المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحالف غريب تمهيدًا لإنقلاب أبيض في رأس الخيمةلإعادة ولي عهد إمارة رأس الخيمة السابق



أمير الدهاء
06-08-2010, 01:06 AM
مخطط لإعادة القاسمي وإتهام شقيقه بتحويل الإمارة لبوابة إيرانيَّة


مصادر مختلفة

GMT 12:59:00 2010 الإثنين 7 يونيو


http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Sheikh-Saqr-bin-Mohammed--006.jpg

لشيخ صقر بن محمد القاسمي، حاكم رأس الخيمة، وولي العهد الشيخ خالد بن صقر القاسمي



كشف اليوم عن مخطط سري لإعادة ولي عهد إمارة رأس الخيمة السابق، الشيخ خالد بن صقر القاسمي، إلى السلطة في "انقلاب أبيض" على أخيه الأصغر الشيخ سعود، من خلال وثائق سريَّة تكشف عن "تحالف" بين شركة أميركيَّة نافذة، تضم خبراء علاقات عامَّة وعناصر منتمية إلى جماعات الضغط، وبين محام إنكليزي مغمور والشيخ خالد، والهدف هو إعادة ولي العهد المعزول منذ منتصف صيف عام 2003 إلى كرسي ولاية العهد في إمارة "رأس الخيمة"، وتستند الحملة إلى تصوير النظام الحالي الحاكم في الإمارة، على أنه يشكل خطرًا داهمًا يهدد الأمن الدولي بصفته قد حوَّل الإمارة إلى "كيان مارق وبوابة لعبور الإيرانيين إلى المنطقة."

لندن: كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانيَّة عن مخطط سري لإعادة ولي عهد إمارة "رأس الخيمة"، السابق الشيخ خالد بن صقر القاسمي، إلى السلطة في "انقلاب أبيض" على أخيه الرابع غير الشقيق الشيخ سعود بن صقر القاسمي. وقال التقرير المعنون بـ"انقلاب في غاية الغرابة: محام بريطاني ضالع بمؤامرة للاستيلاء على إمارة"، إن هناك تحالفًا "لا يرد على بال" بين شركة أميركيَّة تضم خبراء علاقات عامة، وعناصر منتمية إلى جماعات الضغط، وبين محام إنكليزي مغمور، والشيخ خالد القاسمي.

ونقلت الصحيفة عن وثائق سريَّة اطلعت عليها "أنَّ الهدف المشترك من هذا التحالف غير المنطقي، هو إعادة الشيخ خالد القاسمي المعزول منذ عام 2003 إلى ولاية العهد في إمارة "رأس الخيمة" الواقعة شمال دولة الإمارات العربيَّة المتحدة". وأوضحت الوثائق أن الشيخ خالد تعاقد مع المحامي الإنكليزي "بيتر كاثكارت" الذي يبلغ من العمر 59 عامًا، والذي كان وسيطًا بين الشيخ خالد والاستراتيجيين والخبراء وعناصر جماعات الضغط الأميركيين، الذين بلغت كلفة شراء خدماتهم أكثر من 3.7 ملايين دولار أميركي لتنفيذ المؤامرة التي تم الاعداد لها منذ عام 2008.

وتهدف الخطة إلى تقويض وإضعاف النظام الراهن في الإمارة بتصويره أنه يشكل خطرًا داهمًا يهدد الأمن الدولي بصفته قد حوَّل الإمارة إلى "كيان مارق وبوابة لعبور الإيرانيين إلى المنطقة". وأوضحت الصحيفة أن الشيخ خالد سيتهم شقيقه الأصغر بالسماح بشحن الأسلحة عبر "رأس الخيمة"، بما في ذلك القطع اللازمة لصناعة الأسلحة النوويَّة، إضافة إلى المخدرات، والماس، وتأمين تسلل المسلحين، والإرهابيين من عناصر تنظيم القاعدة، وغيرها من الشبكات الأخرى إلى إيران.

