صورة مذيعة قناة الوطن نادية صقر في لباس الحجاب

[سلسبيل]

أكدت أنها فكرت فيه منذ فترة.. ولن يمنعها من مواصلة عملها


نادية صقر لـ الوطن : خبر حجابي «صحيح»



2010/06/03

http://www.alwatan.com.kw/resources/media/images/35070_e.png

نادية صقر (Alwatan)





كتب حمد العلي:

أكدت الاعلامية المخضرمة نادية صقر مذيعة «تلفزيون الوطن» لموقع «تلفزيون الوطن» الالكتروني ان خبر ارتدائها صحيح وفقا لما تناقلته بعض المنتديات وصفحات الفيس بوك عن هذا الخبر.

واوضحت صقر ان هذه الخطوة راودتها منذ فترة، واتخذت هذا القرار بارتدائه حيث تقضي اجازتها بعيداً عن الاعلام.

مشيرة الى ان تلك الخطوة لن تمنعها من مواصلة عملها، كاشفة عن انها تستعد لتقديم برنامج جديد على شاشة «الوطن» ومن المحتمل عرضه بعد شهر رمضان المبارك.

وعائلة «الوطن» تبارك «لأم عزيز» ارتداء الحجاب ونتمنى لها المزيد من التألق والتميز في اطلالتها الاعلامية بـ «الثوب الجديد».

[القمر الاول]

نادية صقر: أفكر في ترك "الوطن"..بعد الحجاب!


28/6/2010

عدنان الناصر: نون

في أول ظهور اعلامي لها وهي متحجبة عندما تسلمت جائزتها من الشيخ أحمد الخليفة الصباح في الاحتفالية الأخيرة التي أقيمت في مجمع البيرق أمس الأول بتكريم نخبة من أهل السياسة والفن والاعلام، حيث فاجأت المذيعة المخضرمة نادية صقر الحضور وهي ترتدي الحجاب للمرة الثانية على منصة التكريم، وفي اتصال معها صرحت لـ«الدار» أنها هذه المرة ارتدت الحجاب عن قناعة تامة بعد ما أدت مناسك العمرة، فوجدت بأنها بحاجة إلى ارتداء الحجاب وهي حاليا مرتاحة جدا، وبسؤالها أين ستقضي اجازة الصيف لهذا العام، قالت:

سأقضيها في إيطاليا برفقة ابنتي، ومن المحتمل ستكون عشرة أيام وبسؤالنا عن صحة ترك قناة الوطن بشكل رسمي قالت هذا الكلام غير صحيح، لكن هناك نية للتفاوض مع قناة الوطن في أكثر من أمر وفي حال لم تحقق ما أطمح له سأفكر بترك الوطن والبحث عن قناة أخرى.

الجدير بالذكر بأن نادية سبق وتحجبت مرة منذ عدة أعوام وحاليا تعتبر المرة الثانية التي ترتدي فيها الحجاب.

[لمياء]

نادية صقر: الحجاب لم يبعدني


القبس الكويتية

2011 الإثنين 7 فبراير


http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/NewsPapers/2011/2/week1/EEEEEE.jpg



الكويت - حافظ الشمري


أثار ابتعاد المذيعة نادية صقر عن تقديم البرامج التلفزيونية في الفترة الأخيرة علامات استفهام كثيرة ربطها البعض بسبب ارتدائها الحجاب وقرارها ترك المجال الإعلامي تماما، وساهم في ذلك أن صقر آثرت الصمت طوال الفترة الماضية بعد خروجها من «تو الليل» الذي قدمته طوال ثلاث سنوات في تلفزيون الوطن، كما أن حالة اختفائها عن الساحة الإعلامية طوال الشهور الماضية عزز من الشكوك التي تحوم حول قرارها اعتزال تقديم البرامج التلفزيونية.

«القبس» التقت نادية صقر لتطرح عليها الكثير من التساؤلات عن أسباب ابتعادها ولتشرح التفاصيل والملابسات حول هذا الجانب في الحوار التالي.

• أين نادية صقر من الساحة الإعلامية؟ وما سبب هذا الغياب؟

- بالفعل غبت طوال الشهور العشرة الماضية عن البرامج التلفزيونية تماما بعدما قدمت لمدة ثلاثة أعوام تقريبا برنامج «تو الليل» مع الفنان محمد المنصور عبر تلفزيون الوطن، وكونت مع المنصور ثنائيا متميزا ناجحا بل وساهمنا معا في نجاح تلفزيون الوطن ونفتخر بذلك ونحن عملات ناجحة ونرى الرضى بعيون المشاهدين.

ارتداء الحجاب

• لكن هناك من ربط قرار توقفك عن البرنامج لارتدائك الحجاب أخيرا؟
- أعتبر أن ما تردد إشاعة لا أساس لها من الصحة، فارتدائي الحجاب كان عن قناعة تامة وربما من عزز من تلك الإشاعة هو تزامن خروجي من تقديم برنامج «تو الليل» العام الماضي والابتعاد عن مجال البرامج تماما.

