سمير
06-08-2010, 04:41 PM
08-06-2010
يستعد "قارب يهودي" لكسر الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك عقب المجزرة الصهيونية التي لحقت بـ"أسطول الحرية" الأسبوع الماضي في هجوم أوقع تسعة قتلى بين المتضامنين على السفينة التركية "مرمرة."
وأعلنت منظمتا "يهود أوروبا من أجل السلام في الشرق الأدنى" "ويهود من أجل العدالة للفلسطينيين" أنّهما تخططان لإرسال شحنة مساعدات بحرية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
وقالت أديث لوتز بالنيابة عن المنظمتين: "غايتنا هي الدعوة لإنهاء الحصار على غزة.. لهذا العقاب الجماعي غير المشروع المفروض على كافة المدنيين."
وتأتِي دعوة المنظمتين اليهوديتين على خلفية المجزرة التي قامت بها البحرية الصهيونية بحق "أسطول الحرية" الذي كان يحاول كسر الطوق المفروض على غزة منذ أربعة أعوام، بالإضافة إلى الاستيلاء على سفينة المساعدات الأيرلندية، راشيل كوري، التي كانت تنقل مساعدات إنسانية.
ويتلو الإعلان الأخير إعلان الهلال الأحمر الإيراني الاثنين أنّ سفينتين إيرانيتين تحملان مساعدات إنسانية ستتوجهان إلى غزة نهاية الأسبوع الحالي.
وأعلن مدير الشؤون الدولية في جمعية الهلال الأحمر الإيراني، عبد الرءوف أديب زاده، أنّ الجمعية قررت إرسال مساعدات إنسانية إلى غزة مرة أخرى، تزامن مع رفض "حماس"، للعرض الإيراني بمرافقة قوات بحرية تابعة للحرس الثوري لقوافل الحرية المتجهة إلى غزة.
وإلى ذلك، حذّر الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، بأن المجزرة الصهيونية الأخيرة مؤشر على "بدء العدّ التنازلي لوجود إسرائيل."
وقال أمام حشد من الصحفيين في اسطنبول على هامش قمة "التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا (سيكا): إنّ الحدث يعكس بأنه ما مكان لها (إسرائيل) في المنطقة، ولا يوجد من هو على استعداد للعيش إلى جوارها."
ولفت إلى أنّ اقتحام أسطول الإغاثة في المياه الدولية يكشف عن طبيعية إسرائيل "الشيطانية"، وندد بالمجزرة التي قال: إنها تعكس "العنف والكراهية وسلوكيات الترويج للحرب.. إنّهم يرفعون راية الشيطان ذاته."
يستعد "قارب يهودي" لكسر الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك عقب المجزرة الصهيونية التي لحقت بـ"أسطول الحرية" الأسبوع الماضي في هجوم أوقع تسعة قتلى بين المتضامنين على السفينة التركية "مرمرة."
وأعلنت منظمتا "يهود أوروبا من أجل السلام في الشرق الأدنى" "ويهود من أجل العدالة للفلسطينيين" أنّهما تخططان لإرسال شحنة مساعدات بحرية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
وقالت أديث لوتز بالنيابة عن المنظمتين: "غايتنا هي الدعوة لإنهاء الحصار على غزة.. لهذا العقاب الجماعي غير المشروع المفروض على كافة المدنيين."
وتأتِي دعوة المنظمتين اليهوديتين على خلفية المجزرة التي قامت بها البحرية الصهيونية بحق "أسطول الحرية" الذي كان يحاول كسر الطوق المفروض على غزة منذ أربعة أعوام، بالإضافة إلى الاستيلاء على سفينة المساعدات الأيرلندية، راشيل كوري، التي كانت تنقل مساعدات إنسانية.
ويتلو الإعلان الأخير إعلان الهلال الأحمر الإيراني الاثنين أنّ سفينتين إيرانيتين تحملان مساعدات إنسانية ستتوجهان إلى غزة نهاية الأسبوع الحالي.
وأعلن مدير الشؤون الدولية في جمعية الهلال الأحمر الإيراني، عبد الرءوف أديب زاده، أنّ الجمعية قررت إرسال مساعدات إنسانية إلى غزة مرة أخرى، تزامن مع رفض "حماس"، للعرض الإيراني بمرافقة قوات بحرية تابعة للحرس الثوري لقوافل الحرية المتجهة إلى غزة.
وإلى ذلك، حذّر الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، بأن المجزرة الصهيونية الأخيرة مؤشر على "بدء العدّ التنازلي لوجود إسرائيل."
وقال أمام حشد من الصحفيين في اسطنبول على هامش قمة "التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا (سيكا): إنّ الحدث يعكس بأنه ما مكان لها (إسرائيل) في المنطقة، ولا يوجد من هو على استعداد للعيش إلى جوارها."
ولفت إلى أنّ اقتحام أسطول الإغاثة في المياه الدولية يكشف عن طبيعية إسرائيل "الشيطانية"، وندد بالمجزرة التي قال: إنها تعكس "العنف والكراهية وسلوكيات الترويج للحرب.. إنّهم يرفعون راية الشيطان ذاته."