زهير
05-21-2010, 02:06 PM
http://www.aafaq.org/pic/saeedalshiri.jpg
سعيد الشهري المعروف بأبي سفيان الأزدي
واشنطن- منصور الحاج - خاص
2010/5/21
اتهمت زوجة قيادي سعودي في تنظيم القاعدة بجزيرة العرب السعوديين بـ"العجز" عن حماية النساء بعد اعتقال السلطات للداعية هيلة القصير المعروفة بأم الرباب. ودعت أم هاجر الأزدية نساء أرض الحرمين العفيفات والملتزمات بدينهن إلى الهجرة لليمن حيث سيتكفل رجال التنظيم وأبناء القبائل بحمايتهن، فيما تعهدت القاعدة بالثأر لأم الرباب.
وأعربت أم هاجر وهي زوجة الرجل الثاني في القاعدة بجزيرة العرب سعيد الشهري المعروف بأبي سفيان الأزدي عن دهشتها لاعتقال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأم الرباب، وقالت "أحقاً يا مربية الأجيال على الدين والعفة تقبعين خلف القضبان؟ بعيداً عن ابنتكِ الرباب التي ليس لها بعد الله إلا أنتِ؛ يوم قتل الظالمون أباها على أرض الحرمين (..) أحقاً تخلى عنكِ القريب والبعيد من أشباه الرجال؟".
وذكرت أم هاجر التي فرت من المملكة والتحقت بزوجها في اليمن أنها وعلى الرغم من دهشتها إلا أنها لم تستبعد ان تقوم السلطات السعودية التي وصفتها بـ"حكومة الظلم والطغيان" باعتقال أم الرباب، وقالت "أحمد الله الذي نجاني من القوم الظالمين، الذين يسعون إلى مرضاة عاهرات بني الأصفر، أمثال (هيلري كلينتون) و (كوندليزا رايس)".
جاء ذلك في مقال نشرته أم هاجر في العدد (13) من مجلة "صدى الملاحم" التي تصدرها مؤسسة "الملاحم" الذراع الإعلامي للقاعدة في جزيرة العرب.
وجاء في المقال "يا نساء أرض الحرمين الطاهرات العفيفات الملتزمات بدينهن: إذا عجز الرجال عن الدفاع عنكن، والمحافظة عليكن؛ فتعالين إلى أسود الله المجاهدين في جزيرة العرب ليكرموكن، ويذودوا عنكن، فلن وربي يصل إليكن أحد إلا وقد قُتل من دونكن الرجال من المجاهدين - ولا نزكيهم على الله-، فوالله إنا وجدنا في إخواننا المجاهدين في اليمن من أبناء القبائل الأبية في باكازم، وآل فطحان، وعبيدة، ودهم، والعوالق، ووائلة، وبالحارث وغيرهم، ممن يذودون عن المهاجرات كما يذودون عن أنفسهم وأعراضهم؛ خير أنصار لله ورسوله وللمؤمنين - ولا نزكيهم على الله".
إلى ذلك تعهد التنظيم في بيان بالثأر لأم الرباب، ووصف حادثة الاعتقال بـ"الأليمة" وتبيّن مدى استهانت السلطات في المملكة بأعراض المسلمين، بحسب تعبير البيان.
وجاء في البيان "في يوم الأحد 8/ربيع الأول/1431 هـ الموافق 21/2/2010م، فجعت بريدة مدينة العلم والعلماء والمجاهدين والشهداء بقيام القوات الخاصة بوزارة الداخلية باقتحام منزل/ محمد المعتق، واعتقاله هو وزوجته وأولاده، كما اعتقلوا الأخت الداعية/ أم الرباب (هيلة القصير) - التي قضت عدة أشهر وهي مطاردة ومطلوبة؛ بسبب غيرتها على الدين، ودعوتها إلى التوحيد، ورفضها للمخططات الصليبية".
وأضاف "لقد ضرب آل سعود بفعلهم هذا أبشع الأمثلة في انتهاك الحرمات، والتعدي على الأعراض، وقدموا دروساً في السفاهة، ستظل عاراً على العرب أبد الدهر؛ فلم يبتل تاريخ العرب الطويل بمثل ما أبتلي به في زمن هذه الطغمة الخارجة عن الدين، والعادات والأعراف الحميدة".
وخاطب البيان من وصفهم بـ"أحرار جزيرة العرب"، قائلا "إن سكوتكم عن هذا الفعل الشنيع من قبل هذه الحكومة الظالمة، إنما هو حافز لها للقيام بالمزيد من انتهاك حرماتكم، واعتقال بناتكم ونسائكم، فماذا أنتم قائلون لله؛ حين يسألكم عن خذلانكم للعفيفات الطاهرات؟".
وتعهد التنظيم في ختام البيان بأنه لن يجعل اعتقال أم الرباب يمر دون رد وهدد بالثأر لأعراض المسلمات.
