مرجان
06-17-2010, 03:23 PM
(دي برس - وكالات )
يتزعم بل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت ووارن بافيت الملياردير والمستثمر الأميركي حملة لإقناع أثرياء أميركيين آخرين بالتبرع بنصف ثرواتهم على الأقل لمؤسسات خيرية، وأطلق غيتس وبافيت على حملتهما اسم "عهد العطاء".
ونقلت "أسوشيتد برس" عن باتي ستونزيفر الرئيسة السابقة لمؤسسة بل وميلندا غيتس قولها: "إن غيتس وبافيت بدآ الحملة قبل عام لإقناع الأثرياء الآخرين بالتبرع بالجزء الأكبر من ثرواتهم".
ويطلب الرجلان -اللذان تجمعهما الصداقة والأعمال الخيرية- من الأثرياء الآخرين التبرع خلال حياتهم أو أن يوصوا بتنفيذ ذلك عند موتهم.
وقالت ستونزيفر: "إن عدداً من الأثرياء استجابوا لهذه الدعوة مثل إيلي وإيديث برود في لوس أنغلوس وغيري ومارغريت لنفيست في فيلاديلفيا وجون وآن دوير في مينلو بارك في كاليفورنيا وجون وتاشا مورتغريدج في سان خوزي في كاليفورنيا".
وقال بافيت رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي بمؤسسة بيركشاير هاثاواي في رسالة كتبها في السابق يشرح فيها فلسفته: "إنه لم يكن في لحظة أسعد من اللحظة التي قرر فيها عام 2006 التبرع لأعمال الخير بنحو 99% من ثروته التي تبلغ 46 مليار دولار".
ويهدف بافيت إلى تقسيم أسهمه في المؤسسة بين خمس مؤسسات خيرية، ويذهب النصيب الأكبر منها إلى مؤسسة غيتس الخيرية.
كما يعتزم التبرع بجزء من الأسهم لمؤسسة سوزان تومبسون بافيت التي أسسها مع زوجته الأولى المتوفاة، وإلى ثلاث مؤسسات أخرى يقوم على رعايتها أبناؤه الثلاثة. كما سيتبرع بأسهم بقيمة 8 مليارات دولار من نصيبه في شركته بيركشاير هاثاواي لأعمال خيرية أخرى لم يسمها.
وقام بل غيتس وزوجته ميلندا بتعهد مماثل عن طريق إنشاء مؤسستهما الخيرية في سياتل بولاية واشنطن.
ويطلب غيتس وبافيت من الأثرياء التعهد علنا بالتبرع بجزء من الثروة للأعمال الخيرية وكتابة ذلك في رسالة تشرح هذا التعهد.
ويوضح غيتس وبافيت أن التعهد هو عبارة عن التزام أخلاقي وليس عقدا قانونيا. كما أنه لا يهدف إلى جمع الأموال أو دعم مجموعة معينة من القضايا أو المنظمات.
يتزعم بل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت ووارن بافيت الملياردير والمستثمر الأميركي حملة لإقناع أثرياء أميركيين آخرين بالتبرع بنصف ثرواتهم على الأقل لمؤسسات خيرية، وأطلق غيتس وبافيت على حملتهما اسم "عهد العطاء".
ونقلت "أسوشيتد برس" عن باتي ستونزيفر الرئيسة السابقة لمؤسسة بل وميلندا غيتس قولها: "إن غيتس وبافيت بدآ الحملة قبل عام لإقناع الأثرياء الآخرين بالتبرع بالجزء الأكبر من ثرواتهم".
ويطلب الرجلان -اللذان تجمعهما الصداقة والأعمال الخيرية- من الأثرياء الآخرين التبرع خلال حياتهم أو أن يوصوا بتنفيذ ذلك عند موتهم.
وقالت ستونزيفر: "إن عدداً من الأثرياء استجابوا لهذه الدعوة مثل إيلي وإيديث برود في لوس أنغلوس وغيري ومارغريت لنفيست في فيلاديلفيا وجون وآن دوير في مينلو بارك في كاليفورنيا وجون وتاشا مورتغريدج في سان خوزي في كاليفورنيا".
وقال بافيت رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي بمؤسسة بيركشاير هاثاواي في رسالة كتبها في السابق يشرح فيها فلسفته: "إنه لم يكن في لحظة أسعد من اللحظة التي قرر فيها عام 2006 التبرع لأعمال الخير بنحو 99% من ثروته التي تبلغ 46 مليار دولار".
ويهدف بافيت إلى تقسيم أسهمه في المؤسسة بين خمس مؤسسات خيرية، ويذهب النصيب الأكبر منها إلى مؤسسة غيتس الخيرية.
كما يعتزم التبرع بجزء من الأسهم لمؤسسة سوزان تومبسون بافيت التي أسسها مع زوجته الأولى المتوفاة، وإلى ثلاث مؤسسات أخرى يقوم على رعايتها أبناؤه الثلاثة. كما سيتبرع بأسهم بقيمة 8 مليارات دولار من نصيبه في شركته بيركشاير هاثاواي لأعمال خيرية أخرى لم يسمها.
وقام بل غيتس وزوجته ميلندا بتعهد مماثل عن طريق إنشاء مؤسستهما الخيرية في سياتل بولاية واشنطن.
ويطلب غيتس وبافيت من الأثرياء التعهد علنا بالتبرع بجزء من الثروة للأعمال الخيرية وكتابة ذلك في رسالة تشرح هذا التعهد.
ويوضح غيتس وبافيت أن التعهد هو عبارة عن التزام أخلاقي وليس عقدا قانونيا. كما أنه لا يهدف إلى جمع الأموال أو دعم مجموعة معينة من القضايا أو المنظمات.