21
http://www.alwatan.com.kw/resources/media/images/39077_e.png
د.محمد النجدي (Alwatan)
الكلباني اتهم العلماء والأئمة بمرض التحريم وإغلاق باب الحلال فحسبنا الله ونعم الوكيل
دعا الباحث الإسلامي د.محمد الحمود النجدي إلى عدم الأخذ بقول إمام الحرم المكي السابق الشيخ عادل الكلباني بتحليل الغناء بمعازف أو بغيرها، وأضاف معلقا على ما نشرته «الوطن» أمس على لسان الكلباني:
قرأت في جريدة «الوطن» الغراء المنقول عن الشيخ عادل الكلباني في موقعه من أن الغناء حلال كله؟! حتى مع المعازف، ولا دليل يحرمه من كتاب الله ولا من سنة نبيه محمد؟! معتبراً أن بعض علماء الدين مصابون بجرثومة التحريم؟!!
زاعما انه لم يصح من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ما يستدل به على تحريم الغناء بآلة أو بدون آلة؟! وقال: وكل حديث استدل به المحرمون إما صحيح غير صريح، وإما صريح غير صحيح؟! ولا بد من اجتماع الصحة والصراحة لنقول بالتحريم؟!
هكذا قال
فقلت متعجبا: كيف يذهب الشيخ إلى ذلك؟! وأئمة المسلمين المشهورون، ومنهم أئمة بلاد الحرمين وعلمائهم على القول بتحريم المعازف والغناء؟ بل والكلباني كان منهم إذ يقول: قرأت أقوال المحرمين قبل وبعد، وكنت أقول به، ولي فيه خطبة معروفة، ورجعت عن القول بالتحريم لما تبين لي أن المعتمد كان على محفوظات تبين فيما بعد ضعفها، بل بعضها موضوع ومنكر؟!
وأضاف د.النجدي نقول: الأئمة الأربعة كما دلت النصوص المنقولة عنهم وعن أتباعهم، مصرحة بتحريم الغناء والموسيقى، وناهية عنه؟!
بل قد حكى الإجماع على التحريم كثير من الأئمة والفقهاء.
وتساءل: هل اطلع الشيخ على ما لم يطلع عليه علماء المسلمين وأئمتهم، في الكتاب والسنة النبوية؟! أم أنه فطن إلى شيء، وعرف شيئا لم يعرفه العلماء والفقهاء السابقون ولم يفطنوا إليه؟! أم أن علماء المسلمين وأئمتهم اتفقوا على خطأ شرعي- والعياذ بالله تعالى- على مر العصور والدهور؟! أم أن الشيخ أحرص وأغير على دين الله عز وجل ونشره وبيانه، من السابقين واللاحقين؟!
وأكد د.النجدي أن تحريم الغناء المصحوب بآلات العزف والطرب الذي نسمعه ونشاهد أهله أحيانا في الفضائيات وغيرها، لا يشك فيه عاقل، إذ ان الفطرة تأبى قبول هذا مثل الأمر القبيح المستهجن؟!
ألا يرى المسلم والمسلمة كيف أن هذه الأغاني اليوم، بكلماتها وحالها تدعو إلى معصية الله ورسوله صلى الله عليه وسلم جهارا نهارا، بلا حياء ولا خوف من الله؟! فكيف يقال إنها مما يحل ويباح؟!
وواصل تعقيبه قائلا: ألا يلاحظ الشيخ أن المغنين والمغنيات اليوم بظاهر أحوالهم، داخلون- والعياذ بالله تعالى- في قوله سبحانه وتعالى {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.
الفيديو كليب
ألا يرى إلى المغنيات وهن يغنين في الحفلات والشاشات، كيف تكون الواحدة منهن في قمة التبرج، واللبس العاري الذي لا يستر مفاتن المرأة ومحاسنها؟!
بل يكاد الغناء اليوم أن يكون كله مصحوبا بالرقص الخليع، وهو ما يسمى: الفيديو كليب، والذي تتكسر فيه المرأة وتتلوى أمام المشاهدين، وتغريهم بحركاتها الفاسدة، فهل يرى الشيخ جواز الغناء مع رقص الراقصات أيضا؟! أم أنه يجوز سماع غنائهن مع تغميض العينين عنهن في هذه الحالة؟!
