لمياء
05-27-2010, 12:36 AM
26/5/2010
تنظر المحكمة العامة في مكة المكرمة نهاية الشهر الجاري، قضية إرث متنازع عليه بين أسرتين فقيرتين في العاصمة المقدسة، حول أراض تصل قيمتها ـ بحسب تقديرات عقارية ـ إلى 500 مليون ريال.
وتعود تفاصيل القصة إلى 60 عاما خلت، عندما اشتهرت آنذاك في مكة المكرمة مواطنة بـ «شيخة الذهب»، كانت تعكف على خدمة الحجاج مقابل قطعا ذهبية، بيد أنها قررت في أعوامها الأخيرة استبدال قطعها الذهبية بعقار مجاور للحرم المكي، جراء اشتداد المرض عليها في أعوامها الأخيرة.
وكانت المواطنة أوصت ابن شقيقها (مرزوق) الذي كان مساعدا لها في تلك الفترة، بتسجيل العقار باسم ابنتها الوحيدة، والمتزوجة من شخص يعيش في ضواحي مكة المكرمة على خلاف مع شيخة الذهب.
لكن مرزوق سجل العقار باسمه، لإتقانه القراءة والكتابة، وخشيته من تفريط ابنة خالته فيه وبيعه بسعر بخس، على أن ينقل ملكية العقار لها في وقت لاحق، وحال الموت الذي غيبه قبل 40 عاما بينه وأداء أمانته، وبات السر محفوظا لدى زوج ابنة مرزوق، الذي كان على علم بتفاصيل القصة، وظل متكتما عليها طيلة تلك الفترة.
وتكشفت تفاصيل القصة، عندما حضر عقاري في مكة المكرمة إلى أبناء وريثة شيخة الذهب، وأخبرهم عن محاولات سابقة لزوج ابنة مرزوق، توطئة لنقل العقار باسمه، على اعتبار أنه ملك لمرزوق وليس لشيخة الذهب، ما أدى لنشوب خلاف بين أبناء مرزوق وأبناء الوريثة من جهة، وبينهم وزوج شقيقتهم من جهة أخرى.
وفيما تدخل شيخ وأعيان قبيلتهم لاحتواء القضية، رفض أبناء الوريثة الحلول المطروحة وطالبوا بحق جدتهم الشرعي، في حين تمسك أبناء مرزوق بما آل إليهم عن طريق والدهم، إلى أن وصلت القضية إلى إمارة المنطقة، التي أحالتها إلى محكمة مكة المكرمة.
تنظر المحكمة العامة في مكة المكرمة نهاية الشهر الجاري، قضية إرث متنازع عليه بين أسرتين فقيرتين في العاصمة المقدسة، حول أراض تصل قيمتها ـ بحسب تقديرات عقارية ـ إلى 500 مليون ريال.
وتعود تفاصيل القصة إلى 60 عاما خلت، عندما اشتهرت آنذاك في مكة المكرمة مواطنة بـ «شيخة الذهب»، كانت تعكف على خدمة الحجاج مقابل قطعا ذهبية، بيد أنها قررت في أعوامها الأخيرة استبدال قطعها الذهبية بعقار مجاور للحرم المكي، جراء اشتداد المرض عليها في أعوامها الأخيرة.
وكانت المواطنة أوصت ابن شقيقها (مرزوق) الذي كان مساعدا لها في تلك الفترة، بتسجيل العقار باسم ابنتها الوحيدة، والمتزوجة من شخص يعيش في ضواحي مكة المكرمة على خلاف مع شيخة الذهب.
لكن مرزوق سجل العقار باسمه، لإتقانه القراءة والكتابة، وخشيته من تفريط ابنة خالته فيه وبيعه بسعر بخس، على أن ينقل ملكية العقار لها في وقت لاحق، وحال الموت الذي غيبه قبل 40 عاما بينه وأداء أمانته، وبات السر محفوظا لدى زوج ابنة مرزوق، الذي كان على علم بتفاصيل القصة، وظل متكتما عليها طيلة تلك الفترة.
وتكشفت تفاصيل القصة، عندما حضر عقاري في مكة المكرمة إلى أبناء وريثة شيخة الذهب، وأخبرهم عن محاولات سابقة لزوج ابنة مرزوق، توطئة لنقل العقار باسمه، على اعتبار أنه ملك لمرزوق وليس لشيخة الذهب، ما أدى لنشوب خلاف بين أبناء مرزوق وأبناء الوريثة من جهة، وبينهم وزوج شقيقتهم من جهة أخرى.
وفيما تدخل شيخ وأعيان قبيلتهم لاحتواء القضية، رفض أبناء الوريثة الحلول المطروحة وطالبوا بحق جدتهم الشرعي، في حين تمسك أبناء مرزوق بما آل إليهم عن طريق والدهم، إلى أن وصلت القضية إلى إمارة المنطقة، التي أحالتها إلى محكمة مكة المكرمة.