مرجان
06-04-2010, 10:45 AM
نتنياهو يدافع عن مهاجمة أسطول الحرية ويرفض رفع الحصار عن غزة .. ووزراء الخارجية العرب يجتمعون لبلورة موقف من الهجوم
الخميس 3 يونيو 2010 - عواصم ـ وكالات
مازالت أصداء الهجوم الاسرائيلي الوحشي على اسطول الحرية للمساعدات الإنسانية لغزة واستشهاد اكثر من 19 ناشطا واصابة 50 اخرين تتفاعل في انقرة، حيث بدأت الحكومة التركية إعداد جملة تدابير ضد إسرائيل، وذكرت صحيفة «ينى شفق» القريبة من الحكومة التركية امس أن التدابير التي ستتخذ من قبل الحكومة هى بمثابة خارطة الطريق التي كان يخطط لإعلانها رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أمس الاول في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، لكن تأجل إعلانها إلى ما بعد معرفة نتائج الاتصال الهاتفي بين أردوغان والرئيس الأميركي باراك أوباما الذي جرى الليلة قبل
الماضية.
وأوضحت الصحيفة أن حكومة العدالة والتنمية بدأت الإعداد للحصول على صلاحية البرلمان لإرسال قوات تركية عبر الحدود حيث وقع أعضاء مجلس الوزراء على مذكرة تفويض لأردوغان الذي سيتخذ قراره على ضوء نتائج الاتصال الهاتفي مع أوباما.
وأضافت الصحيفة أن اردوغان سيعقد خلال ساعات اجتماعا مصغرا لمجلس الأمن القومي باشتراك رئيس الأركان وقادة القوات المسلحة ووزيري العدل والداخلية ورئيس جهاز المخابرات ومدير الأمن العام لمناقشة التدابير الممكن اتخاذها ضد إسرائيل ومنها التدابير العسكرية والتجارية وللحصول على آراء المجتمعين بصدد الخيار العسكري ضد إسرائيل من خلال إرسال قوات تركية عبر الحدود بعد حصول حكومة العدالة على صلاحية البرلمان .
وعن الاتصال الهاتفي بين اردوغان واوباما، ابلغ رئيس الوزراء التركي الرئيس الأميركي بأنه يجب على اسرائيل رفع الحصار عن غزة فورا.
ووصف اردوغان تداعيات الاعتداء الاسرائيلي على اسطول «الحرية» بان الهجوم «مشين وغير مقبول» كما ذكر بيان رسمي ان الفعل الاسرائيلي لا مثيل له في العالم ويجب الا يمر مرور الكرام.
واضاف البيان الصادر عن رئاسة الوزراء التركية ان اردوغان طالب بتسليم تركيا جثامين مواطنيها القتلى الذين سقطوا في الاعتداء الاسرائيلي على سفينة (مرمرة) احدى سفن قافلة اغاثة غزة وكذلك الجرحى واعادة نشطاء السلام وسفن القافلة الست.
كما طالب اردوغان برفع الحصار فورا عن غزة والسماح بدخول المساعدات الانسانية لاغاثة اهالي غزة وحذر من ان اسرائيل معرضة اكثر مما مضى لعزلة اقليمية بعد الاعتداء الدموي الذي ادى الى قتل تسعة من نشطاء السلام واصابة 30 اخرين معظمهم اتراك.
وقال «اسرائيل تواجه مخاطر فقدان صديقتها الوحيدة في المنطقة (تركيا) التي كانت لها المساهمة الاكبر في جهود السلام بالاقليم حتى الان» مضيفا ان الخطوات التي ستقدم عليها اسرائيل في الايام المقبلة ستحدد موقعها في المنطقة.
من جانبه اعرب اوباما عن تعازيه لتركيا لسقوط ضحايا اتراك في الاعتداء الدموي وقال ان «الولايات المتحدة تقدر مشاعر تركيا وفي الوقت نفسه تقوم بتقييم التطورات المتلاحقة للحادث بطريقة مثلى» بحسب البيان التركي.
