جمال
09-22-2004, 08:33 AM
أظهر مسح جديد امس ان الرجال البريطانيين تخلوا عن كبح عواطفهم واخذوا يجاهرون بالبكاء، لكنهم ما زالوا متخلفين في هذا المجال عن الأميركيين.
وعندما يتعلق الأمر بالعواطف الجياشة فان البريطانيين الذين اشتهروا بالتحكم في مشاعرهم سعداء الان بذرف الدموع في العلن وان كان الايطاليون لا يزالون يتفوقون عليهم في البكاء.
وقال بيتر مارش مدير مركز بحوث القضايا الاجتماعية الذي يهتم بقياس درجة حرارة العواطف في بريطانيا «بكى 30 في المائة من مجموع الرجال البريطانيين الشهر الماضي». وأضاف قائلا «قال اثنان في المائة فقط انهم لا يتذكرون اخر مرة بكوا فيها». لقد مضى العهد الذي ساد فيه شعار «لا للدموع ..نحن بريطانيون» حينما كان من المستهجن التعبير عن العواطف في العلن.
وقال مارش «في استطلاعنا الذي اجري على ألفي شخص فان قليلين جدا ممن هم في الأربعين او الخمسين من العمر رأوا اباءهم يبكون. الان عدد من يبكون في تزايد. اعتبر 77 في المائة من الرجال ان البكاء في العلن مقبول».
وبكى حوالي نصف الرجال البريطانيين بحرقة بسبب فيلم او كتاب او برنامج تلفزيوني يتضمن أحداثا محزنة. وتسبب الاشفاق على الذات في بكاء 17 في المائة ممن شملهم المسح. وبكى تسعة في المائة اثناء حفلات الزفاف.
وقال مارش «يمكنك ان ترى ما حدث على مر الأجيال. فالنماذج القدوة من المشاهير تنفجر في البكاء بسرعة.. اشخاص مثل قائد المنتخب الانجليزي لكرة القدم ديفيد بيكام الذي يمثل صورة الرجل الجديد. فقد ذرف قليلا من الدموع عندما اصطحب ابنه بروكلين الى المدرسة للمرة الأولى».
وعندما يتعلق الأمر بالعواطف الجياشة فان البريطانيين الذين اشتهروا بالتحكم في مشاعرهم سعداء الان بذرف الدموع في العلن وان كان الايطاليون لا يزالون يتفوقون عليهم في البكاء.
وقال بيتر مارش مدير مركز بحوث القضايا الاجتماعية الذي يهتم بقياس درجة حرارة العواطف في بريطانيا «بكى 30 في المائة من مجموع الرجال البريطانيين الشهر الماضي». وأضاف قائلا «قال اثنان في المائة فقط انهم لا يتذكرون اخر مرة بكوا فيها». لقد مضى العهد الذي ساد فيه شعار «لا للدموع ..نحن بريطانيون» حينما كان من المستهجن التعبير عن العواطف في العلن.
وقال مارش «في استطلاعنا الذي اجري على ألفي شخص فان قليلين جدا ممن هم في الأربعين او الخمسين من العمر رأوا اباءهم يبكون. الان عدد من يبكون في تزايد. اعتبر 77 في المائة من الرجال ان البكاء في العلن مقبول».
وبكى حوالي نصف الرجال البريطانيين بحرقة بسبب فيلم او كتاب او برنامج تلفزيوني يتضمن أحداثا محزنة. وتسبب الاشفاق على الذات في بكاء 17 في المائة ممن شملهم المسح. وبكى تسعة في المائة اثناء حفلات الزفاف.
وقال مارش «يمكنك ان ترى ما حدث على مر الأجيال. فالنماذج القدوة من المشاهير تنفجر في البكاء بسرعة.. اشخاص مثل قائد المنتخب الانجليزي لكرة القدم ديفيد بيكام الذي يمثل صورة الرجل الجديد. فقد ذرف قليلا من الدموع عندما اصطحب ابنه بروكلين الى المدرسة للمرة الأولى».