المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الزعيم الثاني للقاعدة سعيد الشهري يهدّد بخطف أمراء ووزراء سعوديين



بهلول
06-04-2010, 12:54 AM
«القاعدة» تعترف باعتقال «أخطر سيداتها» هيلة القصير وتدعو لفك أسرها..


صنعاء - أحمد عايض :

دعا سعيد الشهري الرجل الثاني في ما يسمى «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب»، مؤيدي القاعدة إلى خطف الأمراء والوزراء والمسيحيين في المملكة العربية السعوديَّة، ردّا على اعتقال من وصفها بـ «أخطر سيدة»، الناشطة في التنظيم هيلة القصير، في القصيم شمال الرياض. وقال الشهري في تسجيل صوتي بث على الإنترنت امس، ان القصير «اخطر سيدة في تنظيم القاعدة» في السعوديَّة، وانها ارملة احد مقاتلي التنظيم وساهمت في تجنيد نساء وفي جمع الاموال.

وقال «كما هو واجب علينا فهو واجب عليكم يا اهل القصيم خصوصا، ويا أهل الإسلام في أرض الجزيرة وغيرها عمومًا، ولا نقول لكم اخرجوا من ارضكم ولكن ابقوا فيها وأعدوا بكل ما تستطيعونه من قوة، واحرصوا على جمع المعلومات وتحريض المسلمين وجمع الاموال وتشكيل خلايا عملية تقوم بخطف النصارى والامراء وكبار المسؤولين من وزراء وضباط».

واكد الشهري في الرسالة التي تحمل عنوان «فكوا العاني»، انه تم اعتقال «الاخت الداعية» القصير في مدينة بريدة، عاصمة منطقة القصيم في شمال العاصمة السعوديَّة، دون ان يحدد تاريخًا لذلك.
إلى ذاك تبنى تنظيم القاعدة في اليمن، عبر مقال نشرته مجلته الشهرية «صدى الملاحم» موقع باسم وفاء الشهري، زوجة الشهري، قضية المرأة التي كانت ضمن الخلية التي اعتقلتها السلطات السعودية يوم الأربعاء 24/3/2010، وعدد عناصرها 113 في بريدة شمال السعودية، وأشار إلى أنها عملت مربية وتنتمي لـ«القاعدة».

وكشفت الشهري في مقالها أسر القصير في مقال حمل عنوان «أحقا أُسرت يا أم رباب»، وانها ارملة احد مقاتلي التنظيم وساهمت في تجنيد نساء وفي جمع الاموال.
وكانت السلطات السعودية أحبطت مخططات لاستهداف منشآت نفطية وأمنية في الشرقية، عبر اعتقال القصير والخلية التابعة لها في البريدة.

الى ذلك، طالبت وفاء الشهري، في مقالها، النساء السعوديات بالهجرة إلى اليمن، قائلة «يا نساء أرض الحرمين الطاهرات العفيفات الملتزمات بدينهن (...) فتعالين إلى أسود الله المجاهدين في جزيرة العرب ليكرموكن، ويذودوا عنكن، (...) فوالله إنا وجدنا في إخواننا المجاهدين في اليمن من أبناء القبائل الأبية في باكازم، وآل فطحان، وعبيدة، ودهم، والعوالق، ووائلة، وبالحارث وغيرهم».
الى ذلك، تعتبر وفاء الشهري الشهيرة بـ«أم هاجر الأزدي»، أشهر نساء القاعدة الموجودات في اليمن، وهي مطلوبة للسلطات الأمنية في السعودية.

وكانت قد غادرت إلى اليمن بعد مقتل زوجها الأول عبد الرحمن الغامدي، الحركي في التنظيم في مدينة الطائف عام 2004. وفي وقت لاحق قتل شقيقها يوسف في مواجهة مع القوات الأمنية في جازان «جنوب غرب السعودية». وانخرطت في صفوف الإرهابيين وتزوجت اثنين من «القاعدة».
وكانت مصادر تداولتها صحف سعودية قد أعربت عن اعتقادها أن صلة وفاء بـ«االقاعدة» تعمقت بعد زواجها من اثنين من المنتمين للقاعدة بعد طلاقها من زوجها الأول سعود آل شايع القحطاني، لتتزوج الغامدي، ثم بعد ذلك من الرجل الثاني في التنظيم سعيد الشهري، وهو من العائدين من غوانتانامو الذين استطاعوا الالتحاق بالتنظيم بعد فراره من السعودية.

وبرز اسمها كثيرا بعدما وجهت هيئة التحقيق والادعاء العام السعودية رسميا الاتهام لـ«سعيد بن علي بن مبارك الشهري وزوجته وفاء الشهري» بمخالفة نظام أمن الحدود وتهريب طفلين قاصرين وتعريض حياتيهما للخطر.

يذكر أنه في المحادثة الهاتفية التي بثها التلفزيون السعودي بين الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية والمنتحر الذي فجر نفسه في قصره، أكد الأمير محمد بن نايف مرارا على ضرورة عودة المرأة وأطفالها، والحرص على سلامتهم، وأنها قبل كل شيء لابد أن تأتي وتعيش مع أهلها.



تاريخ النشر: الجمعة, يونيو 04, 2010

سمير
06-04-2010, 11:17 AM
تنظيم القاعدة كشف هويتها ويهدد باستهداف شخصيات سعودية

هيلة القصير أخطر إرهابية.. في قبضة الأمن



http://www.alriyadh.com/2010/06/04/img/512047090234.jpg
مبنى وزارة الداخلية بعد التفجيرات التي شارك فيها الوكيل

الرياض- تركي العمري, خالد العوفي, متعب أبو ظهير:


كشف تنظيم القاعدة الإرهابي في تسجيل صوتي للمدعو سعيد الشهري زعيم التنظيم في اليمن بثته العربية أمس، عن هوية أخطر امرأة عضو في التنظيم، كانت قوات الأمن ألقت القبض عليها في بريدة قبل نحو ثلاثة أشهر، وهي المدعوة هيلة القصير (أم الرباب) 45 عاما، وهدد الشهري بقتل شخصيات سعودية مهمة انتقاما لاعتقالها.



زوجها محمد الوكيل شارك في تفجير قرب وزارة الداخلية وقتل في إحدى المواجهات


وكانت مهمة هذه المرأة جمع الأموال للتنظيم، والترويج لأفكاره، وكشفت مصادر أن آخر مبلغ حولته إلى الإرهابيين كان 650 ألف دولار.


