سمير
06-08-2010, 05:22 PM
جريدة نون تهاجم بن طفلة وتسميه بن نملة وتقول له لا نأكل من خير الكويت..ثم "نمش" ايدينا بالطوف ونقول "الله يعز آل سعود"
بقلم البيرق - نون
لم أجد أكثر وقاحة من صحيفة "الآن" الالكترونية..التي تحاول تجسيد دور "الصحيفة الشريفة العفيفة" بين زميلاتها من الصحف الالكترونية، والضحك على ذقون القارئ المسكين من خلال ما تعنونه من اخبار على اساس إنفرادها التام دون غيرها والسباقة للوصول الى صرصور ودن الخبر، لكنها في حقيقة الامر هي اخبار عامة..لكنها لا تقف عند هذا الحد، بل تحاول تأكيد انها حصلت على معلومات سرية، ومع ذلك يستطيع اي شخص الحصول على نفس المعلومات وقبل نشرها في صحيفة الان من خلال الاشترك بمسجات الخدمات الاخبارية!!..
حينما كان الوشيحي يطبل لصحيفتهم، كان في صدر موقعهم، وحينما اختلف مع بن طفلة..صار تحت اقدامهم، فالقضية ليست نشر آراء بقدر ما هو: هذا معي انشر وسلط الضوء..وهذا ضدي حاول تشويه سمعته. مثلما فعلوا بالوشيحي متناسين خدماته الجليل لهم.
والمهنية آخر امر يتحدثون عنها، والاخطاء اللغوية تفضح مدى جهالة "مصححيهم اللغويين" خصوصا وان فريق عملهم لا يعدو كونه مجموعة من المخبرين..
ولهذا فلن تجد خبرا ينشر في "الان" لا يخلو من الاخطاء اللغوية والمطبعية والمضحكة في ذات الوقت، وهذا لا يجعلنا منزهين ولا نخطئ فالعمل اليومي متعب، واحيانا يظهر الخطأ لكن دائما ما يكون مطبعيا لا لغويا!!
"الان" دأبت على "استغفال القارئ" ومحاولة ايهامه بانها منبع الديموقراطية ورمز الحرية، باعتبار ان صاحبها سعد بن طفلة يمثل للمجتمع الكويتي ملحمة وطنية!!!!
ورئيس تحريرها زايد الزيد، هوميروس زمانه، وفيلسوف عصارة أوانه!!
خلال جلسة الاستجواب سأل جاسم الخرافي سمو الرئيس الشيخ ناصر المحمد: هل انت جاهز للاستجواب فرد سموه بكل عفوية: "احنا جاهز حالا"..فهو اما كان يقصد سموه احنا جاهزين حالا او انا جاهز حالا..وهي من الاخطاء الشائعة التي يطلق عليها في الكويت "بدلية"..وما من مواطن الا وغرقان بالبدليات طوال حديثه..
لكن "الآن" وجدوها فرصة وكأنما اكتشفوا الفساد في الحكومة وقدموه الى التكتل الشعبي على طبق من ذهب، فعنونوا على الجملة، ووضعوا عليها خطوطهم الحمراء..
وبذلك فهم ينفردون ايضا بتلك الجملة ويسجلونها حصريا عبر موقعهم ..
وهو ما يبين دماثة خلق القائمين على صحيفة الان، رغم اننا لو أردنا تسليط الضوء على أخطاء صحيفتهم لشابت رؤوس بزارينهم منها..
واذا كان الامر استهزاءا بسمو الرئيس، فليتأمل فريق عمل صحيفة الان، كيف هو منطق بن طفلة وبن نملة وافيال الامة..كم من مفردة لا علاقة لها بالمجتمع الكويتي لا من قريب ولا من بعيد..بل احيانا ابعد من الوادي..والربع الخالي من الجهة الجنوبية..وابعد من البصرة وضواحيها من جهة الشمال!!