وتهدف الخطة في النهاية إلى إرغام الحكومة المركزيَّة في العاصمة أبو ظبي على إجراء "التغيير المطلوب"، أي إعادة الشيخ خالد إلى منصبه السابق، مستغلّة بذلك النفوذ الكبير الذي تحظى به في الإمارة. ورفض المحامي البريطاني بيتر التعليق على ما نشرته "الغارديان" الا أنه ردَّ على سؤال بشأن ما إذا كان تغيير نظام دولة هدف مشروع، بالقول "إذا كنت تعتقد في السلام والرخاء والأمن في المنطقة وحماية مصالح الأمن القومي الأميركي، والتصدي للنووي الإيراني، ومنع الانشطة المشكوك فيها بـ"رأس الخيمة" يمكن أن تمضي قدمًا دون أي قلق".



http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Peter-Cathcart-006.jpg

المحامي الإنكليزي بيتر كاثكارت

ونشر معهد "أكسفور أناليتيكا" للدراسات و البحوث الدوليَّة، بعض ملامح النقاط التي ارتكز عليها الشيخ خالد القاسمي في هجومه على نظام الشيخ سعود بن صقر القاسمي الذي برز نجمه عام 2002 . وكان الشيخ خالد أطلق موقع على شبكة الإنترنت ونشر أشرطة فيديو على موقع "يوتيوب" في نوفمبر/تشرين الثاني 2008، وصف نفسه بأنه "ولي العهد ونائب الحاكم" في "رأس الخيمة"، مؤكِّدًا أنَّ لديه مرسوما أميريا وقعه والده في عام 2004 يؤكِّد فيه مجدَّدًا وضعه كولي للعهد، ومن غير الواضح إذا كان المرسوم حقيقيا أم لا، نظراً لحالة ضعف صقر.

وشكك خالد في تأييد أخيه للغرب وقربه الظاهر من ايران، في الوقت الذي شارفت فيه الولايات المتحدة و أبو ظبي على الانتهاء من اتفاق نقل التكنولوجيا النوويَّة المدنيَّة، بذلت شركة خالد للعلاقات العامة جهودًا لتسليط الضوء على "رأس الخيمة" وعلاقاتها مع ايران، موحيةً بأن من شأن ذلك أن يعرض الإتفاقيَّة للخطر، خصوصًا وأنَّ شركات رأس الخيمة الرئيسة كشركات الاسمنت والادوية يوجد لديها مصانع في إيران، و ان رأس الخيمة على أهبة الاستعداد للدخول في اتفاقات تعاونيَّة مع الشركات الايرانيَّة لاستغلال حقول الغاز الايرانيَّة.

وفي 17 سبتمبر/أيلول 2008 تم تعزيز حملة خالد بعد أن تم الكشف عن قيام السلطات الاماراتيَّة بتفكيك خلية ارهابيَّة كانت تخطط لتفجير مبانٍ في دبي، حيث ظل يؤكِّد أنَّ مقر الخلية كان في رأس الخيمة. يذكر أن إمارة رأس الخيمة تبعد حوالى 50 ميلا عن إيران وتتمتع بموقع استراتيجي هام نظرًا لقربها من مضيق هرمز الذي يمر عبره يوميًّا 17 مليون برميل من النفط. وانضمت رأس الخيمة إلى دولة الامارات العربيَّة المتحدة في عام 1972 وهي الامارة الرابعة من حيث المساحة وعدد السكان بين الامارات السبع المكونة لدولة الامارات، وكانت مركزًا من مراكز مملكة القواسم التي امتدت سيطرتها الى مناطق عديدة في الخليج العربي. واشتهرت امارة رأس الخيمة بمقاومة الغزو البرتغالي لمنطقة الخليج، واشتهرت كذلك بانها من المراكز البحريَّة الهامَّة في المنطقة.

