محب الأئمة
05-23-2010, 02:08 AM
http://www.non14.net/pictures/2010/05_10/8938_2205.jpg
السبت 22/05/2010
صرّح سفير الكويت في بغداد عن حرص حكومته لإخراج العراق من طائلة البند السابع، مشيراً إلى إن الحكومتين تسعيان إلى حل الخلافات وتمتين العلاقات الأخوية بين الشعبين.
وقال الشيخ (علي المؤمن) خلال زيارته إلى العتبة الحسينية المقدسة مع وفد إعلاميّ مرافق له في تصريحه لـ (موقع نون ): "إن الحكومة الكويتية تسعى خلال الفترة الحالية إلى إخراج العراق من طائلة البند السابع ولها خطوات إيجابية في هذا الشأن"، معتبراً في نفس الوقت بأن البند الذي يرضخ إليه العراق "هو واجبات على الحكومة العراقية" وهو بحاجة إلى بعض الإجراءات من قبلها والتي لم يكشف عنها إلا إنه وصفها "بالإجراءات اللازمة لإنهاء هذا الموضوع".
ويذكر أن البند السابع جاء ضمن قرار أصدره مجلس الأمن ضد العراق عقب دخول قواته إلى الكويت في عام 1990 وتضمن عقوبات دولية ملزمة أبرزها تجميد مبالغ كبيرة من أرصدته في البنوك العالمية لدفع التعويضات منها للمتضررين من غزو الكويت.
من جهة أخرى أشار (المؤمن) في حديث مع مراسل موقع نون في كربلاء إلى إن الحكومتين العراقية والكويتية تسعيان إلى تمتين العلاقات الرسمية الأخوية، وإن الشعب العراقي أصبح الآن يتمتع بحرياته وخيراته وانتقل إلى الديمقراطية التي نطمح لها، مضيفاً "إن الكويت قد دافعت عن العراق لحصوله على مقعد في الجامعة العربية في الوقت الذي كان فيه راضخاً للاحتلال"، مؤكداً إن هذه المساعي هي "أفضل دليل على نوايا الحكومة الكويتية اتجاه العراق".
موقع نون خاص
السبت 22/05/2010
صرّح سفير الكويت في بغداد عن حرص حكومته لإخراج العراق من طائلة البند السابع، مشيراً إلى إن الحكومتين تسعيان إلى حل الخلافات وتمتين العلاقات الأخوية بين الشعبين.
وقال الشيخ (علي المؤمن) خلال زيارته إلى العتبة الحسينية المقدسة مع وفد إعلاميّ مرافق له في تصريحه لـ (موقع نون ): "إن الحكومة الكويتية تسعى خلال الفترة الحالية إلى إخراج العراق من طائلة البند السابع ولها خطوات إيجابية في هذا الشأن"، معتبراً في نفس الوقت بأن البند الذي يرضخ إليه العراق "هو واجبات على الحكومة العراقية" وهو بحاجة إلى بعض الإجراءات من قبلها والتي لم يكشف عنها إلا إنه وصفها "بالإجراءات اللازمة لإنهاء هذا الموضوع".
ويذكر أن البند السابع جاء ضمن قرار أصدره مجلس الأمن ضد العراق عقب دخول قواته إلى الكويت في عام 1990 وتضمن عقوبات دولية ملزمة أبرزها تجميد مبالغ كبيرة من أرصدته في البنوك العالمية لدفع التعويضات منها للمتضررين من غزو الكويت.
من جهة أخرى أشار (المؤمن) في حديث مع مراسل موقع نون في كربلاء إلى إن الحكومتين العراقية والكويتية تسعيان إلى تمتين العلاقات الرسمية الأخوية، وإن الشعب العراقي أصبح الآن يتمتع بحرياته وخيراته وانتقل إلى الديمقراطية التي نطمح لها، مضيفاً "إن الكويت قد دافعت عن العراق لحصوله على مقعد في الجامعة العربية في الوقت الذي كان فيه راضخاً للاحتلال"، مؤكداً إن هذه المساعي هي "أفضل دليل على نوايا الحكومة الكويتية اتجاه العراق".
موقع نون خاص