قمبيز
05-27-2010, 02:09 AM
|طهران - «الراي»|
أماط موقع «الف» الاخباري، الذي يشرف عليه النائب الاصولي الناقد للحكومة رئيس مركز الابحاث في مجلس الشورى الاسلامي احمد توكلي، اللثام عن فضيحة جديدة تتعلق بالشهادة الجامعية الخاصة بالنائب الاول لرئيس الجمهورية محمد رضا رحيمي. وافاد «بأن رحيمي الذي زعم منذ عام 2003 حصوله على شهادة الدكتوراه، وتسلم وفقا لذلك رئاسة كلية الحقوق في الجامعة الحرة في طهران، لا يملك شهادة الدكتوراه، وفقا لتحقيقات اجراها وزير العلوم والابحاث والتقنية كامران دانشجو، وان الشهادة المقدمة من قبله غير معتبرة ولا اساس لها من الصحة».
ووفقا للموقع، فان دانشجو وضع نتائج التحقيق المتعلق بصحة حصول رحيمي على الدكتوراه، تحت تصرف الرئيس الايراني، وان محمود احمدي نجاد، قال في اجتماع الحكومة «ان السيد رحيمي لم يستفد من شهادة الدكتوراه، وعلى الاخرين عدم مخاطبته بالدكتور». لكن في مقابل تصريحات الرئيس، اكد «الف» ان رحيمي استفاد على مدى سنوات مديدة من شهادة، لم يحصل عليها.
والى جانب الشهادة المزورة، فان اطرافا برلمانية اتهمت رحيمي بالتورط في شبكة كبيرة للفساد المالي، وذكرت ان السلطة القضائية تنظر حاليا في المعلومات التي تلقتها في هذا الجانب.
وسبق لـ «الف»، ان كشف عن قيام علي كردان، وزير الداخلية في العهد الرئاسي الاول لاحمدي نجاد، بتزوير شهادات جامعية، بينها دكتوراه في الحقوق، وادت هذه الفضيحة الى ان يسحب البرلمان الثقة من الوزير الذي ما لبث ان توفي متأثرا بتداعيات هذه القضية، على حد زعم القريبين منه.
وحين كان رحيمي رئيسا لكلية الحقوق التابعة للجامعة الحرة في طهرن، فانه دافع عن صديقه كردان، رافضا ان تكون شهادة الدكتوراه التي يحملها مزيفة، لكن التحقيقات التي اجرتها الوزارات المعنية اثبتت زيفها.
أماط موقع «الف» الاخباري، الذي يشرف عليه النائب الاصولي الناقد للحكومة رئيس مركز الابحاث في مجلس الشورى الاسلامي احمد توكلي، اللثام عن فضيحة جديدة تتعلق بالشهادة الجامعية الخاصة بالنائب الاول لرئيس الجمهورية محمد رضا رحيمي. وافاد «بأن رحيمي الذي زعم منذ عام 2003 حصوله على شهادة الدكتوراه، وتسلم وفقا لذلك رئاسة كلية الحقوق في الجامعة الحرة في طهران، لا يملك شهادة الدكتوراه، وفقا لتحقيقات اجراها وزير العلوم والابحاث والتقنية كامران دانشجو، وان الشهادة المقدمة من قبله غير معتبرة ولا اساس لها من الصحة».
ووفقا للموقع، فان دانشجو وضع نتائج التحقيق المتعلق بصحة حصول رحيمي على الدكتوراه، تحت تصرف الرئيس الايراني، وان محمود احمدي نجاد، قال في اجتماع الحكومة «ان السيد رحيمي لم يستفد من شهادة الدكتوراه، وعلى الاخرين عدم مخاطبته بالدكتور». لكن في مقابل تصريحات الرئيس، اكد «الف» ان رحيمي استفاد على مدى سنوات مديدة من شهادة، لم يحصل عليها.
والى جانب الشهادة المزورة، فان اطرافا برلمانية اتهمت رحيمي بالتورط في شبكة كبيرة للفساد المالي، وذكرت ان السلطة القضائية تنظر حاليا في المعلومات التي تلقتها في هذا الجانب.
وسبق لـ «الف»، ان كشف عن قيام علي كردان، وزير الداخلية في العهد الرئاسي الاول لاحمدي نجاد، بتزوير شهادات جامعية، بينها دكتوراه في الحقوق، وادت هذه الفضيحة الى ان يسحب البرلمان الثقة من الوزير الذي ما لبث ان توفي متأثرا بتداعيات هذه القضية، على حد زعم القريبين منه.
وحين كان رحيمي رئيسا لكلية الحقوق التابعة للجامعة الحرة في طهرن، فانه دافع عن صديقه كردان، رافضا ان تكون شهادة الدكتوراه التي يحملها مزيفة، لكن التحقيقات التي اجرتها الوزارات المعنية اثبتت زيفها.