سمير
05-31-2010, 09:36 AM
بنيامين نتنياهو يرفض استئناف العلاقات مع قطر مقابل السماح لها بتنفيذ مشاريع لترميم قطاع غزة.
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_93290_Ben.jpg
ميدل ايست اونلاين
القدس - غادر وزير الصناعة والتجارة والعمل الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر الاحد اسرائيل للمشاركة في اجتماع اقتصادي دولي في قطر التي لا تربطها علاقات دبلوماسية بالدولة العبرية، وفق ما افادت الوزارة.
وبن اليعازر هو اول وزير اسرائيلي يتوجه الى قطر منذ الزيارة التي قامت بها وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة تسيبي ليفني لهذا البلد في تشرين الثاني - نوفمبر 2008.
واوضحت الوزارة ان اخر زيارة لوزير اسرائيلي يتابع الشؤون الاقتصادية تعود الى نحو تسعة اعوام.
وقطعت قطر علاقاتها الدبلوماسية مع اسرائيل واغلقت مكتبا للتمثيل التجاري في الدوحة احتجاجا على الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة بين كانون الاول- ديسمبر 2008 وكانون الثاني- يناير 2009 والذي اسفر عن مقتل 1400 فلسطيني.
وقال بيان الوزارة ان بن اليعازر يتوجه الى الدوحة "للمشاركة على رأس وفد في اجتماع للمنتدى الاقتصادي العالمي"، وهو "يامل باقناع نظرائه في الشرق الاوسط والخليج باللجوء الى التكنولوجيا الاسرائيلية بهدف وضع حد للمازق الذي تشهده العلاقات بين اسرائيل وجيرانها".
واضافة الى قطر، وحدها سلطنة عمان اقامت علاقات مع اسرائيل قبل ان تقطعها مع نهاية العام 2000 اثر اندلاع انتفاضة الاقصى.
وفي كانون الثاني - يناير الماضي، شارك وزير البنى التحتية الاسرائيلي عوزي لانداو في اجتماع للوكالة الدولية للطاقة المتجددة في ابو ظبي. لكن الامارات العربية المتحدة شددت يومها على ان وجوده لا يعني تطبيعا بين البلدين.
وقال موقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني إنه يتوقع أن يلتقي بن اليعزر خلال تواجده في قطر مع مسؤولين من دول أخرى ورؤساء شركات عالمية ،وسيدعو إلى دفع التجارة والاستثمارات في الشرق الأوسط وتحسين العلاقات الاقتصادية والسياسية في المنطقة.
وذكرت صحف إسرائيلية قبل أسبوعين إن إسرائيل رفضت طلبا تقدمت به قطر لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين مقابل تنفيذ مشاريع قطرية في قطاع غزة وبسبب معارضة أميركية أيضا.
ونقلت صحيفة "هآرتس" في 18 أيار- مايو عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان رفضا استئناف العلاقات مع قطر مقابل السماح للأخيرة بتنفيذ مشاريع لترميم قطاع غزة وإدخال مواد بناء إليه.
ويذكر أن قطر كانت قد أعلنت عن قطع علاقاتها مع إسرائيل خلال الحرب على غزة مطلع العام الماضي وخلال مؤتمر قمة عربي أقيم في الدوحة وفي بداية كانون الثاني/يناير من العام الماضي طلبت حكومة قطر من رئيس البعثة الإسرائيلية في الدوحة روعي روزنبليت مغادرة الدولة.
ووفقا للصحيفة فإن العلاقات بين إسرائيل وقطر دخلت في حالة جمود وأنه يسود غضب شديد في إسرائيل على قطر بسبب تقربها من محور إيران.
وأضافت الصحيفة أن قطر مررت خلال نصف العام الماضي عدة رسائل إلى إسرائيل عبر قنوات سرية أميركية وفرنسية وأيضا من خلال محادثات أجراها مسؤولون قطريون مع دبلوماسيين إسرائيليين.
واقترحت قطر استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح الممثلية الإسرائيلية في الدوحة، مقابل أن تتولى قطر مسؤولية ترميم قطاع غزة وأن تنشر إسرائيل رسالة إيجابية تجاه قطر ومكانتها في الشرق الأوسط.
وفي أعقاب تقديم الاقتراح القطري تم إجراء مداولات في وزارة الخارجية الإسرائيلية ومكتب رئيس الوزراء برز خلالها خلاف بين فريق يؤيد استئناف العلاقات مع قطر والموافقة على طلبها وبين فريق يرفض استئناف العلاقات بادعاء أن قطر اختارت التحالف مع إيران وحماس ولذلك لا ينبغي "منحها هدايا".
وقال المسؤول الإسرائيلي لهآرتس إنه في نهاية المطاف تم إزالة الموضوع عن جدول البحث في أعقاب معارضة أميركية.
واستمر القطريون في إجراء اتصالات سرية مع إسرائيل ومرروا اقتراحا جديدا، قبل شهرين، مشابها للاقتراح الأول وقرر نتنياهو وليبرمان بعد مشاورات رفض الاقتراح القطري.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن نتنياهو وليبرمان ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي عوزي أراد وافقوا بداية على الاقتراح القطري باستئناف العلاقات لكنهم قرروا في النهاية رفضه بسبب اشتراط القطريين ذلك بإدخال كميات كبيرة من الاسمنت ومواد البناء إلى غزة "ومن النوع الذي تستخدمه حماس لبناء استحكامات وأنفاق، وهو ما يتعارض مع المصالح الإسرائيلية".
كذلك لفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن بن اليعزر هو أول وزير إسرائيلي يزور دولة خليجية منذ اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح في دبي في كانون الثاني - يناير الماضي حيث زار الوزير عوزي لانداو أبوظبي قبل ذلك بأيام.
