jameela
06-01-2010, 06:58 AM
http://www.aawsat.com/2010/05/26/images/cars1.571120.jpg
صممت لتكون المنافس المباشر لسيارة غولف الالمانية
لندن: «الشرق الأوسط»
تتهيأ «فورد» لتحقيق نقلة نوعية في إنتاجها عبر طرح سيارتها «فورد فوكس RS500» (هاتش باك) الرياضية الجديدة، قبل طرح الجيل الثالث من السيارة العام المقبل، بعد أن منح رؤساء شركة «فورد» الضوء الأخضر لإطلاق السيارة الجديدة الجديرة بالإعجاب.
واعتمادا على إمكانات السيارة «آر إس» القوية بالفعل، كقاعدة لها، تأتي RS500 بمحرك معدّل لا بد وأن يستهوي عشاق «فورد»، فمحرك التيربو في هذه السيارة صنعته شركة «فولفو» بسعة 2.5 لتر، بتقنية التيربو، وأدخلت عليه شركة «مونتون»، التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها، تعديلات جعلته بقوة 345 حصانا، أي بزيادة نسبتها 15% عن السيارة المعيارية، إضافة إلى رفع قوة العزم من 440 نيوتن إلى 460 نيوتن لمنح المحرك قوة إضافية ملموسة.
وللتعامل مع كل القوة الإضافية تم تجهيز السيارة بمكيف داخلي ضخم ليغذي المحرك بالهواء البارد والمكثف، وكذلك أنبوب عادم أكبر حجما وتم تركيب مضخة وقود جديدة للتجاوب مع متطلبات الأداء الأعلى للمحرك.
إضافة إلى ذلك أعيد «تكييف» نظام السرعات للتكيف مع زيادة السرعة القصوى. ونتيجة ذلك أصبحت السيارة قادرة على الانطلاق من 0 إلى 62 ميلا في الساعة خلال 5.6 ثانية، وهو ما يعتبر أسرع بثلاثة أعشار السيارة المعيارية، فيما ارتفعت السرعة القصوى للسيارة من 163 إلى 165 ميلا في الساعة.
وأدخلت على السيارة بعض التعديلات الطفيفة من دون المحرك على الهيكل المعدني لها، فجهاز التعليق الأمامي «ريفوكنكل» - الذي يخفض من قوة الدوران - لا يزال كما هو، وكذلك الحال بالنسبة للمكابح التي نقلت كما هي من الطراز السابق مع طلاء المكابح الإضافية باللون الأحمر للمساعدة في تمييز RS500 عن الطرازات الأدنى منها. وحافظت «فورد» على الإطارات في الطراز الأصلي لكنها أضفت عليها لونا أسود ميتاليك في التشطيب النهائي. ولكي تثبت أن الشكل الخارجي قادر على إحداث ثورة كجزء من برنامج تطوير السيارة، تم تكليف ثلاثة سائقين لقيادتها في مضمار نوردسكليف الصعب في نوربيرغرينغ في ألمانيا، والبالغ طوله 12.9 ميلا وذلك 500 مرة دون توقف. وفي أعقاب الاختبار أكد كبير المهندسين في الشركة، ماتياس تون، أن إنهاء اللفة في المضمار في ثماني دقائق أمر ممكن مع RS500 وهو ما يجعلها أسرع سيارة في المضمار لتتغلب على الرقم الحالي بثماني دقائق و17 ثانية الذي سبق أن سجلته سيارة «رينو» الرياضية «ميغان Mégane R26.R».
لن تطرح «فورد» هذه السيارة سوى باللون الأسود الذي طورته خصيصا لهذا الطراز شركة «ثري إم» الأميركية للتكنولوجيا، حيث يتم طلاء السيارة في أعقاب خروجها من خط الإنتاج في مصنع «فورد» في سارلويز، في ألمانيا، فيما أضيف اللونان الأحمر والأزرق إلى مؤخرة السيارة.