واضاف ان الولايات المتحدة تبذل جهودا مكثفة من اجل حل المسألة بما يتوافق مع القانون الدولي ويتسق مع التوقعات التركية معربا عن اعتقاده ان البلدين سيواصلان العمل بشكل وثيق لصالح السلام في المنطقة.
من جانبه، يدرس وزير العدل التركي امكان اصدار ملاحقات قضائية بحق اسرائيل، بحسب ما اوردت وكالة انباء الاناضول.
وبحسب الوكالة فان السلطات التركية تقوم بدراسة قانون العقوبات التركي والقانون الدولي لتحديد تحركها ردا على الاعتداء الاسرائيلي.
ومن المتوقع ان تصدر الوزارة قرارا حول امكانية فتح تحقيق يتولاه مدعون عامون اتراك.
من جهته، لم يأبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمواقف الدولية المنددة بالطريقة التي تعاملت بها بلاده مع أسطول الحرية، بل دافع عن سيطرة القوات الإسرائيلية على الأسطول واتهم المنتقدين الدوليين بالنفاق.
وقال في كلمة متلفزة إن الحكومة الإسرائيلية ستستمر في فرض حصارها على قطاع غزة كي لا يتحول إلى قاعدة للصواريخ الإيرانية التي ستهدد إسرائيل وأوروبا معا.
وأضاف «واجبنا هو تفتيش كل السفن التي تصل. اذا لم نقم بذلك فإن غزة ستصبح ميناء إيرانيا، ما يشكل تهديدا فعليا للبحر المتوسط وأوروبا».
وتدعم إيران حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وتابع نتنياهو قائلا: إن «دولة إسرائيل ستواصل ممارسة حقها في الدفاع عن النفس، ان الأمن يتقدم على كل ما عداه». وفي نفس السياق، واجه وزراء الخارجية العرب الذين التقوا في اجتماع طارئ امس مهمة صعبة في بلورة موقف مشترك تجاه الهجوم الذي قامت به اسرائيل على قافلة «أسطول الحرية».
من جانبه، اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس اسرائيل بممارسة «ارهاب دولة» ضد الشعب الفلسطيني والعالم بعد الهجوم الذي شنته على اسطول الحرية.
الخميس 3 يونيو 2010 - عواصم ـ وكالات
مازالت أصداء الهجوم الاسرائيلي الوحشي على اسطول الحرية للمساعدات الإنسانية لغزة واستشهاد اكثر من 19 ناشطا واصابة 50 اخرين تتفاعل في انقرة، حيث بدأت الحكومة التركية إعداد جملة تدابير ضد إسرائيل، وذكرت صحيفة «ينى شفق» القريبة من الحكومة التركية امس أن التدابير التي ستتخذ من قبل الحكومة هى بمثابة خارطة الطريق التي كان يخطط لإعلانها رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أمس الاول في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، لكن تأجل إعلانها إلى ما بعد معرفة نتائج الاتصال الهاتفي بين أردوغان والرئيس الأميركي باراك أوباما الذي جرى الليلة قبل
الماضية.
وأوضحت الصحيفة أن حكومة العدالة والتنمية بدأت الإعداد للحصول على صلاحية البرلمان لإرسال قوات تركية عبر الحدود حيث وقع أعضاء مجلس الوزراء على مذكرة تفويض لأردوغان الذي سيتخذ قراره على ضوء نتائج الاتصال الهاتفي مع أوباما.
وأضافت الصحيفة أن اردوغان سيعقد خلال ساعات اجتماعا مصغرا لمجلس الأمن القومي باشتراك رئيس الأركان وقادة القوات المسلحة ووزيري العدل والداخلية ورئيس جهاز المخابرات ومدير الأمن العام لمناقشة التدابير الممكن اتخاذها ضد إسرائيل ومنها التدابير العسكرية والتجارية وللحصول على آراء المجتمعين بصدد الخيار العسكري ضد إسرائيل من خلال إرسال قوات تركية عبر الحدود بعد حصول حكومة العدالة على صلاحية البرلمان .