يذكر أن التظيم الذي لجأ إلى تجنيد النساء إثر الضربات الناجحة التي تلقاها على أيدي رجال الأمن تبنى في مقال موقع باسم وفاء الشهري عبر مجلته الشهرية (صدى الملاحم) زوجة سعيد الشهري قضية (أم الرباب) التي كانت ضمن الخلية التي اعتقلتها قوات الأمن السعودية في بريدة بالقصيم في 24 مارس (آذار) الماضي، وعدد أفرادها 113 التي خططت لاستهداف منشآت نفطية وأمنية في المنطقة الشرقية، ووفاء الشهري هي أول امرأة سعودية تنضم إلى تنظيم القاعدة الإجرامي وتلقب بالتكفيرية.




http://www.alriyadh.com/2010/06/04/img/833294286851.jpg


مبنى الامن العام في الوشم




وتعمل هيلة القصير مدرسة في بريدة، وتزوجت في بداية حياتها بعبدالكريم بن حميد، الذي تم القبض عليه عدة مرات، بعد ذلك تزوجها تلميذه محمد بن ابراهيم الوكيل، الذي اقترن بها بعد عودته من العراق حتى قتل في الرياض عام 1425ه، في مواجهات بحي التعاون بعد مشاركته في تفجير قرب مقر وزارة الداخلية ومقر قوات الطوارئ الخاصة، وكانت القصير وقتها حبلى في شهرها الخامس وأنجبت منه الطفلة "رباب".




تعد مصدراً مهماً للتنظيم في تجنيد النساء وجمع الأموال



وكان زوجها الثاني محمد سليمان ابراهيم الوكيل الذي التحق بالتنظيم الاجرامي يؤوي عددا منهم عن طريق التستر عليهم وتلبية مطالبهم، وعند انكشاف أمره لجأ الى الاختفاء الى أن لقي مصرعه على أيدي رجال الامن.




http://www.alriyadh.com/2010/06/04/img/029221874753.jpg


زوجها الوكيل لقي مصرعه في مواجهات حي التعاون

سمير
06-04-2010, 11:37 AM
هيلة القصير قادت 60 إرهابيا وحولت مليوني ريال للقاعدة



http://www.alwatan.com.sa/Images/newsimages/3535/03-1.jpg

أثر الدمار بأحد مباني المجمعات السكنية التي تعرضت للهجوم الإرهابي في الرياض


الرياض: طارق النوفل 2010-06-04 2:43 am

كشف مصدر أمني رفيع لـ"الوطن" أن هيلة القصير التي اعتقلتها السلطات السعودية إضافة إلى 113 شخصا آخرين، والتي هدد تنظيم القاعدة بتنفيذ عمليات إرهابية جديدة حال عدم الإفراج عنها ، أقرت بالتهم التي وجهت إليها وتم تصديق اعترافاتها شرعاً.

وبين المصدر أن القصير كانت مسؤولة عن قيادة أكثر من 60 عنصراً متورطاً بالعمليات الإرهابية إضافة إلى أنها كانت تؤوي المطلوبين في منازل آمنة.

وأضاف المصدر القريب من التحقيقات التي أجريت معها أنها قامت بتحويل مبالغ مالية (فاقت المليوني ريال) إلى تنظيم القاعدة في اليمن عبر عمليات غسيل أموال. وأشار المصدر إلى أنه تم عرضها على لجنة المناصحة حيث عرضت على مشايخ طلبتهم بالاسم ليجدوا منها القبول بالأمر، إضافة إلى عدد من الأخصائيات النفسيات.

وكشف المصدر جانبا من حياة هيلة الاجتماعية ، حيث إن زوجها الأول كبير في السن من أهل الطائف وكان موظفا بشركة أرامكو، وتحول إلى حياة التقشف، ومن ثم أعجبت بنظرية الزهد التي يعيشها، فيما قتل زوجها الثاني (محمد بن سليمان الوُكيل) في مواجهة مع قوات الأمن السعودية عام 1425هـ بمدينة الرياض. وساهمت القصير في تهريب وفاء الشهري ( زوجة قيادي في تنظيم القاعدة باليمن )، وقامت بتوريط أشخاص لا علاقة لهم بالإرهاب، كما قامت بخطف أطفال وتهريبهم إلى اليمن


تسجيل صوتي يحرض على جمع المال وخطف كبار المسؤولين

مراقبون: التسجيل وبيان التنظيم الأخير يؤكدان سعيه للتواجد" إعلاميا" وعدم الجمود

الرياض: عبد الله فلاح ، الوطن

بث تنظيم القاعدة أمس تسجيلاً صوتياً لنائب قائد التنظيم في اليمن سعيد الشهري المكنى بـ"أبو سفيان الأزدي" ، حرض من خلاله على جمع المعلومات والمال وخطف كبار المسؤولين بأرض الجزيرة.

وقال الشهري"عندما تخاذل المسلمون في فك العاني الأسير والوقوف معه، تجرأ أعداء الله من المرتدين، وعدوا على النساء العفيفات في خدورهن ليأسروهن."
وتابع الشهري، بحسب التسجيل المنسوب إليه، والذي بثته عدة مواقع تتبنى نشر بيانات الجماعات المتشددة، قائلا : ".... وكما هو واجب علينا فهو واجب عليكم يا أهل القصيم خاصةً، ويا أهل الإسلام في أرض الجزيرة وغيرها عامةً."

وأضاف "لا نقول لكم: اخرجوا من أرضكم، ولكن ابقوا فيها، وأعدوا بكل ما تستطيعونه من قوة، واحرصوا على جمع المعلومات، وتحريض المسلمين، وجمع الأموال، وتشكيل خلايا عملية، تقوم بخطف النصارى وكبار المسؤولين". وتابع في رسالته: "ونقول لجنودنا: عليكم بعمليات الخطف لفك الأسرى، وكونوا قدوة لإخوانكم في هذا الأمر".

ومن جانبهم، قال مراقبون إن "القاعدة" تعمدت بث التسجيل الصوتي الذي نشرته بعض المواقع سعيا إلى التواجد على الساحة الإعلامية . وأكد المراقبون أن التسجيل الصوتي الذي بث أمس، جاء متزامنا مع البيان الذي نشر الخميس الماضي والمتضمن تعيين عثمان الغامدي قائدا للتنظيم خاصة أن القائد السابق "سعيد الشهري" الذي ظهر في التسجيل الصوتي بمنصب نائب قائد التنظيم ما زال يمارس الأعمال الإرهابية، ولم يفصل ما بين التسجيل والبيان الأخير سوى أسبوع واحد.

ووصف مراقبون نشاط القاعدة الإعلامي خلال الفترة الأخيرة بالسعي لإثبات عدم الجمود، رغم أن التنظيم يمر بمرحلة جمود فعليّة ، خاصة أن ظهور الشهري وهو يوجه رسائل للجنود المزعومين دليل على عدم التواصل الفعلي بين خلايا التنظيم بعد تضييق الخناق عليه داخل المملكة .
وأشار المراقبون إلى أن رسائل التهديد باستهداف شخصيات مرموقة لم تكن الأولى أوالثانية ، حيث سبق أن وجه التنظيم عدة تهديدات في بيانات مختلفة، وهذا يشير إلى أن التنظيم يمر بمرحلة الذروة خاصة أنه بدأ باستهداف المواطن ثم الاقتصاد الوطني، ثم استهداف القيادات الأمنية ، و كان آخر ذلك محاولة الاغتيال الفاشلة لمساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف.
وأشار المراقبون إلى أن رسالة الشهري الموجهة لجمع الأموال تشير إلى أن التنظيم واجه صعوبات مالية خاصة بعد ضبط التبرعات وجمع الأموال.

