المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العميد نوعام بن تسفي : لم ننسحب من جنوب لبنان ... وانما هربنا منه هربا



زهير
05-24-2010, 03:15 PM
May 21 2010


قال العميد نوعام بن تسفي، الذي كان آخر ضابط إسرائيلي تولى قيادة المنطقة الغربية في جنوب لبنان ومقرها في بلدة بنت جبيل، إن الوصف الصحيح لخروج القوات الإسرائيلية من لبنان قبل عشر سنوات ليس انسحابا أو خروجا وإنما هو هروب.ونقلت صحيفة هآرتس الجمعة عن بن تسفي قوله إن "هذا لم يكن خروجا ولا انسحابا، وإنما كان هذا هروب، لا أكثر ولا أقل".وتولى بن تسفي قيادة المنطقة الغربية في جنوب لبنان قرابة أربع سنوات وحتى انتهاء عملية خروج القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في 24 أيار/مايو العام 2000.وقالت هآرتس إن بن تسفي كان أحد الضباط الإسرائيليين الكبار الذي لم يترددوا وقتئذ بالتعبير عن تأييدهم لانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، بينما غالبية القيادة العسكرية عارضت بشدة خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي في حينه ايهود باراك وخصوصا قراره بتنفيذ الانسحاب بصورة أحادية الجانب، بعدما تبين أن محاولة توقيع اتفاق سلام بين إسرائيل وسورية لم تنجح

وشدد بن تسفي على أن غالبية قادة الألوية العسكرية في الجيش الإسرائيلي أيدوا الانسحاب رغم أنهم كانوا حذرين من التعبير عن ذلك بصوت مرتفع خصوصا وأن الرأي السائد في قيادة هيئة الأركان كان مختلفا.وقال "أعتقد أن "قادة الألوية في لبنان" تشيكو "تمير" وشموئيل زكاي وأفيف كوخافي وألون فريدمان وأيال آيزنبرغ، كانوا جميعا يدركون أنه ينبغي الخروج، وجميعهم جربوا على جلدهم عدم النجاح وانعدام القدرة على تنفيذ المهمة في لبنان".وأضاف أن "قسما كبيرا من القادة العسكريين الأعلى منا اعتقدوا مثلنا وكانت المشكلة أنه كلما كانت رتبتك أعلى وترى بأنك مستمر في الترقي في الجيش يصبح أصعب عليك معارضة المؤسسة "العسكرية" وليس صدفة أن الضابطين الكبيرين الوحيدين اللذين عبرا عن تأييدهما للخروج وهما اللواءان عميرام ليفين وشاي افيطال تحررا من الجيش بعد وقت قصير

وتابع "لقد عبرت عما كنت أفكر فيه في جميع الاجتماعات وأذكر اجتماعا عقده "شاؤل" موفاز بصفته رئيس اركان الجيش بعد وقت قصير من انتخاب باراك "في العام 1999" وقلت فيه إننا لا ننجح في تنفيذ المهمة وسكان الشمال يتعرضون لصواريخ الكاتيوشا بسبب المواجهات المسلحة بيننا وبين حزب الله في منطقة الشريط الأمني، وحزب الله يملي الوتيرة، فعندما هم يريدون "التصعيد" يطلقون النيران والصواريخ، وعلينا الخروج لأننا لا نحقق أي هدف من بقائنا هنا "في لبنان"".ورغم تأييده للانسحاب من لبنان إلا أن بن تسفي انتقد طريقة الانسحاب واعتبر أن "تنفيذ الانسحاب كان فشلا عسكريا، لأن الجيش الإسرائيلي لم يجر تحقيقا عميقا في الانسحاب لأنه كان سيكتشف وقتئذ أن الكثيرين من الضباط الكبار سمحوا بانهيار الانسحاب

وأضاف بن تسفي "لقد تركنا وراءنا سيارات وعتاد، وفي بعض الحالات نهب الجنود عتادا، وكان هناك إذلال وتحقير بتجمع عناصر جيش لبنان الجنوبي عند بوابة فاطمة، فقد كان هذا هروب لم يتم التخطيط له وفيما حزب الله يطلق علينا نيران مركزة وتم هناك التنازل عن قيم تربينا عليها كجنود

Osama
05-26-2010, 07:59 AM
ابرز مفكر امريكي معاصر : الهجوم الاسرائيلي على لبنان في تموز تم بايعاز من ادارة بوش

May 22 2010 17:00


أكد المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي أمس، أن “الحروب “الإسرائيلية” على لبنان طيلة المرحلة الماضية كانت تحظى بضوء أخضر أمريكي، إلا أن حرب تموز (2006) وحدها كانت بقرار أمريكي كامل من ادارة بوش”، فيما بدأ لبنان احتفالات تحرير الجنوب في الذكرى السنوية العاشرة، بقول أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصر الله “سنقدم مشهداً على طرفي الحدود، في الجنوب أعراس انتخابية، وفي الجانب الآخر الملايين الذين ينزلون إلى الملاجئ وينفذون خطة طوارئ خوفاً من المقاومة”، بينما أفردت الصحافة العبرية مساحات للحديث عن الهروب “الإسرائيلي” من جنوب لبنان، وفشل السياسة “الإسرائيلية” . وقال تشومسكي خلال جولة في بلدات وقرى في جنوب لبنان “إن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط مستدامة ولا جديد فيها”، متحدثاً عن “تنامي قدرة تأثير الصهيونية المسيحية إلى جانب اللوبي الصهيوني على القرار الأمريكي ما يشكل مصدر قلق” .في غضون ذلك، أطلق لبنان احتفالات الذكرى العاشرة لتحرير الجنوب التي تصادف يوم الاثنين المقبل، وافتتح حزب الله معلماً سياحياً يمجد المقاومة، وألقى نصر الله كلمة بالمناسبة، أشار فيها إلى المفارقة الصارخة بين طرفي الحدود، ففي لبنان احتفالات وفي فلسطين المحتلة هلع “إسرائيلي” وتحضير لمناورة يتم خلالها إخلاء المستوطنين، في “بروفة” لما سيشهدونه في حال إقدامهم على حرب جديدة ضد لبنان

“إسرائيلياً”، أكد نوعام بن تسفي الذي كان آخر ضابط في جيش الاحتلال تولى قيادة ما تسمى “المنطقة الغربية” في جنوب لبنان ومقرها بلدة بنت جبيل، أن الوصف الصحيح لخروج قوات الاحتلال من لبنان قبل عشر سنوات ليس انسحاباً أو خروجاً وإنما هو “هروب” .كما أكد بن كاسبيت في مقال نشرته صحيفة “معاريف” العبرية حمل عنوان “بكاء لأجيال”، أن “إسرائيل” ما زالت تدفع ثمن خطأ انسحابها من لبنان الذي أفضى إلى انهيار الردع “الإسرائيلي”، والى المحور الإيراني السوري، وإلى جعل نصر الله أقوى رجل في لبنان