واتمنى حرص "الان" قبل تسليط الضوء على اخطاء الاخرين العفوية والتلقائية..مراجعة اخطائها..فمثلا لا يجب وضع كلمة أشار أن، إنما اشار الى ان...ولا يجب البدء بأول الجملة الحكوميين..بل اكتبوا الحكوميون..واذا ما أرادت "الآن" وأخواتها تطوعنا نحن في http://www.noonnews.com/noonname.PNG عمل دورة لغوية وبالمجان، فنحن على اتم الاستعداد لتعليم العاملين لديهم..فالتكرار لا بد ان يعلمهم يوما ما..
واذا كانت "الان" تتشدق بالحرية واحترام الاخر، فلماذا لا تنشر من يخالفها الرأي..باعتبار ان الكثير من القراء يلجأون لنشر تعليقاتهم على مواضيع واخبار وتلفيقات "الان" في مواقع وصحف اخرى!!
ان محاولة ضرب رئيس الوزراء من خلال "بدلية" انما هو امر يتعدى العيب، ويرسم حدود التخلف العقلي، ومدى "طفولية" القائمين على الصحيفة..ولا عجب من صحيفة تدعي ان كل خبر حصري لها وانفراد تام بل اننا نكتشف ولا يخفى هذا الامر على العاملين في الصحافة والمجال الاعلامي ان ذلك الانفراد الحصري كان نشر قبل يومين في صحيفة او مجلة او كتب على حائط سور مدرسة!!
نهمس في اذن أطفال الحرية..عيب وما يجوز التندر على "بدلية" في مقابل نشر اخبار ومقالات اسلوبها ركيك..وجمل يطلقها اسياد الموقع لا ترتقي حتى ان تكون ضمن هامش الهوية الكويتية..انما هي نابعة من بيئة لا علاقة لنا بها..ولا نستطيع تحديد هويتها، وليس لها ملامح لا وجه ولا قفا..
كما أننا ايضا لا نأكل من خير الكويت..ثم "نمش" ايدينا بالطوف ونقول "الله يعز آل سعود"...
بقلم البيرق - نون
لم أجد أكثر وقاحة من صحيفة "الآن" الالكترونية..التي تحاول تجسيد دور "الصحيفة الشريفة العفيفة" بين زميلاتها من الصحف الالكترونية، والضحك على ذقون القارئ المسكين من خلال ما تعنونه من اخبار على اساس إنفرادها التام دون غيرها والسباقة للوصول الى صرصور ودن الخبر، لكنها في حقيقة الامر هي اخبار عامة..لكنها لا تقف عند هذا الحد، بل تحاول تأكيد انها حصلت على معلومات سرية، ومع ذلك يستطيع اي شخص الحصول على نفس المعلومات وقبل نشرها في صحيفة الان من خلال الاشترك بمسجات الخدمات الاخبارية!!..
حينما كان الوشيحي يطبل لصحيفتهم، كان في صدر موقعهم، وحينما اختلف مع بن طفلة..صار تحت اقدامهم، فالقضية ليست نشر آراء بقدر ما هو: هذا معي انشر وسلط الضوء..وهذا ضدي حاول تشويه سمعته. مثلما فعلوا بالوشيحي متناسين خدماته الجليل لهم.
والمهنية آخر امر يتحدثون عنها، والاخطاء اللغوية تفضح مدى جهالة "مصححيهم اللغويين" خصوصا وان فريق عملهم لا يعدو كونه مجموعة من المخبرين..
ولهذا فلن تجد خبرا ينشر في "الان" لا يخلو من الاخطاء اللغوية والمطبعية والمضحكة في ذات الوقت، وهذا لا يجعلنا منزهين ولا نخطئ فالعمل اليومي متعب، واحيانا يظهر الخطأ لكن دائما ما يكون مطبعيا لا لغويا!!