يأتي ذلك ، بعد تهديد تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" بشن عمليات اختطاف تستهدف بعض كبار المسؤولين في المملكة، رداً على اعتقال الجهات الأمنية لسيدة تُدعى هيلة القصير خلال الحملة التي استهدفت مدينة "بريدة" بمنطقة "القصيم" شمال الرياض، في فبراير الماضي . وكان تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" قد أكد في 14 أبريل الماضي، اعتقال هيلة القصير، المعروفة باسم "أم الرباب". يُذكر أن وزارة الداخلية كانت قد أعلنت نهاية مارس الماضي، أن أجهزة الأمن تمكنت من اعتقال 113 شخصاً على صلة بتنظيم القاعدة، كانوا يخططون للقيام بأعمال "إرهابية"، ضد شخصيات أمنية، ومنشآت نفطية بالمملكة.

التركي لـ "الوطن": لم نتداخل مع بيان القاعدة ولن نعطيها أكبر من حجمها

أكد المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي في تصريح لـ"الوطن" عدم رغبة وزارة الداخلية كجهاز رسمي الرد على البيان الصادر من تنظيم القاعدة.

واكتفى التركي بالقول: "لن نتداخل رسميا مع بيان تنظيم القاعدة"، مرجعا ذلك إلى سبب يتعلق بعدم رغبة وزارة الداخلية كجهاز رسمي بالنزول إلى مستوى القاعدة، والابتعاد عن إعطائها ما هو أكبر من حجمها من خلال الرد عليها، بهدف عدم فتح المجال أمام هذا التنظيم لتحقيق ما يبحث عنه بالدخول في سجال كلامي.وفيما عاد التركي ليؤكد عدم إصدار "الداخلية" لأي بيان توضيحي حاليا تجاه بيان القاعدة، أوضح بقوله: "لو لنا مداخلات فمن الممكن أن تصدر الأسبوع القادم".
وفيما تداولت وسائل الإعلام المرئي والمسموع والإلكتروني البيان، ألمح التركي إلى حرية وسائل الإعلام في التعبير، مشيرا إلى حرية تناول وسائل الإعلام للبيان كما ترى وفقا لقوله "لا نستطيع أن نمنع وسائل الإعلام، فهي التي تفند ما تحاول القاعدة التحريض عليه".

الرياض: فداء البديوي

وفاء الشهري تكشف اسم رفيقتها في التنظيم

كشفت وفاء الشهري زوجة نائب قائد التنظيم في اليمن سعيد الشهري وتتخفى تحت مسمى " أم هاجر الأزدية" في بيان صادر عن مجلة "صدى الملاحم" الشهر الماضي عن اسم "رفيقتها في التنظيم" هيلة القصير.

وأوضح البيان الذي حمل عنوان "أحقا أُسرت يا أم رباب"، أن هيلة مربية وتبلغ من العمر 45 سنة، وورد في البيان "أحقاً يا مربية الأجيال على الدين والعفة تقبعين خلف القضبان".؟
وتناقلت مواقع إلكترونية أنباء اعتقال "هيلة القصير" في حملة نفذتها فرق متخصصة من قوّات "الأمنِ" على منزل محمد المعتق في حي الخبيبية بمدينة بريدة الساعة الحادية عشرة ليلا، وقالت: إن شهود عيان ذكروا أن السلطات الأمنية اقتادت كل من كان في المنزل ومن بينهم زوجة محمد وأبناؤه، إضَافة إلى القصير.
الرياض: عبدالعزيز العطر

تنوع مهام النساء في تنظيم القاعدة

تحليل أخباري

الرياض : خالد المشوح

المرأة في المجتمعات الإسلامية المحافظة يغلب عليها أن تكون تابعة ، لكنها في بعض الأحيان لا تكون كذلك ولاسيما مع التنظيمات الجهادية الحديثة التي تقفز على كثير من أبجدياتها لأجل مصالحها الحزبية، لذا يخطئ من يعتقد أن النساء المنتميات لتنظيم القاعدة مغرر بهن دائما ويقعن فريسة جهلهن ومداراتهن لأزواجهن وذويهن .

ويؤكد ذلك خروج "وفاء الشهري " من بلادها إلى اليمن متحملة الغربة ومخاطر السفر ومشقة ووعورة الطريق. وليس أدل على ذلك ما قاله يوسف العييري (مؤسس تنظيم القاعدة في المملكة)، في رسالة كتبها عن أهمية دور المرأة في التنظيم وعنونها بـ "دور النساء في جهاد الأعداء"، حيث قال فيها: "وسبب مخاطبتنا في هذه الورقات للمرأة هو ما رأيناه بأن المرأة إذا اقتنعت بأمر كانت أعظم حافزا للرجال بأدائه، وإذا عارضت أمرا كانت من أعظم الموانع له"، مستعرضاً في رسالته سيرة الكثير من النساء اللاتي شاركن في القتال في أفغانستان .

والمستقرئ لتاريخ النساء في القاعدة يلاحظ تنوع المهام التي تقوم بها النساء ، فلا يقتصر دورهن على الخدمات المساندة من إعداد المسكن والمأكل والمشرب لذويهن فحسب , وإنما لعبن دوراً هاما في نشر أخبار الفئة الضالة والترويج لها عبر الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)، و انتهاءً بتهريب الأسلحة وتنفيذ العمليات الانتحارية.

تقول إحصائية صادرة عن أحد مراكز الأبحاث إن 40% من مواقع أصحاب الفكر المتطرف كانت تديرها نساء أعمارهن ما بين ( 18- 25) عاماً، وكان لهن الدور البارز في التأثير على الأخ أو الزوج ودفعه للانضمام إلى جماعات الفكر الضال مع تقديم الدعم المعنوي أو التقني لهذه التنظيمات!
ويبرز موقع "الخنساء" كأنموذج يعبر عن الرغبة الجديدة لدى "القاعدة" في تجنيد النساء في أعمال الإنترنت حيث يخاطب الموقع المرأة بشكل خاص.

ولفت الموقع عدداً من وسائل الإعلام العالمية مثل صحيفة "لوموند" الفرنسية, وشبكة تلفزيون "إيه بي سي" الأمريكية، حيث تناقلتا عن الموقع قصصاً ومقولات تحريضية كقصة الفتاة التي نذرت نفسها على الإنترنت، لأول من يفجّر مبنى القنصلية الأمريكية بمدينة جدة، وقصة من أسمت نفسها بـ "المجاهدة" "أم أسامة" والتي قامت بإدارة أحد المنتديات بالإنترنت لترويج أفكارها من خلاله، الأمر الذي أدى لاستدراج الكثير من النساء لفكرها الضال لدرجة أنها عندما أعلنت عن تراجعها بعد محاورتها تراجع معها أكثر من 40 امرأة.

وفي أحد حواراته المسجلة حرص المطلوب (سلطان بن بجاد العتيبي) على الإشادة بدور زوجته أم حمزة ـ التي توفيت بمرض السرطان ـ في جمع الأموال وإيواء الإرهابيين في منزلها، وتوزيع الكتب والأشرطة التي تحتوي على تكفير المشايخ والعلماء، مشيرا إلى أنها كانت تواقة إلى القيام بعملية انتحارية في المملكة.

