المهدى
09-24-2004, 02:57 PM
ذكرت صحيفة «التايمز» اللندنية ان علماء الفلك اكتشفوا أن درب التبانة التي تقع ضمنها المجموعة الشمسية، ومنها الأرض، تملك في منتصفها كتلة كبيرة من السكر المتجمد.
فقد جرى اكتشاف جزيئات من السكر البسيط الذي يدعى «غليكوالدهيد» في سحابة من الغاز والغبار تدعى «سايغيتاريوس بي2» التي تبعد عن الارض نحو 26 ألف سنة ضوئية، وهو اكتشاف قد يكون له آثاره العميقة على دراسة نشأة الكون.
فإذا كان السكر بين المواد الأساسية التي تدخل في تركيب الحياة والموجودة في أعماق الفضاء، فإن ذلك يعني ان هناك فرصة كبيرة لوجود آثار من الحياة هناك. وتتألف مادة الـ «غليكوالدهيد» من ذرتين من الكاربون وذرتين من الأوكسجين وأربع ذرات من الهيدروجين لتشكل جزيئة سكرية تدعى «2 ـ سكر كاربون» التي يمكن أن تتفاعل سكر من «3 ـ كاربون» لإنتاج جزيئة أخرى تدعى «5 ـ سكربوز كاربون» التي هي إحدى مكونات الحمض النووي الريبوزي.
فقد جرى اكتشاف جزيئات من السكر البسيط الذي يدعى «غليكوالدهيد» في سحابة من الغاز والغبار تدعى «سايغيتاريوس بي2» التي تبعد عن الارض نحو 26 ألف سنة ضوئية، وهو اكتشاف قد يكون له آثاره العميقة على دراسة نشأة الكون.
فإذا كان السكر بين المواد الأساسية التي تدخل في تركيب الحياة والموجودة في أعماق الفضاء، فإن ذلك يعني ان هناك فرصة كبيرة لوجود آثار من الحياة هناك. وتتألف مادة الـ «غليكوالدهيد» من ذرتين من الكاربون وذرتين من الأوكسجين وأربع ذرات من الهيدروجين لتشكل جزيئة سكرية تدعى «2 ـ سكر كاربون» التي يمكن أن تتفاعل سكر من «3 ـ كاربون» لإنتاج جزيئة أخرى تدعى «5 ـ سكربوز كاربون» التي هي إحدى مكونات الحمض النووي الريبوزي.