المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منتظر الزيدي: حراس المالكي عذبوني وكانوا يسألوني: هل أنت تبع المخابرات المصرية؟



سمير
06-13-2010, 04:11 PM
قال إنه اشترى الحذاء من شارع العريش بالهرم..


http://www.almesryoon.com/images/الزيدي54566.jpg

كتبت مروة حمزة (المصريون): 13-06-2010

اتهم الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي قذف الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بحذائه في واقعة الشهيرة خلال مؤتمر صحفي ببغداد في أواخر 2008، الحكومة العراقية والمخابرات الأمريكية بتعذيبه إثر القبض عليه وإيداعه السجن في أعقاب الواقعة الشهيرة التي جعلت منه بطلا شعبيا في العالم العربي.

قال الزيدي في مقابلة مع الإعلامي وائل الإبراشي على فضائية "دريم": قبل حضور المؤتمر (الذي شهد الواقعة) كنت مبيت النية على ضرب بوش بالحذاء كي يكون عبرة لمن اعتبر، وشعرت بالإهانة حينما أخرجونا من القاعة للتفتيش الشخصي عليّ وعلي زملائي الإعلاميين، وبالفعل خرجنا من القاعة وفتشونا ضباط المخابرات الأمريكية، وكظمت غيظي وحينما دخلنا القاعة استفزني بوش بكلامه الأحمق ولم أجد سوى أن أخلع حذائي بعد وأضَربه به واشتمه وأصفه بالكلب.

حدثت الواقعة في 14 ديسمبر 2008، حينما كان الرئيس الأمريكي آنذاك جورج بوش يوم بزيارة للعراق في نهاية ولايته، وخلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه ونوري المالكي رئيس الوزراء العراقي، حيث فاجئ الزيدي الحضور بقذف زوجي حذائه على بوش، وبالتزامن مع إلقاء فردة حذاءه الأولى، قال لبوش: "هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي أيها الكلب، وقال وهو يرمي الفردة الأخرى: "وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين قتلتهم في العراق"، بعدها اعتقله رجال الأمن العراقيين والأمريكيين وطرحوه أرضا ثم سحبوه إلى خارج القاعة مخلفا وراءه خيط من الدماء يسيل منه على الأرض.

وروى الزيدي، قائلا: تلقيت ضربات من عراقيين مسلمين مثلي وكانوا يسحقوني على الأرض وخرجوني من القاعة وانهالوا عليّ بالضرب وكسروا لي أسناني وقدمي وكنت أتألم وهم يسألوني سؤال استفزني: هل أنت شيعي أم سني وكأني أخطط لشيء وكأني لست إنسانًا مجروح كرامته من العدو المحتل الأمريكي.

واستطرد الزيدي: بعدها أخذوني للمعتقل وصعقوني بالكهرباء وكنت أنطق بالشهادتين كلما تعرضت للتعذيب وانهالوا عليّ بالضرب بقضبان حديدي كسرت ساقي وظهري وأنفي وحتى الآن أتلقى العلاج.

وكشف أنه عذب على أيدي حراس المالكي وأقاربه وكانوا يسألونه هل أنت تبع المخابرات المصرية أم "حزب الله" أم إيران، وقال: كان يريدون تلفيق التهمة لأي دولة وكأني تابع لأحد.

وحول المكان الذي اشترى منه الحذاء، قال الزيدي: قالوا إني اشتريته من تركيا وقالوا من فلسطين لكني اشتريته من مصر وبالتحديد من شارع اسمه العريش من حي الهرم وأنا اعتز بهذا الحذاء لأنه كان مريح لعملي كصحفي، حيث وطأت هذا الحذاء على دماء الأبرياء العراقيين وزرت به المساجد المنهارة والبيوت المدمرة من العدو الأمريكي، فهذا الحذاء له رمزية معنوية عندي، وهذا الحذاء أعدم في نفس الساعة على أيدي رجال الحكومة العراقية وتحت أعين المخابرات الأمريكية كي لا يصبح رمزًا، وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس: بعد خمسين عاما سينسى الناس حادثة الحذاء.

