المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شيخ سعودي يستنكر إعتراف الأزهر بالمذهب الشيعي



سلسبيل
06-16-2010, 03:23 PM
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_93970_shak.jpg

هرطقة تاريخية في زمن السماوات المفتوحة!

الغامدي: الدين الذي أخرجه صلاح الدين الأيوبي من الباب رجع إلى مصر من النافذة.

ميدل ايست اونلاين

الرياض - استنكر عالم الدين السعودي الدكتور أحمد بن سعد بن حمدان الحمدان الغامدي، أستاذ الدراسات العليا بقسم العقيدة بجامعة أم القرى في مكة المكرمة، غرب السعودية، على علماء الأزهر، المرجع الديني الأول للمذهب السني في العالم، الاعتراف بالمذهب "الاثني عشري" الشيعي "وجعله مذهباً فقهياً كبقية مذاهب الأمة، فيأذن له في أرضه، ويفتي بعض علمائه بشرعية فقهه".

وقال الغامدي، في "رسالة نداء إلى علماء الأزهر" نشرته صحيفة "سبق" الإلكترونية الاربعاء، "الشيعة (الاثنا عشرية) قد استحدثوا 'اثني عشر مصدراً' بجوار القرآن الكريم والسُّنة النبوية المطهرة، منها تؤخذ العقيدة، ومنها تؤخذ الشريعة، وهذا مناقض لدين الله".

وتساءل مستغرباً "كيف جاز لعلماء الأزهر"، الذي وصفه بأنه "حصن العقيدة وحارس الملة"، أن "يقبلوا هذه المصادر لتكون بجوار كتاب الله"، أي القرآن، "وسُنّة رسوله... أليس ذلك تنقصًا لهما وقبول ما ينازعهما؟".

واعتبر الغامدي أن الدين الذي أخرجه "القائد" صلاح الدين الأيوبي "من الباب رجع إلى مصر من النافذة، وافتُتح له دارٌ سُمِّيت 'دار التقريب' مكراً وخداعاً".

وكان الغامدي يشير إلى إحياء نشاط "دار التقريب بين المذاهب الإسلامية" في مصر بعد توقُّف دام أكثر من 50 عامًا، وذلك في اجتماع عُقد بالقاهرة في 30 مارس- آذار 2007، شارك فيه الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي.

ومنذ 55 عاما تقريبا قام كل من شيخ الأزهر الراحل محمود شلتوت والمرجع الشيعي تقي الدين القمي بتأسيس دار التقريب.

وقال الغامدي "إننا لا نخال الأزهر إلا أنه سيستجيب لهذا المطلب أو يتسبب في إعادة هذه العقيدة الباطنية إلى أرض الكنانة برخصة أزهرية يحمل وزرها إلى قيام الساعة، إذ قبوله لهذا المذهب المناقض لدين الإسلام يروِّج له بين الأمة".

واعتبر الغامدي أن "الحل لهذه المشكلة العظيمة في أحد أمرين، أن يطلب الأزهر من أعلى مرجع شيعي في المذهب الشيعي أن يُصدر بياناً يعترف فيه بأن المذهب الشيعي (الاثني عشري) مذهب كبقية المذاهب الإسلامية، لا يؤمن بمصدر للدين غير المصدرَيْن (القرآن والسنة)، وأن أقوال الأئمة التي اعتمد عليها المذهب وسَمَّوها باسم 'مذهب آل البيت' ليست مثل أقوال النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولا ترقى إليه، وأن الأقوال الصادرة منهم أقوال قابلة للخطأ والصواب كغيرهم من علماء الأمة المجتهدين".

وأما الأمر الثاني فهو أن "يعلن الأزهر أن هذا المذهب الإمامي الاثني عشري لا تتوافر فيه شروط المذاهب الإسلامية المعتمدة التي تعتمد مصدرَيْن أساسين للتشريع، وأنه لا عصمة لأحد من الأمة غير النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأن الأقوال الصادرة من غير النبي - صلى الله عليه وسلم - قابلة للخطأ والصواب".

الدكتور شحرور
06-16-2010, 05:19 PM
هؤلاء المشايخ يعيشون الخداع والخيال في حياتهم ويحسبون كل صيحة عليهم
هم العدو
فاحذرهم انى يؤفكون

القمر الاول
06-18-2010, 08:20 AM
شيخ الأزهر يرفض دعوة الغامدي لسحب الاعتراف بالمذهب «الاثنا عشري»



2010/06/17



http://www.alwatan.com.kw/resources/media/images/38214_e.png

د. أحمد الطيب ـ الدمرداش العقالي (Alwatan)


الاختلاف بين المذهبين في الفروع لا في الأسس والثوابت الدينية


موقف الأزهر الثابت تحقيق وحدة المسلمين ونتمسك بنهج الشيخ شلتوت


الدمرداش العقالي: المذهب الإمامي حل كثيرا من المشكلات والأزهر اعترف به بأخذه بفتاواه


كتب حسن عبدالله:

وصف شيخ الازهر د. أحمد الطيب الدعوى التي طرحها احد الدعاة السعوديين بأن يسحب الازهر اعترافه بالمذهب الشيعي «الاثنا عشري» بانها مرفوضة ولا يمكن لاحد ان يقبلها، مشيرا الى ان موقف الازهر الثابت هو تحقيق الوحدة بين المسلمين.

