yasmeen
06-11-2010, 02:33 PM
إسفيكياناكيس: المملكة من الدول القلائل التي لا يوجد لها ديون حكومية خارجية
http://www.alriyadh.com/2010/06/11/img/433259261838.jpg
د. جون
الرياض - مندوب الرياض
قدرّ خبير بنكي ، نسبة الدين العام للحكومة السعودية بنحو 13% من الناتج الإجمالي المحلي ، لافتاً إلى أن المملكة تعتبر من الدول القلائل التي لا يوجد لها ديون حكومية خارجية ، وذلك في الوقت الذي لا تزال فيه الاقتصاديات العالمية تزيد من ديونها المالية والسيادية.
وفي سياق تعليقه على التطور الاقتصادي في المملكة بمناسبة ذكرى البيعة الخامسة لخادم الحرمين الشريفين ، قال المدير العام وكبير الاقتصاديين في البنك السعودي الفرنسي الدكتور جون اسفيكياناكيس، ان المملكة استطاعت في ظل قيادة الملك عبدالله وسمو ولي العهد والنائب الثاني أن تبني أصولا خارجية هائلة وكبيرة من 150 مليار دولار أمريكي إلى 433 مليار دولار أمريكي في هذا العام ، مشيراً إلى أن هذا المبلغ الكبير يدل على فضل السياسة الاستثمارية السليمة والحكيمة من قبل قائد هذه المسيرة".
وبين أن المجال الاقتصادي شهد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تطوراً لافتاً ، مضيفاً :" استطاعت المملكة بخطط مالية اقتصادية مدروسة أن تخفض نسبة الدين العام من 460 مليار ريال سعودي تقريبا في 2005 إلى 209 مليارات ريال سعودي في 2010 حسب تقديراتي لهذا العام المالي وهو أكثر من النصف، في حين أن الاقتصاديات العالمية تزيد من ديونها المالية والسيادية، كما تعتبر المملكة من الدول القلائل التي لا يوجد لها ديون حكومية خارجية. وتعتبر الديون الحلية 13% من نسبة الناتج الإجمالي المحلي".
وتابع :" لاشك أن الملك عبد الله يواصل مسيرة الخير والنماء لقيادة المملكة إلى مزيد من التقدم والتطوير برؤيته الثاقبة في كافة المجالات منها الإسلامية، السياسية، الأمنية، الاقتصادية، الصناعية، الثقافية، التعليمية، التقنية و الرياضية ، ". .
وذكر الدكتور جون اسفيكياناكيس، أن خادم الحرمين الشريفين يدرك أن مستقبل البلد في التعليم وتطوير الموارد البشرية ، لذا فقد استطاعت المملكة في ظل القيادة الحكيمة أن تطور البرامج التعليمية أيضا وذلك من ضخ المخصصات اللازمة للتعليم ، حيث أن 25% من الموازنة تذهب للتعليم و تطوير الموارد البشرية ، كما أن هناك مدرستين تبنى في كل يوم".
وأضاف :" خصص الملك عبدالله مبلغ بقيمة 400 مليار دولار أمريكي في عام 2008 وهي بداية الأزمة الاقتصادية وهو مبلغ يدل على نظرته الاقتصادية الثاقبة لاستثمارها إلى عام 2013 في برامج ومشروعات حكومية مثل التعليم، السكك الحديدية، المياه الكهرباء، الصحة ونفطية وبنية تحتية يستفيد منها الوطن والمواطن".
http://www.alriyadh.com/2010/06/11/img/433259261838.jpg
د. جون
الرياض - مندوب الرياض
قدرّ خبير بنكي ، نسبة الدين العام للحكومة السعودية بنحو 13% من الناتج الإجمالي المحلي ، لافتاً إلى أن المملكة تعتبر من الدول القلائل التي لا يوجد لها ديون حكومية خارجية ، وذلك في الوقت الذي لا تزال فيه الاقتصاديات العالمية تزيد من ديونها المالية والسيادية.
وفي سياق تعليقه على التطور الاقتصادي في المملكة بمناسبة ذكرى البيعة الخامسة لخادم الحرمين الشريفين ، قال المدير العام وكبير الاقتصاديين في البنك السعودي الفرنسي الدكتور جون اسفيكياناكيس، ان المملكة استطاعت في ظل قيادة الملك عبدالله وسمو ولي العهد والنائب الثاني أن تبني أصولا خارجية هائلة وكبيرة من 150 مليار دولار أمريكي إلى 433 مليار دولار أمريكي في هذا العام ، مشيراً إلى أن هذا المبلغ الكبير يدل على فضل السياسة الاستثمارية السليمة والحكيمة من قبل قائد هذه المسيرة".
وبين أن المجال الاقتصادي شهد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تطوراً لافتاً ، مضيفاً :" استطاعت المملكة بخطط مالية اقتصادية مدروسة أن تخفض نسبة الدين العام من 460 مليار ريال سعودي تقريبا في 2005 إلى 209 مليارات ريال سعودي في 2010 حسب تقديراتي لهذا العام المالي وهو أكثر من النصف، في حين أن الاقتصاديات العالمية تزيد من ديونها المالية والسيادية، كما تعتبر المملكة من الدول القلائل التي لا يوجد لها ديون حكومية خارجية. وتعتبر الديون الحلية 13% من نسبة الناتج الإجمالي المحلي".
وتابع :" لاشك أن الملك عبد الله يواصل مسيرة الخير والنماء لقيادة المملكة إلى مزيد من التقدم والتطوير برؤيته الثاقبة في كافة المجالات منها الإسلامية، السياسية، الأمنية، الاقتصادية، الصناعية، الثقافية، التعليمية، التقنية و الرياضية ، ". .
وذكر الدكتور جون اسفيكياناكيس، أن خادم الحرمين الشريفين يدرك أن مستقبل البلد في التعليم وتطوير الموارد البشرية ، لذا فقد استطاعت المملكة في ظل القيادة الحكيمة أن تطور البرامج التعليمية أيضا وذلك من ضخ المخصصات اللازمة للتعليم ، حيث أن 25% من الموازنة تذهب للتعليم و تطوير الموارد البشرية ، كما أن هناك مدرستين تبنى في كل يوم".
وأضاف :" خصص الملك عبدالله مبلغ بقيمة 400 مليار دولار أمريكي في عام 2008 وهي بداية الأزمة الاقتصادية وهو مبلغ يدل على نظرته الاقتصادية الثاقبة لاستثمارها إلى عام 2013 في برامج ومشروعات حكومية مثل التعليم، السكك الحديدية، المياه الكهرباء، الصحة ونفطية وبنية تحتية يستفيد منها الوطن والمواطن".