وحول أن الحذاء أخطأ بوش في المرتين، قال: هذا فعل الله وأنا فرحت أنه لم يصبه ولم ينزف بسببه دمًا كي لا يتعاطف معه أي إنسان وكي يصبح الأمر أكثر إيذاء من الناحية النفسية وأكثر مهانة لهذا الرجل، وهذا ما حدث يكفي أن الحذاء تسبب في انحناء رئيس أكبر دولة في العالم رئيس طاغية.

وعن خططه المستقبلية، قال الزيدي: أنوي أن أشارك في كل المحافل الدولية والمؤتمرات الإعلامية كي أحكي للشعوب لماذا ضربت بوش بالحذاء لأحكي لهم عن المليون عراقي الذي قتل تحت دبابات العدو الأمريكي والنساء الأرامل والأطفال المغتصبون من الجند الأمريكي وحتى لو قتلوني فسأعيش لهذا الهدف.

وعوقب الزيدي من قبل محكمة عراقية في 11 مارس 2009 بالسجن ثلاث سنوات، وفي يوم 7 أبريل 2009 تم تخفيف الحكم إلى عام واحد، وبعد أن قضى ثلاث أرباع المدة، أحق له القانون العراقي بالخروج من السجن على شريطة حسن السير والسلوك، وقد أطلق سراحه في تاريخ 15 سبتمبر 2009.

جمال
06-14-2010, 11:45 AM
هنيَّة للزيدي: إختر عروسًا من غزّة وسنتكفّل بالزفاف

حمزة البحيصي من غزة

2010 الأحد 13 يونيو



عرض اسماعيل هنيَّة على منتظر الزيدي الزواج من فتاة غزيَّة وتعهد تحمّل مصاريف الزواج.

أبدى إسماعيل هنية رئيس الوزراء في الحكومة المقالة استعداده لتحمل كافة مصاريف زواج الصحافي العراقي منتظر الزيدي، الذي قذف الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بالحذاء خلال مؤتمر صحافي في بغداد عام 2008.

وقال "هنية" لـ"إيلاف": "نحن مستعدون لإتمام زواجه، وترتيب هذا الأمر، فهو مرحب به في أي وقت، إذا أراد ذلك".

وأضاف: "سنزوجه من هنا، ونتبنى ذلك بتحمل كافة مصروفات الزواج".

وكان هنية قد أدلى بهذه التصريحات عندما سمع بأن الصحافي الزيدي لم يتلق شيئا من الوعود التي سمع عنها حينما كان في السجن، والتي كانت ستقدم له بعد الإفراج عنه

وقد شدد هنية على طرحه هذا، وطالب مراسل إيلاف بالعودة حاملا الجواب من منتظر الزيدي على هذا العرض الذي قدمه، فقال: "اطرح عليه هذا العرض إذا تمكنت من الاتصال به، وقل له بأن رئيس الوزراء مستعد لاستقبالك وتحمل كافة تكاليف زواجك".

يذكر أن الزيدي قال في تصريحات سابقة لصحيفة 'الأبزورفر' البريطانية أنه يلوم الاعلام لأنه نشر تقارير تقول إنه سيصبح غنيا نتيجة للعمل الذي قام به وأنه سيصبح من أصحاب الملايين، وكان الزيدي يتحدث للصحيفة من سويسرا حيث يتلقى العلاج من عدد من المشاكل الصحية.

وكان الزيدي قد أشار أيضا الى أن كل وعود الهدايا التي سمع عنها كانت فارغة تماما، والهدية الوحيدة التي تلقاها منذ الافراج عنه هي حذاء ذهبي أعطيت له كجائزة 'رجل العام' من التلفزيون الكندي، كما قال".

http://www.elaph.com/Web/news/2010/6/570039.html