وشهد داخل السيارة أيضا عددا من التعديلات. ولأن السيارة RS500 صممت على أساس نسخة مطورة من RS لذلك احتوت على جهاز التكييف ومجسات وقوف السيارة والمقاعد. ولكن بالإضافة إلى ذلك زودت كل سيارة بعدد من الشارات التي تحمل اسمها في الداخل. وقد تم استخدام اللون الأحمر بصورة غاية في المهارة في السيارة بدءا من اللون الأحمر الممتد من الجلد على عجلة القيادة والأبواب وناقل السرعات. الخيارات الوحيدة فقط هي شاشة «دي في دي» تعمل باللمس. أما المقاعد فقد صنعت من الجلد الأحمر. ومن بين المواصفات الأخرى التي أضفتها «فورد» على السيارة، إطارات قياس 19 بوصة متعددة العصبان، وموجه خاص أثناء الركن وتكييف هواء للمقاعد الأمامية والخلفية، والقدرة على التحكم في ضغط الإطارات.
وتسعى «فورد» بهذا الطراز إلى التفوق على أقرانها ومخالفة موجة السيارات صديقة البيئة التي تكتسح سوق السيارات، ولتنافس مباشرة سيارة «غولف آر» التي تنتجها «فولكس فاغن».
وقالت الشركة الأميركية إن الخمسمائة مركبة التي أنتجتها من هذه السيارة بيعت بالكامل فور الكشف عنها في 20 سوقا أوروبية فحسب.
عرضت السيارة للمرة الأولى في 9 أبريل في معرض «ليبزيغ موتور» في ألمانيا وستطرح للبيع في المملكة المتحدة في أواخر يونيو (حزيران). وكما فعلت «فورد» من قبل مع سيارتها «جي تي» لعام 2003، ستطرح الشركة نماذج متعددة في المملكة المتحدة، حيث يتوقع أن يرتفع الطلب عليها، على الرغم من أن سعرها المرتقب سيكون بحدود 34 ألف جنيه استرليني. وينهي المديرون القرعة لاختيار العملاء المحظوظين الذين سيقودون أسرع سيارة «فوكس» على الإطلاق.
صممت لتكون المنافس المباشر لسيارة غولف الالمانية
لندن: «الشرق الأوسط»
تتهيأ «فورد» لتحقيق نقلة نوعية في إنتاجها عبر طرح سيارتها «فورد فوكس RS500» (هاتش باك) الرياضية الجديدة، قبل طرح الجيل الثالث من السيارة العام المقبل، بعد أن منح رؤساء شركة «فورد» الضوء الأخضر لإطلاق السيارة الجديدة الجديرة بالإعجاب.
واعتمادا على إمكانات السيارة «آر إس» القوية بالفعل، كقاعدة لها، تأتي RS500 بمحرك معدّل لا بد وأن يستهوي عشاق «فورد»، فمحرك التيربو في هذه السيارة صنعته شركة «فولفو» بسعة 2.5 لتر، بتقنية التيربو، وأدخلت عليه شركة «مونتون»، التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها، تعديلات جعلته بقوة 345 حصانا، أي بزيادة نسبتها 15% عن السيارة المعيارية، إضافة إلى رفع قوة العزم من 440 نيوتن إلى 460 نيوتن لمنح المحرك قوة إضافية ملموسة.
وللتعامل مع كل القوة الإضافية تم تجهيز السيارة بمكيف داخلي ضخم ليغذي المحرك بالهواء البارد والمكثف، وكذلك أنبوب عادم أكبر حجما وتم تركيب مضخة وقود جديدة للتجاوب مع متطلبات الأداء الأعلى للمحرك.
إضافة إلى ذلك أعيد «تكييف» نظام السرعات للتكيف مع زيادة السرعة القصوى. ونتيجة ذلك أصبحت السيارة قادرة على الانطلاق من 0 إلى 62 ميلا في الساعة خلال 5.6 ثانية، وهو ما يعتبر أسرع بثلاثة أعشار السيارة المعيارية، فيما ارتفعت السرعة القصوى للسيارة من 163 إلى 165 ميلا في الساعة.