وكان الداعية السعودي أحمد بن سعد بن حمدان الحمدان الغامدي استاذ الدراسات العليا بقسم العقيدة بجامعة ام القرى قد استنكر على علماء الازهر الاعتراف بالمذهب «الاثنا عشري» وجعله مذهبا فقهيا كبقية مذاهب الامة.

واضاف د. أحمد الطيب في تصريحات خاصة لـ «الوطن» ان السنة والشيعة هما جناحا الامة الاسلامية، وانه عبر أربعة عشر قرنا هي عمر الاسلام لم يحدث ان اقتتل السنة والشيعة، لافتا الى ان ما يحدث بينهما الآن هو محاولة للنيل من المسلمين عبر سلاح التقاتل المذهبي.

واكد شيخ الازهر ان التقريب بين المذاهب الاسلامية احد اهم اهتمامات الازهر الشريف خلال الفترة المقبلة مشيرا الى ان الاختلاف بين السنة والشيعة في الفروع فقط وليس في الاسس والثوابت التي يقوم عليها الدين.

وقال د. احمد الطيب ان الازهر لا يفرق بين سني وشيعي طالما ان الجميع يقر بالشهادتين فذلك يأتي ضمن منهج الازهر الشريف في نشر مفاهيم الاعتدال الفكري والعقائدي.

ورحب شيخ الازهر د. احمد الطيب بالطلاب الشيعة من ايران ومن انحاء العالم المختلفة للدراسة في الازهر منوها الى وجود توافق مع عدد كبير من العلماء الشيعة داخل ايران فيما يخص مسألة عدم التبشير للمذهب الشيعي في اوساط السنة او العكس.

واكد د. احمد الطيب ان الازهر يسير ويتمسك بدعوة التقريب بين السنة والشيعة التي قادها شيخ الازهر الراحل محمود شلتوت مع المرجع الشيعي تقي الدين القمي عندما اسسا دار التقريب بين المذاهب الاسلامية.

من جهته قال الزعيم الروحي للشيعة في مصر المستشار الدمرداش العقالي ان زعم الغامدي بان الازهر عندما اجاز فقه الامامية قد ادخل مصدرا للتشريع غير الكتاب والسنة، اما دعوى جاهل او متجاهل لأن الائمة (الشيعة) لا يقولون من عندهم شيئا انما هم مؤتمنون على ما ترك رسول الله.
واضاف العقالي في تصريحات هاتفية لـ«الوطن» ان الذي يعترض على التقريب بين السنة والشيعة لا يمكن الحوارمعه لانه لا يعترف بالآخر.

واكد الدمرداش العقالي ان الشيعة لا يحتاجون الى اعتراف احد بهم، موضحا بان العقائد همزات قلوب ونفحات عقول ولا تحتاج الى صكوك رسمية من هنا او هناك.

واشار الدمرداش العقالي الى ان الازهر اعترف مذعنا بالمذهب الامامي لانه اخذ بفتاوى شيعية حلت بعض مشاكل المصريين التي لا يمكن ان تحل في المذهب السني.
واوضح ان الازهر وافق على اعتبار الطلاق لا يقع الا بشاهدين «وهو ضد المذاهب السنية الاربعة ولا يقول به الا الامامية».

كما وافق الازهرعلى اعتبار المفقود الذي لا يعثر على جثته ولا يعلم حاله من الممكن اعتباره ميتا ولو بعد ساعة، بعد واقعة غرق السفنية «سالم اكسبرس» وهو حكم لا يقول به الا الشيعة الامامية، في حين تتفق المذاهب الفقهية السنية الاربعة على وجوب مرور فترات زمنية تتراوح من 15 الى 60 سنة قبل الحكم على شخص ما بانه مفقود.

وقال الدمرداش العقالي ان الازهر عام 1946 أخذ وقنن قانون «الوصية الواجبة» التي تتيح لابن الابن الذي توفي ابوه في حياة جده اخذ حصة من الميراث، مشيرا الى ان كل المذاهب السنية ترفض الافتاء بهذه الوصية انطلاقا من ان آيات المواريث نسخت الوصية التي كانت في البداية، في حين لا يفتي بالوصية الا المذهب الامامي، «وهو ما يعني اعتراف الازهر عمليا بالمذهب الامامي، واحتياجه فقهيا الى الحلول التي يطرحها».

واقترح الدمرداش العقالي ان يتم جمع الاحاديث واقوال الائمة عند السنة والشيعة وتعرض على القرآن الكريم، «فما وافق القرآن منها نأخذ به جميعا وما تعارض وما خالف كتاب الله نتنحى عنه ايضا».

مسافر
12-13-2013, 02:03 PM
التشيع قادم ليس بالقوه ولا بالمال

بل لانه الطريق الذي اراده النبي الاكرم ( ص ) لأمته مبلغا بذلك عن ربه

انتم تحاربون الدين الحق ولذلك ستفشلون ويفشل مستقبلكم كله وتذلون بالحياة الدنيا وفي الاخرة خسران مبين

قبازرد
09-22-2014, 04:39 PM
ونعم المذهب المسالم مذهب الشيعه

انه مذهب عائلة الرسول ( ص)