2005ليلى
05-25-2010, 12:54 AM
بحر العلوم: 21 من أقربائي اختفوا في عهد صدام ولا أعلم إن كانوا قد دفنوا أم ذوّبوا بالتيزاب
الثلاثاء 25 مايو 2010 - الأنباء
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/114977-1p29.jpg
السيد محمد بحر العلوم مرحبا بالزميل عدنان الراشد
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/114977-F.jpg
جانب من عضوات الوفد مع العلامة السيد بحر العلوم
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/114977-3p29.jpg
.. وحديث مع النائب عدنان المطوع والزميل محمد الحسيني
بحرارة كبيرة استقبل السيد محمد بحر العلوم، بحضور نجله السفير العراقي في الكويت محمد حسين بحر العلوم، الوفد الإعلامي الكويتي وألقى كلمة ترحيبية مؤثرة في الوفد قال فيها: اخواني واخواتي الكرام أرحب بكم وأحييكم أسمى تحية من القلب الى القلب ومن الاخ إلى الاخوة والاخوات، أنا سعيد جدا ان أراكم في هذا اليوم الغالي وأنتم في بلدكم الثاني.
وأضاف السيد بحر العلوم: كلكم تعلمون مكانة الكويت في قلبي فهي وطني الثاني وكانت أول محطة لي عندما غادرت العراق عام 1969 وكانت أيضا أول محطة لي قبل يومين من عودتي الى العراق بعد سقوط النظام البائد، وأنا ممتنّ للقيادة السياسية الكويتية ـ حفظها الله ـ التي حصلت منها على فرصة البقاء في الكويت مع حمايتي ومنع الأذناب والأزلام من الوصول إليّ وإلى أمثالي.
وتابع: كنا نعاني من النظام البائد مثلما عانيتم، وواجهنا نفس الظلم والألم، وأنا واحد من ملايين العراقيين الذين فقدوا أحبة لهم على يد نظام صدام، وأنا شخصيا لي 21 شهيدا من أبناء اخوتي وأقربائي الذين لا أعرف حتى اللحظة هل ذوّبوا بالتيزاب أم دفنوا في مكان مجهول.
وأكد بحر العلوم ان العراقيين المخلصين لبلدهم يحبون الكويت وأهلها ويريدون أفضل العلاقات معها على أساس المحبة والوفاء.
وأعرب عن تفاؤله بأن يتمكن سفيرا البلدين الحاليين علي المؤمن ومحمد حسين بحر العلوم من تحقيق نتائج ممتازة في تعزيز أواصر التقارب بين البلدين، مثمنا مبادرة وفد جمعية الصحافيين لزيارة العراق.
المطوع: شكراً على كلماتكم الرقيقة
ومع إلقاء بحر العلوم كلمته رد عليه النائب عدنان المطوع بشكره على «كلماته الرقيقة» وبدعوته لزيارة الكويت.
وخاطب المطوع بحر العلوم قائلا: أطمئنك بأننا أتينا للتواصل وتعزيز العلاقات، والكويت تتطلع لمستقبل تكون فيه على أفضل مستوى في العلاقات مع جيرانها، خصوصا العراق، فذلك هو قدرنا وعلينا ان ننسى الجراح القديمة لمصلحة بلدينا وشعبينا.
الثلاثاء 25 مايو 2010 - الأنباء
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/114977-1p29.jpg
السيد محمد بحر العلوم مرحبا بالزميل عدنان الراشد
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/114977-F.jpg
جانب من عضوات الوفد مع العلامة السيد بحر العلوم
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/NM/114977-3p29.jpg
.. وحديث مع النائب عدنان المطوع والزميل محمد الحسيني
بحرارة كبيرة استقبل السيد محمد بحر العلوم، بحضور نجله السفير العراقي في الكويت محمد حسين بحر العلوم، الوفد الإعلامي الكويتي وألقى كلمة ترحيبية مؤثرة في الوفد قال فيها: اخواني واخواتي الكرام أرحب بكم وأحييكم أسمى تحية من القلب الى القلب ومن الاخ إلى الاخوة والاخوات، أنا سعيد جدا ان أراكم في هذا اليوم الغالي وأنتم في بلدكم الثاني.
وأضاف السيد بحر العلوم: كلكم تعلمون مكانة الكويت في قلبي فهي وطني الثاني وكانت أول محطة لي عندما غادرت العراق عام 1969 وكانت أيضا أول محطة لي قبل يومين من عودتي الى العراق بعد سقوط النظام البائد، وأنا ممتنّ للقيادة السياسية الكويتية ـ حفظها الله ـ التي حصلت منها على فرصة البقاء في الكويت مع حمايتي ومنع الأذناب والأزلام من الوصول إليّ وإلى أمثالي.
وتابع: كنا نعاني من النظام البائد مثلما عانيتم، وواجهنا نفس الظلم والألم، وأنا واحد من ملايين العراقيين الذين فقدوا أحبة لهم على يد نظام صدام، وأنا شخصيا لي 21 شهيدا من أبناء اخوتي وأقربائي الذين لا أعرف حتى اللحظة هل ذوّبوا بالتيزاب أم دفنوا في مكان مجهول.
وأكد بحر العلوم ان العراقيين المخلصين لبلدهم يحبون الكويت وأهلها ويريدون أفضل العلاقات معها على أساس المحبة والوفاء.
وأعرب عن تفاؤله بأن يتمكن سفيرا البلدين الحاليين علي المؤمن ومحمد حسين بحر العلوم من تحقيق نتائج ممتازة في تعزيز أواصر التقارب بين البلدين، مثمنا مبادرة وفد جمعية الصحافيين لزيارة العراق.
المطوع: شكراً على كلماتكم الرقيقة
ومع إلقاء بحر العلوم كلمته رد عليه النائب عدنان المطوع بشكره على «كلماته الرقيقة» وبدعوته لزيارة الكويت.
وخاطب المطوع بحر العلوم قائلا: أطمئنك بأننا أتينا للتواصل وتعزيز العلاقات، والكويت تتطلع لمستقبل تكون فيه على أفضل مستوى في العلاقات مع جيرانها، خصوصا العراق، فذلك هو قدرنا وعلينا ان ننسى الجراح القديمة لمصلحة بلدينا وشعبينا.