سعيد الشهري المعروف بأبي سفيان الأزدي
واشنطن- منصور الحاج - خاص
2010/5/21
اتهمت زوجة قيادي سعودي في تنظيم القاعدة بجزيرة العرب السعوديين بـ"العجز" عن حماية النساء بعد اعتقال السلطات للداعية هيلة القصير المعروفة بأم الرباب. ودعت أم هاجر الأزدية نساء أرض الحرمين العفيفات والملتزمات بدينهن إلى الهجرة لليمن حيث سيتكفل رجال التنظيم وأبناء القبائل بحمايتهن، فيما تعهدت القاعدة بالثأر لأم الرباب.
وأعربت أم هاجر وهي زوجة الرجل الثاني في القاعدة بجزيرة العرب سعيد الشهري المعروف بأبي سفيان الأزدي عن دهشتها لاعتقال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأم الرباب، وقالت "أحقاً يا مربية الأجيال على الدين والعفة تقبعين خلف القضبان؟ بعيداً عن ابنتكِ الرباب التي ليس لها بعد الله إلا أنتِ؛ يوم قتل الظالمون أباها على أرض الحرمين (..) أحقاً تخلى عنكِ القريب والبعيد من أشباه الرجال؟".
وذكرت أم هاجر التي فرت من المملكة والتحقت بزوجها في اليمن أنها وعلى الرغم من دهشتها إلا أنها لم تستبعد ان تقوم السلطات السعودية التي وصفتها بـ"حكومة الظلم والطغيان" باعتقال أم الرباب، وقالت "أحمد الله الذي نجاني من القوم الظالمين، الذين يسعون إلى مرضاة عاهرات بني الأصفر، أمثال (هيلري كلينتون) و (كوندليزا رايس)".
جاء ذلك في مقال نشرته أم هاجر في العدد (13) من مجلة "صدى الملاحم" التي تصدرها مؤسسة "الملاحم" الذراع الإعلامي للقاعدة في جزيرة العرب.
وجاء في المقال "يا نساء أرض الحرمين الطاهرات العفيفات الملتزمات بدينهن: إذا عجز الرجال عن الدفاع عنكن، والمحافظة عليكن؛ فتعالين إلى أسود الله المجاهدين في جزيرة العرب ليكرموكن، ويذودوا عنكن، فلن وربي يصل إليكن أحد إلا وقد قُتل من دونكن الرجال من المجاهدين - ولا نزكيهم على الله-، فوالله إنا وجدنا في إخواننا المجاهدين في اليمن من أبناء القبائل الأبية في باكازم، وآل فطحان، وعبيدة، ودهم، والعوالق، ووائلة، وبالحارث وغيرهم، ممن يذودون عن المهاجرات كما يذودون عن أنفسهم وأعراضهم؛ خير أنصار لله ورسوله وللمؤمنين - ولا نزكيهم على الله".
إلى ذلك تعهد التنظيم في بيان بالثأر لأم الرباب، ووصف حادثة الاعتقال بـ"الأليمة" وتبيّن مدى استهانت السلطات في المملكة بأعراض المسلمين، بحسب تعبير البيان.
وجاء في البيان "في يوم الأحد 8/ربيع الأول/1431 هـ الموافق 21/2/2010م، فجعت بريدة مدينة العلم والعلماء والمجاهدين والشهداء بقيام القوات الخاصة بوزارة الداخلية باقتحام منزل/ محمد المعتق، واعتقاله هو وزوجته وأولاده، كما اعتقلوا الأخت الداعية/ أم الرباب (هيلة القصير) - التي قضت عدة أشهر وهي مطاردة ومطلوبة؛ بسبب غيرتها على الدين، ودعوتها إلى التوحيد، ورفضها للمخططات الصليبية".
وأضاف "لقد ضرب آل سعود بفعلهم هذا أبشع الأمثلة في انتهاك الحرمات، والتعدي على الأعراض، وقدموا دروساً في السفاهة، ستظل عاراً على العرب أبد الدهر؛ فلم يبتل تاريخ العرب الطويل بمثل ما أبتلي به في زمن هذه الطغمة الخارجة عن الدين، والعادات والأعراف الحميدة".
وخاطب البيان من وصفهم بـ"أحرار جزيرة العرب"، قائلا "إن سكوتكم عن هذا الفعل الشنيع من قبل هذه الحكومة الظالمة، إنما هو حافز لها للقيام بالمزيد من انتهاك حرماتكم، واعتقال بناتكم ونسائكم، فماذا أنتم قائلون لله؛ حين يسألكم عن خذلانكم للعفيفات الطاهرات؟".
وتعهد التنظيم في ختام البيان بأنه لن يجعل اعتقال أم الرباب يمر دون رد وهدد بالثأر لأعراض المسلمات.