وعن الاتصال الهاتفي بين اردوغان واوباما، ابلغ رئيس الوزراء التركي الرئيس الأميركي بأنه يجب على اسرائيل رفع الحصار عن غزة فورا.
ووصف اردوغان تداعيات الاعتداء الاسرائيلي على اسطول «الحرية» بان الهجوم «مشين وغير مقبول» كما ذكر بيان رسمي ان الفعل الاسرائيلي لا مثيل له في العالم ويجب الا يمر مرور الكرام.
واضاف البيان الصادر عن رئاسة الوزراء التركية ان اردوغان طالب بتسليم تركيا جثامين مواطنيها القتلى الذين سقطوا في الاعتداء الاسرائيلي على سفينة (مرمرة) احدى سفن قافلة اغاثة غزة وكذلك الجرحى واعادة نشطاء السلام وسفن القافلة الست.
كما طالب اردوغان برفع الحصار فورا عن غزة والسماح بدخول المساعدات الانسانية لاغاثة اهالي غزة وحذر من ان اسرائيل معرضة اكثر مما مضى لعزلة اقليمية بعد الاعتداء الدموي الذي ادى الى قتل تسعة من نشطاء السلام واصابة 30 اخرين معظمهم اتراك.
وقال «اسرائيل تواجه مخاطر فقدان صديقتها الوحيدة في المنطقة (تركيا) التي كانت لها المساهمة الاكبر في جهود السلام بالاقليم حتى الان» مضيفا ان الخطوات التي ستقدم عليها اسرائيل في الايام المقبلة ستحدد موقعها في المنطقة.
من جانبه اعرب اوباما عن تعازيه لتركيا لسقوط ضحايا اتراك في الاعتداء الدموي وقال ان «الولايات المتحدة تقدر مشاعر تركيا وفي الوقت نفسه تقوم بتقييم التطورات المتلاحقة للحادث بطريقة مثلى» بحسب البيان التركي.
واضاف ان الولايات المتحدة تبذل جهودا مكثفة من اجل حل المسألة بما يتوافق مع القانون الدولي ويتسق مع التوقعات التركية معربا عن اعتقاده ان البلدين سيواصلان العمل بشكل وثيق لصالح السلام في المنطقة.
من جانبه، يدرس وزير العدل التركي امكان اصدار ملاحقات قضائية بحق اسرائيل، بحسب ما اوردت وكالة انباء الاناضول.
وبحسب الوكالة فان السلطات التركية تقوم بدراسة قانون العقوبات التركي والقانون الدولي لتحديد تحركها ردا على الاعتداء الاسرائيلي.
ومن المتوقع ان تصدر الوزارة قرارا حول امكانية فتح تحقيق يتولاه مدعون عامون اتراك.
من جهته، لم يأبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمواقف الدولية المنددة بالطريقة التي تعاملت بها بلاده مع أسطول الحرية، بل دافع عن سيطرة القوات الإسرائيلية على الأسطول واتهم المنتقدين الدوليين بالنفاق.
وقال في كلمة متلفزة إن الحكومة الإسرائيلية ستستمر في فرض حصارها على قطاع غزة كي لا يتحول إلى قاعدة للصواريخ الإيرانية التي ستهدد إسرائيل وأوروبا معا.
وأضاف «واجبنا هو تفتيش كل السفن التي تصل. اذا لم نقم بذلك فإن غزة ستصبح ميناء إيرانيا، ما يشكل تهديدا فعليا للبحر المتوسط وأوروبا».
وتدعم إيران حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وتابع نتنياهو قائلا: إن «دولة إسرائيل ستواصل ممارسة حقها في الدفاع عن النفس، ان الأمن يتقدم على كل ما عداه». وفي نفس السياق، واجه وزراء الخارجية العرب الذين التقوا في اجتماع طارئ امس مهمة صعبة في بلورة موقف مشترك تجاه الهجوم الذي قامت به اسرائيل على قافلة «أسطول الحرية».
من جانبه، اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس اسرائيل بممارسة «ارهاب دولة» ضد الشعب الفلسطيني والعالم بعد الهجوم الذي شنته على اسطول الحرية.