موالى
06-12-2010, 12:28 PM
http://media.farsnews.com/Media/8903/Images/jpg/A0864/A0864044.jpg
وكالة فارس : قال السفير النمساوي السابق لدى ايران انه كان يحصل على المعلومات من خلال سفارات ودبلوماسيي 22 دولة لعدم القدرة على اعداد تقارير لان ايران تنظر الى القضية على انها مسألة داخلية ولايسمح للاجانب بالتدخل فيه
ونقلت وكالة فارس عن موقع( POMAD ) على الانترنت في تقرير مفصل استعرض بحوثا لمركز - وودرو ويلسون الدولي - في ندوة للمركز تناولت الشان الايراني خلال العام الماضي والدبلوماسية الامريكية ازاء ايران ذكرت مجموعتان من الخبراء جملة من القضايا المختلفة حول ايران ’ ففي المجموعة الاولى ترأسها البروفيسور شاؤول باخاش من جامعة جورج ميسون و ضمت اعضاء مثل السفير النمساوي السابق في ايران مايكل بوستل والمساعد السابق للشؤون الخارجية في وزارة الخارجية الامريكية نيكولاس برنز الذي يعمل الان استاذا في جامعة هارفرد .
اما المجموعة الثانية فقد ترأسها البرفيسور كاوه احساني من جامعة ذي باول كما شملت اعضاء مثل فريدة فرهي من جامعة هاواي وسوزان مالون الخبيرة في قضايا الشرق الاوسط التابع لمركز سابان .
وفي هذا الاجتماع الذي استمر عدة ساعات قال السفير النمساوي السابق لدى ايران ان الشعب الايراني رحب كثيرا بهذه الانتخابات كما ارتفع عدد الايرانيين المشاركين من الخارج الى 300 بالمئة . وبصفته احد الدبلوماسيين الذين عملوا في ايران العام الماضي قال بوستل ان 22 من سفارات الدول الاوربية في طهران كان لها دور فيما جرى من احداث حتى انها قامت بتتبع تلك الاحداث خلال الاسابيع التي اعقبت الانتخابات عن قرب وطلبت من ايران اجراء تحقيق لما جرى كما طالب الاتحاد الاوربي الكف عن مهاجمة التظاهرات السلمية و السماح بالتظاهر وعقد الاجتماعات واللقاءات .
واعترف السفير النمساوي السابق في طهران انه كان يحصل على المعلومات عن طريق السفارات والدبلوماسيين الذين يتم ارسالهم الى داخل المدينة اضافة الى ما ينشر على موقع تويتر لان ايران لم تكن تسمح باعداد التقارير لانه شان داخلي .
وعقد الاتحاد الاوربي اربع جولات من المفاوضات من خلال منظمات الامم المتحدة حول حقوق الطفل و لجنة الحقوق المدنية والسياسية الدولية . ومن يسعى الى فهم ما يجري في ايران عليه ان يدرك طبيعة السياسة الداخلية فيها .
و قال المساعد السابق للخارجية الامريكية ان ايران تواجه تجاذبات متعددة , وكرر ادعاءات الصهاينة حول حماية انفسهم من الارهاب بعد اتهام ايران بظلم شعبها والاتساع في برنامجها النووي بما يهدد العالم العربي بشكل جدي . وقال برنز ان اتفاق المجتمع الدولي على ضرورة منع ايران من الحصول على السلاح النووي على ان اوربا انفقت الكثير من الوقت على عقد المزيد من المفاوضات مع ايران الا ان امريكا واجهت ابتعادا من قبل ايران .
/ نهاية الخبر/
وكالة فارس : قال السفير النمساوي السابق لدى ايران انه كان يحصل على المعلومات من خلال سفارات ودبلوماسيي 22 دولة لعدم القدرة على اعداد تقارير لان ايران تنظر الى القضية على انها مسألة داخلية ولايسمح للاجانب بالتدخل فيه
ونقلت وكالة فارس عن موقع( POMAD ) على الانترنت في تقرير مفصل استعرض بحوثا لمركز - وودرو ويلسون الدولي - في ندوة للمركز تناولت الشان الايراني خلال العام الماضي والدبلوماسية الامريكية ازاء ايران ذكرت مجموعتان من الخبراء جملة من القضايا المختلفة حول ايران ’ ففي المجموعة الاولى ترأسها البروفيسور شاؤول باخاش من جامعة جورج ميسون و ضمت اعضاء مثل السفير النمساوي السابق في ايران مايكل بوستل والمساعد السابق للشؤون الخارجية في وزارة الخارجية الامريكية نيكولاس برنز الذي يعمل الان استاذا في جامعة هارفرد .
اما المجموعة الثانية فقد ترأسها البرفيسور كاوه احساني من جامعة ذي باول كما شملت اعضاء مثل فريدة فرهي من جامعة هاواي وسوزان مالون الخبيرة في قضايا الشرق الاوسط التابع لمركز سابان .
وفي هذا الاجتماع الذي استمر عدة ساعات قال السفير النمساوي السابق لدى ايران ان الشعب الايراني رحب كثيرا بهذه الانتخابات كما ارتفع عدد الايرانيين المشاركين من الخارج الى 300 بالمئة . وبصفته احد الدبلوماسيين الذين عملوا في ايران العام الماضي قال بوستل ان 22 من سفارات الدول الاوربية في طهران كان لها دور فيما جرى من احداث حتى انها قامت بتتبع تلك الاحداث خلال الاسابيع التي اعقبت الانتخابات عن قرب وطلبت من ايران اجراء تحقيق لما جرى كما طالب الاتحاد الاوربي الكف عن مهاجمة التظاهرات السلمية و السماح بالتظاهر وعقد الاجتماعات واللقاءات .
واعترف السفير النمساوي السابق في طهران انه كان يحصل على المعلومات عن طريق السفارات والدبلوماسيين الذين يتم ارسالهم الى داخل المدينة اضافة الى ما ينشر على موقع تويتر لان ايران لم تكن تسمح باعداد التقارير لانه شان داخلي .
وعقد الاتحاد الاوربي اربع جولات من المفاوضات من خلال منظمات الامم المتحدة حول حقوق الطفل و لجنة الحقوق المدنية والسياسية الدولية . ومن يسعى الى فهم ما يجري في ايران عليه ان يدرك طبيعة السياسة الداخلية فيها .
و قال المساعد السابق للخارجية الامريكية ان ايران تواجه تجاذبات متعددة , وكرر ادعاءات الصهاينة حول حماية انفسهم من الارهاب بعد اتهام ايران بظلم شعبها والاتساع في برنامجها النووي بما يهدد العالم العربي بشكل جدي . وقال برنز ان اتفاق المجتمع الدولي على ضرورة منع ايران من الحصول على السلاح النووي على ان اوربا انفقت الكثير من الوقت على عقد المزيد من المفاوضات مع ايران الا ان امريكا واجهت ابتعادا من قبل ايران .
/ نهاية الخبر/