"الان" دأبت على "استغفال القارئ" ومحاولة ايهامه بانها منبع الديموقراطية ورمز الحرية، باعتبار ان صاحبها سعد بن طفلة يمثل للمجتمع الكويتي ملحمة وطنية!!!!
ورئيس تحريرها زايد الزيد، هوميروس زمانه، وفيلسوف عصارة أوانه!!
خلال جلسة الاستجواب سأل جاسم الخرافي سمو الرئيس الشيخ ناصر المحمد: هل انت جاهز للاستجواب فرد سموه بكل عفوية: "احنا جاهز حالا"..فهو اما كان يقصد سموه احنا جاهزين حالا او انا جاهز حالا..وهي من الاخطاء الشائعة التي يطلق عليها في الكويت "بدلية"..وما من مواطن الا وغرقان بالبدليات طوال حديثه..
لكن "الآن" وجدوها فرصة وكأنما اكتشفوا الفساد في الحكومة وقدموه الى التكتل الشعبي على طبق من ذهب، فعنونوا على الجملة، ووضعوا عليها خطوطهم الحمراء..
وبذلك فهم ينفردون ايضا بتلك الجملة ويسجلونها حصريا عبر موقعهم ..
وهو ما يبين دماثة خلق القائمين على صحيفة الان، رغم اننا لو أردنا تسليط الضوء على أخطاء صحيفتهم لشابت رؤوس بزارينهم منها..
واذا كان الامر استهزاءا بسمو الرئيس، فليتأمل فريق عمل صحيفة الان، كيف هو منطق بن طفلة وبن نملة وافيال الامة..كم من مفردة لا علاقة لها بالمجتمع الكويتي لا من قريب ولا من بعيد..بل احيانا ابعد من الوادي..والربع الخالي من الجهة الجنوبية..وابعد من البصرة وضواحيها من جهة الشمال!!
واتمنى حرص "الان" قبل تسليط الضوء على اخطاء الاخرين العفوية والتلقائية..مراجعة اخطائها..فمثلا لا يجب وضع كلمة أشار أن، إنما اشار الى ان...ولا يجب البدء بأول الجملة الحكوميين..بل اكتبوا الحكوميون..واذا ما أرادت "الآن" وأخواتها تطوعنا نحن في http://www.noonnews.com/noonname.PNG عمل دورة لغوية وبالمجان، فنحن على اتم الاستعداد لتعليم العاملين لديهم..فالتكرار لا بد ان يعلمهم يوما ما..
واذا كانت "الان" تتشدق بالحرية واحترام الاخر، فلماذا لا تنشر من يخالفها الرأي..باعتبار ان الكثير من القراء يلجأون لنشر تعليقاتهم على مواضيع واخبار وتلفيقات "الان" في مواقع وصحف اخرى!!
ان محاولة ضرب رئيس الوزراء من خلال "بدلية" انما هو امر يتعدى العيب، ويرسم حدود التخلف العقلي، ومدى "طفولية" القائمين على الصحيفة..ولا عجب من صحيفة تدعي ان كل خبر حصري لها وانفراد تام بل اننا نكتشف ولا يخفى هذا الامر على العاملين في الصحافة والمجال الاعلامي ان ذلك الانفراد الحصري كان نشر قبل يومين في صحيفة او مجلة او كتب على حائط سور مدرسة!!
نهمس في اذن أطفال الحرية..عيب وما يجوز التندر على "بدلية" في مقابل نشر اخبار ومقالات اسلوبها ركيك..وجمل يطلقها اسياد الموقع لا ترتقي حتى ان تكون ضمن هامش الهوية الكويتية..انما هي نابعة من بيئة لا علاقة لنا بها..ولا نستطيع تحديد هويتها، وليس لها ملامح لا وجه ولا قفا..
كما أننا ايضا لا نأكل من خير الكويت..ثم "نمش" ايدينا بالطوف ونقول "الله يعز آل سعود"...