وعليه يخطئ من يظن أن نداء "وفاء الشهري " لنساء القاعدة في السعودية بالهروب إلى اليمن طلب للأنس مع أزواجهن ، بل هو إعلان عن بداية لتأسيس تنظيم للخدمات المساندة يتولى قيادته والعمل به النساء ، وذلك لجمع الأموال وتوفير الرعاية وعلاج المطلوبين وتهريب الأسلحة، وتقديم الدعاية الإعلامية عبر الشبكة العنكبوتية , ناهيك عن تجنيد النساء والفتيات والتغرير بهن ولاسيما بعد الحصار الأمني الصارم على التنظيم الذي جعله يلجأ إلى نساء وأطفال تحت مسمى (طيور الجنة) للقيام بعمليات انتحارية داخل السعودية .

وبيان التنظيم بالأمس حول هيلة القصير يبين عظم الدور الذي كانت تقوم به ، ولاسيما فيما يتعلق بالدعم اللوجستي عبر تحويل الأموال وتجنيد عناصر جديدة ، حيث أكد تنظيم القاعدة باليمن في تسجيل جديد لسعيد الشهري شن عمليات انتقامية كبيرة تشمل الخطف ، انتقاما للقيادية المعتقلة ، ويعد هذا هو البيان الثاني الذي تصدره القاعدة بخصوص المعتقلة هيلة القصير.

أهم ثلاث سيدات في تنظيم القاعدة


هيلة القصير " أم الرباب"

•تبلغ من العمر 45 عاماً
•تعد أخطر سيدة في تنظيم القاعدة"
•ساهمت في تجنيد نساء وجمع الأموال.
•أعلنت الداخلية في بيان لها في مارس الماضي عن تفكيك خلايا إرهابية واعتقالها 113 شخصا بينهم امراة.
•تورطت في تحويل أموال ومبالغ مالية إلى تنظيم القاعدة في اليمن عبر عمليات غسيل أموال

وفاء الشهري " أم هاجر الأزدية "

•أشهر نساء القاعدة الموجودات في اليمن.
•تزوجت اثنين من المنتمين للقاعدة بعد طلاقها من زوجها الأول هما عبدالرحمن الغامدي الذي قتل في مواجهة مع قوات الأمن السعودية عام 2004 بالطائف، ثم الرجل الثاني في التنظيم سعيد الشهري المطلوب رقم 63 في قائمة الـ85.

• شقيقها يوسف الشهري أحد عناصر القاعدة في اليمن، وعاد من جوانتانامو عام 2007 وهو ضمن قائمة الـ 85 وقتل في مواجهة نقطة الحمراء بالمنطقة الجنوبية.
•هربت بأطفالها الثلاثة إلى الحدود اليمنية ليستقبلها زوجها سعيد الشهري
• مطلوبة لدى الأجهزة الأمنية السعودية واليمنية .

"أم أسامة"

•في أواسط العشرينات وتحمل الجنسية المصرية
•كانت تقوم بأدوار لوجستية من خلال موقع "الخنساء" الإلكتروني
•مرتبتها التنظيمية تتمثل في إشرافها على تدريب المجاهدات التابعات لتنظيم القاعدة
•تمثيل الجناح الإعلامي النسائي في تنظيم القاعدة بالمملكة .
•تجيد استخدام الكمبيوتر ومهارة التخطيط والتواصل عبر شبكة الإنترنت.
•لديها القدرة على نشر "الفكر الضال" في منتديات متنوعة
•أوقفت في المدينة المنورة من قبل القوات الأمنية، وأخضعت لبرنامج المناصحة
•تخلت عن الكثير من الأفكار التي كانت تعتنقها، وذلك بعد تعرضها لـ"حملة السكينة.


زوجا هيلة .. الأول " زاهد" والثاني قتل في مواجهة أمنية

• الزوج الأول

-"أبو محمد" عبد الكريم بن صالح بن عبد الكريم الحميد
وُلد في حيِّ "الجنوب" في مدينة بريدة عام 1362
من قبيلة بني خالد ومتزوِّج وله 3 أبناء و3 بنات
تزوجها وهي في عمر 30 سنة تقريبا عن طريق أحد طلابه
الزواج انتهى بالطلاق.

يعيش في بيت طيني بحي "الخبيبية" في بريدة.
لا يركب السيارات ولا يستعمل الكهرباء ولا حتى الغاز للطبخ ولا للإنارة
يستعمل السراج ويطبخ على الحطَب ولا يستعمل من العملات إلا الحديد


• الزوج الثاني

محمد سليمان إبراهيم الوكيل
"أحد العشرة الذين أعلنت وزارة الداخلية عن مقتلهم في عام 1425
التحق بالتنظيم الإجرامي وكان يؤوي عددا منهم عن طريق التستر عليهم
عند إنكشاف أمره لجأ إلى الاختفاء إلى أن لقي مصرعه على أيدي رجال الأمن.
والده خصص لها مصروفا شهريا "مبلغ ألفي ريال" .

علي علي
06-04-2010, 12:58 PM
الزوج الاول طلقها

والثاني انتحر في عملية ارهابية

سيف الدوله
06-04-2010, 04:13 PM
طقهم مرض يهود مع اخوانهم اليهود عساهم علي هالحال ورده

أمير الدهاء
06-05-2010, 01:34 AM
السعودية دعمت الارهاب والتشدد الديني والتكفير ، والآن هي تدفع الثمن من امنها واستقرارها

ولا يحيق المكر السىء الا بأهله

فاطمي
06-05-2010, 11:06 AM
خبز خبزتيه

يالرفله إكليه

المراسل
06-05-2010, 11:22 AM
الشهري خطط لاغتيال شخصيات مهمة وتهريب هيلة والاقتران بها

عكاظ السعودية

2010 السبت 5 يونيو



عبدالله العريفج -الرياض

كشف الرجل الثاني فيما يزعم بأنه تنظيم القاعدة في جزيرة العرب سعيد الشهري عن وجهه المظلم وخططه الإجرامية في استغلال النساء وتجنيدهن كأدوات لصالح التنظيم الضال الذي يتخذ من الأراضي اليمنية منطلقا لعملياته ضد المملكة، كما فعل مع الموقوفة هيلة القصير (47 عاما) التي اعتقلتها قوى الأمن في مدينة بريدة ـــ منطقة القصيم، خلال شهر مارس الماضي بينما كانت تتواجد في سكن أحد المطلوبين أمنيا في حي الخبيتية، وتم توقيفهما ضمن حملة أمنية أسفرت عن القبض على ما مجموعه 113 في ست مناطق في المملكة.

زواج لم يتم

وفي ثنايا المعلومات التي حصلت عليها «عكاظ»، يتضح أن الشهري كان يخطط للزواج من هيلة القصير عقب تسللها للأراضي اليمنية، وهو من كلف الإرهابيين يوسف الشهري (شقيق زوجته أم هاجرالأزدي)، ورائد الحربي ـــ وكلاهما مدرج في لائحة المطلوبين الـ85، وقتلا في مواجهة أمنية في نقطة تفتيش حمراء الدرب في منطقة جازان في 13 من أكتوبر الماضي ـــ لتنفيذ عملية إرهابية نوعية تستهدف شخصيات مهمة، كما خطط للمساعدة في وصول الآنفة الذكر إلى اليمن وإتمام الزواج، وانخراطها ميدانيا في التنظيم المجرم، لتصبح هيلة الزوجة الثانية للرجل الثاني في التنظيم، بعد زوجته الحالية وفاء الشهري. بيد أن مخطط سعيد الشهري مني بالفشل أمام اليقظة الأمنية التي أدت إلى توقيفها. يذكر أن مشروع الزواج ـــ الذي كان سيصبح الثالث لو تحقق ـــ حظي برضا وقبول ومباركة أم هاجر الأزدي.