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_93290_Ben.jpg
ميدل ايست اونلاين
القدس - غادر وزير الصناعة والتجارة والعمل الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر الاحد اسرائيل للمشاركة في اجتماع اقتصادي دولي في قطر التي لا تربطها علاقات دبلوماسية بالدولة العبرية، وفق ما افادت الوزارة.
وبن اليعازر هو اول وزير اسرائيلي يتوجه الى قطر منذ الزيارة التي قامت بها وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة تسيبي ليفني لهذا البلد في تشرين الثاني - نوفمبر 2008.
واوضحت الوزارة ان اخر زيارة لوزير اسرائيلي يتابع الشؤون الاقتصادية تعود الى نحو تسعة اعوام.
وقطعت قطر علاقاتها الدبلوماسية مع اسرائيل واغلقت مكتبا للتمثيل التجاري في الدوحة احتجاجا على الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة بين كانون الاول- ديسمبر 2008 وكانون الثاني- يناير 2009 والذي اسفر عن مقتل 1400 فلسطيني.
وقال بيان الوزارة ان بن اليعازر يتوجه الى الدوحة "للمشاركة على رأس وفد في اجتماع للمنتدى الاقتصادي العالمي"، وهو "يامل باقناع نظرائه في الشرق الاوسط والخليج باللجوء الى التكنولوجيا الاسرائيلية بهدف وضع حد للمازق الذي تشهده العلاقات بين اسرائيل وجيرانها".
واضافة الى قطر، وحدها سلطنة عمان اقامت علاقات مع اسرائيل قبل ان تقطعها مع نهاية العام 2000 اثر اندلاع انتفاضة الاقصى.
وفي كانون الثاني - يناير الماضي، شارك وزير البنى التحتية الاسرائيلي عوزي لانداو في اجتماع للوكالة الدولية للطاقة المتجددة في ابو ظبي. لكن الامارات العربية المتحدة شددت يومها على ان وجوده لا يعني تطبيعا بين البلدين.
وقال موقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني إنه يتوقع أن يلتقي بن اليعزر خلال تواجده في قطر مع مسؤولين من دول أخرى ورؤساء شركات عالمية ،وسيدعو إلى دفع التجارة والاستثمارات في الشرق الأوسط وتحسين العلاقات الاقتصادية والسياسية في المنطقة.
وذكرت صحف إسرائيلية قبل أسبوعين إن إسرائيل رفضت طلبا تقدمت به قطر لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين مقابل تنفيذ مشاريع قطرية في قطاع غزة وبسبب معارضة أميركية أيضا.
ونقلت صحيفة "هآرتس" في 18 أيار- مايو عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان رفضا استئناف العلاقات مع قطر مقابل السماح للأخيرة بتنفيذ مشاريع لترميم قطاع غزة وإدخال مواد بناء إليه.
ويذكر أن قطر كانت قد أعلنت عن قطع علاقاتها مع إسرائيل خلال الحرب على غزة مطلع العام الماضي وخلال مؤتمر قمة عربي أقيم في الدوحة وفي بداية كانون الثاني/يناير من العام الماضي طلبت حكومة قطر من رئيس البعثة الإسرائيلية في الدوحة روعي روزنبليت مغادرة الدولة.
ووفقا للصحيفة فإن العلاقات بين إسرائيل وقطر دخلت في حالة جمود وأنه يسود غضب شديد في إسرائيل على قطر بسبب تقربها من محور إيران.
وأضافت الصحيفة أن قطر مررت خلال نصف العام الماضي عدة رسائل إلى إسرائيل عبر قنوات سرية أميركية وفرنسية وأيضا من خلال محادثات أجراها مسؤولون قطريون مع دبلوماسيين إسرائيليين.
واقترحت قطر استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح الممثلية الإسرائيلية في الدوحة، مقابل أن تتولى قطر مسؤولية ترميم قطاع غزة وأن تنشر إسرائيل رسالة إيجابية تجاه قطر ومكانتها في الشرق الأوسط.
وفي أعقاب تقديم الاقتراح القطري تم إجراء مداولات في وزارة الخارجية الإسرائيلية ومكتب رئيس الوزراء برز خلالها خلاف بين فريق يؤيد استئناف العلاقات مع قطر والموافقة على طلبها وبين فريق يرفض استئناف العلاقات بادعاء أن قطر اختارت التحالف مع إيران وحماس ولذلك لا ينبغي "منحها هدايا".
وقال المسؤول الإسرائيلي لهآرتس إنه في نهاية المطاف تم إزالة الموضوع عن جدول البحث في أعقاب معارضة أميركية.
واستمر القطريون في إجراء اتصالات سرية مع إسرائيل ومرروا اقتراحا جديدا، قبل شهرين، مشابها للاقتراح الأول وقرر نتنياهو وليبرمان بعد مشاورات رفض الاقتراح القطري.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن نتنياهو وليبرمان ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي عوزي أراد وافقوا بداية على الاقتراح القطري باستئناف العلاقات لكنهم قرروا في النهاية رفضه بسبب اشتراط القطريين ذلك بإدخال كميات كبيرة من الاسمنت ومواد البناء إلى غزة "ومن النوع الذي تستخدمه حماس لبناء استحكامات وأنفاق، وهو ما يتعارض مع المصالح الإسرائيلية".
كذلك لفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن بن اليعزر هو أول وزير إسرائيلي يزور دولة خليجية منذ اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح في دبي في كانون الثاني - يناير الماضي حيث زار الوزير عوزي لانداو أبوظبي قبل ذلك بأيام.