وأدخلت على السيارة بعض التعديلات الطفيفة من دون المحرك على الهيكل المعدني لها، فجهاز التعليق الأمامي «ريفوكنكل» - الذي يخفض من قوة الدوران - لا يزال كما هو، وكذلك الحال بالنسبة للمكابح التي نقلت كما هي من الطراز السابق مع طلاء المكابح الإضافية باللون الأحمر للمساعدة في تمييز RS500 عن الطرازات الأدنى منها. وحافظت «فورد» على الإطارات في الطراز الأصلي لكنها أضفت عليها لونا أسود ميتاليك في التشطيب النهائي. ولكي تثبت أن الشكل الخارجي قادر على إحداث ثورة كجزء من برنامج تطوير السيارة، تم تكليف ثلاثة سائقين لقيادتها في مضمار نوردسكليف الصعب في نوربيرغرينغ في ألمانيا، والبالغ طوله 12.9 ميلا وذلك 500 مرة دون توقف. وفي أعقاب الاختبار أكد كبير المهندسين في الشركة، ماتياس تون، أن إنهاء اللفة في المضمار في ثماني دقائق أمر ممكن مع RS500 وهو ما يجعلها أسرع سيارة في المضمار لتتغلب على الرقم الحالي بثماني دقائق و17 ثانية الذي سبق أن سجلته سيارة «رينو» الرياضية «ميغان Mégane R26.R».
لن تطرح «فورد» هذه السيارة سوى باللون الأسود الذي طورته خصيصا لهذا الطراز شركة «ثري إم» الأميركية للتكنولوجيا، حيث يتم طلاء السيارة في أعقاب خروجها من خط الإنتاج في مصنع «فورد» في سارلويز، في ألمانيا، فيما أضيف اللونان الأحمر والأزرق إلى مؤخرة السيارة.
وشهد داخل السيارة أيضا عددا من التعديلات. ولأن السيارة RS500 صممت على أساس نسخة مطورة من RS لذلك احتوت على جهاز التكييف ومجسات وقوف السيارة والمقاعد. ولكن بالإضافة إلى ذلك زودت كل سيارة بعدد من الشارات التي تحمل اسمها في الداخل. وقد تم استخدام اللون الأحمر بصورة غاية في المهارة في السيارة بدءا من اللون الأحمر الممتد من الجلد على عجلة القيادة والأبواب وناقل السرعات. الخيارات الوحيدة فقط هي شاشة «دي في دي» تعمل باللمس. أما المقاعد فقد صنعت من الجلد الأحمر. ومن بين المواصفات الأخرى التي أضفتها «فورد» على السيارة، إطارات قياس 19 بوصة متعددة العصبان، وموجه خاص أثناء الركن وتكييف هواء للمقاعد الأمامية والخلفية، والقدرة على التحكم في ضغط الإطارات.
وتسعى «فورد» بهذا الطراز إلى التفوق على أقرانها ومخالفة موجة السيارات صديقة البيئة التي تكتسح سوق السيارات، ولتنافس مباشرة سيارة «غولف آر» التي تنتجها «فولكس فاغن».
وقالت الشركة الأميركية إن الخمسمائة مركبة التي أنتجتها من هذه السيارة بيعت بالكامل فور الكشف عنها في 20 سوقا أوروبية فحسب.
عرضت السيارة للمرة الأولى في 9 أبريل في معرض «ليبزيغ موتور» في ألمانيا وستطرح للبيع في المملكة المتحدة في أواخر يونيو (حزيران). وكما فعلت «فورد» من قبل مع سيارتها «جي تي» لعام 2003، ستطرح الشركة نماذج متعددة في المملكة المتحدة، حيث يتوقع أن يرتفع الطلب عليها، على الرغم من أن سعرها المرتقب سيكون بحدود 34 ألف جنيه استرليني. وينهي المديرون القرعة لاختيار العملاء المحظوظين الذين سيقودون أسرع سيارة «فوكس» على الإطلاق.