جمع التبرعات

ومحتوى المعلومات التي تنفرد «عكاظ» بنشرها، يوثق أن هيلة القصير التي توصف بأنها ممولة القاعدة وسيدتها الأولى، وظف سعيد الشهري علاقاتها في جمع التبرعات، فضلا عن أنه كان على تواصل مباشر معها مستغلا كونها امرأة، لجمع الأموال تحت غطاء ما أسمته بـ «دعم إخوانكم المجاهدين في اليمن» تارة، وبالتبرع للأيتام والأرامل تارة أخرى، مستخدمة رسالة بصوت الشهري محفوظة في شريحة هاتف جوال لحث قلة من المتشددين على تقديم الأموال لنصرة المجاهدين ـــ بحسب تعبير الضال سعيد الشهري.

خلوة غير شرعية

وحملت معلومات «عكاظ» حقائق أن القبض على هيلة القصير ـــ التي صدقت اعترافاتها شرعا ـــ تم في سكن مطلوب أمني حدثت فيه الخلوة غير الشرعية، وهو ما يكشف عن قناع تنظيم القاعدة، وتضليل أنصاره من المغرر بهم، الأمر الذي يؤكد زيف توجهات القاعدة ومناحي التدليس وضلالها، إذ كيف يصار بامرأة مسلمة أن تختلي برجل من خارج دائرة محارمها، فضلا عن كونها امرأة ارتبطت بالتنظيم قبل سنوات من خلال جمعها للتبرعات بذرائع عدة، في الوقت الذي فتحت الجهات الأمنية المختصة الأبواب لزيارتها في مكان توقيفها وبشكل يومي، لكن أخاها غير الشقيق وأقاربها يمتنعون عن التواصل معها لسلوكها الإجرامي القائم على تكفير المجتمع كله.

فسخ الولاية

وعلمت «عكاظ» أن القصير امرأة اقترنت بالتكفيري المتشدد عبد الكريم الحميد بعدما فسخت ولاية أخيها من أبيها لها عندما رفض مشروع الزواج بداية، وأمام ممانعته طلبت فسخ الولاية وتزوجته لفترة وجيزة، لكنهما سرعان ما افترقا لتقترن بمن كان سببا في التقريب بينهما، وهو محمد سليمان الوكيل الذي قتل في أشد العمليات الأمنية ضراوة مع مطلوبين آخرين، شهدها وكر إرهابي يتحصن في داخله 11 مطلوبا أمنيا بعد وقت قصير من فشل التنظيم الإرهابي في اقتحام مبنى وزارة الداخلية في الرياض في 29 من ديسمبر عام 2004م، وهو ما اعتبرته الدوائر أمرا أمنيا بالغ الأهمية لجهة العناصر الإرهابية التي قضي عليها في ذلك الوكر.

إقامة جبرية

ويأتي دور التكفيري عبد الكريم الحميد الذي دفع كثيرا من الشبان المغرر بهم إلى السفر لمناطق الصراع والأماكن المضطربة، ومن بينها العراق، تحت غطاء الجهاد ونصرة المجاهدين في مقاومة الاحتلال الأجنبي لبلاد المسلمين. وهنا أماطت معلومات «عكاظ» اللثام عن أن الحميد هو قيد الإقامة الجبرية في سكن خاص في محافظة الطائف لحماية المجتمع من ضلاله، وهو الذي حبس إحدى بناته في قفص داخل سكنه عندما كان في القصيم. وتقدمت ثلاث جهات حكومية ببلاغ للسلطات حول سلوكه غير السوي، كما أن الحميد كفر كل من حوله، ما حدا به إلى منع أبنائه من مراجعة المستشفيات عند مرضهم بحجة أن الأطباء كفرة لايجوز التعامل معهم أو اللجوء إليهم.

المرأة والقاعدة

ويفند معنيون بمكافحة الإرهاب أن تنظيم القاعدة ـــ ومنذ سنوات مبكرة ــ أمعن كثيرا في الإساءة للمرأة المسلمة، بالمساس بحشمتها وعفافها عبر سلوك عناصره في استخدام ملابسها للتنكر عند تنقلاتهم من مكان لآخر، خشية وقوعهم في قبضة الأمن كما حدث لكثير من عناصر الفئة الضالة. وكانت البداية في هذا الصدد، عندما تنكر من كانوا يعرفون بشيوخ التكفير الثلاثة؛ علي الخضير، ناصر الفهد، وأحمد الخالدي، حين قبض عليهم وهم متنكرون في ملابس نساء دون خجل أو حياء، مثلما فعل الإرهابيان رائد الحربي ويوسف الشهري اللذين قتلا في مواجهة حمراء الدرب في جازان، عندما كانا متنكرين في ملابس نسائية عند محاولتهما عبور نقطة التفتيش الأمنية.
الإساءة للنساء

وفي الوقت الذي يطالب التنظيم الضال بإطلاق ممولة القاعدة هيلة القصير وتباكي الضال سعيد الشهري عليها واستشاطته غضبا، فإن الجهات الأمنية في المملكة لم تكشف عن هويتها حفاظا على خصوصيتها كامرأة عند القبض عليها، ومثلما حافظت السلطات على أرواح عدد من زوجات المطلوبين أمنيا، كما حدث مع زوجة الهالك صالح العوفي التي حررتها قوى الأمن من داخل وكر إرهابي كان ملاذا لعناصر القاعدة ممن احتفظوا برأس الأمريكي بول مارشال جونسون الذي اختطفه التنظيم وقتله بفصل رأسه عن جسده، ثم وضعوا الرأس في ثلاجة متحينين فرصة تعليقه في ساحة العدل وسط الرياض، وبقي الرأس لأيام في وكر العوفي، كما أن الجهات الأمنية صححت وضع زواج علي الفقعسي الغامدي من امرأة مغربية بعد تسليمه لنفسه صاغرا عام 2003م، ومن الأمثلة الكثير مما تزخر به الملفات، الأمر الذي يؤكد حرص الجهات الأمنية على خصوصية وظروف المرأة أيا كانت جنسيتها، محافظة على كرامتها.

ظروف مشابهة

الممحص في ظروف هيلة القصير، لا يلمس اختلافا بينها ووفاء الشهري (أم هاجر الأزدي)، فكلتاهما اقترنت بمطلوبين أمنيا، اثنان منهما قتلا وآخران لا يزالان على قيد الحياة. فالقصير تزوجت من محمد الوكيل، المقتول في دهم وكر حي التعاون في الرياض، فيما لا يزال الثاني (الحميد) حيا يرزق. وتزوجت وفاء من عبد الرحمن الغامدي وقتل في هدى الطائف، فيما لا تزال جنبا إلى جنب مع زوجها رجل قاعدة اليمن الثاني سعيد الشهري.

