مجاهدون
06-05-2010, 01:01 PM
استنكرت المرجعية الدينية في النجف الاشرف بالعراق, الاعتداء الآثم والإجرامي الذي قام به الكيان الصهيوني عبر استهدافه اسطول الحرية الذي راح ضحيته عدة من الابرياء الذين قدموا الى غزة لنصرة الشعب الفلسطيني.
ونقلت وكالة مهر للأنباء عن موقع نون الإخباري, أن خطيب الجمعة في الصحن الحسيني الشريف سماحة الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) ممثل المرجع السيد علي السيستاني, قال في الخطبة الثانية اليوم, "لقد قام الكيان الصهيوني باعتداء آثم واجرامي على اسطول الحرية الذي ذهب ضحيته عدد من المواطنين الابرياء مبينا ان هذا الاعتداء انما استهدف مواطنين ابرياء قدموا الى غزة لنصرة الشعب الفلسطيني ولم يكونوا يحملون السلاح حتى يواجهوا بهذا الاعتداء الآثم وقتل مجموعة منهم وجرح آخرين موضحا ان هذا الاعتداء جرى في المياه الدولية التي تخضع لقوانين دولية تضمن سلامة مثل هؤلاء المواطنين ،مؤكدا ان المرجعية الدينية العليا تستنكر وتدين هذا الاعتداء الاثم والاجرامي الذي استهدف المواطنين الابرياء ".
واضاف "مما يؤسف له بل هو امر مخجل ان بعض الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان تمنع حتى اصدار قرار ادانة بحق هذا العمل الآثم وتمنع تشكيل لجنة تحقيق دولية لتشخيص اسباب الحادث وملابساته بذريعة ان هذه الامور لاتحيي الموتى ،موضحا انه لو كانت هناك دولة اخرى (غير اسرائيل) قد قامت بعمل ادنى من هذا لسارعت هذه الدول الكبرى الى الادانة بل وتشكيل لجنة تحقيق دولية واصدار العقوبات المختلفة على تلك الدولة وغير ذلك من الاجراءات الظالمة ".
وتابع سماحة الشيخ الكربلائي ان تمادي (اسرائيل) بمثل هذه الاعتداءات واستخفافها بالاخرين ووقوف بعض الدول الكبرى الى جانبها ناشئ من عجز وضعف وعيب فينا نحن العرب المسلمون مع اننا نحمل الكثير من عناصر القوة والعزة والمواجهة والصمود ،فنحن قد من الله تعالى علينا بالاسلام واعزنا به وجعل لنا الرفعة والقوة بنعمة الايمان بالله تعالى التي لايملكها غيرنا ،وامدنا بثروات كثيرة ولو توكلنا على الله تعالى ووثقنا بنصره وتاييده لامكننا ان نفعل الشيء الكثير ،لكننا ابتعدنا عن الله تعالى وتعلقنا بالدنيا وحطامها وركنا اليها وصار توكلنا على هذه الدول الكبرى لحمايتنا وتقويتنا فكانت النتيجة ان خذلنا الله تعالى وعرضنا الى هذا الذل والهوان ".
وفي الشان نفسه اوضح سماحة ممثل المرجعية الدينية ان بقاء الامور هكذا واستمرار حرمان الشعب الفلسطيني من ابسط حقوقه وترك هؤلاء المعتدين الآثمين يرتكبون الجرائم وفي نفس الوقت وقوف بعض الدول الكبرى الى جانبها سيؤدي الى المزيد من العنف وتعقيد القضية الفلسطينية وعدم الاستقرار في المنطقة بل ربما الى المزيد من التطرف بحق هذه الدول الكبرى وغيرها "./انتهى
ونقلت وكالة مهر للأنباء عن موقع نون الإخباري, أن خطيب الجمعة في الصحن الحسيني الشريف سماحة الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) ممثل المرجع السيد علي السيستاني, قال في الخطبة الثانية اليوم, "لقد قام الكيان الصهيوني باعتداء آثم واجرامي على اسطول الحرية الذي ذهب ضحيته عدد من المواطنين الابرياء مبينا ان هذا الاعتداء انما استهدف مواطنين ابرياء قدموا الى غزة لنصرة الشعب الفلسطيني ولم يكونوا يحملون السلاح حتى يواجهوا بهذا الاعتداء الآثم وقتل مجموعة منهم وجرح آخرين موضحا ان هذا الاعتداء جرى في المياه الدولية التي تخضع لقوانين دولية تضمن سلامة مثل هؤلاء المواطنين ،مؤكدا ان المرجعية الدينية العليا تستنكر وتدين هذا الاعتداء الاثم والاجرامي الذي استهدف المواطنين الابرياء ".
واضاف "مما يؤسف له بل هو امر مخجل ان بعض الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان تمنع حتى اصدار قرار ادانة بحق هذا العمل الآثم وتمنع تشكيل لجنة تحقيق دولية لتشخيص اسباب الحادث وملابساته بذريعة ان هذه الامور لاتحيي الموتى ،موضحا انه لو كانت هناك دولة اخرى (غير اسرائيل) قد قامت بعمل ادنى من هذا لسارعت هذه الدول الكبرى الى الادانة بل وتشكيل لجنة تحقيق دولية واصدار العقوبات المختلفة على تلك الدولة وغير ذلك من الاجراءات الظالمة ".
وتابع سماحة الشيخ الكربلائي ان تمادي (اسرائيل) بمثل هذه الاعتداءات واستخفافها بالاخرين ووقوف بعض الدول الكبرى الى جانبها ناشئ من عجز وضعف وعيب فينا نحن العرب المسلمون مع اننا نحمل الكثير من عناصر القوة والعزة والمواجهة والصمود ،فنحن قد من الله تعالى علينا بالاسلام واعزنا به وجعل لنا الرفعة والقوة بنعمة الايمان بالله تعالى التي لايملكها غيرنا ،وامدنا بثروات كثيرة ولو توكلنا على الله تعالى ووثقنا بنصره وتاييده لامكننا ان نفعل الشيء الكثير ،لكننا ابتعدنا عن الله تعالى وتعلقنا بالدنيا وحطامها وركنا اليها وصار توكلنا على هذه الدول الكبرى لحمايتنا وتقويتنا فكانت النتيجة ان خذلنا الله تعالى وعرضنا الى هذا الذل والهوان ".
وفي الشان نفسه اوضح سماحة ممثل المرجعية الدينية ان بقاء الامور هكذا واستمرار حرمان الشعب الفلسطيني من ابسط حقوقه وترك هؤلاء المعتدين الآثمين يرتكبون الجرائم وفي نفس الوقت وقوف بعض الدول الكبرى الى جانبها سيؤدي الى المزيد من العنف وتعقيد القضية الفلسطينية وعدم الاستقرار في المنطقة بل ربما الى المزيد من التطرف بحق هذه الدول الكبرى وغيرها "./انتهى