تجدر الاشارة الى ان ولي عهد رأس الخيمة السابق الشيخ خالد بن صقر القاسمي كان من بين العناصر المتشددة في موقفها تجاه قضية الجزر الاماراتيَّة الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى، ورعى اكثر من ندوة فكريَّة وشهد اعمالاً فنيَّة لإحياء ذكرى احتلال ايران لهذه الجزر في 1971. وكانت طنب الكبرى وطنب الصغرى تابعتين لامارة رأس الخيمة قبل احتلالهما في حين كانت ابو موسى تابعة لامارة الشارقة وتتولى الحكومة الاتحاديَّة في الامارات مناقشة هذه القضيَّة مع ايران.

لمياء
06-09-2010, 11:42 PM
قالت إن تصريحات ولي العهد المخلوع مجرد شائعات قديمة ومغلوطة

الإمارات تنفي تقريرا حول محام بريطاني ضالع في مؤامرة انقلابية

محمود العوضي

2010 الأربعاء 9 يونيو


نفت سفارة الإمارات في لندن مزاعم نشرتها صحيفة "الغارديان" البريطانية تحدثت عن انقلاب أبيض في رأس الخيمة. وكانت إيلاف قد نشرت القصة الكاملة حول تلك القضية أول أمس الاثنين.
لندن: قالت السفارة الإماراتية في بيان لها: "إنها شائعات قديمة ومغلوطة أدلى بها الشيخ خالد بن صقر القاسمي في مناسبات كثيرة، وإن ادعاءاته لا أساس لها من الصحة ويجب النظر إليها في سياق نزاعه الدائم مع عائلته. وقالت السفارة: “نحن مدهوشون من إعادة تكرار مثل هذه المزاعم مرة أخرى".


http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2010/6/week2/Sheikh-Saqr-bin-Mohammed--006.jpg
الشيخ صقر بن محمد القاسمي، حاكم رأس الخيمة، وولي العهد السابق الشيخ خالد بن صقر القاسمي


وكان الجيش قد تصدى لأنصار الشيخ خالد بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة السابق، وحال دون اقتحامهم قصر والده الحاكم في أعقاب عزله له وتنصيب أخيه سعود مكانه صيف عام 2003.

وقال التقرير الذي نشرته إيلاف نقلا عن صحيفة “الغارديان” إن محامياً بريطانياً متورطا بمؤامرة للقيام بانقلاب أبيض في إمارة رأس الخيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع جماعات ضغط أميركية.
وقالت الصحيفة إن ولي عهد رأس الخيمة المخلوع الشيخ خالد بن صقر القاسمي تعاقد مع المحامي بيتر كاثكارات (59 عاماً) لتنسيق المؤامرة الانقلابية على شقيقه الأصغر الشيخ سعود من أجل إعادته إلى السلطة بعد سبع سنوات في المنفى في العاصمة البريطانية لندن.

وأشارت إلى أن الشيخ خالد (66عاماً) أطاح به عام 2003 والده وشقيقه الذي يُعد الحاكم الفعلي لرأس الخيمة، التي تمثل جزءاً مهماً من الناحية الإستراتيجية لدولة الإمارات وتبعد زهاء 50 ميلاً عن إيران عبر مضيق هرمز، الذي يمر عبره 17 مليون برميل من النفط يومياً.

وأضافت الصحيفة أنها اطّلعت على وثائق تبين أن المحامي كاثكارات عمل كعميل مدفوع الأجر لدى الشيخ خالد في إطار حملة بملايين الجنيهات الإسترلينية لتقويض مكانة النظام القائم حالياً في رأس الخيمة، ودفع القادة في دولة الإمارات في أبوظبي، التي تتمتع بتأثير قوي في الإمارة، إلى إحداث تغيير.

وقالت إن الحملة جارية منذ العام 2008 على الأقل وفقاً للوثائق، والتي تشير إلى أن المحامي البريطاني كاثكارات أشرف على إنفاق عدة ملايين من الدولارات لتمويل المؤامرة الانقلابية وعمل كوسيط بين جماعة الضغط الأميركي (بي آر كونسلتانتس) والشيخ خالد، والتقى أيضاً أعضاء في الكونغرس الأميركي في واشنطن نيابة عن الشيخ خالد، وأشرف على طلبات التعيينات الجديدة في فريق المؤامرة الانقلابية، وطُلب منه في إحدى المرات الموافقة على صرف مكافأة مقدارها 250 ألف دولار لكل واحد من المستشارين الأميركيين الذين سيتم تعيينهم في الفريق إذا ما عاد الشيخ خالد إلى السلطة في رأس الخيمة.