وبين هذا وذاك، فإن المعنيين بعلم الاجتماع مدعوون للتوقف أمام هذه الظاهرة ـــ وإن كانت فردية ـــ بالتحليل والدراسة حتى تستخلص العبر.

المراسل
06-05-2010, 11:29 AM
اذا ارادت السلطات السعودية التخلص من الشهري فما عليها الا تزويجه بالارهابية هيله

فعند ذلك سوف يموت او ينتحر كما قال الاخ علي علي عن ازواجها السابقين

مجاهدون
06-05-2010, 01:16 PM
خلونا نشوف الامير نايف شنو يبي يسوي

قال الخلايا النائمة نقومها

اراهن راح يخلون سبيلها بعد هالتهديد اللي وصلهم

بركان
06-05-2010, 03:22 PM
هيلة القصير مزقت وثيقة تخرجها وحاولت الإيقاع بطالبات بريدة

تزوجت ممن يرفض الحياة ثم من مطلوب أمني


http://www.alwatan.com.sa/Images/newsimages/3536/10-3.jpg
المنزل الذي شهد الإطاحة بهيلة القصير في بريدة



بريدة: الوطن 2010-06-05

تكشفت حقائق جديدة حول هيلة القصير التي اعتقلتها السلطات السعودية ضمن مجموعة الـ113 التي أعلنت عنها الداخلية في مارس الماضي، وهدد نائب رئيس تنظيم القاعدة في اليمن أول من أمس بالانتقام ردا على اعتقالها. وذكرت مصادر لـ"الوطن" أن هيلة كانت طالبة في قسم الجغرافيا بكلية التربية ببريدة، وارتبط بها عدد من الطالبات اللاتي يرغبن في حفظ وتعلم القرآن الكريم داخل أروقة الكلية حيث حاولت الإيقاع بهن، قبل أن تمزق وثيقة تخرجها. وأضافت المصادر أن هيلة القصير عاشت لدى والدتها التي تزوجت من شخص آخر بعد وفاة والد هيلة، ولم تتبين-حسب المقربين منها- نقطة التحول في سلوكها ومنهجها الأخير خاصة أنها من عائلة متفتحة ويشغل إخوتها مواقع مرموقة، وحاصلون على درجات علمية عالية.

وزوجها الأول (عبدالكريم الحميد) رجل كبير في السن من أهل الطائف كان موظفا بشركة أرامكو، وتحول إلى حياة التقشف، ومن ثم أعجبت بنظرية الزهد التي يعيشها، وقد تزوجت منه رغم معارضة كثير من أقربائها وإخوتها بعد أن عرف عنه أنه يقيم بحي الخبيبية في منزل من الطين. كما عرف عنه رفضه جميع مقومات الحياة الضرورية كالكهرباء والسيارة وكان يستخدم الوسائل القديمة في الطهي والإنارة وركوب الخيل وعدم التعامل بالعملة الورقية تجنباً لحمل الصور فيها. فيما قتل زوجها الثاني (محمد بن سليمان الوُكيل) في مواجهة مع قوات الأمن السعودية عام 1425هـ بمدينة الرياض. يذكر أن عبدالكريم الحميد نقل مع أفراد عائلته إلى محافظة الطائف حيث يراجع مستشفى النفسية.


--------------------------------------------------------------------------------

لم يدر بخلد طالبات كلية التربية للبنات ببريدة أن مسؤولة حلقات تحفيظ القرآن داخل الكلية هيلة بنت عبدالله القصير ستكون أخطر امرأة مرتبطة بتنظيم القاعدة في السعودية. وذكرت مصادر لـ"الوطن" أن هيلة المعتقلة بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة في السعودية، كانت طالبة في قسم الجغرافيا بكلية التربية، وارتبطت بها عدد من الطالبات اللاتي يرغبن في حفظ وتعلم القرآن الكريم داخل أروقة الكلية، وأنها مزقت وثيقة تخرجها قبل زواجها من عبدالكريم الحميد. وبحسب المصادر فقد كانت هيلة القصير تتخذ من الدعابة والمرح مع زميلاتها في الكلية عامل جذب وارتباط بها، إضافة إلى حرصها على قضاء ما قد تحتاجه بعض الطالبات من خلال شفاعتها لدى هيئة التدريس والعاملات في الكلية بحكم علاقاتها المنبثقة من نشاطاتها المتعددة في الكلية، إلى أن تخرجت عام 1424.

وكان نائب قائد تنظيم القاعدة في اليمن سعيد الشهري قد ظهر في شريط فيديو يدعو للانتقام رداً على اعتقال هيلة القصير التي اعتقلتها السلطات السعودية. يذكر أن قوات الأمن نفذت في وقت سابق عملية أمنية بحي الخبيبة غرب مدينة بريدة، استهدفت منزل عائلة "المعتق" أطاحت خلالها بشقيقين من أهم المطلوبين، وكانا يخططان لاستهداف وتصفية قيادات أمنية في منطقة القصيم، كما تبين أن هيلة القصير كانت تتواجد داخل المنزل، وأنه تم القبض عليها. وذكرت مصادر خاصة لـ"الوطن" أن هيلة القصير عاشت لدى والدتها التي تزوجت من شخص آخر بعد وفاة والد هيلة، ولم تتبين- حسب المقربين منها- نقطة التحول في سلوكها ومنهجها الأخير خاصة أنها من عائلة متفتحة ومتنورة ويشغل إخوتها مواقع مرموقة وحاصلين على درجات علمية عالية، إلا أنه تردد أنها مزقت وثيقة تخرجها من كلية التربية ببريدة قبل أن تتزوج بالمطلوب أمنياً عبدالكريم الحميد. وكشف المصدر جانبا من حياة هيلة الاجتماعية ، حيث إن زوجها الأول كبير في السن من أهل الطائف وكان موظفا بشركة أرامكو، وتحول إلى حياة التقشف، ومن ثم أعجبت بنظرية الزهد التي يعيشها، فيما قتل زوجها الثاني (محمد بن سليمان الوُكيل) في مواجهة مع قوات الأمن السعودية عام 1425هـ بمدينة الرياض.


عبد الكريم الحميد "الزوج الأول"

•"أبو محمد" عبد الكريم بن صالح بن عبد الكريم الحميد
وُلد في حيِّ "الجنوب" في مدينة بريدة عام 1362
من قبيلة بني خالد ومتزوِّج وله 3 أبناء و3 بنات
تزوجها وهي في عمر 30 سنة تقريبا عن طريق أحد طلابه
الزواج انتهى بالطلاق.
يعيش في بيت طيني بحي "الخبيبية" في بريدة.
لا يركب السيارات ولا يستعمل الكهرباء ولا حتى الغاز للطبخ ولا للإنارة
يستعمل السراج ويطبخ على الحطَب ولا يستعمل من العملات إلا الحديد

محمد الوكيل "الزوج الثاني"

• محمد سليمان إبراهيم الوكيل أحد العشرة الذين أعلنت وزارة الداخلية عن مقتلهم في عام 1425 -2004 .
• التحق بالتنظيم الإجرامي، وكان يؤوي عددا منهم عن طريق التستر عليهم، وعند انكشاف أمره لجأ للاختفاء إلى أن لقي مصرعه على أيدي رجال الأمن في مداهمة منزل عقب الاعتداء على وزارة الداخلية ومقر قوات الطوارئ يوم 29/12/2004.
• خصص له والده مصروفا شهريا قدره 2000 ريال.