كما أن هناك إعلاميات معروفات محجبات ويقدمن برامج ناجحة في أبرز الفضائيات العربية مثل الجزيرة والعربية، ومن يرى أن الحجاب يعيق النجاح فهو مخطئ، أرى ان ارتداء الحجاب لا يزيد ولا ينقص من قيمة الإعلامي أبدا، ولقد وصلت إلى مرحلة النضج والخبرة والثقافة أكثر من أي وقت مضى وإن ظهرت على الشاشة سأكون بالحجاب طبعا.

• ما أسباب استبعادك من تقديم برنامج «تو الليل»

ربما كانت إدارة تلفزيون الوطن تخطط لأمر ما لا أعلم عنه لا أنا ولا زميلي الفنان محمد المنصور، فنحن مررنا بفترة نجاح للبرنامج طوال ثلاث سنوات لكن سرعان ما تراجع البرنامج في الفترة الأخيرة، ورغم تدخلنا معا لوضع شيء جديد فإن مسألة خروجي كانت محسومة ومكشوفة.

دخول رزوقي
• هل صحيح أن دخول المذيعة غادة رزوقي هو من أبعدك عن البرنامج؟

- كلا هذا أمر غير صحيح ولم تكن زميلتي غادة رزوقي هي سبب خروجي من البرنامج، فالزميل محمد المنصور اعتذر عن استكمال المشوار لمشاركته في أعماله الدرامية، وأنا قدمت إجازة لكن بعد العودة فوجئت أن لدى تلفزيون الوطن خطة جديدة وهو امر لا اتدخل فيه اطلاقا، علما بأن إدارة المحطة طلبت مني الانتظار للعمل مجددا وبالفعل سجلت عدة لقاءات حوارية في برنامج جديد بعنوان «زوارة» ينطلق من فكرة وطابع جديدين وصورناه في شهر مارس الماضي وأعيد المونتاج في شهري يونيو ويوليو الماضيين بناء على طلب المحطة.

• ما سبب عدم عرض البرنامج؟

- البرنامج استضفت فيه عدة شخصيات منهم المحامية سارة الدعيج، مصممة الأزياء عواطف الحاي، قنال الصايغ، وليد المرشو، لكن هذا البرنامج لم يعرض حتى الآن ولا أعرف مصيره وأقدم اعتذاري لكل الشخصيات التي استضفتها وعائلاتهم عن الذي حدث لأن عدم عرضه ليس مسؤوليتي، علما بأن البرنامج اعتمد على إعداد متقن، بعدها طلب مني التهيؤ للعمل في محطة إذاعية جديدة لكن لم أر شيئا ملموسا أمامي حتى اللحظة.

عقد متجدد
• هل كان هناك عقد مبرم بينك وبين تلفزيون الوطن؟

- العقد كان سنويا وهو قابل للتجديد، واتمنى ان يحصل خير خصوصا أنني طوال السنوات التي قضيتها في تلفزيون الوطن لم أشعر بالتعب وكنت مثالا للالتزام خاصة أن البرنامج كان يعرض على مدار الأسبوع، وعملي في هذه المحطة كان مكسبا بالنسبة لي ولا أنسى أن تلفزيون الوطن منحني فرصة أعتز.

وأنا مؤمنة بأن التغيير سنّة الحياة وهو أمر طبيعي وأتقبله لكن في قرار نفسي سأبحث عن الأفضل والمقنع لدي.

• هل هناك عروض أمامك للعودة مجددا الى البرامج التلفزيونية؟

- نعم لدي العديد من العروض تلقيتها بعد مرحلة التوقف القسري وأطمح إلى تقديم شيء أفضل من السابق، والإعلامي الناجح هو من يفرض موهبته الى جانب أنه يساهم عبر الفضائية التي يقدم فيها في عملية التسويق والإعلانات لكونه وجها يستقطب المشاهدين، وبالتالي فإن المحطات الفضائية دوما تبحث عن الإعلاميين الناجحين للتعاون معهم، وبعد تجربتي في برنامج «تو الليل» لدي أفكار كثيرة سترى النور عما قريب، وأعد جمهوري بأنني سأطل عليهم في الفترة القليلة المقبلة فهناك عرض من قناة فضائية كويتية خاصة جديدة لا يزال قيد الدراسة.

برنامج جديد

• هل لديك فكرة تلفزيونية معينة تراودك لتقديمها؟

- أتمنى أن يتابعني المشاهدون دوما بالصورة الجميلة المألوفة لديهم، ولدي فكرة برامجية اقتصادية غير تقليدية وربما للمرة الأولى ستطرح على مستوى الوطن العربي كما أن هناك عدة أفكار جديدة ربما تتبلور في الفترة القادمة.

• ماذا عن نشاطك في جمعية الصحافيين؟

- قمت قبل أربعة أشهر برحلة الى مدينة مشهد في إيران بصحبة وفد من جمعية الصحافيين التي تقوم بدور دبلوماسي فريد من نوعه في تقريب العلاقات بين الشعوب والتواصل في ما بينها، علما بأن الرحلة ضمت أطيافا من المجتمع الكويتي وكان الفريق متآلفا جدا، وأثبت أن الكويتيين دوما على قلب واحد، كذلك قمت مع الجمعية أيضا في رحلة سريعة إلى مدينتي النجف وكربلاء في العراق.