وذكرت الصحيفة أن الحملة تدّعي أن النظام القائم في رأس الخيمة يمثل تهديداً للأمن الدولي، لأن الإمارة باتت دولة مارقة وبوابة لإيران تسمح بمرور شاحنات الأسلحة بما في ذلك قطع الأسلحة النووية والمخدرات والماس وكذلك الأفراد العسكريين والإرهابيين من تنظيم القاعدة والشبكات الإرهابية الأخرى.

وأشارت إلى أن المؤامرة الانقلابية يشارك فيها مستشارون في العلاقات العامة من الولايات المتحدة وجماعات ضغط في واشنطن وعناصر سابقة في القوات الخاصة الأميركية وإستراتيجيون، وتم استئجار خدماتهم بكلفة 3.7 ملايين دولار، أي ما يعادل 2.6 مليون جنيه إسترليني، ومن بينهم مؤسسة (بي إس كي إتش) التي ساعدت السياسي العراقي احمد الجلبي، الذي عارض نظام صدام حسين وجرى تحميله مسؤولية تقديم أدلة غير مؤكدة عن أسلحة الدمار الشامل كمبرر لغزو العراق.

وقالت الصحيفة إن المتآمرين زعموا أن نظام رأس الخيمة متورط في مؤامرة إرهابية مزعومة لنسف (برج خليفة) في دبي الذي يُعد أطول ناطحة سحاب في العالم، وشن هجوم إيراني على المشاركين الأميركيين في سباق لليخوت كان مقرراً أن تستضيفه إمارة رأس الخيمة لكنه أُلغي في وقت لاحق.

وأضافت الصحيفة أن الحملة لإعادة الشيخ خالد إلى السلطة تأتي وسط تزايد القلق الدولي حيال برنامج إيران النووي، وأراد الشيخ المخلوع أن تركز على الصلات بين نظام رأس الخيمة وإيران لتأليب الرأي العام الدولي، ولا سيما في واشنطن، ضد العائلة التي نبذته.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر مطّلعة تعتقد أن المؤامرة الانقلابية دخلت مرحلتها النهائية، وأن الشيخ خالد عاد إلى الإمارات من المنفى في لندن الشهر الماضي للقاء مسؤولين من الحكومة الاتحادية في أبو ظبي.

و تجدر الإشارة إلى أن ولي عهد رأس الخيمة السابق الشيخ خالد بن صقر القاسمي كان من بين العناصر المتشددة في موقفها تجاه قضية الجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى، ورعى اكثر من ندوة فكريَّة وشهد أعمالا فنيَّة لإحياء ذكرى احتلال إيران لهذه الجزر في 1971. وكانت طنب الكبرى وطنب الصغرى تابعتين لامارة رأس الخيمة قبل احتلالهما في حين كانت ابو موسى تابعة لإمارة الشارقة وتتولى الحكومة الاتحاديَّة في الإمارات مناقشة هذه القضيَّة مع إيران.


والجدير بالذكر أن إمارة رأس الخيمة انضمت إلى دولة الإمارات العربيَّة المتحدة في عام 1972 وهي الإمارة الرابعة من حيث المساحة وعدد السكان بين الإمارات السبع المكونة لدولة الإمارات، وكانت مركزًا من مراكز مملكة القواسم التي امتدت سيطرتها إلى مناطق عديدة في الخليج العربي. واشتهرت إمارة رأس الخيمة بمقاومة الغزو البرتغالي لمنطقة الخليج، واشتهرت كذلك بأنها من المراكز البحريَّة المهمَّة في المنطقة.