مقتطفات من بيان الداخلية الذي أشار إلى القبض على "هيلة" والمعلن بتاريخ 24/3/2010

• في أعقاب إحباط العملية الانتحارية الفاشلة التي حاول تنفيذها السعوديان رائد الحربي ويوسف الشهري اللذان تسللا في ثياب نسائية من حدود اليمن، فيما سمي بمواجهات نقطة تفتيش الحمراء "أكتوبر 2009" تم تفكيك خلايا إرهابية كانت تعد لهجمات على منشآت نفطية ومنشآت حيوية أخرى، ورجال أمن.
• إلقاء القبض على 113 شخصا يكونون ثلاث خلايا إرهابية، الأولى من 101 إرهابي والخليتان الثانيتان كل منهما تتكون من 6 أشخاص.
• من بين المقبوض عليهم انتحاريون، لتنفيذ هجمات في الداخل واستهداف منشآت وطنية والترصد لرجال أمن بقصد استهدافهم.
• من بين المقبوض عليهم امرأة سعودية ضمن عناصر الشبكة الإرهابية التي تضم 101 شخص، وأنها قيد التحفظ من قبل الجهات الأمنية لتحديد موقفها.
• تم كشف الخلايا بالتزامن مع ما شهدته حدود المملكة الجنوبية من أحداث خلال الفترة الماضية. وبحسب البيان بلغ عدد الذين قبض عليهم في هذا السياق 101 شخص، بينهم 47 سعوديا و51 يمنيا، إضافة إلى صومالي وبنجلاديشي وإريتري.
كما ضبطت خليتان مرتبطتان بتنظيم القاعدة في اليمن مكونتان من 12 شخصا "11 سعوديا ويمني".
• ضبط أسلحة وذخائر ومعدات تصوير وأجهزة حاسب وأعداد كبيرة من شرائح الاتصالات المسبقة الدفع ومبالغ نقدية ووثائق متنوعة.

المصدر: مركز معلومات "الوطن"

مرجان
06-06-2010, 11:13 AM
مصدر أمني: قبض على هيلة القصير قبل أشهر وخطاب القاعدة للتضليل الإعلامي


زوجها الأول لقب بـ"الديك" ويتلقى العلاج في مصحة نفسية

http://www.alwatan.com.sa/Images/newsimages/3537/12AW36J_0606-4.jpg

منزل عبدالكريم الحميد الزوج الأول لهيلة الذي أقامت فيه فترة قصيرة


الرياض: طارق النوفل 2010-06-06

أوضح مصدر أمني رفيع أنه تم إلقاء القبض على الإرهابية هيلة القصير في وسط مدينة بريدة القديمة مع مطلوبين أمنيين من عائلة واحدة، وأن ذلك تم قبل عدة أشهر.

وأرجع المصدر أسباب توقيت تنظيم القاعدة الإرهابي لإصدار بيانهم قبل 3 أيام حول إلقاء القبض على هيلة القصير لسحب الأضواء الإعلامية عما يجري في غزة هذه الأيام، وقال: إن تنظيم القاعدة بات جليا قربه من تقديم مصالح للدولة العبرية من خلال محاولة سحب الأضواء الإعلامية نحو المنطقة وتحويل البوصلة الإعلامية عما يجري في غزة المحتلة هذه الأيام"، مشيرا إلى أن إلقاء القبض على "هيلة" القصير تم قبل عدة أشهر، ولم تتحرك القاعدة إلا بعد أحداث غزة.

إلى ذلك، علق الخبير بشؤون التنظيمات الإرهابية الدكتور فايز الشهري على تهديد تنظيم القاعدة باليمن قائلا "الغش والتدليس والتزوير تحت مزاعم أو مبررات فقهية واهية، تحولت من مشروع إلى تنظيمات عصابية أصبح هدفها جلب المال ومناكفة الدول، واستغلال المناطق الملتهبة في العالم الإسلامي"، مضيفا أن تلك التحولات تدل على أنه في القريب ستنقلب عليها القوة المستفيدة من تلك التنظيمات المتطرفة.

ولفت الشهري إلى أن المتتبع والراصد لبيانات القاعدة يجدها تتواكب مع أحداث دولية تستفيد منها القوى الإقليمية، إذ إن لغة الخطاب لدى التنظيم الإرهابي كانت في فترات مداهنة لإيران، وليس لها أي نشاط موجه لإسرائيل مما يدعو للريبة.

وحول تعدد وسائل التمويل الذي اتبعته القاعدة كتحويل البضائع العينية وبيعها في اليمن لتوفير المال للتنظيم، أوضح الدكتور الشهري أن التنظيمات تلجأ إلى طرق متعددة وغاية بالتعقيد في سبيل الحصول على المال خاصة في المناطق المعزولة التي لا يمكن أن تعمل أو أن تصلها تحويلات مالية مباشرة، مضيفاً أنه حينما اكتشفت العديد من وسائل التمويل عبر تجفيف منابعها لجؤوا إلى العنصر "النسائي" بما يتميز به من حرية أكبر وأقل رقابة عن الرجل.

وأكد الخبير بالشؤون الإرهابية أن هيلة القصير عرف عنها تواجدها في المجمعات التجارية كما تشير المصادر، وتستغل تعاطف النساء مع المتدينين والأحوال الإنسانية وتقوم بجمع التبرعات لصالح التنظيم المتطرف، منوهاً إلى أن التنظيمات استغلت شهامة الإنسان العربي الذي لا يجعل المرأة عرضة للخطر ولا يستخدمها آلة لجلب المال، مؤكدا أن التنظيم أصبح بقاؤه أهم من تعدد الأساليب، وبالتالي أصبح ليس من الحرج لبس الرجل عباءة امرأة أو قيام المرأة بالتمويل والدعم اللوجستي أو تهريب المطلوبين أو إيوائهم.

وحول شخصية المرأة الأولى بالتنظيم المتطرف في الجزيرة العربية أوضح الدكتور فايز الشهري أنه بحسب الظروف العائلية لـهيلة أنها ومنذ أن كانت صغيره كانت تبحث عن الذات، مما قادها بأن تصبح واجهة التمويل في الفترة الأخيرة.

إلى ذلك، نفى مصدر أمني أن يكون الزوج الأول للإرهابية هيلة القصير (عبدالكريم الحميد) معتقلا لدى سلطات الأمن السعودية، وقال "إن الحميد والملقب بـ(الديك) يتم علاجه وتأهيله في الصحة النفسية بعد أن تحول بشكل مفاجئ إلى حياة تقشفية".