وعن التشدد في التحريم علق د.النجدي قائلاً: وأما قول الكلباني هداه الله: هناك فئة كبيرة من علمائنا وطلبة العلم منا مصابون بجرثومة التحريم؟! فلا يرتاح لهم بال إذا أغلقوا باب الحلال، وأوصدوه بكل رأي شديد، يعجز عن فكه كل مفاتيح الصلب والحديد، لأنه يغلق العقول فلا تقبل إلا ما وافقها، ولا تدخل رأيا مهما كان واضحا جليا، ومهما كان معه من نصوص الوحيين، لأنها اعتقدت واقتنعت بما رأت.
فنقول: هذا اتهام عريض لعلماء المسلمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله، لا نملك حياله إلا نقول: حسبنا الله ونعم الوكيل! إذا كان هذا ظنك بعلماء المسلمين وأئمتهم، فماذا سيكون حال بقية المسلمين وعامتهم؟!
الأقوال الشاذة
وأكد د.النجدي دعوته إلى عدم الالتفات إلى الأقوال الشاذة المخالفة لنصوص الكتاب العزيز والسنة النبوية، والتمسك بكلام الله تعالى وقوله إذ يقول {ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون، انهم لن يغنوا عنك من الله شيئاً، وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين}. ولا يكونوا كما قال سبحانه عن أهل الكتاب {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله} بأن أباحوا لهم الحرام فاتبعوهم، وحرموا عليهم الحلال فاتبعوهم فعبدوهم من دون الله.
وقال إن الواجب والالتفاف حول فتاوى الأئمة الكبار، المشهورين بالعدالة، والذين حازوا ثقة المسلمين، وسارت بفتواهم الركبان، والتفت حولهم مجامع الناس في الحاضر والبادي.
ودعا في ختام تعقيبه الشيخ الكلباني قائلا:
ندعو الشيخ الذي قد أنعم الله عليه بأن صلى يوما بالمسلمين والمسلمات بأطهر بقاع الأرض وأشرفها، وبوأه الله مثل هذا المنصب الجليل، أن يتقي الله سبحانه، وأن يراجع كلامه الذي قد يتكئ عليه بعض الجهال من الناس، ومن في قلبه مرض أيضا في إباحة ما حرمه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، واتفق على تحريمه أئمة المسلمين وعلماؤهم الأجلاء.
د.محمد النجدي: كيف يحلل الكلباني الغناء وأئمة المسلمين يحرمونه؟
2010/06/21
http://www.alwatan.com.kw/resources/media/images/39077_e.png
د.محمد النجدي (Alwatan)
الكلباني اتهم العلماء والأئمة بمرض التحريم وإغلاق باب الحلال فحسبنا الله ونعم الوكيل
دعا الباحث الإسلامي د.محمد الحمود النجدي إلى عدم الأخذ بقول إمام الحرم المكي السابق الشيخ عادل الكلباني بتحليل الغناء بمعازف أو بغيرها، وأضاف معلقا على ما نشرته «الوطن» أمس على لسان الكلباني:
قرأت في جريدة «الوطن» الغراء المنقول عن الشيخ عادل الكلباني في موقعه من أن الغناء حلال كله؟! حتى مع المعازف، ولا دليل يحرمه من كتاب الله ولا من سنة نبيه محمد؟! معتبراً أن بعض علماء الدين مصابون بجرثومة التحريم؟!!
زاعما انه لم يصح من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ما يستدل به على تحريم الغناء بآلة أو بدون آلة؟! وقال: وكل حديث استدل به المحرمون إما صحيح غير صريح، وإما صريح غير صحيح؟! ولا بد من اجتماع الصحة والصراحة لنقول بالتحريم؟!
هكذا قال
فقلت متعجبا: كيف يذهب الشيخ إلى ذلك؟! وأئمة المسلمين المشهورون، ومنهم أئمة بلاد الحرمين وعلمائهم على القول بتحريم المعازف والغناء؟ بل والكلباني كان منهم إذ يقول: قرأت أقوال المحرمين قبل وبعد، وكنت أقول به، ولي فيه خطبة معروفة، ورجعت عن القول بالتحريم لما تبين لي أن المعتمد كان على محفوظات تبين فيما بعد ضعفها، بل بعضها موضوع ومنكر؟!
وأضاف د.النجدي نقول: الأئمة الأربعة كما دلت النصوص المنقولة عنهم وعن أتباعهم، مصرحة بتحريم الغناء والموسيقى، وناهية عنه؟!
بل قد حكى الإجماع على التحريم كثير من الأئمة والفقهاء.
