مقاتل
05-30-2010, 10:03 PM
الكاتب وطن
السبت, 29 مايو 2010
تساءل أليكسندر أندرو أحد أشهر محرري صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية عن إمكانية بقاء النسخة الورقية لأشهر الصحف الأمريكية أمام تنامي قوة الإعلام الإلكتروني والنسخة الإلكترونية للصحيفة.
وأشار أندرو في مقال له بالصحيفة إلى انخفاض بلغ 13 % في مبيعاتها. كما أن صحف الأحد انخفضت مبيعاتها إلى ما يقارب 8 % متحدثا ً عن ارتفاع مصطنع لمبيعات الصحف الأمريكية خصوصا ً بمقارنة فترة فوز الرئيس أوباما إذ لا يمكن الاعتماد على هذه الفترة لقياس مبيعات الصحف الورقية .
ويقدم أندرو عدة نصائح لضمان البقاء من ضمنها الإهتمام بالموقع الإلكتروني ودعم الإعلانات الإلكترونية وكذلك استغلال خدمات توصيل الأخبار عبر الهواتف الجوالة.
وحول استخدام الأدوات الحديثة للتغطية الإخبارية والاستغناء عن موظفين يتحدث الرئيس التنفيذي للصحيفة عن تسريح ثلاثة موظفين من أصل تسعة لصالح التقنيات الحديثة، ويقول: "بإمكاننا إجراء تغطية إعلامية من مكتبنا بواشنطن لما يحدث في البلاد".
وكانت الواشنطن بوست عن أوقفت عددا من إصداراتها الأسبوعية التي تكبدت خسائر عالية لصالح الموقع الإلكتروني الذي يطالب الكثير من المحررين في الصحيفة بتطويره واستغلاله ماديا ً.
ولم تربك أزمة الإغلاق الورقي الواشنطن بوست فقط بل امتدت لعدة مجلات اضطرت للإغلاق من أبرزها كوكي وغورمي ومودرن برايد وايلغيت برايد. ويفسر المراقبون في الولايات المتحدة أن هذا الإغلاق كان نتيجة الثورة الصحفية الإلكترونية التي جعلت القارئ يزهد في شراء النسخ الورقية.
وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن رسالة توضح التوجه الجديد لمجموعة كوندي ناست المالكة للمجلات التي أغلقت في أمريكا ، وتتحدث الرسالة عن النية للتوجه الرقمي الإلكتروني لمعاودة الإطلالة من جديد.
ويبدو الأمر مشابها ً في السعودية حيث أغلقت مجلة المجلة الشهيرة لصالح نسخة إلكترونية مما يفسر عمق أزمة الصحافة الورقية ، وكذلك سعي الكثير من الصحف في السعودية إلى تطوير مواقعها الإلكترونية بشكل متسارع وإعلان بعضها نيتها للدخول في نزاع وصراع حقيقي مع الصحافة الإلكترونية.
ورغم ميزة الاشتراكات للدوائر الحكومية والتجارية لكثير من الصحف مما يغطي كثيرا ً من مبيعاتها الورقية إلا أنها استمرت في محالاتها تطوير مواقعها الإلكترونية في إشارة واضحة إلى أن السوق الصحفي القادم هو السوق الإلكتروني.
السبت, 29 مايو 2010
تساءل أليكسندر أندرو أحد أشهر محرري صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية عن إمكانية بقاء النسخة الورقية لأشهر الصحف الأمريكية أمام تنامي قوة الإعلام الإلكتروني والنسخة الإلكترونية للصحيفة.
وأشار أندرو في مقال له بالصحيفة إلى انخفاض بلغ 13 % في مبيعاتها. كما أن صحف الأحد انخفضت مبيعاتها إلى ما يقارب 8 % متحدثا ً عن ارتفاع مصطنع لمبيعات الصحف الأمريكية خصوصا ً بمقارنة فترة فوز الرئيس أوباما إذ لا يمكن الاعتماد على هذه الفترة لقياس مبيعات الصحف الورقية .
ويقدم أندرو عدة نصائح لضمان البقاء من ضمنها الإهتمام بالموقع الإلكتروني ودعم الإعلانات الإلكترونية وكذلك استغلال خدمات توصيل الأخبار عبر الهواتف الجوالة.
وحول استخدام الأدوات الحديثة للتغطية الإخبارية والاستغناء عن موظفين يتحدث الرئيس التنفيذي للصحيفة عن تسريح ثلاثة موظفين من أصل تسعة لصالح التقنيات الحديثة، ويقول: "بإمكاننا إجراء تغطية إعلامية من مكتبنا بواشنطن لما يحدث في البلاد".
وكانت الواشنطن بوست عن أوقفت عددا من إصداراتها الأسبوعية التي تكبدت خسائر عالية لصالح الموقع الإلكتروني الذي يطالب الكثير من المحررين في الصحيفة بتطويره واستغلاله ماديا ً.
ولم تربك أزمة الإغلاق الورقي الواشنطن بوست فقط بل امتدت لعدة مجلات اضطرت للإغلاق من أبرزها كوكي وغورمي ومودرن برايد وايلغيت برايد. ويفسر المراقبون في الولايات المتحدة أن هذا الإغلاق كان نتيجة الثورة الصحفية الإلكترونية التي جعلت القارئ يزهد في شراء النسخ الورقية.
وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن رسالة توضح التوجه الجديد لمجموعة كوندي ناست المالكة للمجلات التي أغلقت في أمريكا ، وتتحدث الرسالة عن النية للتوجه الرقمي الإلكتروني لمعاودة الإطلالة من جديد.
ويبدو الأمر مشابها ً في السعودية حيث أغلقت مجلة المجلة الشهيرة لصالح نسخة إلكترونية مما يفسر عمق أزمة الصحافة الورقية ، وكذلك سعي الكثير من الصحف في السعودية إلى تطوير مواقعها الإلكترونية بشكل متسارع وإعلان بعضها نيتها للدخول في نزاع وصراع حقيقي مع الصحافة الإلكترونية.
ورغم ميزة الاشتراكات للدوائر الحكومية والتجارية لكثير من الصحف مما يغطي كثيرا ً من مبيعاتها الورقية إلا أنها استمرت في محالاتها تطوير مواقعها الإلكترونية في إشارة واضحة إلى أن السوق الصحفي القادم هو السوق الإلكتروني.