لمياء
06-09-2010, 11:31 PM
أكد آية الله ناصر مكارم شيرازي أحد مراجع الدين في مدينة قم المقدسة, أن استمرار الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة يمثل إهانة للأمة الاسلامية, داعيا الى كسر هذا الحصار الجائر.
وأفاد مراسل وكالة مهر للأنباء في مدينة قم المقدسة أن آية الله مكارم شيرازي تطرق في درسه الفقهي في البحث الخارج اليوم الأربعاء الى الحصار المفروض على قطاع غزة, موضحا أنه اذا لم تحل قضية حصار غزة فإن كرامة المسلمين في خطر لأن مجموعة في اسطول الحرية تجشمت العناء وضحت بأنفسها ودمائها في هذا الطريق. والتخلي عن هذه القضية قبل أن تحقق هدفها يسيء الى الكرامة.
واضاف, على جميع المسلمين من علماء وقادة وعامة الناس ألا يقبلوا بأقل من كسر الحصار عن غزة, لأن القضية تتعلق بكرامة المسلمين. ولا يوجد أي مبرر لأن يبقى جمع من المسلمين في حصار لمدة ثلاث سنين.
ودعا المرجع الديني في مدينة قم جميع القادة والمسلمين في العالم الى مواصلة ارسال قوافل المساعدات الإنسانية لإغاثة أهالي غزة, قالا "أرسلوا قوافل مساعدات أخرى واستمروا في ذلك حتى يراق ماء وجه اسرائيل الذليلة أمام جميع شعوب العالم ".
ولفت آية الله مكارم شيرازي الى انه يلاحظ اليوم أن الأوروبيين كذلك بصدد الضغط على اسرائيل من اجل إنهاء حصارها على غزة, وبما ان الوضع بلغ هذه المرحلة فعلينا أن نواصل الدرب حتى تحقيق النصر.
وأضاف المرجع الديني في مدينة قم, واصلوا دعم هذه المسيرة عبر مختلف الطرق السياسية وارسال المعونات الإنسانية الى غزة, وأعلموا أن كل عمل من هذه الأعمال بمثابة دق مسمار في نعش اسرائيل, ونأمل أن نشهد قريبا بعد زوال هذا الكيان الظالم إقامة انتخابات حرة في فلسطين ينتخب شعبها بما فيهم من مسلمين ويهود ومسيحيين الحكومة التي يرتأونها./انتهى/
وأفاد مراسل وكالة مهر للأنباء في مدينة قم المقدسة أن آية الله مكارم شيرازي تطرق في درسه الفقهي في البحث الخارج اليوم الأربعاء الى الحصار المفروض على قطاع غزة, موضحا أنه اذا لم تحل قضية حصار غزة فإن كرامة المسلمين في خطر لأن مجموعة في اسطول الحرية تجشمت العناء وضحت بأنفسها ودمائها في هذا الطريق. والتخلي عن هذه القضية قبل أن تحقق هدفها يسيء الى الكرامة.
واضاف, على جميع المسلمين من علماء وقادة وعامة الناس ألا يقبلوا بأقل من كسر الحصار عن غزة, لأن القضية تتعلق بكرامة المسلمين. ولا يوجد أي مبرر لأن يبقى جمع من المسلمين في حصار لمدة ثلاث سنين.
ودعا المرجع الديني في مدينة قم جميع القادة والمسلمين في العالم الى مواصلة ارسال قوافل المساعدات الإنسانية لإغاثة أهالي غزة, قالا "أرسلوا قوافل مساعدات أخرى واستمروا في ذلك حتى يراق ماء وجه اسرائيل الذليلة أمام جميع شعوب العالم ".
ولفت آية الله مكارم شيرازي الى انه يلاحظ اليوم أن الأوروبيين كذلك بصدد الضغط على اسرائيل من اجل إنهاء حصارها على غزة, وبما ان الوضع بلغ هذه المرحلة فعلينا أن نواصل الدرب حتى تحقيق النصر.
وأضاف المرجع الديني في مدينة قم, واصلوا دعم هذه المسيرة عبر مختلف الطرق السياسية وارسال المعونات الإنسانية الى غزة, وأعلموا أن كل عمل من هذه الأعمال بمثابة دق مسمار في نعش اسرائيل, ونأمل أن نشهد قريبا بعد زوال هذا الكيان الظالم إقامة انتخابات حرة في فلسطين ينتخب شعبها بما فيهم من مسلمين ويهود ومسيحيين الحكومة التي يرتأونها./انتهى/