وتساءل: هل اطلع الشيخ على ما لم يطلع عليه علماء المسلمين وأئمتهم، في الكتاب والسنة النبوية؟! أم أنه فطن إلى شيء، وعرف شيئا لم يعرفه العلماء والفقهاء السابقون ولم يفطنوا إليه؟! أم أن علماء المسلمين وأئمتهم اتفقوا على خطأ شرعي- والعياذ بالله تعالى- على مر العصور والدهور؟! أم أن الشيخ أحرص وأغير على دين الله عز وجل ونشره وبيانه، من السابقين واللاحقين؟!
وأكد د.النجدي أن تحريم الغناء المصحوب بآلات العزف والطرب الذي نسمعه ونشاهد أهله أحيانا في الفضائيات وغيرها، لا يشك فيه عاقل، إذ ان الفطرة تأبى قبول هذا مثل الأمر القبيح المستهجن؟!
ألا يرى المسلم والمسلمة كيف أن هذه الأغاني اليوم، بكلماتها وحالها تدعو إلى معصية الله ورسوله صلى الله عليه وسلم جهارا نهارا، بلا حياء ولا خوف من الله؟! فكيف يقال إنها مما يحل ويباح؟!
وواصل تعقيبه قائلا: ألا يلاحظ الشيخ أن المغنين والمغنيات اليوم بظاهر أحوالهم، داخلون- والعياذ بالله تعالى- في قوله سبحانه وتعالى {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.
الفيديو كليب
ألا يرى إلى المغنيات وهن يغنين في الحفلات والشاشات، كيف تكون الواحدة منهن في قمة التبرج، واللبس العاري الذي لا يستر مفاتن المرأة ومحاسنها؟!
بل يكاد الغناء اليوم أن يكون كله مصحوبا بالرقص الخليع، وهو ما يسمى: الفيديو كليب، والذي تتكسر فيه المرأة وتتلوى أمام المشاهدين، وتغريهم بحركاتها الفاسدة، فهل يرى الشيخ جواز الغناء مع رقص الراقصات أيضا؟! أم أنه يجوز سماع غنائهن مع تغميض العينين عنهن في هذه الحالة؟!
وعن التشدد في التحريم علق د.النجدي قائلاً: وأما قول الكلباني هداه الله: هناك فئة كبيرة من علمائنا وطلبة العلم منا مصابون بجرثومة التحريم؟! فلا يرتاح لهم بال إذا أغلقوا باب الحلال، وأوصدوه بكل رأي شديد، يعجز عن فكه كل مفاتيح الصلب والحديد، لأنه يغلق العقول فلا تقبل إلا ما وافقها، ولا تدخل رأيا مهما كان واضحا جليا، ومهما كان معه من نصوص الوحيين، لأنها اعتقدت واقتنعت بما رأت.
فنقول: هذا اتهام عريض لعلماء المسلمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله، لا نملك حياله إلا نقول: حسبنا الله ونعم الوكيل! إذا كان هذا ظنك بعلماء المسلمين وأئمتهم، فماذا سيكون حال بقية المسلمين وعامتهم؟!
الأقوال الشاذة
وأكد د.النجدي دعوته إلى عدم الالتفات إلى الأقوال الشاذة المخالفة لنصوص الكتاب العزيز والسنة النبوية، والتمسك بكلام الله تعالى وقوله إذ يقول {ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون، انهم لن يغنوا عنك من الله شيئاً، وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين}. ولا يكونوا كما قال سبحانه عن أهل الكتاب {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله} بأن أباحوا لهم الحرام فاتبعوهم، وحرموا عليهم الحلال فاتبعوهم فعبدوهم من دون الله.
وقال إن الواجب والالتفاف حول فتاوى الأئمة الكبار، المشهورين بالعدالة، والذين حازوا ثقة المسلمين، وسارت بفتواهم الركبان، والتفت حولهم مجامع الناس في الحاضر والبادي.
ودعا في ختام تعقيبه الشيخ الكلباني قائلا:
ندعو الشيخ الذي قد أنعم الله عليه بأن صلى يوما بالمسلمين والمسلمات بأطهر بقاع الأرض وأشرفها، وبوأه الله مثل هذا المنصب الجليل، أن يتقي الله سبحانه، وأن يراجع كلامه الذي قد يتكئ عليه بعض الجهال من الناس، ومن في قلبه مرض أيضا في إباحة ما حرمه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، واتفق على تحريمه أئمة المسلمين وعلماؤهم الأجلاء.