القمر الاول
06-09-2010, 06:47 AM
هيلة والحميد الزواج بريال والهدف ضخ الملايين للقاعدة

الوطن السعودية

2010 الأربعاء 9 يونيو


بريدة

كشف مقربون من هيلة القصير أن تحول عبدالكريم الحميد من رجل لا يعرف عن الثوب والغترة إلا اسميهما إلى حالة من التقشف يصعب تصورها، ومن رجل يسعى للوسامة بارتداء البنطال والقميص، إلى زاهد يمشي حافي القدمين، دفع سيدة تنظيم القاعدة هيلة القصير للسعي من أجل الزواج منه واستماتتها لإتمام مشروع الزواج بمهر كشفه مقربون، وهو عبارة عن "ريال واحد" من قطعة معدنية حتى إنها هددت إخوانها المعارضين لزواجها من الحميد بالإضراب عن الطعام لإجبارهم على الموافقة.

وأكد المقربون أن الحميد تحول قبل زواجه من هيلة من رجل عاش قصة حب حقيقية في أوائل عمره وسكن في فيلا من الطراز الغربي وأحب بيروت، وطلب علم الذرة والجزيئات، وعاش في كنف أسرة عرفت طريق التجارة والمال والثراء في زمن مبكر، إلى شخص آخر يكره وسائل الحياة الحديثة، ويمتطي ظهر الحصان كوسيلة للتنقل في شوارع بريدة التي تزدحم بالسيارات، وسكن بيوت الطين وشرب الماء من الزير، وتلحف الحصير، واستوقد من الحطب نارا للطبخ والتدفئة، وعزف عن حمل النقود الورقية مستعينا بالمعدني منها هرباً من حمل الصور. وكان ينكر على المصلين معه حمل النقود الورقية، وطلب منهم تركها خارج مسجده الطيني.

التحول الكبير في حياة عبد الكريم بن صالح بن عبد الكريم الراشد الحميد جعله محط أنظار كثير من الناس، وبات أمره مثار سؤال واستغراب حتى أضحى منزله ومسجده الطينيان مزاراً للمنبهرين. وتردد أن بعض المشاهير والأغنياء عرضوا عليه هباتهم وشرهاتهم المالية الضخمة ظناً منهم أنه يعيش حالة التقشف والزهد والتعفف قسراً بسبب العوز والحاجة.

وكشف بعض المحللين سعي القاعدة الحثيث نحو استغلال "كاريزما" الرجل الموغلة في الزهد والتقشف، ورفض كل مظاهر المدنية ومقوماتها، وذلك بأن يكون ارتباطه بهيلة القصير طريقاً وجدانياً وعاطفياً نحو إقناعه بتبني نهج القاعدة، لتحقيق أهدافهم الخفية في إقناع الآخرين بالدخول في التنظيم، وتجييش واستقطاب الشباب المتدين من خلاله، إضافة لما يراه المحللون من قدرة الحميد المادية المتوارثة، وما قد يستطيع تحصيله من المال في الوقت الراهن باعتباره مبتغى القاعدة.

ويروي أحد المقربين من عبد الكريم الحميد لـ "الوطن" جانباً من محطات حياته بقوله "إن والده كان من كبار العقيلات بالقصيم، وإخوانه من أصحاب النشاط التجاري في المنطقة الشرقية، الأمر الذي جعله ينتقل في فترة من حياته للعيش في المنطقة الشرقية، ومن ثم يلتحق بالعمل مدرساً في إحدى المدارس التابعة لشركة أرامكو، التي منحته سيارة فارهة وفيلا فاخرة على طراز غربي في حي العدامة بمدينة الدمام عام 1382، وكان عمره – حينها – لا يتجاوز 24 عاماً".

وذكر المقرب أن عبدالكريم كان صاحب فكر غربي بحت من حيث التفكير ومظاهر الحياة، فلم يكن يعرف الثوب والشماغ العربي إلا عن طريق المشاهدة، وكان لباسه الدائم البنطال والقميص.
ويؤكد أن نقطة التحول والتغير الجذري في حياة عبد الكريم جاءت بعد قصة حب حقيقية عاشها الحميد ولم تكتمل ما تسبب في التحول الدراماتيكي في نهجه ومنهجه ونظرته للحياة عيشاً ومعايشة، فانعزل واختفى فجأة في مكان غير معلوم ما اضطر إخوانه الكبار حينها للسؤال والبحث عنه.

وكان أول ما تبادر إلى أذهانهم –حسب ما ذكره المقرب منه– أنه سافر إلى بيروت إلا أنهم لم يجدوه في بيروت التي ذهب أحدهم إليها بحثاُ عنه، لمعرفتهم بشدة ولع عبد الكريم الحميد بها، بيد أن المفاجأة التي لم تكن تخطر على بال أحد من إخوانه تكشفت عندما عاد عبد الكريم إلى بريدة وتحديداً إلى منزل والده الطيني جنوب الجردة وسط بريدة، وذلك عام 1383.

ويذكر المقرب أن والده صالح الراشد الحميد كان قوي الشخصية، وملتزماً بكثير من العادات الاجتماعية المعتمدة على التواصل اليومي مع كافة شرائح المجتمع والقيام بواجب ضيافتهم. وكان يفرض على أبنائه ومن بينهم عبد الكريم ضرورة التواجد لديه واستقبال ضيوفه وتقديم الخدمة لهم ما جعل شخصية عبد الكريم تظل متوازنة إلى حد كبير في التعايش والتواصل، ودفعه ذلك للاستقلال بمنزل طيني مجاور لمنزل والده.

وأضاف المقرب أن عبد الكريم وخلال فترة بقائه في المنزل الطيني تزوج أربع مرات، ولم يكتب لهذه الزيجات الاستمرار، بسبب حياته التقشفية وتشدده في أمور الدين.

وأضاف أنه بعد وفاة والده وعدم توفقه في زيجاته السابقة، قصد مزرعة لأسرته في مكان شرق بريدة على طريق القصيم - الرياض السريع يعرف بـ "الظليِّم" لينصب له خيمة ويعيش فيها معتزلا الحياة، ولم يخرجه منها إلا الأعمال الإنشائية لتعبيد الطريق السريع.

وذكر المقرب أنه وفي تلك الفترة قام أحد إخوانه الكبار بمنحه أرضاً بحي الخبيبية غرب مدينة بريدة شيد فيها عبدالكريم بيته الطيني الحالي بنفسه دون الاستعانة بأحد، مراعياً في إنشائه كل المتطلبات حسب نظرته التقشفية الأخيرة للحياة، والتي كان من أبرزها أماكن للخيل والماشية، ليعيش فيها معتمدا على نفسه في طهي الطعام وتجهيزه مع وجود الزوجة. وقام بشراء ثلاثة خيول، وشيد بالقرب من منزله مسجده الطيني، الذي أصبح مزاراً بأجوائه ومظاهره وطريقة تقديمه المواعظ وتأكيده على المصلين بعدم حمل الرخص والأوراق النقدية لوجود الصور فيها.

المراسل
08-03-2011, 01:59 AM
رغم تهديد القاعدة واتباعها بالانتقام من عائلة آل سعود منذ سنين ، إلا انهم لم يتمكنوا من اصابة اي شخص فيهم !

هل تهديداتهم فارغه مثلا ؟

ام انهم غير قادرين على الوصول اليهم ؟