مقاتل
05-21-2010, 11:30 PM
5/21/2010
http://www.alquds.co.uk/latest/data/2010-05-21-10-52-23.jpg
هنري كيسنجر
واشنطن- انتقد وزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسنجر تعامل إدارة الرئيس باراك أوباما مع الملف النووي الإيراني، معرباً عن اعتقاده أن العقوبات الجديدة التي يتم التحضير لفرضها على إيران لن تؤدي إلى نتائج.
وقال كيسنجر في كلمة له في مركز نيكسون، لا أعتقد أن هذه العقوبات ستحقق أهدافها.
وأشار إلى أن الحملة التي تقودها الولايات المتحدة في الأمم المتحدة لفرض عقوبات على إيران والتي أعلنت عنها وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون قد تزعج الشعب الإيراني.
إلاّ انه لفت إلى انه من غير المرجّح أن تجبر هذه العقوبات إيران على وقف انتهاكاتها لآلية مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبرنامج تخصيب اليورانيوم.
ولاحظ الوزير السابق ان إدارة أوباما تستخدم العقوبات كهدف نهائي بدلاً من إرفاقها بأشكال أخرى من الضغط، لافتاً إلى أن سياسات الإدارة الحالية في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني قد تكون إهداراً للوقت إذا واصلت إيران جهودها من دون رقيب.
وأكد رفضه للخيار العسكري ضد إيران في هذه المرحلة، مبينا أن هناك أساليب أكثر فعالية لعزل إيران.
وتوصلت إيران وأنقرة والبرازيل إلى اتفاق على تبادل جزء من مخزونها من اليورانيوم على الأراضي التركية مقابل الحصول على وقود نووى لمفاعل طهران للأبحاث، إلاّ أن الدول الغربية شككت فى هذا الاتفاق وواصلت واشنطن جهودها لفرض عقوبات على طهران.
وناقش مجلس الأمن الثلاثاء مشروع قانون جديد ينص على فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي.
http://www.alquds.co.uk/latest/data/2010-05-21-10-52-23.jpg
هنري كيسنجر
واشنطن- انتقد وزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسنجر تعامل إدارة الرئيس باراك أوباما مع الملف النووي الإيراني، معرباً عن اعتقاده أن العقوبات الجديدة التي يتم التحضير لفرضها على إيران لن تؤدي إلى نتائج.
وقال كيسنجر في كلمة له في مركز نيكسون، لا أعتقد أن هذه العقوبات ستحقق أهدافها.
وأشار إلى أن الحملة التي تقودها الولايات المتحدة في الأمم المتحدة لفرض عقوبات على إيران والتي أعلنت عنها وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون قد تزعج الشعب الإيراني.
إلاّ انه لفت إلى انه من غير المرجّح أن تجبر هذه العقوبات إيران على وقف انتهاكاتها لآلية مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبرنامج تخصيب اليورانيوم.
ولاحظ الوزير السابق ان إدارة أوباما تستخدم العقوبات كهدف نهائي بدلاً من إرفاقها بأشكال أخرى من الضغط، لافتاً إلى أن سياسات الإدارة الحالية في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني قد تكون إهداراً للوقت إذا واصلت إيران جهودها من دون رقيب.
وأكد رفضه للخيار العسكري ضد إيران في هذه المرحلة، مبينا أن هناك أساليب أكثر فعالية لعزل إيران.
وتوصلت إيران وأنقرة والبرازيل إلى اتفاق على تبادل جزء من مخزونها من اليورانيوم على الأراضي التركية مقابل الحصول على وقود نووى لمفاعل طهران للأبحاث، إلاّ أن الدول الغربية شككت فى هذا الاتفاق وواصلت واشنطن جهودها لفرض عقوبات على طهران.
وناقش مجلس الأمن الثلاثاء مشروع قانون جديد ينص على فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي.